يجري العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري محمد مرسي مباحثات في جدة مساء الاربعاء خلال اول زيارة يقوم بها الرئيس المنبثق عن الاخوان المسلمين الى الخارج.
يجري العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري محمد مرسي مباحثات في جدة مساء الاربعاء خلال اول زيارة يقوم بها الرئيس المنبثق عن الاخوان المسلمين الى الخارج. بحسب مصدر رسمي. وافادت وكالة الانباء السعودية ان الملك عقد جلسة مباحثات مع مرسي بعيد وصوله، مشيرة الى ان ولي العهد وزير الدفاع الامير سلمان بن عبد العزيز كان في استقباله في المطار.
ويلبي مرسي الذي يرافقه وزير الخارجية محمد عمرو ورئيس المخابرات محمد موافي الدعوة كاول زيارة الى الخارج منذ انتخابه في حزيران/يونيوالماضي. وكانت العلاقات بين السعودية ومصر وثيقة في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي اطاحت به ثورة شعبية في شباط/فبراير 2011.
واندلعت ازمة دبلوماسية بين البلدين عندما اغلقت السعودية في 28 نيسان/ابريل سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في الاسكندرية والسويس بعد تظاهرات طالبت بالافراج عن محام وناشط حقوقي مصري اعتقل في السعودية بتهمة تهريب حبوب مخدرة وادوية يحظر تناولها دون وصفة طبية.
وكان السفير السعودي لدى القاهرة احمد قطان قال السبت الماضي ان الزيارة "ستسهم في تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر"، لافتا الانتباه الى انه "لا يمكن حصر العلاقات في موضوع التعاون الاقتصادي فقط". واكد ان "العلاقات بين البلدين أكبر من هذا بكثير". وتابع ان "الاستثمارات السعودية زادت في مصر ولم تقل في مرحلة ما بعد الثورة وكذلك التبادل التجاري. وقد ارتفع عدد العاملين المصريين في المملكة من مليون ونصف المليون قبل الثورة إلى مليون و650 الفا حاليا". واشار قطان الى ان الرئيس المصري سيؤدي مناسك العمرة خلال الزيارة.