صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاحد ان ايران مستعدة لتنظيم لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة في طهران في محاولة لتسوية الازمة في سورية.
صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الاحد لقناة العالم الناطقة باللغة العربية ان ايران مستعدة لتنظيم لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة في طهران في محاولة لتسوية الازمة في سورية. واعلن صالحي ان "ايران مستعدة لدعوة المعارضة السورية الى طهران لاجراء حوار مع الحكومة السورية". واضاف "اننا نعتقد ان المسالة السورية يجب ان يكون حلها سورية"، مكررا موقف ايران من هذه القضية.
واكد صالحي ان طهران ترى ان الموضوع السوري يحتاج الى حل سوري- سوري بعيداً عن اي تدخل خارجي، معرباً عن امله بان يسهم تعاون ايران مع منظمة الامم المتحدة الى جانب الدول الاخرى في المنطقة الى تعاون اكبر واشمل لحل الازمة السورية، واتخاذ خطوات بناءة في هذا المجال.
واشار وزير الخارجية الايراني الى زيارة المبعوث الاممي في الشأن السوري كوفي انان الاخيرة الى ايران، وقال "ينبغي ان تتبوأ القضية السورية الحساسة بأهمية خاصة لدى دول المنطقة والعالم"، محذراً من تبعات تأزيم هذه القضية وآثارها السيئة والتي لن تعم المنطقة فحسب وانما العالم أجمع، اذا لم يتم اتخاذ القرارات والخطوات الصائبة تجاه تسوية الازمة سلمياً.
ولفت صالحي الى ان ايران اجرت مشاورات مكثفة مع كوفي انان، قدم خلالها الاخير مقترحات جيدة، من ضمنها خطته ذات النقاط الست اضافة الى المقترحات التي طرحت مؤخراً في اجل دعمها وتقويتها
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنباراست أعرب السبت عن استعداد ايران "للاضطلاع بدورها من اجل اعادة الاستقرار والامن في سورية" وتفادي امتداد الازمة السورية "بسرعة الى المنطقة كلها".
ويؤيد الموفد الدولي كوفي انان وروسيا والصين مشاركة ايران في البحث عن حل للازمة السورية. لكن المعارضة السورية وبعض الدول الغربية والعربية ترفض قطعا اي مشاركة ايرانية.