28-11-2024 03:42 AM بتوقيت القدس المحتلة

روسيا تدعو الى اجتماع جديد لـ"مجموعة العمل" حول سوريا

روسيا تدعو الى اجتماع جديد لـ

قال نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف ، إن بلاده تدعو إلى إجراء اجتماع جديد لـ "مجموعة العمل" الخاصة بسورية وزيادة تمثيلها.

ميخائيل بوغدانوف قال نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف ، إن بلاده تدعو إلى إجراء اجتماع جديد  لـ "مجموعة العمل" الخاصة بسورية وزيادة تمثيلها.

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة "انترفاكس"، اليوم الثلاثاء 10 تموز/ يوليو، قال بوغدانوف: "من جانبنا، اتمكن تأكيد ترحيبنا بعقد اجتماع دوري لـ "مجموعة العمل" في موسكو، من دون أن نقف بالضد من جنيف، وإذا إعتقد المبعوث الخاص واعضاء اللجنة بأن ذلك سيكون اكثر ملائمة، ففي هذه الحالة نرى حيوية عقد هذا الاجتماع".

وأضاف "أقول أيضاً، سوف نستمر بالعمل من أجل توسيع عدد المشاركين فيه".

وحسب قوله فإن "موسكو تأسف، لأنه بسبب موقف عدد من شركائنا، لم تشارك ايران والمملكة العربية السعودية في اجتماع جنيف، على الرغم من دورهما المؤثر. ونحن على ثقة من أنه كان بامكان عدد من الدول المجاورة لسورية، مثل الأردن ولبنان التي لم تحضر هي الاخرى الى اجتماع جنيف، أن تساهم بفعالية في أعمال الاجتماع، لان من مصلحتها استقرار الاوضاع الأمنية في سورية".

وذكر بوغدانوف أيضاً إن البيان الختامي الصادر عن اجتماع جنيف يشير إلى  من حق المبعوث الخاص كوفي أنان، دعوة "مجموعة العمل" الى الاجتماع. وقال "لم يعارض أحد اقتراح عقد مثل هذا الاجتماع في موسكو. ونحن ننتظر من المجموعة الجديدة التي شكلت في جنيف بجهود مشتركة، أن يكون لها ردود فعل محددة بخصوص المسألة السورية. وهذا طبعا يتطلب تحضير تام واجراء اتصالات مكثفة كما بين اللاعبين الخارجيين، كذلك مع الاطراف السورية، لايجاد نقاط مشتركة".     

لافروف:الاتهامات الأميركية ضد روسيا ظاهرة مزمنة ستزول مع انتهاء انتخابات الرئاسة

وفي حديث أدلى به لإذاعة "صوت روسيا" أمس الإثنين 9 يوليو/تموز سيرغي لافروفأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتهامات الأميركية ضد روسيا "ظاهرة مزمنة ستزول مع انتهاء الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة".

وقال: "نواصل عملنا مع الولايات المتحدة. بالطبع، لا يمكن إهمال التصريحات التي تطلق خلال الحملة الانتخابية وأغلبها من طرف الجمهوريين والتي تكاد تتهم روسيا في جميع مشاكل العالم المعاصر"، مشددا على أن هذه الاتهامات "لا تعكس حقيقة السياسة الأميركية".

وتابع: "لا يمكن ألا يفهم أي سياسي مسؤول في روسيا كما في الولايات المتحدة أن التعاون بين دولتينا هو مفتاح الاستقرار على الصعيد العالمي، باعتباره استقرارا استراتيجياً نظراً للترسانات النووية التي نمتلكها، وأيضا في إطار تسوية النزاعات الإقليمية المتعددة والمتزايدة، إذ يمكن أن يؤدي توحيد جهودنا إلى أيجابيات أكثر ويثمر دائما عن تحقيق تقدم".

لافروف: جعل روسيا طرفا متهما في الملف السوري لا يخدم الاستقرار

وأضاف: "أما حيث لا تتطابق مواقفنا، وحيث يحاول شركاؤنا المواجهة مثلما يحدث في الملف السوري، ويتهموننا في جميع المشاكل، فيبدو أن الدول الداعية إلى تغيير النظام  بما في ذلك إسقاطه بالقوة على حق، أما روسيا التي تدعو إلى التسوية السلمية والبحث عن حلول وسط وإجماع كل السوريين عن طريق الحوار فمخطئة. هذا لا يعزز الاستقرار ولا يؤكد أهمية الجهود الرامية إلى تسوية النزاعات من هذا القبيل".

وتابع: "قد نستفيد أكثر في حال وقف تحريض أحد الطرفين على العنف والبدء بحث الطرفين على الجلوس إلى طاولة التفاوض. هذا ما ندعو إليه في الملف السوري، وهو الأمر الذي دعا إليه أيضا المؤتمر الدولي حول سورية الذي عقد يوم 30 يونيو/حزيران باقتراح منا".