تقرير الانترنت ليوم الاثنين 23-7- 2012
- الانباء الكويتية: سليمان يعالج قضية "الداتا" وتوقع الحوار بمن حضر
الجولة الجديدة من الحوار المقررة الثلاثاء، مازالت تقف أمام أبواب موصدة، لقد رهنت قوى 14 آذار مشاركتها بإقرار الحكومة تسليم داتا حركة الاتصالات الهاتفية الى الأجهزة الأمنية والمخابراتية تسهيلا لكشف منفذي محاولات الاغتيال ومن يقف خلفهم. ومن قبيل الاستجابة، دعا الرئيس ميشال سليمان الى اجتماع في القصر الجمهوري حضره وزير الاتصالات وقادة المؤسسات القضائية والأجهزة الأمنية، تقررت فيه آلية تعطي الأجهزة كل ما تحتاجه من الداتا، مع بعض الضوابط، وتقرر إرسال بعثة متخصصة الى إحدى العواصم الغربية للاطلاع على آخر التطورات في حقل مراقبة الاتصالات، والعودة الى الاجتماع في الثلاثين من هذا الشهر لتقييم الوضع والتأكد من فعالية الاجراءات. واطلع الرئيس سليمان من ريفي وفاضل على كيفية الحصول على الداتا وطريقة التعاون بشأنها. وأدرج هذا الاجتماع في خانة سعي الرئيس سليمان الى معالجة شرط 14 آذار للمشاركة بجولة الحوار، إعطاء «داتا» الاتصالات للأجهزة الأمنية، بمعزل عما اذا كان ثمة أسباب سياسية أخرى وراء تعليق المشاركة. ورجحت مصادر مطلعة لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان تنعقد جلسة الحوار الثلاثاء بمن حضر، كما حصل لدى مقاطعة فريق 8 آذار إحدى الجلسات السابقة، ثم يعمد الى رفعها على الفور انطلاقا من الميثاق الوطني الذي يحظر تجاهل أي مكون وطني من مؤتمر الحوار.
- الانباء الكويتية: ميقاتي يعد مخرجاً لمقاطعة المفتي إفطار بعبدا
أثار خبر مقاطعة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني لمأدبة الافطار الرمضانية التي دعا اليها الرئيس ميشال سليمان، الاهتمام في بيروت الاحد، وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية انه قد اتصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالمفتي قباني، مستوضحا ومؤكدا على ضرورة تلبية دعوة الرئيس سليمان في الأول من اب حتى ولو لم تسمح الظروف للرئيس بتلبية الدعوات الافطارية كافة. ودخلت على الخط شخصيات سياسية أخرى، ويجري الآن التداول بمخرج لائق، كأن يلبي المفتي دعوة الرئيس للإفطار الرمضاني الوطني الجامع، فيرد له الرئيس الزيارة مهنئا بعيد الفطر، ضمن اطار تهنئته للمراجع الاسلامية.
- السياسة الكويتية: ترجيحات بتأجيل جلسة الحوار الثلثاء وكلمة سليمان في افطار الاربعاء ستشدد على أهمية العودة اليها
تشير المعلومات المتوافرة لصحيفة "السياسة" الكويتية ان التوجه لدى الرئيس ميشال سليمان هو لتأجيل جلسة الحوار الى موعد لاحق، بانتظار نتيجة المشاورات التي سيجريها مع الاطراف المعنية، وخصوصا قوى المعارضة، لحملها على اعادة النظر بموقفها من المشاركة خاصة، بعد التقدم الذي حصل على صعيد تسليم "داتا" المعلومات للأجهزة الامنية كاملة، وهو ما أقره الاجتماع الذي عقد في القصر الجمهوري السبت الماضي. وفي هذا الاطار، أكدت أوساط القصر الجمهوري لـ"السياسة" ان كلمة الرئيس سليمان التي سيلقيها في الافطار الجامع الذي سيقيمه غروب الاربعاء المقبل ستشدد على أهمية العودة الى طاولة الحوار لانها وحدها الكفيلة بتقريب المسافات بين اللبنانيين ونزع فتيل التوتر وابقاء الاوضاع الداخلية تحت السيطرة، خاصة ان المطلوب من كل القيادات السياسية والحزبية ان تعي خطورة المرحلة وتفسح في المجال امام استمرار سياسة التحاور والتواصل، لأن لا بديل عنها في ظل الظروف الصعبة الراهنة. وأشارت الاوساط الى أن رئيس الجمهورية سيقوم باتصالات ومشاورات مع المعنيين في قوى "8 و14 آذار" لتهيئة الظروف لإعادة التئام هيئة الحوار الوطني في اقرب وقت وبمشاركة الجميع.
النشرة: أميركا لا تريد حلا سريعا للازمة السورية وهدفها إسقاط النظام في إيران
النظر إلى سوريا من واشنطن غير النظر إلى سوريا من أي بلد آخر في الشرق الأوسط. فالولايات المتحدة الأميركية ترى سوريا إمتداداً لإيران، والعمل على إسقاط نظام بشار الأسد يمثل بالنسبة لواشنطن معركة أخرى في حرب يبدو أن الهدف منها إسقاط النظام في إيران أساساً.
لا أحد يعترف بذلك رسمياً في واشنطن، لكن كل المعطيات تشير إلى أن الولايات المتحدة لا تريد حلاً سريعاً للأزمة السورية. البعض يعتقد أن السبب محض إنتخابي. هو انتخابي بلا شك، إذ إن المرشحَين للرئاسة الأميركية متفقان في المضمون على الموقف نفسه تقريباً من الملفين السوري والإيراني، وهناك شبه اتفاق بين حملتيْ المرشحَين على عدم إثارة الموضوع لتفادي تحوله إلى مزايدات إنتخابية لا تفيد أياً منهما. لكن للأمر أسباباً أخرى أيضاً.
الولايات المتحدة ترى أن الحرب الباردة ضد إيران بدأت تؤتي ثمارها من خلال الضغط المتنامي على طهران، بعد تمكّن واشنطن من إقناع شركائها داخل مجموعة الخمسة الدائمين زائد ألمانيا باعتماد لغة موحدة وجازمة ضد إيران، والإلتزام بثبات بالنقط الثلاثة المطروحة للبدء بإيجاد حل للملف النووي الإيراني. فتمسك أعضاء المجموعة كلهم بما بات يعرف بـ Stop, Shut and Ship (أي وقف التخصيب، وإقفال منشأة فوردو وشحن المخزون الإيراني من الوقود النووي المخصب إلى خارج إيران) سمح للولايات المتحدة باستثمار الوضع في سوريا لإضعاف إيران أكثر؛ فمهما طال الوضع في سوريا، لا خيار لإيران إلّا الاستمرار بدعم نظام الرئيس الأسد. وكيف لا؟ فسوريا هي آخر الأنظمة المتمتعة بشراكة استراتيجية مع إيران، وعلى طهران الدفع بالغالي والنفيس لإبقائه.
الوضع ليس كذلك بالنسبة لواشنطن التي ينظر صنّاع القرار فيها إلى الوضع في سوريا من منظور الملف الإيراني. فوفق المنطق الأميركي: "إذا سقط نظام الأسد، تربح أميركا من خلال غياب آخر دعم لإيران، والرابط الأخير الذي يفتح باباً لتأثيرها ووصولها إلى المتوسط وإلى حدود إسرائيل. وإن لم يسقط النظام في دمشق، فأميركا رابحة أيضاً لأن سوريا ستبقى مقتلاً لإيران وموضع استنزاف لها. فتعلق إيران في المستنقع السوري كما علقت الولايات المتحدة في المستنقع الفييتنامي، وتزداد ضعفاً. فتكون بذلك أميركا رابحة في الحالتين (Win-win Situation)". وليس صحيحاً بالتالي ما يعتقده كثيرون من أن بقاء نظام الأسد في الحكم في سوريا هو صفعة للولايات المتحدة وهزيمة لسياستها الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط.
الوضع قد يبدو مماثلاً إذا نظرنا إلى الوضع في سوريا من منظور موسكو. نرى روسيا ترفع الصوت عالياً بقولها إن لا حل في سوريا إذا كانت نقطة الإنطلاق رحيل الأسد. وتهدد روسيا بالويل والثبور وعظائم الأمور إن اختار حلف شمال الأطلسي التصرف في سوريا كما تصرف في كوسوفو إن استمر الطريق المسدود في مجلس الأمن. غير أن الحقيقة غير ذلك تماماً؛ فروسيا غير قادرة على مواجهة الولايات المتحدة عسكرياً، وهي أصلاً لا تريد ذلك. وقد يكون تدخل عسكري أطلسي في سوريا لصالح روسيا إلى حد بعيد. فروسيا تنظر بعين من القلق والشك إلى الإنحساب الأميركي من الوحول الأفغاية والعراقية. فإذا بواشنطن الآن تتحرر من أثقالها، ولم تعد بحاجة لأن تغض روسيا النظر عن بعض مغامراتها، وقد تبدأ بالتفكير بمدّ تأثيرها إلى دول أخرى تعتبرها روسيا في مداها الستراتيجي مثل أوكرانيا أو جورجيا أو جمهوريات آسيا الوسطى. قإبقاء الولايات المتحدة منشغلة في مناطق بعيدة عن مجالها الحيوي اصبح أولى الأولويات الروسية.
صنّاع القرار في روسيا لا يختلفون كثيراً عن نظرائهم الأميركيين؛ فهم يفكرون بالطريقة نفسها، باستثناء اختلاف الهدف الستراتيجي بين دولتيهما طبعاً. المنطق الروسي في هذا المضمار يقول: "إذا استمر نظام الأسد في دمشق وبقي في السلطة، نكون قد ربحنا من خلال امتداد النفوذ الإيراني من باكستان إلى المتوسط، وتشكيله بذلك خط دفاع أول أمام منطقة النفوذ الروسي الممتدة من الحدود الصينية إلى البحر الأسود. وإذا تدخلت الولايات المتحدة من خلال حلف شمال الأطلسي مثلاً، نكون أيضاً رابحين من خلال إغراق الولايات المتحدة في مستنقع آخر على الطراز العراقي أو الأفغاني لسنوات عديدة".
إذاً هي مواجهة بين كبيرين يدافع كل منهما عن توازن يريحه لسنوات عديدة ويشكل ققزة نوعية على طريق تنفيذ رؤياه الستراتيجية. والمواجهة ليست بالتالي حول سيادة دولة أو حق شعب أو شرعية ثورة أو غيرها من العناوين المتداولة، التي لا تشكل سوى أغطية وتبريرات للعبة أكبر بكثير من بقاء نظام أو غيابه، وإن اعتبر البعض أن قضيته هي الأساس. إنها محرد مصالح.
النشرة - محمد فروانة: هل أعطى تفجير بلغاريا "الضوء الأخضر" لإسرائيل لشن عدوان جديد على إيران وحزب الله؟
أثار التفجير الذي وقع في مطار مدينة بورغاس في بلغاريا وأدّى الى مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة إسرائيليين، إضافة إلى إصابة عدد آخر، غضب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما ترجمته حالة التخبط التي ظهرت جلية في التصريحات الاسرائيلية، والتي أشّرت إلى أنّ التوتر بين إيران وإسرائيل مستمر بل إنّ الأمور تتجه بينهما نحو التصعيد باعتبار أن إسرائيل سارعت لاتهام إيران و"حزب الله" بالوقوف وراء التفجير، فهل يكون هذا التفجير بمثابة ضوء أخضر لاسرائيل لشن حرب جديدة على إيران و"حزب الله"؟
تفجير بلغاريا يأتي في سياق "التحريض" على "حزب الله"
برأي الخبير في الشؤون الإسرائيلية أكرم عطالله، فإنّ إسرائيل قلقة من تبعات الأزمة السورية التي تقف عائقًأ أمامها كي لا تذهب بعيدا نحو شن عدوان على "حزب الله"، ويؤكد عطالله أنّ إسرائيل تراقب الحزب عن كثب، وهو ما يدلّ عليه الحديث الاسرائيلي المتكرّر عن نقل أسلحة من كل الجهات وتطوير أسلحة كيماوية ووصولها إلى أيدي "حزب الله".
وفي حديث لـ"النشرة"، يؤكد عطالله أن "حزب الله" ليس خارج المعادلة الإسرائيلية، في إشارة إلى دائرة الاستهداف، ويوضح أنّ إسرائيل تحرض ضده في كل الاتجاهات، لافتاً إلى أن إسرائيل أمام خيارين وكلاهما يفاقم الوضع صعوبة، فهي إما تتفرج على زيادة تسليح وتطوير إمكانيات "حزب الله" وإما تقدم على شن عملية عسكرية تدرك هي جيدا أنها ليست مضمونة النتائج. ويتحدث عطالله في هذا السياق عن "إشكالية" لدى إسرائيل لمعالجة ملف حزب الله، ويوضح أنه "ليس هناك رئيس وزراء مستعد لاتخاذ قرار بشن عملية عسكرية عليه، لكنّ ظروف الوضع مقلقة".
وفيما يضع عطالله تفجير بلغاريا إسرائيليًا في سياق "حملة التحريض" على "حزب الله"، يعتبر أنّ الوضع السوري يحول دون تحرّك إسرائيلي فاعل، إذ إن إسرائيل لا تحبذ القيام بأي عدوان على لبنان لقطع الامدادات العسكرية عن "حزب الله" في هذه المرحلة.
حرب خفية متعددة المستويات
من جهته، يرى الكاتب والمحلل السياسي إسماعيل مهرة أنه بات من الواضح أن هناك حربا خفية تدور رحاها بين إيران وإسرائيل، لافتاً إلى أن الأخيرة تقوم بعدوان متعدد المستويات ولا تعترف به. ويوضح مهرة، في حديث لـ"النشرة"، أن إسرائيل وقفت خلف أعمال كثيرة ضد الجمهورية الإسلامية تمثلت في عمليات تفجير وقتل علماء وتأنيب للرأي العام وغيره، مشيرًا إلى أنّ كل ما ذكر يأتي في سياق الحرب الخفية.
ويلاحظ مهرة أن بعض المحللين السياسيين الإسرائيليين استغربوا سرعة الاتهام الذي وجّهه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو لإيران وحزب الله بالتورط في تفجير بلغاريا، وحتى قبل وصول الشرطة البلغارية للمكان أو إجراء عملية تحقيق في التفجير. ويعتبر ذلك "دليلا" على وجود رغبة حقيقية لدى نتانياهو على شنّ هجوم على إيران، خصوصا أن الرجل أطلق الاتهام قبل ظهور نتائج التحقيقات، ولو الأولية منها.
لكنّ مهرة يستبعد في الوقت نفسه أن يسارع نتانياهو في اتخاذ قرار الهجوم المتوقع على إيران، ويلفت إلى وجود ضغوط أميركية وأوروبية على إسرائيل على هذا الصعيد، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدانته للعملية والوقوف إلى جانب إسرائيل والمطالبة بتقديم الفاعلين للعدالة، يأتي في محاولة التعاطف مع إسرائيل للجمها عن قيامها بهجوم.
من جهة أخرى، يؤكد مهرة ان حرب تموز ونتائجها وصداها لا زالت تهيمن وترعب المستوى السياسي والأمني الإسرائيلي، معتبراً أن "غبار المعركة" ونتائجها محسوم سلفاً بالفشل. ويضيف: "ربما تستطيع إسرائيل أن تقتل الكثير وتدمر البنى التحتية، وترهب الشعب اللبناني ولكنها على المستوى السياسي والعسكري الميداني لا تستطيع أن تقدم انجازات حقيقية لشعبها".
ويشدّد مهرة على أن إسرائيل تحسب ألف حساب لجبهتها الداخلية إذ إنها "تعودت على اجراء الحروب على جبهات الطرف الآخر، وهو ما اعتمدته في حروبها كافة التي خاضتها والتي كانت تخضع للمزاج العسكري وتقوم بمغامرات عسكرية غير مدفوعة الثمن من جانبها".
ويضيف: "بعد حرب تموز 2006 على لبنان والثمن الذي قدمته إسرائيل على مستوى مقتل 121 جنديا وضابطا إسرائيليا بالإضافة إلى 40 مدنيا، وتهجير المنطقة الشمالية بكاملها، حيث كان أكثر من 2 مليون مستوطن تحت رحمة صواريخ حزب الله، باتت إسرائيل لا تريد أن تبادر بهجوم على لبنان ولا حتى على إيران".
أزمة في حزب الله
في المقابل، يعتبر المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية ورئيس قسم الصحافة والإعلام بجامعة الأمة في غزة عدنان أبو عامر أن "حزب الله" يواجه أزمة داخلية على صعيد قواعده التنظيمية وأمام الرأي العام اللبناني والعربي المساند له، وتتعلق هذه الأزمة بعدم قدرته على الانتقام للقائد العسكري عماد مغنية بعد مرور خمسة سنوات على اغتياله، وعلى الرغم من الوعود التي قدّمها بـ"الثأر".
ويؤكد أبو عامر في حديثه لـ"النشرة" أن حزب الله مطالب أكثر من أي وقت مضى بالانتقام والثأر لمغنية، مشيراً إلى أن عدم الرد سيجعل كل قياداته العسكرية عرضة للاغتيال من قبل إسرائيل. ويضيف: "دون توجيه رد فعل يكبح جماح الموساد الإسرائيلي أو ردة فعل إسرائيل ستكون قيادته أهدافا لإسرائيل".
ويحذر أبو عامر من أنه "في حال حدوث أي مواجهة عسكرية جديدة بين حزب الله وإسرائيل، فستكون هناك أزمة في ظل عدم وجود رأي عام لبناني كبير مساند له كما حصل في الحرب السابقة".
ويوضح أن إسرائيل تعتقد أن أي رد من جانب "حزب الله" باغتيال شخصية عسكرية إسرائيلية أو عملية تفجيرية أو غيرها، قد تجر لبنان إلى حرب إسرائيلية ثالثة لا تحمد عقباها، وقد تقضي على الأخضر واليابس وتكون في مواجهة مشكلة داخلية لها علاقة بالبعد الجماهيري في مساندة للنظام السوري.
ويتابع: "هو يحاول أن يقف بين الأمرين لكن من الواضح انه قد لا يلجأ كثيراً لتوجيه ضربة والمسألتان تبدوان متناقضتين في هذه المرحلة".