بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي سعود الفيصل الأوضاع في سورية في حديث هاتفي الإثنين.
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السعودي سعود الفيصل الأوضاع في سورية في حديث هاتفي الإثنين. وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن الطرف الروسي أكد ضرورة وقف العنف في سورية في أقرب وقت، مهما كان مصدره، وفتح الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع القوى السورية. كما شدد لافروف على وقوف موسكو مع الجهود المكثفة من أجل تنفيذ خطة المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي عنان.
من جانبه أطلع الفيصل الوزير الروسي على نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد مؤخرا في العاصمة القطرية وعلى قراراته، بما فيها تلك المتعلقة بالشأن السوري. وأكد لافروف أن روسيا "تبدي احتراما دائما لمواقف الجامعة العربية حول البنود الملحة للأجندة الإقليمية، وذلك لثقتها العميقة بأن هذه المنظمة الدولية الموقرة قادرة على اتخاذ قرارات متزنة وقابلة للتحقيق، مع الأخذ في الاعتبار آراء جميع أعضائها".
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في البيان إلى أن روسيا دعمت بقوة مبادرة الجامعة العربية التي أطلقتها في 2 تشرين الثاني/نوفمير الماضي للتسوية الدبلوماسية للأزمة السورية، كما ساعدت بتنفيذ الاتفاقات التي أسهمت في نشر بعثة المراقبين العرب في سورية في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وأضافت الوزارة أن "المبادئ المشتركة التي وضعت في اللقاء الوزاري بين روسيا والجامعة العربية يوم 10 شباط/فبراير الماضي بالقاهرة أخذت بعين الاعتبار عند وضع خطة كوفي عنان المتكونة من البنود الستة.
واتفق لافروف والفيصل على مواصلة الاتصالات الروسية السعودية حول الملف السوري. وأضاف البيان أن الطرفين "أكدا اهتمامهما بإجراء الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي في موسكو هذا العام".