تقرير الصحفي ليوم الجمعة 13-7-2012، وأبرز ما جاء فيم من اخبار محلية واقليمية
الخندق الغميق: شبح بيروت السلطة «تُبهدِل» الجيش
التعيينات على «جرعات» .. ووحدات الجيش تبدأ الانتشار سليمان يلتقي هولاند: لا عملية عسكرية سورية شمالاً الحراك الإصلاحي في السعودية: مِن النخب إلى الشباب حراك القطيف... النار تحت الرماد!
التصعيد السوري يُسابق خطة نشر الجيش سليمان في الأليزيه يحذر من تمدد الحريق أكثر من مئة قتيل في مجزرة بريف حماه الدول الكبرى تخفق في التوصل إلى اتفاق مرسي أجرى محادثات "مثمرة" في جدة: مصر والسعودية حاميتان للإسلام الوسطي
فابيوس يتحدث عن اتصالات بين طلاس والمعارضة السورية مجزرة التريمسة في حماة تحصد أكثر من 230 شهيداً
الحريري يدعو الى التصويت لكرم.. وجعجع يؤكد أن كورة شارل مالك لن تتحوّل لكورة بشار الأسد عكار تسأل: متى "ينشقّ" ميقاتي عن النظام السوري؟
المشنوق لـ"المستقبل": تمويل المحكمة تهريبة في وضح النهار
استنفار أمني في المطار يواكب وصول محمد السبع
محليّات
- السفير: التعيينات على «جرعات» .. ووحدات الجيش تبدأ الانتشار
سليمان يلتقي هولاند: لا عملية عسكرية سورية شمالاً
حظيت سياسة «النأي بالنفس» اللبنانية عن الأزمة السورية، بجرعة دعم فرنسية ـ أميركية كانت هي القاسم المشترك خلال زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى باريس وعقده اجتماعاً تعارفياً مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند، وكذلك زيارة مساعد وزيرة الخارجية الأميركية ويليام برنز الى بيروت واجتماعه برئيس الحكومة نجيب ميقاتي. وأدرج الأميركيون زيارة برنز ضمن جولة له في المنطقة في خانة «الزيارة التقليدية»، وأنها تأتي استكمالا للتواصل المستمر بين وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون وميقاتي، «وذلك تعبيراً عن رغبة اميركية في ابقاء لبنان في دائرة الاهتمام من جهة واستمرار التأكيد على استقراره وسيادته واستقلاله من جهة ثانية»، على حد تعبير مصادر ديبلوماسية اشارت الى أن واشنطن اشادت، كما باريس، بإيفاء حكومة لبنان برئاسة ميقاتي، للسنة الثانية على التوالي، بالتزاماتها الدولية وفي طليعتها تمويل المحكمة الخاصة بلبنان. في هذه الاثناء، اكدت فرنسا دعمها الكامل للبنان واستقراره، وقال مراسل «السفير» في باريس محمد بلوط إن الرئيس اللبناني اختتم زيارته الفرنسية القصيرة، ليل أمس، بلقاء قمة مع هولاند، أعقبه عشاء خاص في قصر «الأليزيه» وأبلغه خلاله نظيره الفرنسي «دعم فرنسا الكامل (للبنان) في هذه المرحلة الصعبة نظرا الى ما يحدث في سوريا». من جهته، وجه سليمان دعوة الى هولاند لزيارة بيروت، وعده الأخير بتلبيتها، من دون أن يحدد موعدا لذلك، كما تبلغ أن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان سيزور بيروت قريباً، ولم يتلق سليمان أي وعد فرنسي محدد بشأن تسليح الجيش اللبناني وخاصة تزويد مروحيات «الغازيل» الفرنسية الصنع بصواريخ. ورداً على سؤال لـ«السفير» حول ما اذا كان قد أثار قضية المعتقل السياسي اللبناني جورج ابراهيم عبدالله، قال سليمان في لقاء ليلي مع الصحافيين اللبنانيين المعتمدين في باريس، إن هذه القضية تسلك طريقها القانوني الطبيعي ومن الأفضل معالجتها بصمت. ونفى سليمان وجود أي انتشار للجيش السوري الحر في الأراضي اللبنانية، وخاصة في الشمال، وقال «طالما هناك انتشار للجيش اللبناني، فلن تكون هناك عملية عسكرية سورية في شمال لبنان». وتطرق سليمان الى قضية الاغتيالات، معتبراً أنها جدية، وشدد على تسليم «داتا» الاتصالات للأجهزة الأمنية من دون مخالفة الشروط القضائية والقانونية. وأوضح سليمان انه لم يسمع اية مطالب من فرنسا، «وما يهمها هو استقرار لبنان والمحافظة على سيادتوامنه». وقال سليمان ان الرئيس الفرنسي سأله عن الوضع السوري فردّ بأنه متجه نحو الديموقراطية، مشدداً على وجوب ابعاد العنف عن سوريا وتوسيع هامش الديموقراطية ورعاية العملية السياسية تحت اشراف الامم المتحدة للوصول الى دستور يقبل به كل السوريين. ورفض أي تدخل عسكري دولي في الأزمة السورية.
وقال سليمان ان الرئيس الفرنسي طمأنه الى ان قوات «اليونيفيل» ستبقى في الجنوب اللبناني، واشار من جهة ثانية الى انه شرح للجانب الفرنسي صعوبة الاستمرار في مساعدة اللاجئين السوريين لاسباب مادية بحتة، وشدد على أهمية تقديم مساعدات للبنان «لأنه لا يستطيع تحمل عبء هذه المساعدات». وحينما استفسر الرئيس الفرنسي عن الوضع في لبنان، قال سليمان: «لبنان ليس على ابواب حرب اهلية، فللمرة الاولى منذ الاستقلال يحصل اضطراب في سوريا وليس في لبنان، وكل الاحداث الجارية في لبنان لا تشكل اضطرابا امنيا، لأنه لا وجود لأي مطلب (سياسي) من أي طرف بامتيازات معينة، ولأن اتفاق الطائف اشرك الجميع في ادارة لبنان، وبالتالي فإن الأحداث (الأمنية) تبقى تحت السيطرة». واعتبر سليمان ان التعطيل الحكومي ناتج عن المعارضة القوية لعمل الحكومة.
ميقاتي.. والتعيينات والتمويل
من جهة ثانية، علق الرئيس ميقاتي على انتقادات «قوى 14 آذار» له بتهريب تمويل المحكمة بالقول لـ«السفير»: «نحن نؤمن بالعدالة ونمارسها قولاً وفعلاً، فالانتقاد سهل، الا ان تحمـُل الواجبات تجاه الوطن والوفاء بالتزامات لبنان الدولية هو الاصعب». وقال ميقاتي إن الحكومة أنجزت الموازنة ضمن المهلة التي تعهدت بها أمام النواب، وقد أخذت على نفسها أن تعمل فريقاً واحداً في سبيل تقديم المزيد من الانجازات للمواطنين في المرحلة المقبلة. وتتحضر الحكومة لمقاربة ملفات موضوعة على رفّ الانتظار منذ ولادتها تقريباً، وأبرزها القانون الانتخابي والتعيينات والنفط، على أن يصار «الى اعتماد سياسة الجرعات.. وليس السلة الكاملة» حسب أحد الوزراء. ورجحت أوساط رئيس الحكومة أن تبدأ طلائع التعيينات بالظهور اعتباراً من الاسبوع المقبــل، وقالت إنه سيتم اصدار دفعة تعيــينات في كل جلسة يعقــدها مجلــس الوزراء أسبوعياً، «وهذا يقتــضي التفاهم وتقديم المصلــحة العامة على كل المصالح الضيــقة والخاصة». وفيما أكدت المصادر اعادة طرح موضوع التعيينات في المجلس الأعلى للجمارك قريبا، اوضحت ان سحبه من جدول اعمال مجلس الوزراء، أمس الأول، حصل لكونه كان ناقصاً اذ كان التعيين سيشمل رئيس المجلس الاعلى (شيعي) مع عضوين (ماروني وسني)، من دون ان يشمل تعيين مدير عام الجمارك وهو مركز ماروني. وقالت مصادر وزارية إن سحب هذا الموضوع من جدول أعمال مجلس الوزراء، مرده اعتراض بكركي على عدم شمول التعيين منصب مدير عام الجمارك. واكدت المصادر لـ«السفير» ان اتمام هيئة ادارة قطاع البترول سيشكل اولوية استثنائية في الاسابيع المقبلة. وعلم ان توافقاً حصل بين الرئيسين سليمان وميقاتي ووزير الطاقة جبران باسيل وباقي مكونات الأكثرية الحكومية على تسريعه عملية تعيين هيئة النفط للانتقال بعد ذلك الى اطلاق دورات التراخيص للشركات الراغبة في الاستثمار في هذا القطاع. وقال الوزير باسيل لـ«السفير» لقد اعتمدنا الآلية بالنسبة الى الاسماء المطروحة للتعيين في الهيئة، أي اختيار ثلاثة اسماء لكل موقع (هناك حاليا 18 اسما مرشحا لستة مراكز)، ووصف الاسماء التي تم اختيارها بأنها «ممتازة»، وبأنها «تتمتع بكفاءات عالية»، وأشار الى أن المطلوب ان يتم التعيين في مجلس الوزراء في اسرع وقت ممكن. وعلى صعيد ملف التشكيلات الديبلوماسية، قال وزير الخارجية عدنان منصور لـ«السفير»: «بعدما انجزنا الموازنة العامة، إن شاء الله التشكيلات الديبلوماسية على الطريق». الجيش يبدأ انتشاره وكان مجلس الوزراء قد عقد أمس، جلسة في السرايا الكبيرة، وصفها ميقاتي بأنها «هادئة ومنتجة» وناقشت جدول اعمال تميز بالموافقة على المرحلة الاولى من البرنامج الوطني لدعم الاسر الاكثر فقراً والمباشرة في التقديمات لـ13الفاً و929 اسرة تحت خط الفقر الادنى. وتبلغ مجلس الوزراء أن وحدات الجيش اللبناني تواصل انتشارها في منطقة الحدود اللبنانية ـ السورية انفاذاً لقرار الحكومة الأخير من دون اية معوقات، واعرب مصدر عسكري عن ارتياحه لمسار المهمة التي تتم كما هو مرسوم لها، وسط ترحيب الأهالي ولا سيما في عكار، على ان يصدر الجيش في الساعات المقبلة بياناً تفصيلياً حول المهمة التي بدأ بتنفيذها على طول الحدود.
- الجمهورية: مصدر امني للجمهورية: ضبط الحدود اللبنانية السورية صعب بلا قرار سياسي
رأى مرجع أمني مُطّلع لـ"الجمهورية" إنّ الأمن على الحدود اللبنانية - السورية كما على كلّ حدود العالم ليس قراراً عسكريا أو أمنيّا فحسب، إنّما هو مناخ سياسي وتوجّه سياسي. ولفت الى الصعوبة التي ترافق مراقبة وحماية عشرات الآلاف من الكيلومترات الحدودية في منطقة تتعدّد فيها التضاريس المتداخلة بين البلدين، ما يجعل المهمة صعبة بلا قرار سياسي يوفّر الأجواء التي تحمي الإجراءات المُتّخذة وتوفّر لها عناصر النجاح.
- الجمهورية: مصادر عسكرية تلخص لـ"الجمهورية" نقاط خطة انتشار الجيش بالبقاع والشمال
كشفت مصادر عسكرية رفيعة لـ"الجمهورية" أنّ خطّة الجيش الأمنيّة للانتشار في الشمال تتلخّص بالنقاط التالية: تعزيز اللواء الثاني الموجود في عكّار بكتيبة من اللواء العاشر وكتيبة أخرى من اللواء الثالث بتصرّف اللواء السادس لتعزيز وجوده في المناطق الحدودية (مراح الشعب والقاع). أما اللواء الثاني عشر فسيكون موجوداَ في منطقتي جبل محسن وباب التبانة في طرابلس، في حين سيتولّى فوج التدخّل الرابع المهمات الأمنية في عاصمة الشمال. وأكّدت المصادر نفسها أنّ اللواء الثاني وفوج التدخّل الرابع مستدعيان للمؤازرة في عكّار إذا دعت الحاجة، مشدّدة على أنّ "الخطّة الأمنية التي وضعت تهدف الى تعزيز انتشار الجيش وليس الى وجوده لأنّه موجود في هذه المناطق منذ فترة طويلة، بحيث بات هناك مركزان للجيش في جرد عرسال. وأضافت المصادر أنّ طلائع اللواء الثاني وصلت إلى طربلس مساء أمس وقد تمّ استبدال بعض وحدات فوج المجوقل بوحدات من فوج المغاوير. وأكّدت "أنّ الجيش اللبناني لن يسمح بالتسلّل لأيّ من المسلّحين السوريين إيماناً منه بأنّه ممنوع أن تتحوّل الأرض اللبنانية جبهة حربية تكون مهمّتها القصف على النظام السوري منعاً لتهديد الاستقرار والسلم الأهلي في البلد، ولم توضع هذه الخطة إلّا بعد تفحّص ميداني ومن أجل تعزيز وجود الجيش في هذه المناطق الحدودية، وفرض هيبة الدولة اللبنانية على أراضيها المهدّدة بالفلتان الأمني في ظلّ وجود جماعات سلفية تكفيرية تملك مخططات تهدف الى إدخال شمال لبنان في نفق أمنيّ مظلم، وقد سبق لقائد الجيش العماد جان قهوجي أن أعلن أنّ الجيش سيكون في المرصاد لأيّ محاولة عبثية، وأنّ لبنان لن يكون ملاذاً آمناً للإرهاب والتوتّر السائدة حاليّاً، لأنّ الجيش سيبقى وسيبقى الملاذ الأوّل والأخير لكلّ اللبنانيين".. وقالت المصادر إنّ "المؤسّسة العسكرية مصمّمة على إنجاز مهمّاتها في طرابلس وعكّار تحقيقاً لإعادة الأمن إلى المواطنين والتصدّي لكلّ المظاهر المسلّحة، منعاً لامتداد الأوضاع الأمنية المتردّية إلى أماكن أخرى في لبنان. وعلى هذا الأساس ستنفّذ الوحدات العسكرية مهمّتها في منع المظاهر المسلّحة تنفيذاً لأوامر القيادة بالتصدّي لكلّ من يتعرّض للجيش مباشرة، والرّد على مصدر إطلاق النار على الجنود، مع الأخذ في الاعتبار عدم التسبّب بسقوط ضحايا في صفوف المواطنين. ورأت المصادر "أنّ هناك مهمة أساسية يجب أن تكون في أولويات السياسيين الذين عليهم في هذه المرحلة الدقيقة سحب جميع مسلّحيهم من الشوارع، خصوصاً أنّ أكثر من نصف المسلّحين في طرابلس وعكّار تابعون لجهات سياسية معروفة، كذلك يجب العمل على خلق بيئة حاضنة للمؤسسة العسكرية في ظلّ أجواء التشنّج.
- السفير: تسوية جنبلاطية ـ أرسلانية في انتخابات المجلس المذهبي الدرزي
علمت "السفير" من مصادر مقربة من رئيس جبهة "النضال الوطني" وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان أن الاول "يبدي كل تجاوب لمصلحة اتفاق واضح ونهائي وان اقتضى الامر اعتماد المناصفة في عدد المقاعد في انتخابات المجلس المذهبي الدرزي ، وأضاف إن جنبلاط متساهل كثيراً والأجواء إيجابية بينه وبين أرسلان".
وأكدت المصادر عينها أن "ثمة توجهاً لإيجاد حل لمشيخة العقل يتمثل باستحداث منصب نائب شيخ العقل، بحيث يأتي الشيخ نعيم حسن شيخاً للعقل لولاية ثانية ويكون الشيخ الغريب نائباً له"، ما يستدعي وضع مشروع قانون وإرساله الى المجلس النيابي لإقراره (أقر في جلسة مجلس الوزراء، أمس، تعديل قانون تنظيم القضاء المذهبي الدرزي). وتشير مصادر متابعة الى أن "تسوية جنبلاط – أرسلان" لا تلحظ وزن المستقلين ولا القوى السياسية الأخرى داخل الطائفة الدرزية مثل "القومي" و"الشيوعي" وحزب "التوحيد" برئاسة وهاب، علماً أن هذه القوى لم تحدد حتى الآن موقفها باستثناء ما أعلنه وهاب عن خوض الاستحقاق بروحية منفتحة برغم عدم انخراطه في التسوية الجنبلاطية ـ الارسلانية.
- المستقبل: نحاس: الالتزامات تفرض التمويل
أكد وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس "ان للبنان التزامات دولية لا يمكن إلا احترامها، وإلا فستدخل البلاد في متاهات تعرضها للخلل وعدم الاستقرار، لذلك مرّ تمويل المحكمة من دون أي اعتراض من قبل المكونات التي يمكن أن يكون لها اعتراض، لأن المكونات شيء والحكومة التي تتكلم باسم لبنان شيء آخر". وأوضح في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" امس، أن "تمويل المحكمة تم من موازنة رئاسة الحكومة باستخدام الرئيس لصلاحياته الدستورية"، مشيراً الى أن "الأمور بدأت تسير في الشكل الصحيح". وأمل أن "يقوم مجلس النواب بمهامه وتقر الموازنة قبل تشرين الأول المقبل"، معتبراً أن التصديق على الموازنة "هو أهم عمل للحكومة لأنه يحدد سياسة كل مكونات الدولة". وعن سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، قال: "إنه دين علينا وسيتم الإيفاء به قريباً من ضمن حزمة من الضرائب لأن الموازنة ليست المكان الصحيح لتعديل النظام الضريبي"، ودعا الى "ايجاد وزن ضريبي جديد يوافق عليه الجميع ضمن حوار وتعاط سليمين".
دوليّات
- الشرق الاوسط- المنجي السعيداني: الغنوشي يتوقع انتصار الثورة السورية وقيادي بالنهضة لـ «الشرق الأوسط»: لا داعي لغضب أي طرف من حضور حزب الله
بينما توقع راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التونسية انتصارا جديدا للثورة السورية في سجل ثورات الربيع العربي، وقال إن أمر ذاك الانتصار لن يطول، قال نور الدين العرباوي القيادي في حركة النهضة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن وفدا مكونا من أربعة أشخاص ينتمون إلى قيادات وسطى من حزب الله اللبناني، قد حضروا أشغال افتتاح مؤتمر حركة النهضة فحسب وسيغادرون بعد ذلك، ونفى الربط بين دعوة حزب الله للمشاركة في مؤتمر حركة النهضة والوضع في سوريا. وبخصوص ما راج من أخبار حول غضب معارضين سوريين وانتقادات نقلتها مواقع التواصل في دول عربية وخليجية حول دعوة حزب الله، فقد أشار العرباوي إلى عدم وجود داع للغضب من أي طرف كان، وقال إن تونس قد اتخذت موقفا واضحا من الوضع في سوريا وهي تدعو إلى مواصلة الثورة إلى حد إسقاط نظام بشار.....
- الاخبار: اسرائيل قد تتدخّل لحماية مخزون الأسلحة الكيميائية
أفادت شبكة «سكاي نيوز» التلفزيونية، يوم أمس، بأن مصادر استخبارية حذّرت من امكانية تدخل اسرائيل عسكرياً لمنع وقوع مخزون سوريا السري من الأسلحة الكيميائية في أيدي الإرهابيين. وقالت الشبكة، في موقعها على الإنترنت، إن سوريا، تملك مئات الأطنان من غازات الأعصاب القاتلة، مثل السارين و«في إكس» والخردل، وهو أكبر مخزون من نوعه في الشرق الأوسط. وأضافت أن تحقيقاً أجرته «تم التعرف من خلاله إلى 4 مواقع يجري فيها انتاج غازات الأعصاب في حماه، واللاذقية، وقرية السفيرة قرب حلب، ومركز مختبرات البحث العلمي في دمشق، واكتشفت مواقع لتخزينها في أبو الشامات، وحماه، ومصياف وتدمر». وقالت إن تنظيم القاعدة يسعى منذ فترة إلى حيازة أسلحة كيميائية، وينشط الآن داخل سوريا، ما يجعل مواقع انتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية عرضة للسقوط في أيدي المتمردين. وأشارت «سكاي نيوز» إلى أن اسرائيل «تشعر بقلق عميق من احتمال اقدام نظام الرئيس بشار الأسد على تزويد حزب الله عمداً بالأسلحة الكيميائية، أو من امكانية أن ينتهي بها المطاف في أيدي الجماعات الارهابية»، وفقاً لرئيس جهاز الموساد الاسرائيلي السابق داني ياتوم. وفي سياق آخر، نقلت صحيفة «فايننشال تايمز»، يوم أمس، عن ناشطين سوريين أن تدفق الأسلحة إلى المتمردين تباطأ على مدى الأسبوعين الماضيين، وذلك في خطوة مؤقتة جراء المخاوف المتزايدة من عسكرة الصراع الدائر في البلاد منذ 16 شهراً. وقالت الصحيفة إن الناشطين أعطوا تفسيرات مختلفة لتباطؤ وصول شحنات الأسلحة، عبر طريقها المعتاد من الحدود التركية ـ السورية، فيما قال مصدر بارز في المعارضة السورية إن إغلاق هذا الممر يعود إلى القلق التركي في أعقاب إسقاط سوريا لطائرة عسكرية تركية الشهر الماضي. ونقلت عن المصدر، الذي لم تكشف عن هويته، قوله «نعقد اجتماعات كل يوم مع الأتراك ونأمل أن يتم حلّ المشكلة قريباً». وأضافت الصحيفة أن ناشطاً آخر يعمل مع «الجيش السوري الحر»، ويشغل منصب منسق الخدمات اللوجستية فيه، يُدعى لؤي المقداد «أكد أن عمليات تمويل المعارضة السورية وتزويدها بالأسلحة من مصادر قطرية وسعودية فَتَرت في الآونة الأخيرة لإعطاء الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الأزمة فرصة للنجاح». وأضافت الصحيفة أن التأخير في تسليم شحنات الأسلحة يأتي مع تشديد الحكومة السعودية الخناق على حملة أطلقها «رجال دين سنة راديكاليون لجمع أموال للمعارضة السورية»، وسط مخاوف من أن هذه الأموال يمكن أن ينتهي بها المطاف في أيدي «المجاهدين». وأشارت «فايننشال تايمز» إلى أن العميد الركن مصطفى الشيخ، رئيس ما يسمى «المجلس العسكري الثوري الأعلى»، خفف من الأضرار المحتملة لتأخير تسليم شحنات الأسلحة للمتمردين السوريين، وأصرّ على «أن الإستراتيجية الرئيسية للمقاتلين هي الاستيلاء على الأسلحة والذخائر من الجيش السوري».
- الاخبار- ناصر شرارة: «الاقتراحات المثيرة» لبوتين في إسرائيل
جذبت الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى اسرائيل قبل نحو أسبوعين اهتمام دول المنطقة منذ الإعلان عنها حتى انتهائها، وذلك في محاولة لتحديد موقعها فوق خريطة معادلات الصراع والتجاذب الدائرة في المنطقة. «الأخبار» اطلعت على تقرير دبلوماسي يفصل طبيعة المناقشات التي أجراها بوتين مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو والرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز.
طوال ساعة ونصف الساعة دام اجتماع بوتين مع نتنياهو. كان مهماً بالنسبة للأخير أن يسمع بوتين يفتتح لقاءه به بإبداء تعاطفه مع قضية «محرقة اليهود» في الحرب العالمية الثانية. وكان له ما أراد. وقال له بوتين «أتفهم شعور الإسرائيليين في ما يتعلق بمحاولات تشويه التاريخ»، ويقصد بذلك الأصوات التي تنكر محرقة اليهود.
شكّلت عبارة بوتين مدخلاً طيباً بنظر نتنياهو لنقاش تفاصيل أساسية على صلة بالعلاقات الثنائية بين الدولتين. ولكن «القيصر الجديد»، وهكذا يسميه بيريز، رمى داخل اللقاء مفاجأة أخرى، عندما قال إنه «قلق وخائف على مصير المواطنين اليهود الإسرائيليين من أصل روسي القاطنين في اسرائيل من فوضى قد تعم المنطقة نتيجة تداعيات الأزمة السورية». وأضاف «أنا سأعمل من أجل أن يعيش هؤلاء بأمن واستقرار». لم يستطع نتنياهو إخفاء دهشة اعترت ملامحه؛ فبوتين يقارب أمن اسرائيل انطلاقاً من أن موسكو لديها اعتبار أخلاقي يلزمها بحماية مواطنين اسرائيليين من أصل روسي. وهنا يطرح بوتين «شراكة في حماية أمن اسرائيل تنطلق من مفهوم اختلاط الديموغرافيا المهاجرة بينهما»، في مقابل أن الولايات المتحدة تطرح «شراكة استراتيجة في حماية أمنها تنطلق من مفهوم الوظيفة الاسرائيلية لأميركا»، على حدّ تعبير مسؤول إسرائيلي كبير، لأحد أعضاء الوفد الروسي. لقد عرض بوتين ضمن هذا السياق الجديد لمفهومه للعلاقة الاسرائيلية ـ الروسية (كما فهمته اسرائيل على الأقل)، أن الروس مهتمون بأن يقوموا بمد سكة للحديد بين تل أبيب وإيلات. وعلى مستوى آخر ، طُرح خلال النقاش التعاون بين شركة «غاز بروم» الروسية وإسرائيل، على أساس أن تشارك هذه الشركة، من بين شركات روسية أخرى، في عملية استخراج الغاز المكتشف حديثاً في مناطق الشمال. وأبدى بوتين رغبته بإرساء مزيد من التعاون في التكنولوجيا العالية المستوى وفي مجال التعاون الأمني. وطرح إرساء اتحاد جمركي بين روسيا وإسرائيل.
سوريا
وفي معرض إجابته عن سؤال لنتنياهو حول الدور الروسي في الأزمة السورية، أقرّ بوتين أن «لبلاده نفوذاً كبيراً في سوريا». وقال «انطلاقاً من ذلك أنا مستعد للتعاون مع الجميع في المنطقة». وأثار نتنياهو موضوع الأسلحة غير التقليدية أو النوعية الروسية المصدرة الى سوريا، كصواريخ «س ٣٠٠»، وقال إن اسرائيل تتخوف أن ينتهي الأمر بهذه الأسلحة إلى أيدي تنظيم «القاعدة» أو حزب الله. ووعد بوتين بالنظر في هذه المسألة ومعالجتها على نحو يلغي هذا الاحتمال المقلق لاسرائيل، ولكنه في نفس الوقت أكد أن «موسكو يساورها شك كبير بإمكانية سيطرة المعارضة السورية على الأمور في سوريا». وأبلغ نتنياهو أنه «لا يرى أي بديل أفضل من (بشار) الأسد لحكم سوريا». ولم ينتظر نتنياهو انتهاء الوقت البرتوكولي للقاء الرسمي ليخبر بوتين أن لدى الاستخبارات الاسرائيلية ملفاً في غايةالأهمية ترى من مصلحة الأمن في المنطقة اطلاع موسكو عليه. ولمّح دبلوماسي إسرائيلي في سفارة موسكو لاحقاً الى أن هذا الملف يتعلق بسوريا وقضايا أمنية حساسة تتعلق بأزمتها الحالية. واعتبر هذا الملف الأمني الذي يحتوي على «مواد استخبارية» ، بحسب التوصيف الاسرائيلي له، بمثابة أحد الألغاز الأكثر أهمية في زيارة بوتين لإسرائيل. وكان للنقاش في الملف السوري والدور الروسي العائد للمنطقة تتمة أكثر عمقاً في المحادثات الثنائية، التي عقدها بوتين مع بيريز. قال الأخير إنه «تواق للسلام، وإنه يريد هو شخصياً أو نتنياهو اجراء مباحثات مباشرة مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن». وفي إشارة لافتة تعبر عن أن اسرائيل قررت رفع حظرها التاريخي على قبول دور منفرد لموسكو في عملية المفاوضات العربية - الاسرائيلية، وخصوصاً بين الاسرائيليين والفلسطينين، أضاف بيريز «أنا أقدم عرضاً، واتمنى منكم يا سيدي الرئيس أن تنقلوا هذه الرسالة لأبي مازن». وهنا عرض بوتين رؤيته لتعثر المفاوضات الفلسطينية ـ الاسرائيلية، وقال «الموضوع ليس محادثات، بل فقدان الثقة، مما لا يمهد الأرضية لمعاودتها، وبالتالي يجب العمل على بناء الثقة». وأشار الى مقاربة عامة لموسكو تنطبق على كل مشاكل المنطقة، مفادها أن «الأمن والاستقرار في الشرق الاوسط لا يمكن ولوجهما من باب القوة العسكرية فقط».
إيران
كان مهماً لنتنياهو، خلال لقائه القصير مع بوتين، استطلاع وجهة نظر موسكو تجاه الملف الايراني. وأكد لضيفه أنه يتبنى المطالب المجموعة السداسية في مفاوضاتها مع ايران وهي: وقف التخصيب بنسبة ٢٠ في المئة، وشحن المواد المخصبة للخارج، وإغلاق موقع فوردو النووي. وتمنى على بوتين تسهيل «متابعة سياسة العقوبات الدولية ضد ايران». واشتكى له من «تهديد عضو في الامم المتحدة (ايران) بتدمير عضو آخر (اسرائيل)». جاء ردّ بوتين موافقاً لنتنياهو في أنه يجب احترام مبادئ القانون الدولي، وقال إن «أية سياسة تنتهجها ايران لن تؤدي الى انقسام في موقف مجموعة السداسية الدولية». لكنه اعترض على «سياسة العقوبات غير المجدية». وأخيراً اتسع النقاش ليشمل الاقتصاد. وفي اطار البحث في العلاقات الثنائية الاقتصادية، ناقش الطرفان باسهاب الوضع الاقتصادي في روسيا، وذلك انطلاقا من أن اسرائيل تملك استمارات كبيرة هناك، وحيث إن مستوى التبادل التجاري بلغ الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام ٦٦٠ مليون دولار (بلغت الصادرات الروسية ٣٨٥ مليون دولار والواردات الاسرائيلية ٢٧٥ مليوناً). ولخص نتنياهو وجهة نظر بوتين عن اقتصاد بلده ومستقبله، بأمرين: أولا، وضع روسيا الاقتصادي جيد، وهي لم تتعرض للكثير من الضرر جراء الأزمة المالية العالمية. وثانياً، إن روسيا لن تغير هيكلية احتياطاتها المالية. وأبدى نتنياهو رغبة بإدارة نقاش حول الوضع الاقتصادي في روسيا، من باب أن لإسرائيل مصلحة في استقراره ونموه نظراً لحجم الاستثمارات الاسرائيلية المتنامية هناك. بوتين بدوره، أجاب بثقة على مضيفه، بحيث أكد على أمرين، الأول أن وضع روسيا جيد وهي لم تتعرض للكثير من الضرر جراء الأزمة المالية العالمية. والثاني أن روسيا لن تغير هيكلية احتياطاتها المالية.
- الحياة: رئيس أركان جيش التحرير الفلسطيني يدين خطف وقتل 17 عنصراً في سورية
دان رئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني اللواء محمد طارق الخضراء امس مقتل 17 عنصراً في جيشه على يد «مجموعة إرهابية مسلحة» بعد خطفهم قبل أيام، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا». وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان اعلن أول من امس العثور على جثث 13 عنصراً من جيش التحرير الفلسطيني كانوا قد خطفوا قبل أيام، وهم في طريقهم إلى مخيم النيرب في حلب في شمال سورية. وجيش التحرير الفلسطيني فرقة تابعة للجيش السوري إلا أن عناصره فلسطينيون ويخضع إلى الجيش السوري مالياً ويتبع شروط الجيش السوري بالانتساب والتجنيد. ودانت حركة حماس الفلسطينية أيضاً العملية. وأكد الخضراء في تصريح إلى وكالة سانا «أن إقدام المجموعات الإرهابية المسلحة على اختطاف وقتل 17 جندياً من جيش التحرير الفلسطيني في سورية يؤكد الدور الإجرامي القذر لهذه المجموعات وارتباطها بالأجندات الغربية الصهيونية وحقدها الدموي الأعمى». وأشار إلى أن الشبان تعرضوا «للتعذيب والتنكيل» و»هم عزل لا يحملون أي سلاح إنما ذاهبون لزيارة أهلهم في إجازة». ورأى أن «هؤلاء الشهداء الذين قتلوا بدم بارد وبطريقة بشعة إنما قدموا أرواحهم قرابين لتحرير فلسطين ودعم صمود سورية في وجه المؤامرة الدنيئة التي تستهدف النيل من أمنها واستقرارها كونها قلعة الصمود والمقاومة التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية». ودانت حركة حماس في بيان «بشدة عملية القتل البشعة التي تعرض لها 17 مجنداً في جيش التحرير الفلسطيني». واعتبرت حماس هذه العملية «عملاً عنصرياً وجباناً يستهدف الوجود الفلسطيني في سورية كضيوف لا يتدخلون في الشأن الداخلي، ويتطلعون دوماً إلى العودة إلى وطنهم الذي هجروا منه».
- السفير: الأردن وتركيا يسمحان لإسرائيليين بمساعدة سوريين على أراضيهما
أعلن النائب في الكنيست الإسرائيلية أيوب قرا، في القدس المحتلة أمس، أن إسـرائيليين يتعاونـون مع منظمات غربـية لتوفـير مسـاعدة إنسـانية للاجـئين السـوريين في تركيا والأردن. وقال قرا، النائب في «الليكود» بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «لقد وجدنا متطوعين إسرائيليين مع منظمات متواجدة حاليا عند الحدود الأردنية والتركية مع سوريا، كوسيلة لتوفير مساعدة إنسانية للسوريين المتواجدين هناك». وأوضح أن «مجموعات من المتطوعين الإسرائيليين ينشطون في تركيا والأردن منذ شهرين»، معتبرا أن المساعدة إنسانية وتتمثل خصوصا في تأمين «الأغذية والأدوية». وشدد قرا على أن المجموعات المعنية، التي رفض الكشف عن أسمائها، ليست مرتبطة بالحكومة الإسرائيلية وتعمل بالتعاون مع مؤسسات أوروبية. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية تريد التـحرك بحذر في هذا الصـدد، خشـية أن ينظر إليها على أنها تدعم مجـموعات معارضة تسـعى لإسـقاط النظـام السـوري. وقال «لو كنا طرفا في النزاع فربما كان ذلك يشكل خطرا على مجمل المنطقة والعالم». وأضاف إن الحكومتين الأردنية والتركية «على علم بتواجد منظمات إسرائيلية» على أراضيهما، مشيرا إلى مباحثات مع الحكومتين الإسرائيلية والأردنية حول إمكانية معالجة لاجئين سوريين في إسرائيل.
- السفير: واشنطن بوست: السعودية تستعد لتصعيد إقليمي حول إيران أو سوريا
كشف ديفيد إغناسيوس، أمس، في مقاله في صحيفة «واشنطن بوست» الاميركية، أن أحد أصغر الأدلة على تصاعد التوتر في المنطقة هو أن السعودية طلبت من عدد من مسؤوليها العسكريين والأمنيين إلغاء عطلتهم الصيفية. ونقل إغناسيوس عن مصادر سعودية وأميركية، أن هذه التعبئة المحدودة تعكس القلق من احتمال نشـوب نزاع عسـكري مع إيران، واسـتمرار «حرب الخلافة في سـوريا»، بالإضافة إلى «التـوتر السـني ـ الشـيعي» في البحرين. وكتب إغناسيوس أن الديبلوماسيين يعملون «وقتاً إضافياً لتهدئة النزاعات الإقليمية» ولكن من دون أن يصلوا إلى أي نتيجة، مشيراً إلى مبادرة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان، والمحادثات المستمرة مع إيران حيث إن «اجتماعات اسطنبول وبغداد وموسكو لم تقدم أكثر من تبادل أوراق». ولذلك، اعتبر إغناسيوس أن هذا «الصيف سيمثل حافة الهاوية بالنسبة للديبلوماسية»، مشيراً إلى أن الحل الأمثل في سوريا هو مرحلة انتقالية بوساطة روسية، ولكن يبدو أن «نافذة فرصة الاتفاق ستغلق». أما في ما يتعلق بالنووي الإيراني، فإن «احتمال اللجوء إلى الحرب وارد إذا فشلت الديبلوماسية»، ولكن الموقف الإيراني الثابت بعد كل الضغوطات، يجعل «المساومة الحقيقية تبدأ اليوم بفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية التي من شأنها زيادة الضغط على طهران يومياً، بنظر ديبلوماسيين أميركيين وأوروبيين». ولفت إغناسيوس إلى أنه «بالعادة تنتهي المحادثات باتفاق بين الأطراف لتفادي الكارثة»، ولكن ليست هذه هي الحال دائماً، مضيفاً لقد درس الباحثون لعقود طويلة العوامل التي تجعل الدول تتوجه نحو النزاعات، وأن أحد دروس الحرب العالمية الاولى في العام 1914، أنه من المهم جداً تفادي عملية التصعيد، لأن تعبئة أحد الأطراف تجبر الطرف الثاني على التصرف بالمثل، وهذا ما «يخيف في القرار السعودي الأخير، حيث إنه بمجرد أن يبدأ التصعيد سيكون من الصعب التوقف».
- الاخبار: الرياض ترسل تعزيزات إلى «الشرقيّة» وتلغي إجازات ضبّاط
يبدو أن الوضع في المنطقة الشرقية السعودية مقبل على مزيد من التصعيد، في ظل الأنباء عن تعزيزات أمنية سعودية في المنطقة، ووقف إجازات الضباط.
أكدت مصادر في الحكومة السعودية ودبلوماسيون، أمس، أن المملكة نشرت مزيداً من القوات في المنطقة الشرقية وألغت عطلات بعض ضباط الجيش وسط مخاوف من حدوث اضطرابات جديدة في المنطقة وتصاعد حدة التوترات الاقليمية. وقال مصدر في الحكومة السعودية إن قادة كباراً اصدروا توجيها في 26 حزيران يأمر بزيادة عدد قوات الأمن المتمركزة في المنطقة الشرقية. وأضاف أن القوات السعودية وضعت في حالة تأهب وألغيت العطلات الصيفية لبعض الضباط لكن «لا يتم استدعاء من بدأوا عطلاتهم بالفعل». وأكد دبلوماسيون غربيون تعليق العطل منذ نهاية حزيران. وربط بعض الدبلوماسيين التعزيزات بالتوترات التي يخشى السعوديون أن تنعكس على المنطقة. وقالت مصادر إن اسقاط سوريا حليفة إيران لطائرة مقاتلة تركية زاد التوتر والقلق من صراع وشيك. وأضاف مصدر «جرت العادة منذ فترة طويلة على أن الحرس الوطني مستعد للمساندة في مواجهة أي تهديد أمني». وقال المصدر إن ما يصل إلى 1200 من أفراد الحرس الوطني أرسلوا إلى المنطقة الشرقية. والحرس الوطني سلاح من القوات الخاصة البدوية يقوده الأمير متعب ابن الملك عبد الله ويتولى التعامل مع الأمن المحلي. بدوره، قال الكاتب ديفيد اغناتيوس، في مقال بصحيفة «واشنطن بوست»، إن السعودية أمرت بعض المسؤولين العسكريين والأمنيين بالغاء عطلاتهم الصيفية. واضاف «يقول مسؤولون سعوديون وأميركيون إن هذه التعبئة المحدودة تعكس المخاوف بشأن صراع عسكري محتمل مع ايران والحرب... في سوريا والتوتر بين السنة والشيعة في البحرين المجاورة». وأكد دبلوماسيون غربيون نشر مزيد من قوات الأمن السعودية في المنطقة الشرقية قائلين إن هذا مرتبط بإيران، دون أن يذكروا مزيدا من التفاصيل. وربما زاد قلق السعودية بخصوص رد فعل طهران بعد بدء تنفيذ حظر استيراد النفط الايراني من جانب الاتحاد الأوروبي في اول تموز. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يضر الحظر الذي فرض بسبب برنامج طهران النووي صادرات طهران الحيوية من الطاقة. وهددت ايران باغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي عند مدخل الخليج، حيث يمر نحو ثلث صادرات النفط المحمولة بحرا في العالم، إذا تعرضت لهجوم بسبب برنامجها النووي. واتخذت السعودية بالفعل بعض الخطوات الاحترازية تحسبا لاحتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز شملت إعادة تشغيل خط أنابيب قديم بناه العراق لتجاوز المرور بالمضيق، وأيضا تصدير مزيد من الخام عبر موانئ البحر الأحمر. كذلك أرسلت الولايات المتحدة أيضا أربع كاسحات ألغام إلى الخليج لدعم الاسطول الخامس الأميركي، بعدما جدد قائد عسكري إيراني التهديد بإغلاق المضيق. وهوّن محللون من شأن قدرة إيران على إثارة الاحتجاجات في شرق السعودية. وقال محلل سياسي «أعتقد أنه يتعين إعطاء بعض الاهتمام لاحتمال حدوث اضطرابات في المناطق الشيعية إذا حدث أي توتر (بين تركيا وسوريا)» لكن الايرانيين لا يملكون نفوذا كبيرا في المنطقة الشرقية. واضاف «الأمر لا يبدو كما لو كان بوسعهم استدعاء البعض ومطالبتهم بإثارة اضطرابات». من جهتها، عبّرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، عن القلق من الاضطرابات الأمنية في المنطقة الشرقية السعودية، آملة أن تتخذ السلطات السعودية إجراءات تضمن مبادئ حقوق الإنسان وحق التعبير وحرية التظاهر السلمي.
- النهار: واشنطن وسعت العقوبات على إيران
وسعت الولايات المتحدة نطاق عقوباتها المفروضة على إيران أمس، وأدرجت على القائمة السوداء أسماء عدد من الشركات والأشخاص لمساهمتهم في ما تقول إنه جهود للحصول على أسلحة نووية. وقالت وزارة الخزانة الأميركية انها حددت أيضاً عددا من "الشركات والمصارف التي تعمل واجهة" والمتصلة بالانتشار النووي في محاولة لتشديد العقوبات الحالية.
- النهار: رئيس الاركان الروسي في "البنتاغون"
استقبل رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في مبنى "البنتاغون" أمس نظيره الروسي الجنرال نيكولاي مكاروف وبحث معه خصوصا في مشروع الدرع المضادة للصواريخ التي يعتزم حلف شمال الاطلسي نشرها في اوروبا. واستقبل اكبر ضابط اميركي بكل أبهة الجنرال مكاروف الذي يتولى ايضا منصب مساعد وزير الدفاع ويزور واشنطن مع اعضاء قيادة الاركان الروسية، واطلقت على شرف الوفد الزائر 19 طلقة مدفع، بموجب بروتوكول نادرا ما تطبقه وزارة الدفاع الاميركية. وافاد مصدر عسكري اميركي ان المحادثات بين الوفدين ستتناول مواضيع عدة منها مشروع الدرع المضادة للصواريخ التي يعتزم حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة نشرها في اوروبا. واضاف ان من المتوقع ان يتطرق الجنرالان ايضا على هامش محادثاتهما الى النزاع في سوريا، البلد الذي تقيم معه روسيا علاقات وثيقة.
أسرار الصحف
النهار
قال وزير بارز إن محك التعويم الحكومي الأخير سيبرز في نتائج محاولة إصدار مجموعة من التعيينات في وقت قريب.
ردَّدت إحدى الإذاعات المحلية أن تحالف حزب الله - عون خط أحمر سوري وأنه تمّ إبلاغ المعنيين الأمر.
أثار رجل دين غضب ركن من قوى 14 آذار عندما سمعه يقول إن المسيحيين منقسمون بين شيعة وسنّة.
يخشى سياسيون في أكثر من دولة عربية وأجنبية أن يكشف مسؤولون ليبيون سابقون وحاليون لائحة بأسماء من كانوا يتقاضون اموالاً من معمَّر القذافي.
السفير
تشكو مؤسسات إعلامية مكتوبة من تأخر بعض الوزارات في دفع فواتير الاعلانات الرسمية عن الاعوام 2010 و2011 و2012.
قررت "اليونيفيل"، وبذريعة الأزمة المالية التي تواجه الأمم المتحدة، إلغاء التدبير المالي المتخذ منذ العام 2006 والقاضي بمنح علاوة مخاطر يومية للموظفين الدوليين واللبنانيين.
أظهر استطلاع للرأي في عدد من أقضية جبل لبنان الشماليـة تقدماً كبيراً في شعبية العماد ميشال عون.
اللواء
يروي مسؤول في بلد مجاور "وقائع مؤلمة"، وهو يعلّق على مواقف مسؤولين من أزمة بلاده!.
نصح قطب موالٍ بعدم الذهاب بعيداً باتجاه إحياء "الحلف الثلاثي" على غرار ما حصل منتصف القرن الماضي.
يحرص وزير وسطي، على إعادة ترميم صورته، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، في أقل من عام.
الأخبار
ممنوع الاحتفاء بالشهيد
مارس تيّار المستقبل والقوات اللبنانية ضغوطاً على آل الأيوبي لمنعهم من إقامة احتفال في بلدة دده في الكورة بذكرى استشهاد عمر الأيوبي، أحد مقاتلي حركة فتح الذي استشهد في مواجهة العدوّ الاسرائيلي عام 1980. واضطرت عائلة الشهيد الى تأجيل الاحتفال بعد ضغوط المستقبل والقوات اللذين تذرّعا بالتوتر الذي يمكن ان يولده المهرجان قبل الانتخابات النيابية الفرعية. وأثارت الضغوط المستقبلية استنكاراً كبيراً في صفوف عائلة الأيوبي بمختلف فروعها في الكورة.
ضائقة مالية
تقدم نائب شمالي، وهو طبيب، بطلب للعمل في أحد مراكز وزارة الشؤون الاجتماعية لمدة ساعتين يومياً. وتبين أن النائب المذكور الذي انسحب من كتلته النيابية والتحق بكتلة المستقبل بعد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تأليف الحكومة، يعاني من ضائقة مالية حادة.
رفض فتفت وعبد العزيز
زار وفد من وجهاء وفاعليات العائلات في منطقة الضنية الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري في بيروت الأسبوع الماضي، وأبلغوه أنهم يرفضون تسمية النائبين أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز مرشحين عام 2013، لأنهما لا يخدمان الناس ولا يفتحان بيوتهما لاستقبال المواطنين. ورد الحريري مستمهلاً لدرس الموضوع، إلا انه قال: "نريد نائباً في الضنية مثل (النائب السابق) جهاد الصمد". وكان الوفد الضناوي يفترض أن يضم 60 شخصاً، لكن اتصالات وضغوطات مورست من مكتب فتفت، جعلت العدد يتراجع إلى 17 شخصاً فقط.
سرقة كلب حراسة
سرق مجهولون كلب الأمين العام لحزب الطاشناق هوفيك ميختاريان الذي كان قد طلبه من أرمينيا بعدما عجز عن إيجاد الكلب المناسب في لبنان لحراسة منزله في عنجر.