أعلن وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي الخميس 12 تموز/ يوليو 2012 استعداد بلاده ل"تعزيز" الحوار مع الولايات المتحدة، متحدثا اثناء لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون
أعلن وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي الخميس 12 تموز/ يوليو 2012 استعداد بلاده ل"تعزيز" الحوار مع الولايات المتحدة، متحدثا اثناء لقاء مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون على هامش اجتماع لرابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) في كمبوديا.
وقال يانغ جيشي إن "العلاقات بين الصين والولايات المتحدة حققت تقدماُ متواصلاً هذه السنة"، مشيراً الى أن الطرفين اتفقا على "تعزيز حوارنا .. والاستمرار في توسيع نقاط التوافق بيننا".
ويأتي تصريح وزير الخارجية الصيني في الوقت الذي تتعرض فيه الصين لانتقادات حول طريقة تعاملها ازاء خلافاتها الحدودية مع دول مجاورة لها.
ورحبت كلينتون بعقد اللقاء وقالت ان مجموعة المبادرات المشتركة ومن بينها جهود الإغاثة في الكوارث وسياسات الغابات والسيطرة على الامراض تعتبر "اشارة مهمة إلى أن الصين والولايات المتحدة ليس في وسعهما العمل معا فقط. بل تريدان العمل معا في آسيا".
ويأتي تصريح كلينتون الايجابي اللهجة بعد ان وجهت في الصباح انذارا للدول المطلة على بحر الصين الجنوبي بضرورة حل خلافاتها الحدودية "بدون ضغوط".
وتتهم الفيليبين وفيتنام الصين بانها تتصرف "بعدائية متزايدة" حيال جزر متنازع عليها. وتدعوان على غرار الاعضاء الاخرين في اسيان الى تبني "مدونة سلوك" لتهدئة بؤر التوتر ومنع قيام النزاعات.
ويرى خبراء ان كلينتون تتفادى تدهور العلاقات مع الصين خلال زيارتها الى كمبوديا وذلك بسبب الخلافات بين الصين والدول المجاورة لها.
وقامت الولايات المتحدة بتحول "محوري" في سياستها العسكرية والاقتصادية ازاء اسيا لمواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة. وهي نقطة ايجابية مقارنة بالوضع الاقتصادي العام كما انها مصدر لموارد عديدة.