أكدت القوى الاسلامية في ليبيا انهم قد يحصلون على الغالبية في المجلس الوطني المقبل رغم النتائج الاولية المؤيدة لليبراليين بقيادة محمد جبريل.
أكدت القوى الاسلامية في ليبيا الثلاثاء انهم قد يحصلون على الغالبية في المجلس الوطني المقبل رغم النتائج الاولية المؤيدة لليبراليين بقيادة محمد جبريل. وصرح محمد صوان زعيم حزب "العدالة والبناء"، الذراع السياسي للاخوان المسلمين لوكالة الصحافة الفرنسية ان "النتائج الاولية التي ترجح فوز الليبراليين تتعلق بنسبة 40 بالمئة من المقاعد. أما بالنسبة الى المقاعد البالغة 120 الباقية فان النتائج الاولية تشير الى غياب تحالف القوى الوطنية." واضاف "لدينا الكثير من المناصرين" الذين فازوا بمقاعد، وتوقع "وجودا كبيرا" للاسلاميين في المجلس الوطني.
وتشير النتائج الاولية الى ان الليبراليين في تحالف "القوى الوطنية" حصدوا معظم المقاعد الثمانين المخصصة للوائح الاحزاب السياسية. ويدور الرهان الآن على المقاعد الـ120 الاخرى المخصصة للمرشحين الفرديين والذين يحظى معظمهم بدعم احزاب سياسية.
ومن جهته، قال هشام الكريكشي، وهو عضو مؤسس في جماعة الإخوان المسلمين، إن نتيجة الانتخابات كانت صادمة ومفاجئة، لكنه توقع في المقابل حصول الحزب على نحو 40 مقعدا من إجمالي عدد المقاعد الـ80 المخصصة للكتل والأحزاب السياسية. وأوضح الكريكشي لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "لديهم (تحالف جبريل) ربحا كبيرا، لكن ما حدث لنا ليس خسارة"، معتبرا أن تحالف القوى الوطنية يضم 60 حزبا وعددا من منظمات المجتمع المدني.