أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 19-07-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 19-07-2012
- النشرة: ماروني: نصرالله وجه رسالة دعم لسوريا والمزايدات كبيرة دفاعا عن الجيش
لفت عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني لاذاعة "لبنان الحر" الى ان "الرسالة التي وجهها الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بالامس الى سوريا كانت رسالة معنويات ورسالة ذكريات"، متسائلا اين "تقاوم المقاومة اليوم ؟".وحول الدفاع عن المؤسسة العسكرية اشار الى ان "السوق مفتوح على المزايدات دفاعا عن المؤسسة العسكرية"، مشيرا الى ان "الكثير من الافرقاء يزايدون بقضية المؤسسة"، مشددا على ان "نصرالله نسف بكلمته اي امكانية لقيام استراتيجية"، مؤكدا ان "الجيش يُدعم عندما "حزب الله" يسلم سلاحه".
وحول المشاركة بالحوار اكد ان "الحوار كان محاولة اخيرة حتى لا نتهم اننا نكثنا بالمبادرة امام رئيس الجمهورية ميشال سليمان وقوى 14 آذار ستزور سليمان وستسلمه وثيقة".
- لبنان الآن: الضاهر: معنويات "8 آذار" في الحضيض بعد الأربعاء المجيد
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر أن "معنويات قوى 8 آذار في لبنا وصلت إلى الحضيض بفعل التطورات في دمشق والضربات التي أُصيب بها النظام السوري". ولفت الضاهر في اتصال مع موقع "NOW Lebanon" إلى أن "البعض في لبنان لم ينتبه جيداً إلى أن الشعوب ستنتصر في نهاية المطاف على الديكتاتوريات"، مشيراً إلى أن "هذه القوى أدركت بعد فترة من اندلاع الثورة السورية أن لا أمل للنظام السوري بالبقاء والحياة، ما أدّى إلى تبدل تدريجي في خطابها حيث دعا بعض من نواب "حزب الله" إلى الحوار والتعاون".وتابع الضاهر قائلاً: "النظام السوري ميت من الأساس وهو ما كان سيتمكن من الاستمرار لولا الأوكسيجين الايراني والروسي". وأعرب الضاهر عن أمله "لو كانت قوى 8 آذار قد وعت من الأساس أن النظام السوري لن يعيش، فمواقفها لم تكن طبيعية منذ اندلاع الثورة في سوريا"، مستشهداً بكلام لرئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون الذي قال في إحدى تصريحاته إن "النظام السوري سيقضي على الثورة السورية في اقل من أسبوع"، وأردف الضاهر معلّقاً بالقول: "بدل ان يقضي النظام السوري على الثوار في أقل من أسبوع وفق النبوءة العونية أتاه الأربعاء المجيد في دمشق".
- بيروت أوبزرفر: القطريون يواصلون جهودهم لإنهاء قضية المحتجزين اللبنانيين في سوريا
كشفت مصادر معنية بمواكبة الاتصالات للإفراج عن المحتجزين اللبنانيين الـ11 في سوريا لصحيفة "الحياة" والتي أعلن خاطفوهم أنهم سيفرجون عن 2 منهم قريباً، أن المسؤولين القطريين يواصلون جهودهم ويهتمون بإنهاء هذه القضية، أكثر من أطراف لبنانيين.
- موقع 14 آذار: زنة العبوة 2 كلغ فقط وزُرعت قبل 15 يوماً...رئيس المجلس العسكري السوري يكشف لموقعنا تفاصيل عملية دمشق: ماهر الأسد كان في الاجتماع...ومنفّذ العملية في مكان آمن ولم يكن انتحارياً
يصنف مبنى الأمن القومي في منطقة الروضة - العاصمة السورية دمشق على أنه من القلاع التي لا يقربها أحد لأنه يعتبر العقل المخطط للعمليات الأمنية والعسكرية، وهو بعيد عن اجواء الفروع الأمنية وبالتحديد فرع فلسطين السيء الصيت، حيث يعتبر المقر حكراً على قادة الصف الأوّل. التفجير الذي طال اليوم الحكومة العسكرية المصغرة المولجة بادارة الأزمة، هو دون ادنى شك خرق امني جسيم يعيد الى الأذهان عملية "فالكيري" التاريخية التي استهدف من خلالها ضابط الماني يدعى كلاوس فون شتاوفنبرغ قتل زعيم المانيا النازية ادولف هتلر خلال اجتماع عسكري. ان كانت "فالكيري" التي نفذت في 20 تموز 1944 قد فشلت، فقد نجحت النسخة السورية منها في 18 تموز 2012 نجاحاً باهراً أسفر عن قطف رؤوس النظام الأمني السوري بآداء بالغ الفعالية وعالي المهنية باعتراف العديد من الخبراء العسكريين. فبحسب الروايات التي تواترت حتى الآن، أسفرت العملية عن مقتل كل من: وزير الدفاع داوود راجحة، نائب رئيس الأركان وصهر الرئيس بشار اللواء آصف شوكت، حافظ مخلوف (مدير المخابرات الجوية)، محمد سعيد بخيتان (امين العام القطري لحزب البعث)، واللواء الركن حسن تركماني (مدير خلية الأزمة) وغيرهم من أبرز الرتب في أجهزة النظام الأكثر أثارة للرعب. وتبقى بضعة اسماء محط تساؤل حول مصيرها وزير الداخلية محمد الشعار، غير ان اسم العقيد ماهر الأسد شقيق الرئيس وقائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، يبقى الأكثر اثارة للجدل بين الاسماء التي لم يتأكد مقتلها وان كانت وردت انباء عن اصابته ومقتل مرافقه غسان هلال. النتائج المتوقعة لهذه العملية متشعبة النتائج على المستويات المعنوية والعسكرية حتى لجهة القراءة الاستراتيجية لمستقبل الحراك الشعبي في سوريا والذي بدأ منذ 16 شهراً. العميد مصطفى الشيخ، رئيس المجلس العسكري السوري والقائد الأعلى للجيش السوري الحرّ، روى لموقع 14 آذار الألكتروني الأجواء التي جرت فيها عملية وبعض تفاصيلها واعداً بالمزيد في وقت لاحق لأسباب عسكرية بحتة. وقال الشيخ من مقره في انطاليا التركية "بعون الله تعالى ومع مرور الوقت، أخذ الجيش السوري الحرّ طابع أكثر تنظيماً افضل من السابق وبدأ بتنفيذ عدد من العمليات العسكرية النوعية الاشد فتكاً وتركيزاًً ضد هذا النظام الذي اجبرنا كشعب سوري على حمل السلاح بالقوة. أنت تعلم أن هذه الثورة ظلت طوال الأشهر الثمانية الأولى لا تحمل السلاح حتى اجبر الطاغية أهل سوريا على الدخول في نفق الاقتتال الذي كنا لا نريد الدخول فيه ولكن للاسف بعد الضغط الذي تعرض له الشعب السوري على ممتلكاته واعراضه وارواحه وخصوصاً من خلال المجازر التي ارتكبت من التريمسة الى الحولة الى غيرها من المدن الثائرة التي ارتكبت فيها جرائم مروعة تارة بالسلاح الناري وطوراً بالسلاح الأبيض. ولذا ما كان يسعى اليه النظام ومازال هي اندلاع صراع طائفي مذهبي بين مكونات شعبنا".وتابع "هذا النظام الطاغية قلّ نظيره في العالم من حيث ارتكابه للموبقات بحق الشعب السوري الذي يحمل سمات اللطافة والود والتآخي بين اطيافه وعلى مرّ تاريخه. لقد افتعل هذا النظام ما يندى له الجبين من مقادير وحشية وقمع خنق آمال الشعب السوري. وصلنا الى اللحظة التي كان علينا ان نواجه هذا النظام وما زرعه على مرّ العقود من حقد، وفي هذه اللحظة التاريخية التي اشتعلت الثورات في الدول العربية من شرقها الى غربها. هذه العملية النوعية جاءت حصيلة تخطيط دقيق ومطول فقررنا اخذ الأمر بأيدينا بعدما تأكد لنا ان المجتمع الدولي لا يملك النية للتدخل على المستوى العسكري من خلال محاولته المزاوجة بين النظام والثورة اي بين الحق والباطل. في هذه المرحلة قررنا الاعتماد على انفسنا وقدرتنا وعلى شعبنا كحاضن كبير لها".وعن تفاصيل العملية قال العميد الشيخ "أنا على علم بهذه العملية منذ أسبوع وكان من المقرر ان تنفذ بعد 24 ساعة من تاريخ اليوم ولكن الاجتماع الذي حصل عجّل من ضرورة تنفيذها. والحمد لله كانت ناجحة لأقصى الدرجات." ونفى الشيخ نفياً قاطعاً في الوقت عينه وجود "اي طابع انتحاري او استشهادي للعملية النوعية التي نفذت في مقر الأمن القومي السوري. من قام بالعملية جاء من داخل المنظومة الأمنية للنظام حيث تمكن الجيش الحرّ من تجنيد أحد العناصر المقرّبة من أمن النظام الذي اتحفظ على هويته حتى اللحظة وكان من المؤتمنين على الدخول الى هذا لمقر. لقد تمكن هذا العنصر من وضع عبوة ناسفة ذات امكانية تدميرية كبيرة في مكان الاجتماع. وللمناسبة لا تتجاوز زنة العبوة 2 كلغ من المواد المفجرة المتطورة أي أن حجمها كان صغيراً ولكن اخفيت منذ ما يقارب 15 يوماً في مكان ما داخل غرفة الاجتماعات. وعندما بدأ الاجتماع ، وتأكد هذا العنصر من وجود المستهدفين من ذووي القيمة للنظام المجرم ومنهم ماهر الأسد، غادر المقر وتمّ تفجير العبوة عن بعد بحيث قتل كل من في القاعة...والحمد لله هذا العنصر بات في ما آمن. أشدد هنا أنّ العملية لم تتم من خلال سيارة انتحارية ولا يملك الشعب السوري هذه الثقافة على الاطلاق".على مستوى الوضع الميداني، أشار الشيخ "أنّ معظم شوارع دمشق مشتعلة منذ ايام وحتى هذه اللحظة حيث يخوض الجيش السوري الحرّ معارك موفقة وفق لائحة من الأهداف المحددة وبالتالي يتصرف الجيش الحرّ بطريقة منضبطة للغاية ويتحرك وفق خطة مدروسة. نحن نعتمد استراتيجية حرب العصابات وليس الأسلوب التقليدي بالحرب اي السيطرة على الأرض و خلق محاور ثابتة. ما نخوضه هو حرب استنزاف ضد النظام وهو ما اقر به رئيس الاستخبارات العسكرية حيث سحب النظام لواء نطاق الحيطة مما يدل على افلاس المنظومة العسكرية في سوريا وانخفاض الجاهزية القتالية لديها الى ما دون 25% وبالتالي لم تعد تمكن النظام من السيطرة. مما اضطر للجوء الى الحوامات او الطائرات المروحية في دمشق بعدما اخلى عدد من المناطق من قواته، حيث استسلم جنوده وانشقوا وسلموا اسلحتهم ناهيك عن 300 ظابط انشقوا اليوم، وهذا ما رأيناه بخصوص معنويات جيش النظام المنهارة في حمص وحماه ودير الزور وغيرها".اما بالنسبة للمخطوفين اللبنانيين في سوريا، اوضح العميد الشيخ "لقد بذلنا الكثير من الجهود ولم نقصر ابداً في محاولة الافراج عن أهلنا من اللبنانيين 11 المحتجزين في سوريا، ولكن لم نحقق اي تقدم مع الرجل الذي قام بهذه العملية وهو قام بها بالقرب من مفرزة الأمن العسكري في عزاز. وتعنت هذا الرجل الذي اشرف على العملية هو دليل اضافي على علاقته مع النظام بقصد تشويه الثورة خصوصاً انه كان له في فترة اتصالات مع النظام وبالتحديد مع آصف شوكت. نحن نصرّ على ابعاد جميع الشوائب عن ثورتنا لتظل ثورة كرامة وحرية ووقوف في وجه الظلم، ثورة قائمة على القيم والأخلاق".وعلق الشيخ على الخبر الذي نُقل عن ان طائرة رئاسية نقلت الرئيس السوري بشار الأسد من الشام الى اللاذقية " منذ فترة والرئيس السوري غير معروف مكان اقامته بحسب معلوماتنا. ومنذ بداية الاحداث قال أنه اذا ضغط عليه اكثر فهو سيضطر للذهاب الى الساحل والتحصن هناك لتشكيل دولة علوية. هناك مؤشرات على ذلك منها نقل الاسلحة النوعية والثقيلة والكيماوية الى تلك المنطقة الساحلية. حتى الآن نقلت هذه الاسلحة الكيماوية من منطقة تقع 12 كلم جنوب حماه بالطائرات. هذا السيناريو متوقع ومحكوم عليه بالفشل لأن الطائفة العلوية لن ترضى بذلك وستبقى سوريا وحدة موحدة عصية على هذه الانظمة الديكتاتورية العفنة التي اصبحت من الماضي".
- النشرة: العربية: رتل كبير من دبابات الحرس الجمهوري في طريقها من تدمر الى دمشق
نقلت قناة "العربية" عن لجان التنسيق المحلية أن رتلا كبيرا من الدبابات التابعة للحرس الجمهوري في طريقها من تدمر الى دمشق.
- النشرة: إيهود باراك: إسرائيل تتابع الوضع في سوريا عن كثب
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل تتابع عن كثب الوضع في سوريا، بعد مقتل ثلاثة من كبار المسؤولين العسكريين السوريين في هجوم إستهدف مقر الأمن القومي في دمشق.واوضح بيان صادر عن مكتبه ان "باراك يجري خلال الساعات الماضية مشاورات بشأن الاحداث في سوريا وامر السلطات الامنية المختصة بالمتابعة الدقيقة لتطورات الوضع".واضاف البيان ان "باراك اجرى مباحثات ايضا بشأن هذه التطورات مع رئيس الوزراء" الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
- النشرة: الخارجية الإسرائيلية تؤكد أن غالبية ضحايا هجوم بلغاريا إسرائيليون
أكد متحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن غالبية ضحايا الهجوم الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في مطار بورغاس في بلغاريا هم إسرائيليون.واوضح المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية بول هيرشسون ان "الغالبية العظمى من القتلى والجرحى هم اسرائيليون".واشار المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية الى ان "طائرتين هما في طريقهما الى بلغاريا وستصلان على الارجح خلال الساعتين المقبلتين"، موضحا ان الطائرتين تنقلان دبلوماسيين واطباء.
- لبنان الآن: إسرائيل تؤكد أن 31 جريحاً في هجوم بلغاريا هم من رعاياها
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 31 إسرائيليا على الاقل جرحوا، بينهم ثلاثة إصاباتهم حرجة، في الهجوم الدامي الذي استهدف عصر أمس حافلة تقل سياحاً وصلوا لتوهم إلى مطار بورغاس آتين من إسرائيل، مشيرة إلى أن عمليات التعرف إلى القتلى جارية حالياً.ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور بن دور قوله إنه وفقاً لأجهزة الطوارئ الإسرائيلية التي عادت الجرحى في بلغاريا، "هناك 31 جريحاً، نُقل 28 منهم إلى المستشفى في بورغاس وثلاثة آخرون، حالتهم حرجة، نقلوا إلى صوفيا".وأوضح أن "مزيداً من الجرحى قد يكونون في مستشفيات أخرى. وأجهزة الطوارئ الإسرائيلية تتحقق من هذا الاحتمال. وقد تم إخطار كل عائلات الجرحى تقريباً". أما بشأن القتلى، فأشار بن دور إلى أن عمليات التعرف إلى هوياتهم "جارية" حالياً، وقد تستغرق ساعات عدة. وقال: "من غير الممكن تقديم حصيلة رسمية لأن عملية التعرف إلى هويات القتلى لم تنته وقد تستغرق ساعات عدة بعد، وربما يوماً اضافيا". وأضاف أن فرق إسعاف إسرائيلية في عدادها أطباء متخصصون في ضحايا الهجمات ودبلوماسيون وصلوا ليل الاربعاء الخميس إلى بورغاس. وكان وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف أشار إلى سقوط ستة قتلى و32 جريحاً في الهجوم الذي استهدف عصر أمس حافلة تقل سياحاً وصلوا لتوهم إلى مطار بورغاس آتين من إسرائيل، بينهم أربعة في حال الخطر.
- لبنان الآن: اوباما يدين الهجوم "الهمجي" على السياح الإسرائيليين في بلغاريا
دان الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجوم على السياح الإسرائيليين في بلغاريا أمس، وقال إن "هذه الهجمات ضد مدنيين أبرياء ومن بينهم أطفال، هي أعمال مشينة للغاية"، مضيفاً "مع استهداف الإرهاب لإسرائيل مرة أخرى بشكل مأسوي، فإن الولايات المتحدة تعيد التأكيد على التزامنا الثابت بأمن إسرائيل وبصداقتنا العميقة وتضامننا مع الشعب الإسرائيلي".وتابع أوباما في بيان "ادين بقوة الإعتداء الإرهابي الهمجي الذي استهدف إسرائيليين في بلغاريا. وأفكر بعائلات القتلى والجرحي، واصلي من أجلهم، وكذلك من أجل مواطني إسرائيل وبلغاريا، وبقية الدول التي سقط رعاياها ضحايا هذا الحدث المروع"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة متضامنة مع حلفائها، وستزودهم بكل المساعدة اللأزمة لتحديد المسؤولين عن هذا الإعتداء ومحاكمتهم".
- بيروت أوبزرفر: الأسد غادر الى القرداحة ومعركة المقاومة في دمشق هي الأخيرة
رأى عضو المكتب التنفيذي في «المجلس الوطني السوري» أحمد رمضان أن تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق «قد يكون تصفية داخلية من أجل قلب النظام» مشيراً الى أن «ضرب النواة الأولى التي تدير الصراع» سيؤدي الى «تداعيات نوعية خلال الساعات المقبلة».وأكد أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق الى القرداحة «وهو موجود هناك منذ بداية العمليات العسكرية النوعية التي تجريها المقاومة فلم يعد بإمكانه البقاء في القصر الجمهوري».ولفت رمضان الى أن بعض الضباط والعمداء «ومن بينهم العميد مناف طلاس» أجروا اتصالات مع المعارضة السورية مشدداً على أن «قيام دور سياسي بالنسبة لهؤلاء الضباط المنشقين وبينهم مناف طلاس أمر يختلف عن مسألة الانشقاق عن النظام».وأشار رمضان الى «أن المعركة التي تقوم بها المقاومة في دمشق هي المعركة الأخيرة» مؤكداً حدوث « قفزات وتحولات مفاجئة على المستويين العسكري والسياسي».