29-11-2024 08:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

1500 امرأة من العالم يزرن "جنتي زهراء"..تحية لشهداء صنعوا النصر

1500 امرأة من العالم يزرن

جالت المشاركات في مؤتمر "المرأة والصحوة الإسلامية"، وكن متأثرات للغاية مما شهدنه في هذه المواقع، حيث تعرفن عن كثب على جهاد الشعب الإيراني في ثورته التاريخية وما بذل من تضحيات جسام

عند مدخل ترتبط "جنتي زهراء" (مقبرة الشهداء)، بحسينة جماران وببيت الإمام الخميني(قده) ارتباطا وثيقا، فمن "جنتي زهراء" المحطة الأولى التي توقف فيها الإمام بعد عودته من المنفى، حيث أعد له مقعدا خاصا وخاطب الجماهير الإيرانية المليونية وأعطاها الحرية الكاملة في اختيار نوع النظام، فكانت الكلمة الجامعة حول الإسلام. فأصبحت "جنتي زهراء" من أهم الأمكنة التاريخية في القرن العشرين، التي شهدت ولادة نظام مغاير عن بقية الأنظمة العالمية، التي شهدتها التجربة الإنسانية في الحكم. في هذه الأمكنة التاريخية الثلاث، جالت المشاركات في مؤتمر "المرأة والصحوة الإسلامية"، وكن متأثرات للغاية مما شهدنه في هذه المواقع، حيث تعرفن عن كثب على جهاد الشعب الإيراني في ثورته التاريخية وما بذل من تضحيات جسام، استطاعوا بها الانتصار على قوى الاستكبار العالمي التي كانت تتحكم ببلادهم وخياراتها.


في "جنتي زهراء".. شهداء حققن حلم الدولة الإسلامية
داخل جنتي زرهاءفي "جنتي زهراء"، التي تضم رفات شهداء الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة، وبلغ عددهم 37 الف شهيد، إلى جانب شهداء الحرب الإيرانية – العراقية، والذين فاق عددهم الاف، توقفن النساء، المشاركات في مؤتمر "المرأة والصحوة الإسلامية، لزيارة هذه المقبرة المباركة، وجلن بين القبور وقرأن الفاتحة عن أرواح الشهداء العظام. كان أول ما تبادر إلى ذهن الجميع هو تقدير الكبير للجمهورية الإسلامية لشهدائها الذين صنعوا النصر التاريخي، سواء للشعب الإيراني أو للأمة الإسلامية. وشاهدت النسوة شريطا وثائقيا عن الحرب الإيرانية – العراقية برز فيه استشهاد جنودا من الجيش الإيراني على جبهات الحرب، وكان الأثر كبيرا على المشاركات، حيث ذرفت بعضهن الدموع، حيث عبرت العديد من المشاركات عن إن هذه المشاهد ذكرتهن بمجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين كانوا يستشهدون على الجبهات العسكرية ضد الكيان الصهيوني.

مقدمة مدخل جنتي زهراء


مدخل رفات شهداء البحرية في جنتي زهراء

 

 

 

 

 

 

داخل جنتي زهراء

مقدمة مدخل جنتي زهراء صور للإمام الخميني حين نصب له مقعدا فيها

 

 

 

 

 

 

 

مركز السفارة الأميركية .. وكر للجواسيس كان يعّذب رجال الثورة
داخل السفارة الأميركية في طهرانحوّلت الجمهورية الإيرانية مركز السفارة الأميركية في طهران إلى متحف يزار من قبل السائحين للبلاد، وذلك بهدف تعريف العالم الدور الخطير والأثم الذي كانت تؤديه هذه السفارة بحق أبناء الثورة الإسلامية في عهد الشاه. وفي الحقيقية وأنت تدور في غرف هذه السفارة تصاب بالدهشة لم تركه أذنابها من اجهزة تجسيية وأدوات للتعذيب تدينهم بأدلة قاهرة لا مجال فيها للشك..


في هذا المتحف لكان للنسوة المشاركات في المؤتمر جولة ميدانية جلن فيها على الغرف وتعرفنا على كثب حقيقة دور السفارة الأميركية في العمل لإحباط الثورة الإسلامية في إيران وعن كيفية إدارتها التحقيقات مع المعتقلين وتعذيبها لهم. والنسوة اللواتي كان لديهن شك في أن يكون مركز سفارة دبلوماسية مركزا للوكر التجسس والتعذيب، قطعن الشك باليقين بعد رؤيتهن للمشاهد الحقيقية في هذه السفارة الأميركية..

عند مدخل السفارة الأميركية في طهرانالمرشد السياحي أبو مهدي يشرح للمشاركات تاريخ السفارة الأميركية في بلاده

 

 

 

 

 

 

 

تمثال الحرية الأميركي وفيه قضبان السجن هو الرمز الذي تركه الأميركيون في إيرانكانت السفارة الأميركية بطهران وكرا للتجسس على الثوار

 

 

 

 

 

 

رمز كبير للعمل الإجرامي الذي كانت تقوم به السفارةا الأميركية بطهرانمكان كان يستوجب فيه الأميركيون الثوار