24-11-2024 10:04 AM بتوقيت القدس المحتلة

مؤتمر دولي لبحث المساعدة الأمنية لأفغانستان

مؤتمر دولي لبحث المساعدة الأمنية لأفغانستان

بدأ ممثلو أكثر من 80 بلداً الأحد 8 تموز/يوليو في طوكيو مؤتمراً للبحث في المساعدة المدنية التي سيقدمونها لهذا البلد بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي.

المؤتمر الدولي

قررت أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية الاحد خلال اجتماع في طوكيو لدعم افغانستان منح مساعدة مدنية لهذا البلد بقيمة اجمالية قدرها 16 مليار دولار بحلول العام 2015 والاستمرار في تمويله حتى 2017 على الاقل.


وقال المشاركون في "اعلان طوكيو" الذي تم تبنيه في ختام مؤتمر دام يوما واحدا إنه "للعقد الاول من التغيير (2015-2024) تعهدت الاسرة الدولية منح اكثر من 16 مليار دولار بحلول 2015 والاستمرار في تقديم الدعم حتى 2017بمستوى مماثل او قريب من المساعدات التي خصصت في العقد الماضي" لافغانستان.

وقد اجتمع ممثلو أكثر من 80 بلداً الأحد 8 تموز/يوليو في طوكيو  للبحث في المساعدة المدنية التي سيقدمونها لهذا البلد بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي.

ودعا الرئيس الافغاني حميد كرزاي المانحين الى عدم التخلي عن بلاده ومدها بأربعة مليارات دولار سنوياٍ من المساعدات المدنية، إضافة الى مبلغ ال4.1 مليار الذي سبق ان تعهدت الجهات المانحة بتقديمه خلال مؤتمر شيكاغو لتغطية النفقات الأمنية فقط.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس السبت "لا نتصور ان نتخلى عن افغانستان، على العكس تماما". وذلك خلال زيارة الى كابول اعلنت خلالها افغانستان "حليفا اساسيا غير عضو في الحلف الاطلسي" ما يخولها الحصول على امتيازات من جانب الولايات المتحدة.

بان كي مون عدم المساعدة على تنمية افغانستان سيدمر عشر سنوات من الجهود
  
بان كي مونحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاحد8 تموز/يوليو من أن أي تراجع عن الالتزامات المالية للمجتمع الدولي تجاه افغانستان سيقضي على الجهود التي بذلت على مدى عشرة أعوام في هذا البلد المدمر بالحرب.

وقال بان خلال مؤتمر دولي للمساعدات المدنية لافغانستان في طوكيو "عدم الاستثمار في الحكومة. القضاء، الحقوق الانسانية، التوظيف والتقدم الاجتماعي قد يقضي على الاستثمار والتضحيات المبذولة خلال عشر سنوات".

وأشار الامين العام للامم المتحدة الى "تقدم أنجز برعاية الرئيس حميد كرزاي وحكومته على طريق الامن والتنمية، إلا ان هذه المكتسبات لا تزال هشة".

ودعا خصوصا الى "عدم نسيان الحاجات الانسانية لافغانستان واللاجئين" و"بذل جهد إضافي من أجل النساء والاطفال في هذا البلد، خصوصا في مجال تعليم الفتيات ومشاركة النساء في الحياة السياسية".

كما تطرق بان الى الانتقادات الموجهة تجاه الحوكمة في افغانستان حيث غالبا ما تتهم السلطات بالفساد، محذراً من أثر ذلك على موقف الجهات المانحة.

وأضاف بان "ثمة مخاوف عدة حيال الحكومة الافغانية، يجب معالجتها بما فيه مصلحة الشعب الافغاني".

كلينتون مستقبل افغانستان في يد شعبها

هيلاري كلينتونكما أكدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أثناء مشاركتها في مؤتمر طوكيو أن مستقبل أفغانستان في يد شعبها، وذلك خلال مؤتمر دولي حول المساعدة المطلوبة لهذا البلد بعد إنسحاب قوات الحلف الاطلسي.

وقالت "نعلم جميعا أن أمن افغانستان لن يقاس فقط بغياب النزاع، سيقاس أيضاً بوجود وظائف وفرص اقتصادية".

وأشارت كلينتون إلى أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ستطلب من الكونغرس الموافقة على الإبقاء على المساعدة المدنية الأميركية لأفغانستان عند المستوى الحالي او مستوى قريب منه حتى العام 2017.

وتابعت "من البديهي أن مستقبل افغانستان في يد حكومتها وشعبها، وأرحب بسعادة بالرؤية الواضحة المقدمة من الرئيس كرزاي والحكومة الافغانية اليوم".