يتوقع دبلوماسيون في الامم المتحدة استخدام روسيا والصين حقهما في النقض (الفيتو) عند التصويت المتوقع بعد ظهر الاربعاء على مشروع القرار الذي تقدم به الاوروبيون والولايات المتحدة ويتضمن تهديدات لدمشق بعقوبات.
يتوقع دبلوماسيون في الامم المتحدة استخدام روسيا والصين حقهما في النقض (الفيتو) عند التصويت المتوقع بعد ظهر الاربعاء على مشروع القرار الذي تقدم به الاوروبيون والولايات المتحدة ويتضمن تهديدات لدمشق بعقوبات. وقال دبلوماسي غربي "نتجه الى فيتو مزدوج روسي وصيني". كما توقع الا تجمع روسيا اكثرية تسعة اصوات من اصل الدول الـ15 الاعضاء والتي تسمح بتبني مشروع القرار الذي تقدمت به.
ويهدد مشروع القرار الذي تقدم به الاوروبيون (فرنسا. المانيا. بريطانيا والبرتغال) والولايات المتحدة "سورية بعقوبات اقتصادية في حال لم تكف عن استخدام الاسلحة الثقيلة ضد المعارضة". كما يمدد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سورية 45 يوما. واعلنت روسيا صراحة انها ستستخدم حق النقض على هذا النص. فيما يتوقع دبلوماسيون عدة ان تحذو الصين حذوها.
والتقى المبعوث الدولي والعربي الى سورية كوفي انان الثلاثاء في موسكو الرئيس فلاديمير بوتين. الذي اكد له دعمه الا انه لم يعط اي اشارة ملموسة الى استعداد روسيا لتليين موقفها في الازمة السورية. وتقدمت روسيا بمشروع قرار منافس يمدد مهمة بعثة المراقبين ثلاثة اشهر لكن من دون اي اشارة الى عقوبات. واجرى الروس تعديلا طفيفا على مشروع قرارهم الثلاثاء من دون ان يؤدي ذلك الى اخراج المفاوضات من المأزق.
ويتعين على مجلس الامن البت بمصير بعثة المراقبين في سورية قبل 20 تموز/يوليو. تاريخ انتهاء مهمتها. واذا لم يتم تمديد المهمة. على المراقبين الـ300 مغادرة سورية. ما سيمثل فشلا لجهود الوساطة التي قادها كوفي انان. ولتفادي ذلك. يمكن لمجلس الامن ان يقرر تجديدا "تقنيا" لمدة 30 يوما "في طريقة للقول اننا لم نقتل بعثة المراقبين الدوليين في سورية" وفق احد الدبلوماسيين.
مقدسي: الجنرال مود بصدد مغادرة دمشق لانتهاء مهمته
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي أن رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود سيغادر دمشق يوم الجمعة 20 تموز/ يوليو الجاري بسبب انتهاء عمل مهمته.
واوضح مقدسي يوم 17 تموز/ يوليو ان لأمم المتحدة ستقرر من ترسله في قيادة بعثة المراقبين، مضيفاً أن "الجنرال مود اثبت أنه شخص مهني وموضوعي"، مبينا أن "الأمم المتحدة سوف تقرر من ترسله في قيادة بعثة المراقبين الى سورية".
ومن المقرر أن تنتهي مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سورية في 20 من الجاري، وذلك بموجب التفويض الممنوح من مجلس الأمن لمهمة المراقبين التابعة للأمم المتحدة للتحقق من مدى تنفيذ أطراف النزاع في سورية لخطة المبعوث الدولي كوفي عنان.
ويعتزم أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء التصويت على مشروع قرار غربي يمهل دمشق 10 أيام لسحب الأسلحة الثقيلة من المدن، ويدعو إلى فرض عقوبات عليها إن لم تمتثل لهذا الطلب، كما يبحث مجلس الأمن مشروع قرار روسي يدعو إلى تمديد مهمة المراقبين مدة 3 أشهر، اعتبرته الدول الغربية، بأنه لا يرقى لتطلعات الأسرة الدولية.
صالحي: الحوار هو الحل الأمثل للأزمة السورية
أكد وزير الخارجية الايرانية علي أكبر صالحي أن الحوار بين الحكومة والمعارضة في سورية هو الحل الأمثل للأزمة التي يعاني منها البلد.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن صالحي الذي كان يتحدث خلال استقباله لنائب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح تأكيده على ضرورة تسوية الأزمة السورية بالطرق السلمية.