16-11-2024 07:40 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 30-3-2011 :لا للفتنة في سوريا ، الحكومة اللبنانية لم تبصر النور

الصحافة اليوم في 30-3-2011 :لا للفتنة في سوريا ، الحكومة اللبنانية لم تبصر النور

لن تنال الفتنة من الشام .... سوريا قالت كلمتها بحناجر من نزل البارحة بمئات الالاف لتقول نعم لبشار نعم للرئيس ولا للفتنة ... اليوم خطاب نوعي للقائد من حيث المضمون والتوقيت مثقل برهانات يجب على الدولة

لن تنال الفتنة من الشام .... سوريا قالت كلمتها بحناجر من نزل البارحة بمئات الالاف لتقول نعم لبشار نعم للرئيس ولا للفتنة ... اليوم خطاب نوعي للقائد  من حيث المضمون والتوقيت مثقل برهانات يجب على الدولة السورية والمتمثلة به ان تفي بكل وعد يطلقه اليوم ... فسوريا عرفت كيف تجنب نفسها الانهيار وكانت الوصفة (مزيد من الاصلاحات) ومن نافل القول ان هذه الاصلاحات يجب ان تطبق .... الامواج السياسية عالية هذه الايام في لبنان وهي تضرب بقوة الموانىء المحتملة لترسو بها سفينة الحكومة العتيدة ، خفر السواحل الحكومية والمتخصصون بحل الازمات عقدوا اجتماعاً خماسياً  علهم يمنعون اي تسونامي من المحتمل ان يفبرك في ظل الغياب الحكومي .... هذا ابرز ما اوردته الصحف المحلية اليوم في 30-3-2011 ...

السفير :

عنونت صحيفة السفير في عدها الصادر اليوم بـ"مسيرات تأييد مليونية تغطي دمشق والمدن السورية الكبرى وتنادي بالوحدة الوطنية "، "الأسد يعلن اليوم خطة إصلاحات سياسية واقتصادية جدية وعميقة"  

 وكتبت الصحيفة "قبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس استقالة حكومة محمد ناجي عطري، في مؤشر على الاستعداد لمرحلة إصلاحات سياسية واقتصادية، قال مسؤول سوري لـ«السفير» أنها ستكون «جدية وعميقة».
وجاءت الاستقالة مع تجمع أكثر من مليون متضامن مع الرئيس السوري في مدينة دمشق وحدها، ومئات الآلاف الآخرين في مدن أخرى، وذلك بانتظار خطاب الأسد اليوم أمام مجلس الشعب، الذي يوضح فيه مخططه الإصلاحي على المديين القريب والبعيد، ويتحدث عما مرت به سوريا في الأسبوعين الماضيين، ولا سيما ما يتعلق بدرعا وحصيلتها البشرية المحزنة.
وفيما أغلقت حشود مسيرات التأييد شوارع دمشق، أبلغ عطري الرئيس السوري باستقالة حكومته بعد اجتماع استمر ساعتين، ليقبل الأسد الاستقالة ويكلف عطري بـ«تسيير الأعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة»".

وفي الشأن المحلي عنونت السفير بـ"سليمان يبلغ الأسد رفض تهديد أمن سوريا من لبنان ""«اللقاء الخماسي»: لفك «لغز» الحكومة"،"تضييق الخناق على خاطفي الأستونيين ... وتوقيف متورطين"  

وكتبت في هذا الشأن "بينما ضيّقت القوى الأمنية والعسكرية الخناق على خاطفي الأستونيين السبعة واقتربت من حل لغز خطفهم، بقي لغز التأخير في تشكيل الحكومة «محيراً»، فيما كثف الرئيس المكلف نجيب ميقاتي اتصالاته مع أطراف الأكثرية الجديدة التي التقى بممثليها أمس سعياً الى إنجاز عملية التأليف بالتوافق والتراضي، بعدما قرر تمديد مهلة التشاور لأيام إضافية، واستبعاد خيار تشكيلة الامر الواقع، أقله في الوقت الحاضر".
واضافت الصحيفة "بالنسبة الى ملف خطف الأستونيين السبعة، شنت القوى الامنية والعسكرية حملة مداهمات وتفتيش واسعة بحثاً عنهم في البقاع الغربي، ولا سيما في البقعة الممتدة بين مجدل عنجر والصويري والتي يُعتقد ان الخاطفين والمخطوفين يتواجدون فيها.
وقالت مصادر أمنية رفيعة لـ«السفير» إن القوى الامنية والعسكرية وضعت يدها على كامل تفاصيل هذا الملف تقريباً، مشيرة الى وجود شكوك في انتماء الخاطفين "
الملف الحكومي
واضافت الصحيفة "حكومياً، كان البارز أمس «الاجتماع الخماسي» الذي عقد بين الرئيس ميقاتي والوزيرين غازي العريضي وجبران باسيل، والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، والمعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» الحاج حسين الخليل. وقد التقت مصادر الرئيس المكلف وأطراف الاكثرية الجديدة على التأكيد ان المناخ الذي ساد النقاش كان إيجابياً وان تقدماً أحرز في التعامل مع العقد القائمة، ولكن من دون ان يعني ذلك الوصول الى نتائج نهائية.
وعلمت «السفير» ان موقف قوى الاكثرية الجديدة، خصوصاً حزب الله، من موضوع تمثيل المعارضة السنية السابقة أعيد تأكيده أمس مع التشديد على ان لا مشاركة للحزب في الحكومة من دون تمثيل هذه المعارضة التي «لها حضورها الفاعل وقاعدتها الشعبية في مختلف المناطق»".
سليمان يتصل بالأسد داعماً
على صعيد آخر، تضيف السفير ،" بقيت التطورات في سوريا موضع متابعة ورصد من جهات رسمية وسياسية لبنانية، وعُلم ان الجانب السوري يعد ملفاً موثقاً سيرفع، بعد إنجازه، الى المراجع السياسية والأمنية المعنية في بيروت متضمناً كل الوقائع والمعطيات التي تثبت مشاركة بعض اللبنانيين في الاحداث الاخيرة التي شهدتها بعض المدن السورية.
في هذه الاثناء، أكدت مصادر رئاسية لبنانية لـ«السفير» أن «الرئيس ميشال سليمان كان السبّاق في الاتصال بالرئيس السوري بشار الأسد أكثر من مرة، وإبلاغه وقوف لبنان إلى جانب سوريا في وجه أي مؤامرة تتهدّد أمنها واستقرارها وخياراتها الوطنية والقومية». كما أعرب سليمان عن «الثقة في مقدرة القيادة السورية، بما تتمتع به من حكمة ودراية وعزم على المضي قدماً في تنفيذ السياسات الهادفة لتعزيز مقومات صمود سوريا وسيادتها وعزتها وكرامتها وهناء شعبها».
وشددت المصادر على «عدم قبول لبنان الرسمي والشعبي بتهديد امن سوريا من لبنان وحرصه على هذا الأمن مع القوى والأجهزة الأمنية المعنية»".

الاخبار :

من جانبها عنونت صحيفة الاخبار ب"هنا الشام ..استنفار شعبي سوري دعماً لبشار" وكتبت "استُبقت إطلالة الرئيس بشار الأسد المنتظرة اليوم بتظاهرات ضخمة ملأت المدن السورية، تزامناً مع قبول الرئيس السوري استقالة الحكومة وارتسام معالم العناوين العريضة لمهمات الحكومة المقبلة"

وفي الشأن الداخلي عنونت الاخبار بـ"أستونيا تسأل مجدل عنجر: لقيتوا شي؟"

وكتبت الصحيفة "بعد أسبوع على ختطاف الأستونيين السبعة، أمسكت القوى الأمنية برأس الخيط الذي سيمكّنها، ربما، من كشف مصيرهم. لكن الأجهزة ذاتها، وخاصة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عاشت أمس حالة تخبط بشأن تسريب معلومات عن توقيف المتورطين في الجريمة قبل نفيها وإعلان عدم دقتها

دخل قنصل الجمهورية الأستونية في بيروت سامي قاموع إلى دار بلدية مجدل عنجر. يصافح رئيس البلدية سامي العجمي ويبدأ بطرح الأسئلة على «الريس» المنهمك بمتابعة عمليات التفتيش الأمني التي تطال منازل في بلدته. «طمّني يا ريس. انشالله لقيتوا الشباب؟ عندك شي خبر يفرحنا»؟ يسأل القنصل قاموع الذي ينتظر تلقي إجابة تشفي غليله وغليل بلاده «البلطيقية» الملتحقة بالاتحاد الأوروبي منذ عام 2004. يصمت رئيس بلدية مجدل عنجر قليلاً بعدما فوجئ بالسؤال: «والله يا سعادة القنصل الأخبار عندكم أو عند الأجهزة الأمنية. نحن في البلدية لا نعرف»".


وفي الشأن الليبي عنونت الاخبار بـ"مجموعة الاتصال تقرّر مواصلة الحرب... وباريس وواشنطن تعيّنان سـفيرين لدى بنغازي"

وكتبت تحت هذا العنوان "أدى التدخل العسكري الغربي في ليبيا إلى نتائج عديدة على المستوى السياسي، كان أهمها أمس تعيين فرنسا والولايات المتحدة مندوبين لهما لدى بنغازي حيث مقر الثوار الليبيين. أما «مجموعة الاتصال» فقد قررت عقد اجتماعها المقبل في قطر"

وذكرت الصحيفة ان تزامن اجتماع «مجموعة الاتصال» حول ليبيا في لندن، أمس، مع خطوات دبلوماسية لافتة تجاه المعارضة الليبية، عبر تعيين كل من واشنطن وباريس مندوباً لها لدى المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي «(شرق ليبيا).
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إن الشركاء الدوليين الذين اجتمعوا أمس في لندن وافقوا على مواصلة مهمتهم العسكرية حتى يلتزم الزعيم الليبي معمر القذافي بكل بنود قرار الأمم المتحدة الذي يهدف إلى حماية المدنيين من هجمات قواته.
وقال البيان الختامي: «اتفق المشاركون في المؤتمر على إنشاء مجموعة اتصال حول ليبيا. ووافقت قطر على استضافة الاجتماع الأول للمجموعة في أقرب وقت ممكن».

النهار :
 بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"تحرير الأستونيين يقترب وعملية التأليف تبتعد"،"مجلس الأمن يستعجل حكومة تلتزم قراراته "

وكتبت الصحيفة "تطوران بارزان في المشهد الداخلي:
الاول، اقتراب القوى الامنية من تحرير الاستونيين السبعة وتوقيف خاطفيهم. والثاني، ابتعاد رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي عن تأليف الحكومة الجديدة بعدما عزم، استنادا الى اوساطه، على رفع لائحة بأسماء اعضائها أمس الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وبين هذين التطورين، كان لاعضاء مجلس الامن موقف لافت من ملف تأليف الحكومة من حيث التركيز على ضرورة الاسراع في حسمه من أجل قيام حكومة تلتزم قرارات الشرعية الدولية وتنأى بلبنان عن انعكاسات تطورات المنطقة وخصوصاً في سوريا.

لقاء خماسي
والتقى ميقاتي في العاشرة والنصف قبل ظهر أمس في مكتبه كلا من وزير الاشغال العامة في حكومة تصريف الاعمال غازي العريضي، وزير الطاقة جبران باسيل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي حسن خليل، المعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الحاج حسين الخليل.
وتخلل اللقاء تشاور في آخر الاتصالات في شأن تأليف الحكومة. وقد انصرف المجتمعون قرابة الحادية عشرة والنصف.
وابدت اوساط ميقاتي ارتياحها الى اللقاء لانه اعاد فتح قنوات الحوار بين مختلف الافرقاء وكان مناسبة لعرض ما آلت اليه المشاورات في شأن الحكومة. واشارت الى انه تم التوافق على ان يعود كل الى قيادته لاطلاعها على نتيجة اللقاء تمهيدا للقاء لاحق. واضافت ان اللقاء جاء نتيجة التمنيات التي وردت الى ميقاتي للتريث في أي خطوة في عملية التأليف، وتم الاتفاق على هذا اللقاء الذي ضم للمرة الاولى العريضي ممثلا النائب وليد جنبلاط".
النهار عنونت ايضا بـ"الأسد يبدل حكومة عطري بحكومة تكنوقراط شبابية ويوجه اليوم "خطاباً نوعياً"... وواشنطن تحضّه على المزيد "

  وكتبت النهار بهذا الشأن "قبل امس الرئيس السوري بشار الاسد استقالة حكومة ناجي عطري بعد نحو اسبوعين من الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية التي تمثل أشد أزمة يواجهها في 11 سنة له في السلطة، ولكن يستبعد ان ترضي هذه الخطوة المتظاهرين لان الحكومة لا تملك سوى سلطات محدودة وان السلطة متمركزة في ايدي الاسد وعائلته والجهاز الامني.
وتجمع عشرات الآلاف من السوريين تأييدا للحكومة، بينما يتوقع أن يلقي الأسد اليوم خطابا يعلن فيه قرار رفع قانون الطوارئ المعمول به منذ نحو 50 سنة، وهذا مطلب رئيسي في الاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي قتل خلالها اكثر من 60 شخصا.
وأفاد مصدر سوري رسمي ان الرئيس السوري سيلقي خطابه صباح الاربعاء في مجلس الشعب. وابلغ "النهار" ان الخطاب سيكون نوعيا بكل المقاييس يشير فيه الى سياسات وآليات جديدة تلبي طموحات الناس وتستهدف الإصلاح الجذري بعيدا من سياسة اللون الواحد التي سادت عقوداً من حكم البعث القائد للدولة والمجتمع بموجب المادة الثامنة من الدستور السوري".

وفي الشأن الليبي عنونت الصحيفة بـ"مؤتمر لندن انشأ مجموعة اتصال لليبيا وطالب القذافي بالرحيل" ،وكتبت "زاد التحالف الدولي امس ضغوطه على الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي كي يتنحى عن السلطة، مخرجاً للأزمة الليبية، اذ قرر ديبلوماسيون من 40 دولة ومنظمة اقليمية ودولية عقدوا مؤتمراً في لندن، انشاء مجموعة اتصال حول ليبيا ومواصلة الضغط على النظام الليبي كي يذعن لقرار مجلس الامن 1973 الذي يدعو الى حماية المدنيين. وفيما كان المعارضون للنظام الليبي يحققون مكاسب ديبلوماسية من طريق اتصال أميركي أول بممثل لـ"المجلس الوطني الانتقالي" وارسال فرنسا سفيرا الى مقرهم في مدينة بنغازي، كان الوضع الميداني يسير في غير مصلحتهم، اذ ارغمت القوات الموالية للقذافي المتمردين على تقهقر غير منظم شرق مدينة سرت، على رغم ان الحلفاء واصلوا قصف اهداف تابعة للنظام في انحاء متفرقة من البلاد. واستهدفت صواريخ "كروز" اميركية مستودعات ذخيرة في منطقة طرابلس في وقت متقدم من ليل الاثنين وفجر الثلثاء، في اوسع هجوم منذ ايام.
وجاء في بيان ختامي لمؤتمر لندن ان المشاركين "اتفقوا على انشاء مجموعة اتصال حول ليبيا. ووافقت قطر على استضافة الاجتماع الاول للمجموعة في اقرب وقت ممكن".
وحدد المؤتمر، الذي شاركت فيه 40 دولة ومنظمة، ثلاث مهمات لمجموعة الاتصال هي "ضمان القيادة والتوجيه السياسي الاجمالي للجهود الدولية بتنسيق وثيق مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحاد الاوروبي، وتقديم منصة لتنسيق الرد الدولي على أزمة ليبيا، وتوفير مساحة مشتركة ضمن المجتمع الدولي للاتصال بالاطراف الليبيين". وبعد اجتماع قطر ستتولى رئاسة المجموعة مداورة دول المنطقة وغيرها".

المستقبل:

صحيفة المستقبل عنونت في عددها الصادر اليوم بـ " المستقبل تدين محاولات زج لبنان في ما يجري بالمنطقة .. وتنفي الادعاءات التحريضية "،"عون يرفض بارود لـ"الداخلية" ويُجهض تشكيلة ميقاتي"

 وكتبت الصحيفة " بين حارة حريك وفردان مروراً بالرابية، بدت الأمور أصعب مما كان متوقعاً، بعد مرور أكثر من شهرين على الانقلاب. فالطريق كلما تقدم الوقت، زادت مطبّاتها، ما يُفسر دخول رئيس "جبهة النضال" النائب وليد جنبلاط على الخط بعد زيارته سوريا، علّه يفتح ثغرة في جدار المطالب المتبادلة، آخذاً دور رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي على الأرجح استسلم من كثرة ما وجد من عراقيل.
أما "الخليلان"، فما كان لهما إلا أن تابعا مسيرتهما على جاري العادة، داخل 8 آذار ومع من يمشي على ضفافها، فاستعانا بالوزير جبران باسيل، المفاوض الأول باسم "التيار العوني"، ووزير الأشغال غازي العريضي الذي رافق جنبلاط في حراكه الأخير، على أمل التمكن من إنجاز الطبخة التي طال طبخها بين الفريق الواحد لكن من دون جدوى.
وما سمعه المعاون السياسي لأمين عام "حزب الله" حسين خليل والنائب علي حسن خليل، ومعهما باسيل والعريضي في فردان، من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، لم يكن مشجعاً بحسب ما قالت مصادر متابعة لـ"المستقبل"، مشيرة إلى أن ميقاتي أصرّ على مطالبه وعلى رفضه التخلّي عن صلاحياته وعن حقه في الحكومة مقابل إرضاء البعض، وشدد على أن الدستور هو ما يحكم قراراته وليس الأشخاص، وهذا ما أصبح معلوماً من الجميع ومتفقًا عليه مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان".


وفي الشأن الليبي عنونت الصحيفة بـ"أوباما لن يكرر تجربة العراق وأردوغان يقترح وساطة و"الأطلسي" يرجئ تسلمه قيادة العمليات "،"القذافي يطالب بوقف غارات الائتلاف والثوار يتراجعون أمام قواته في الشرق "
 وكتبت المستقبل "طالب الزعيم الليبي معمر القذافي الاسرة الدولية بالتدخل لوقف غارات الائتلاف على قواته التي ارغمت الثوار على التراجع قبل سرت وتقدمت داخل مصراتة، وذلك قبيل اجتماع لمجموعة الاتصال حول ليبيا في لندن. فيما برر الرئيس الاميركي باراك اوباما العملية الاميركية في ليبيا، مؤكدا انها تدخل براغماتي من دون ان يحدد عقيدة جديدة للتدخل الاميركي في الخارج، وان التحرك العسكري الاميركي جاء استجابة لقرار مجلس الامن الرقم 1973 ولا يهدف الى اطاحة معمر القذافي. ورأت انقرة قبيل اجتماع لندن ان بامكان حلف شمال الاطلسي استغلال قوته لضمان توقف القوات الموالية للقذافي عن مهاجمة المدنيين وتنفيذ وقف لإطلاق النار.
وشاركت اربعون دولة ومنظمة اقليمية في الاجتماع الاول لمجموعة الاتصال المكلفة "الادارة السياسية" للعملية الدولية التي يتولى الحلف الاطلسي قيادتها العسكرية بالاضافة الى التحضير لفترة "ما بعد القذافي".
وقال القذافي في رسالة وجهها الى الدول الاعضاء في "مجموعة الاتصال" قبيل بدء اجتماعها الاول في لندن "اوقفوا عدوانكم الوحشي الظالم على ليبيا". اضاف في رسالته التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية اتركوا ليبيا لليبيين. انكم ترتكبون عملية ابادة لشعب آمن وعملية تدمير لبلد نام".

البناء:
من جانبها عنونت صحيفة البناء بـ"لقاء نصرالله ــ جنبلاط للتسريع - - واللقاء الخُماسي عند ميقاتي لم يُنجز المخارج "،"ملايين السوريين بايعوا قائدهم: نعم للوفاء - - لا للفتنة والرئيس الأسد يقول اليوم كلمته الحاسمة"
 
وكتبت الصحيفة "قالت سورية أمس كلمتها بصوت عالٍ وحاسم، ونزل الشعب إلى الساحات والشوارع في المحافظات والمدن بتظاهرات مليونية ليؤكد مرة أخرى وقوفه وراء قيادة الرئيس بشار الأسد في وجه حلقة الاستهداف الجديدة، وليعبر بكل أطيافه عن الموقف الثابت والحازم في وجه محاولات التخريب والفتنة التي تهدف إلى النيل من الموقف القومي المقاوم والممانع لسورية.
تورط المستقبل
وفي لبنان، تفاعلت قضية المعلومات عن توجه سبعة زوارق محملة بالأسلحة من شواطئ الشمال وطرابلس إلى اللاذقية لإثارة أعمال العنف هناك، وتورط مجموعات تابعة لتيار المستقبل بهذه العملية. ودان عدد من الأحزاب والشخصيات هذا العمل محذرين من نتائجه وأكدوا أن أمن سورية من أمن لبنان وأن أمن لبنان من أمن سورية.
وأكدت تقارير موثوقة أن جهات في تيار المستقبل حاولت الضغط على عدد من العمال السوريين في الشمال بالترغيب والترهيب من أجل الانتقال إلى سورية للمشاركة في أحداث الشغب في عدد من المدن، وقد وصلت هذه المعلومات إلى الجهات المعنية الرسمية.
لبنان.. والحكومة
أما في لبنان، فقد بقي الوضع الحكومي يراوح مكانه على الرغم من الاتصالات واللقاءات المكثفة التي شهدتها الساعات القليلة الماضية بحيث لم تبرز أي مؤشرات جدية على حصول خرق لجدار العقد التي تواجه الاتفاق على التركيبة الحكومية، حتى أن التوافق الوحيد الذي أمكن بلوغه يتمثل بعدد أعضاء الحكومة الذي جرى تثبيته على الـ30 وزيراً بينهم ستة وزراء دولة.
وكانت الساعات القليلة الماضية قد شهدت سلسلة لقاءات واتصالات على مستويات مختلفة بين أركان وقيادات قوى الأكثرية الجديدة، وكان أبرزها اللقاء الذي عقد مساء أول من أمس بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، وكذلك اللقاء الذي عقد قبل ظهر أمس في منزل رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في فردان الذي ضمه وكلا من الوزيرين غازي العريضي وجبران باسيل والمعاونين السياسيين لكل من الرئيس بري والأمين العام لحزب الله النائب علي حسن خليل والحاج حسين خليل، وفي الوقت ذاته أجرى الرئيس المكلف العديد من الاتصالات والمشاورات التي بقيت بعيدة عن الأضواء بما في ذلك اتصالات قام بها شقيقه طه ميقاتي في أكثر من اتجاه داخلي وخارجي".