الأمل في أن تصبحي أماً بات في الأفق، القريب جدا. لأنك في حلول العام المقبل، سوف تتمكنين من زراعة رحم. فبعد نجاح الأبحاث على الحيوانات، أصبح الأطباء حاضرين لزراعة الأرحام من المتبرعات للنساء.
الأمل في أن تصبحي أماً بات في الأفق، القريب جدا. لأنك في حلول العام المقبل، سوف تتمكنين من زراعة رحم.فبعد نجاح الأبحاث على الحيوانات، أصبح الأطباء حاضرين لزراعة الأرحام من المتبرعات للنساء.
وسيساهم هذا الاكتشاف في زرع الأمل لدى مئات النساء اللواتي ولدن من دون رحم أو اضطررن لنزعه نتيجةً مرض ما. وتوصل إلى هذه التكهنات ماتس برانستورم، الطبيب العالمي الرائد في زراعة الأعضاء النسائية في جامعة غونبرغ في السويد، بعد قضاء أكثر من عقد في تطوير تقنيات العمليات الجراحية التي يحتاج إجراؤها لزراعة الرحم.ونجح فريق برانستورم في زراعة الأرحام للفئران، والجرذان، والخراف، والخنازير، ويأمل أن يتوصلوا إلى النتيجة ذاتها مع البشر.
ونجح فريق من مستشفى هامرميث في العاصمة البريطانية لندن في زراعة أرحام للأرانب.ويمكن أن يكون المتبرع حيا أو ميتا.ويفضل أن يأتي من الأقارب كالأم أو الأخت، الذين اكتفوا من الإنجاب.
ويقول آخرون أن الوسيلة الوحيدة للحصول على رحم مع أوعية دموية تكون من متبرع ميت. وبعد نجاح عملية الزراعة، تحمل الأم بتقنية الطفل الأنبوب وتنجب طفلها من خلال عملية قيصرية لأن الولادة الطبيعية في حالة كهذه أمر غير وارد.والأهم من ذلك كله، هو أن تأخذ الأم من أدوية مثبطات المناعة حتى لا يتم رفض الرحم والتخلص منه.
وتمت أول عملية زراعة رحم في السعودية في العام 2010، لكن الجسد تخلص منه بعد أربعة أشهر من إجراء العملية.وحلل الباحثون البريطانيون أن ما حصل في تلك الحالة نتج عن تعثرعملية وصل الرحم الجديد بالجسد المعقدة.لكن برانستورم أكد أنه خلال العقد الأخير، تم تطوير التقنيات الجراحية، في هذا المجال، وأشار إلى أن الرحم المزروع، مؤقت، ولا يمكن الاستعانة به إلا مرة أو اثنتين.