بدأ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين 9 تموز/ يوليو زيارة الى الصين تستمر يومين هدفها الاساسي التعارف من خلال لقاء مع نظيره يانغ جيشي.
بدأ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين 9 تموز/ يوليو زيارة الى الصين تستمر يومين هدفها الاساسي التعارف من خلال لقاء مع نظيره يانغ جيشي.
وتعد زيارة فابيوس لبكين الاولى لعضو من الحكومة الفرنسية الجديدة منذ انتخاب الرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند في ايار/مايو.
وقال يانغ لفابيوس في بداية لقائهما "اليوم اريد تعميق المبادلات معكم حول تنمية العلاقات الثنائية" و"التنسيق بين البلدين حول القضايا الدولية".
واشار يانغ الى اللقاء "الودي" للرئيس هو جينتاو مع الرئيس فرنسوا هولاند في قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس بالمكسيك في تموز/حزيران.
ورد فابيوس امام الصحفيين "يمكن ان يكون هناك مقاربات مختلفة بخصوص هذا الموضوع او ذاك. وهو امر طبيعي ومشروع بين دولتين كبيرتين".
وتابع "لكني متاكد اننا سنتفق حول اهم القضايا وحتى ان كانت هناك خلافات فالصداقة تفرض علينا ان نتعامل معها بثقة".
وكان وزير الخارجية الفرنسي طمأن عشية وصوله الى بكين ان "الصين تعد اولوية بالنسبة للحكومة الفرنسية الجديدة" وان باريس "تشجعت للطموحات الجديدة" فيالعلاقات الصينية الفرنسية.
واضاف فابيوس في مقابلة مع وكالة انباء الصين الجديدة "لا نريد ان نفرض وجهة نظرنا على الصين او على دول اخرى لكننا نريد حوارا يتميز بالاحترام مع بلدكم".
لكن فابيوس اشار لوكالة الصين الجديدة الى امكانية توسيع التعاون القائم حاليا في المجال النووي والطيران والبيئة والتنمية الدائمة والبناء.
وينتظر ان يلتقي فابيوس الثلاثاء رئيس الوزراء الصيني وان جياباو ونائب رئيس الوزراء لي كيكيانغ المرشح لان يصبح رئيس الحكومة القادم.
وعرفت العلاقات الفرنسية الصينية بعض التوتر في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي بسبب قضية التيبت قبل ان تتحسن وتثمر بتعاون اقتصادي قوي في ظل ازمة الديون الاوروبية.
وينتظر ان تتناول محادثات فابيوس في بكين العلاقات الثنائية والاتحاد الاوروبي والعملة الاوروبية اضافة الى ملفات كبرى اخرى مثل سورية وايران وكوريا الشمالية بحسب مصادر دبلوماسية.