اعلنت الرئاسة الافغانية في بيان ان حوالى 17 شخصا بينهم نائب معروف قتلوا واصيب نحو 43 اخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه اثناء حفل زفاف السبت في ولاية سمنغان بشمال افغانستان
اعلنت الرئاسة الافغانية في بيان ان حوالى 17 شخصا بينهم نائب معروف قتلوا واصيب نحو 43 اخرين بجروح عندما فجر انتحاري نفسه اثناء حفل زفاف السبت في ولاية سمنغان بشمال افغانستان بحسب حصيلة معدلة خفضت عدد الضحايا.
وعبر الرئيس حميد كرزاي في هذا البيان عن "ادانته الشديدة" للهجوم الانتحاري الذي نفذ في بداية حفل زفاف ابنة برلماني معروف قتل ايضا في الاعتداء. وقد ارسل وفد الى المكان لاجراء تحقيق بحسب المصدر نفسه. وتابع الرئيس الافغاني في بيان "مرة جديدة يقتل اعداء افغانستان اشخاصا ابرياء وعضوا من المجاهدين كان يريد عبر جهوده اعادة الوحدة للبلاد".
واحمد خان الاوزبكي كان زعيم حرب خلال عقود النزاع في افغانستان قبل ان يدخل البرلمان السنة الماضية. وكانت الحصيلة الاولى التي اعلنتها مصادر طبية في ولاية سمنغان اشارت الى سقوط 13 قتيلا ثم اعلنت الرئاسة عن سقوط 23 قتيلا قبل ان تعدل هذه الحصيلة. وقال لال محمد احمدزاي الناطق باسم القوات الامنية الافغانية في شمال افغانستان الذي كان اعلن ان الهجوم اوقع 22 قتيلا واكثر من مئة جريح. ان الانتحاري فجر عبوته حين كان يعانق احمد خان.
ووقع الانفجار عند مدخل قصر حفلات تقام فيه عادة الافراح التي يحضرها مئات او حتى الاف الاشخاص. ولم تتبن اي جهة الهجوم. واعلن المتحدث باسم طالبان ذبيج الله مجاهد انه "ليس على علم" بشن هجوم شمال البلاد.