09-11-2024 04:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحف ليوم الثلاثاء 24-7-2012

تقرير الصحف ليوم الثلاثاء 24-7-2012

تقرير الصحف ليوم الثلاثاء 24-7-2012، وأبرز ما جاء فيه من أخبار محلية واقليمية

جريدة الأخبار

إشتراكي حاول إغتيال وهّاب ؟
حمص تحدّد وجة الأزمة

جريدة السفير  

بوتين يخشى حرباً أهلية لا تنتهي .. ولافروف يبلغ الفيصل ضرورة الالتزام بخطة أنان
دمشق ترفض البيان العربي .. وتثير جدلاً حول أسلحتها الكيميائية

جريدة النهار 

 

دمشق تلوّح بالسلاح الكيميائي ضد الخارج وأوباما يحذرها من "ارتكاب خطأ مأسوي" مجموعة مسلحة تخطف سوريين في البقاع الشمالي... "للمبادلة" سليمان يطلب في سابقة توجيه احتجاج على الانتهاكات السورية يوم أسود في العراق: أكثر من 330 قتيلاً وجريحاً

 

محليّات

- السفير: الجميل: "حزب الله" لن يسقط مع الأسد وأخشى التداعيات السورية على لبنان
اكد رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل أن "الحوار ضروري برغم ان أحدا منا ليس مغشوشا بإمكان التوصل الى حل سريع لمشكلة السلاح. مبدأ الحوار والتلاقي والتشاور مهم بحد ذاته، وفي معرض هذا الحوار، من الممكن معالجة قضايا ملحة تهم المواطن وتستوجب حدا ادنى من التوافق الوطني. لذا كان موقف "الكتائب" مرحبا وداعما للحوار منذ دعا رئيس الجمهورية اليه، ولم نندم على ذلك. واعتبر الجميل في حديث لـ"السفير" ان "اعلان بعبدا الذي صدر بعد جلسة الحوار وثيقة ميثاقية تعبر عن كثير من اهدافنا لاسيما في موضوع الحياد الايجابي،عندما كنا نطرح فكرة الحياد كنا نُتهم بالانعزال". وتابع: "اليوم فريقا "14 و8 آذار" أقرا بالاجماع بمبدأ الحياد وتم الاعلان عنه رسميا بوثيقة بعبدا التي اصبحت مرجعا وطنيا بعد ان وضعت في جامعة الدول العربية والامم المتحدة". وأكد الجميّل ان "ما شجعنا على تلبية دعوة الرئيس سليمان للحوار جدول الاعمال الذي تناول السلاح تحديدا، وهي المرة الاولى التي يطرح فيها الموضوع بوضوح وصراحة". كما أشار الى انه "عندما تلتقي قيادات وطنية بهذا الحجم ويكون البلد يواجه مشكلات واستحقاقات وتهديدات، من الطبيعي التوقف عندها. ومجرد التلاقي والبحث في بعض الامور الجانبية من شأنه تخفيف الاحتقان وتحقيق تواصل بين القيادات وهذا يسهل المعالجات على الارض، مع الابقاء على موضوع السلاح الطبق الرئيسي". ورأى الجميل أن قضية الكهرباء والمياه الملوثة والادارة والفساد والمواصلات واللحوم الفاسدة ومواجهة هذا الاهتراء بصورة عامة امر اساسي للمواطن بأهمية السلاح،  لكن عندما لا تكون السيادة ناجزة وتوجد دولتان تتعايشان، دولة شرعية واخرى رديفة تفوق امكاناتها امكانيات الدولة، فان ذلك يعطل امكان معالجة القضايا الحياتية للمواطنين. فعندما توجد سلطتان لا يكون تأثيرهما فقط على الناحية الاستراتيجية، أي السلم والحرب انما يعطل حسن سير الادارة. فالسلطتان داخل الادارة وهناك ابن جارية وابن ست، فئة لديها امتيازات واخرى من دون اية حصانة او حماية، هذا يعطل كل مسار الدولة من كل النواحي الاجتماعية والامنية والانمائية والقضائية. هناك قضاءان في البلد. واحد للمواطن العادي وآخر لمن لديه امتيازات. تعدد السلطات والمرجعيات يخلق بلبلة على كل المستويات. واضاف: "البارحة سمعنا ان القوى الامنية ذهبت لتحقق مع شخص او توقفه في قضية الشيخ بطرس حرب فقيل لهم ان هذا ممنوع ان تتحدثوا معه وعليكم مراجعة مرجع في "حزب الله" ليسمح لكم بالتحدث معه". واذ شدد الجميل على انه "لا تقوم مؤسسات قضائية او امنية او انمائية على هامش الدولة. وتحت ستار المقاومة ومحاربة اسرائيل، تنشأ بنية تحتية مستقلة عن الدولة ستخلق حكما مشاكل على ارض ضيقة كلبنان". واعتبر الجميّل ان "القيمين على الاجهزة الرسمية لديهم عقدة ضعف تجاه ما يمثله "حزب الله"، وهناك مواطن درجة اولى ومواطن درجة ثانية، فضابط درك برتبة ملازم او عقيد يأتي اليه مسؤول في المقاومة بـ"اول طلعتو" يحكي مع العقيد من فوق وانه صاحب السلطة". وردا على سؤال، اوضح الجميل أن "حزب الله" حزب لبناني وجميع افراده مواطنون لبنانيون من الجنوب والبقاع وبيروت وسائر المناطق اللبنانية، وفي مرحلة من المراحل كنا في حوار مع القيادات (في مجلس النواب) ولاسيما مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكان الحوار ايجابيا وبنّاء، لكن بعد حرب 2006 خلق مناخ جديد في البلد. نعم حرب 2006 من المؤشرات التي اعتبرناها خروجا عن منطق السيادة. فكيف يمكن لاي كان ان يتفرد في اعلان الحرب على اسرائيل؟ هناك خرق لـ"الخط الازرق" هذا إعلان حرب. في وقت كنا حول طاولة الحوار وسمعنا كلاما واضحا من السيد نصرالله ان هذه الصيفية ستكون واعدة ولم تمر ثلاثة أسابيع حتى اعلنت الحرب. هنالك حد ادنى من احترام بعضنا البعض". وقال: "قامت المقاومة بدورها، فقاومت وصمدت. لكن امكانيات اسرائيل تختلف عن امكانيات لبنان. تحتمل اسرائيل حروبا مديدة. وراءها اميركا والغرب ليمدوها بما تحتاجه من ترسانة سلاح في حين ان قدرات لبنان محدودة". واذ لفت الجميل الى ان "الحوار يحتاج الى ظروف مؤاتية للوصول الى قواسم مشتركة. في مرحلة لم تساعدنا الظروف لانجاح هكذا حوار. فقد كان لدى "حزب الله" تحفظاته، وكذلك كانت لنا تحفظاتنا. لكن ذلك لم يمنع لاحقا من ترحيبنا بمبادرة الرئيس ميشال سليمان لنعود ونلتقي مجددا لوصل ما انقطع والتقدم الى الامام. كان هذا موقفا جريئا لان حلفاءنا لم يكونوا بالحماسة نفسها، بل ان بعضهم كان في اجواء اعتراضية. ذهبنا الى الحوار وسنستمر لاننا نؤمن بمبدأ الحوار والتواصل بين اللبنانيين. اخذنا عن الوالد سياسة اليد الممدودة هكذا كان مع جمال عبد الناصر ومع حافظ الاسد و"ابو عمار"، في احلك الظروف بقي التواصل. اليوم، وبرغم الخلافات مع "حزب الله" رحبنا بالحوار، ففي النهاية كلنا لبنانيون واذا غرقت السفينة لن توفر احدا. قد نختلف مع بعضنا لكن قدرنا ان نبقى موحدين في وجه التحديات والتهديدات التي تأتينا من الخارج لاسيما من اسرائيل التي نعرف نظرتها الى لبنان. قد لا تخاف اسرائيل من لبنان استراتيجيا، لكنها تخافه فلسفيا لان لبنان بتعدديته وعيشه المشترك وديموقراطيته نقيض لما تمثله اسرائيل، وهذا البعد الفلسفي الوجودي الكياني اخطر عليها من البعد الاستراتيجي الذي يقول "حزب الله" انه يجسده". يتوقف الجميل عند تأجيل رئاسة الجمهورية الحوار الى السادس عشر من آب، ويقول «هناك تهديد مباشر للعديد من قيادات "14 آذار" ولو بقي تهديدا عاما ربما من غير المنطق تحميل المسؤولية لا لفخامة الرئيس ولا للحكومة. لكن هنا المسؤولية مباشرة على الحكومة بعد تهديد الدكتور سمير جعجع والشيخ بطرس حرب وعدد من القيادات. واحدى الوسائل التي يمكن ان توصلنا للمجرمين هي الـ"داتا". تقول الحكومة لن اسلم هذه المعطيات وهذه الاثباتات والدلائل. هنا يمكن ان نتحدث عن شيء من التآمر. لا يمكنك ان تحمي، فهل تعرقل ايضا التحقيق؟ وجزم الجميّل ان "هيئة الحوار ليست بديلا عن الحكومة. فهي لا تملك مفاتيح القوى الامنية ولا المؤسساتية التي هي بيد الحكومة. لذا لا يمكن تحميل هيئة الحوار اكثر مما تحتمل". واضاف: "نريد اكل العنب لا قتل الناطور" وذلك في معرض رده عن امكان عودتهم الى طاولة الحوار في السادس عشر من آب. وقال: "نحن ايجابيون ولكن يجب ان نقنع الناس ان أمرا حسيا اتخذ وليس فقط وعودا على الورق" في موضوع الـ"داتا" تحديدا". واعرب الجميل عن تخوفه من تداعيات ما يحصل في سوريا على لبنان لاسيما بعد تغيير النظام في سوريا. وعن اجتماعه الأخير مع رئيس الجمهورية، قال: "تحدثنا عن التطورات في سوريا وتأثيرها على لبنان. وكان اقتراحي بأننا بأمس الحاجة الى حكومة انقاذ، الى هيئة انقاذ تكون السلطة الكاملة في يدها وتقوم بما يحصن البلد ويواجه المخاطر الخارجية. نطالب بحكومة انقاذ، وهذا صحيح. هيئة انقاذ بمثابة حكومة". وتابع: "هذا البيت الذي أنتم فيه دفع ثمناً غالياً. وانتم تعرفون الثمن الذي دفعه البيت والحزب. عندما يأتيك تهديد مباشر ومن يهددك يجلس معك إلى الطاولة وينظر فيك ويضحك. ومطلوب منه حد أدنى من المبادرات حتى يحميك ولا يحميك. ماذا تفعل؟ أنا إنسان أم لا؟ هيدا الصبي هون شو بعمل فيه (يشد ياقة قميصه منفعلا ويشير إلى الصورة الصغيرة للوزير الشهيد بيار الجميل عليها). أضحي بالثاني أيضاً (سامي)"؟ وفي موضوع النظام السوري، أى انه "بدأ العد العكسي،  ولا اعتبر ان رجلا عاقلا يمكن ان يراهن على عودة الرئيس السوري بشار الاسد ليحكم البلد وكأن شيئا لم يكن. خطر الحرب الاهلية في سوريا موجود، وكل تداعيات الازمة السورية على لبنان تخيفني لذا منذ البداية طلبت تحييد لبنان عن التطورات في سوريا. تكفينا مشاكلنا الداخلية ولسنا بحاجة الى ان ننقل معارك دير الزور وادلب الى بيروت وصيدا والبقاع لأنها ستكون كارثة على البلد. وهذه ممكن ان تحصل لان التشنجات وصلت الى درجة عالية والساحة اللبنانية هشة وقابلة للعطب بسرعة.. علينا ان نكون حذرين ونترك انفعالاتنا جانبا". وتابع: "سوريا لن تستقر لسنوات الى الامام. تداعيات الوضع فيها لن تنتهي بكبسة زر. المعارضة ليست قادرة على التوحد بشكل فعال واللقاء تحت قيادة واحدة للثورة. ونعرف التناقضات في الساحة السورية من يمين الفريق الاسلامي الى يسار الفريق العلماني الديموقراطي. الوضع يحتاج الى وقت طويل حتى تنقشع الامور وتأخذ الديموقراطية مداها وتقع المصالحات ويتبلور نظام ديموقراطي جديد. ونحن سنتأثر بالوضع السوري". واشار الى ان "هناك وعي عند اللبنانيين لجهة عدم الوقوع في الحرب الاهلية. وكل ما يهمني هو تحصين الساحة الداخلية. وهذه تقتضي التواصل بين القيادات وهذا ليس مستحيلاً". الاستقرار أهم من الانتخابات وعن الانتخابات النيابية قال الجميل: "الهم الانتخابي مشروع. البلد يمر بمرحلة وجودية ابعد من الانتخابات. على البلد ان يقف على قدميه اولا. الوضع اخطر من الانتخابات. اذا استقر الوضع تصبح الانتخابات ثانوية. الاهم هو حفظ البلد عبر بناء الحد الأدنى من التواصل والشعور بالمسؤولية". وعن طبيعة لقائه الأخير بسمير جعجع في معراب، قال: "تحدثنا عن امن كل واحد منا، وحكينا في موضوع الحوار، وكان هناك تفاهم تام بيننا في هاتين النقطتين". واكد ان لا خلاف مع "القوات" على القضايا الوطنية. لم نحك في الانتخابات أنا وجعجع حتى الآن. حتما ستكون هناك مشاكل في البقاع والجبل والشمال، كل واحد منا يريد تعزيز حضوره في مجلس النواب. لكن لا ننسى اننا في 2005 و2009 وصلنا الى حل وفي 2013 سنصل الى حل مع "القوات". يتوقف عند مبادرة بكركي التي جمعت الأقطاب المسيحيين في العام الماضي ويقول كان لدي دور في جمع الأطراف المسيحية عند البطريرك وشكلت لجان، واحدة للأرض وأخرى لقانون الانتخاب وأخرى للإدارة، مجموعة لجان للبحث في القضايا المشتركة التي هي ابعد من السياسة. وأدت إلى بلورة بعض الأفكار. وهذا ما يجمعنا. أتت قضية المياومين من ضمن هذا التوجه. هناك اعتراضات كثيرة على طريقة المعالجة لهذه القضية. هناك عدم توازن سافر بين المعنيين. وهذه إذا كان يجب ان تعالج في إطار شامل لكل مياومي الدولة اللبنانية وليس فقط الكهرباء. لكن هذه المسألة لا علاقة لها بالوضع الانتخابي". في موضوع قانون الانتخاب، قال: "إن الطرح الأكثر تداولا في لجنة بكركي هو الدائرة المتوسطة، اي أن تكون كل دائرة من أربعة نواب واقل. لكن لا شيء نهائيا". وحول العلاقة مع وليد جنبلاط، قال: "نحن على تواصل معه وهناك علاقة طيبة معه. في الموضوع السوري صار قريبا لنا. في موضوع سلاح "حزب الله" صحيح ان له علاقة طيبة مع السيد حسن نصرالله و"حزب الله" لكنه يحكي كلاماً قريباً منا في ان السلاح ليس ابدياً وتنبغي معالجته". واشار الى ان "الخلاف بيننا وبين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" ميشال عون كبير". واذ اشار الى ان "هناك رمزية لرئيس الجمهورية يجب الحفاظ عليها. هناك قضايا خلافية احياناً معه لكن نصارحه بها وجها لوجه. كذلك الامر بالنسبة للبطريرك الراعي، فهو رمز تاريخي يجب المحافظة عليه بمعزل عمن في سدة بكركي. هذا موقفنا. كنا سندا للرئاسة وبكركي والقضاء والجيش. رموز نرفض أي محاولة لتهشيمها. ومع كل احترامي للعماد جان قهوجي، نحن نفضل ان يبقى العسكر بمنأى من رئاسة الجمهورية، وأنا أؤيد النص الدستوري الذي يمنع موظفي الفئة الأولى من الترشح لرئاسة الجمهورية اثناء خدمتهم، حتى لا يوظف الموقع في خدمة حسابات سياسية".

- السفير: "الكتائب" يحمل "حزب الله" "مسؤولية إلغاء الحوار- جنبلاط ينتقد اعتبار رموز القتل "رفاق سلاح"
شككت المواقف الصادرة عن قوى "8 آذار" أمس بالغاية من مقاطعة المعارضة لجلسة الحوار، فيما أكدت جبهة النضال الوطني على أهمية انعقادها في هذه الظروف، وشدد رئيسها النائب وليد جنبلاط على ضرورة تسليم "داتا" الاتصالات للأجهزة الأمنية. وفي ما يتعلق بسوريا، استمر التباين في المواقف بين الأكثرية والمعارضة، إلا أنه كان لافتاً للانتباه هجوم جنبلاط على "حزب الله" من زاوية اعتبار السيد حسن نصر الله للقادة العسكريين السوريين الذين اغتيلوا في مركز الأمن القومي في دمشق "رفاق سلاح"، أضف إلى عودته الى اتهام سوريا في جرائم الاغتيال التي حصلت، ولاسيما منها جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وتمنى جنبلاط "لو كان السيد حسن نصرالله الذي جاهد في سبيل تحرير الجنوب ودافع عن الحق الفلسطيني وواجه الاعتداءات الإسرائيلية، قد اتخذ موقفاً أكثر انسجاما مع هذا المسار النضالي وأكثر عدلاً الى جانب الشعب السوري". واعتبر، في موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء"، أنه "كان من الأفضل ألا يجعل أحد رموز القتل والقمع والتنكيل بحق الشعب السوري رفيق سلاح". وسأل: "أولم تكن مصادفة غريبة ومريبة مثلاً بأن تتم ترقية آصف شوكت من رتبة عميد إلى لواء في يوم 14 شباط 2005 أي يوم تنفيذ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".وقال جنبلاط: "حتى في أوج الانقسام السياسي الداخلي وفي مرحلة الاغتيالات السياسية المتتالية التي نفذها النظام السوري، أقرينا بانتصار المقاومة في مواجهة العدوان الاسرائيلي سنة ٢٠٠٦، وسألنا آنذاك السيد حسن نصرالله الى من سيهدي الانتصار، وهو الانتصار الذي لا يُهدى الا للدولة من خلال خطة دفاعية وطنية. وغنيٌ عن القول أن أهل الجنوب ولبنان سيبقون مقاومين بصرف النظر عن مصير النظام السوري". ومع تأييده لاستمرار الحوار "كسبيل وحيد لحل الخلافات السياسية"، طالب جنبلاط بجلاء كل الملابسات المتصلة بقضية "داتا" الاتصالات "لانها تتعلق بسلامة جميع اللبنانيين بصرف النظر عن انتمائهم السياسي". كما دعا إلى "رفع مستوى التنسيق بين الأجهزة الأمنية لقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر"، معتبراً أن "التنسيق افضل من التصارع وزيادة حجم الفوضى الأمنية".

- الاخبار: عن مصادر وزارية: 14 آذار خرجت من طاولة الحوار لأسباب إقليمية
أشارت مصادر وزاريّة لـ"الأخبار" إلى أن  قوى 14 آذار تتذرّع بموضوع داتا الاتصالات، إلاّ أنها خرجت من طاولة الحوار لأسباب إقليميّة. وأكدت أن السعوديّة لم تطلب منهم الخروج، وخطوتهم لا تحظى برضى سعودي، لأن المملكة حتى الساعة تؤيّد الحوار في لبنان.

- الاخبار: منصور عن حادثة اجتياز الحدود: سنقوم كوزارة خارجية بما يتوجب علينا
اكتفى وزير الخارجية عدنان منصور بالقول لـ"السفير" تعليقا على طلب رئيس الجمهورية الى وزير الخارجية عدنان منصور، تسليم السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، كتاب احتجاج الى السلطات السورية حول حادثة اجتياز الحدود، وتفجير منزل في منطقة القاع، وتكرار سقوط قذائف على قرى حدودية لبنانية، وخصوصا في منطقة الحدود الشمالية، كما جاء في بيان صادر عن القصر الجمهوري سنقوم كوزارة خارجية بما يتوجب علينا".

- الاخبار: القادري: "حزب الله أطاح بالحوار وبجدول الأعمال الذي حدده سليمان
إعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب زياد القادري في حديث لـ"المستقبل" أن الموقف الخاص بمقاطعة الحوار ليس مرتبطاً بـ"داتا الاتصالات" فقط بل أيضاً بموقف "حزب الله" من الاستراتيجية الدفاعية، لافتاً إلى أن الحزب من خلال تصاريح أمينه العام السيد حسن نصرالله ونوابه أطاح بجدول الحوار وبجدول الأعمال الذي حدده رئيس الجمهورية وبالدراسة التي أعلن أنه أعدها في هذا الشأن.


- الاخبار: عن مصادر أمنية: المخطوفون الخمسة أطلق سراحهم ليل أمس
أكدت مصادر أمنية لـ"الأخبار" أن مسلحين أوقفوا باصاً سورياً قرب بلدة البزالية في البقاع الشمالي، واستجلوا هويات الركاب، وخطفواً عدداً منهم. وفي اتصال أجرته "الأخبار" مع أحد الخاطفين، أعلن الأخير عن عملية الخطف، موجّهاً تحذيراً لجميع المعارضين السوريين الموجودين في لبنان بأنهم سيكونون أهدافاً حقيقية للمجموعة، ما بقي الرهائن اللبنانيون في الأسر، علماً بأن رقم المتصل أُقفل فور انتهاء الاتصال. وقد تردّد أن عدد المخطوفين خمسة أشخاص، جرى إطلاق سراح ثلاثة منهم ليلاً، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن جميع المخطوفين أطلقوا مساء أمس بعدما تبين أنهم ليسوا من المعارضين السوريين.

- المستقبل: نواب المستقبل حملوا "حزب الله" مسؤوليّة تحّرك الفلسطينيين الموالين لسوريا
رأى نواب كتلة "المستقبل" أمس، أنّ " موقف حزب الله من الاستراتيجية الدفاعيّة أطاح جدول أعمال جلسة الحوار"، معتبرين أن " الحكومة شريكة في التغطية على الجرائم، عندما تؤمن الحماية للمطلوبين للتحقيق، ولا تعطي داتا الاتصالات"، وحمّلوا "حزب الله" وحلفاءه مسؤوليّة، حصول على تحّرك للجماعات الفلسطينية الموالية للنظتم السوري، بسبب عرقلتهم تنفيذ مقررات الحوار المتعلقة بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيّمات" . 

دوليّات


- السفير: بوتين يخشى حرباً أهلية لا تنتهي .. ولافروف يبلغ الفيصل ضرورة الالتزام بخطة أنان
دمشق ترفض البيان العربي .. وتثير جدلاً حول أسلحتها الكيميائية
أكدت دمشق أمس، رفضها القاطع لبيان الجامعة العربية الذي دعا قبل يومين إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد لمصلحة سلطة انتقالية، معتبرة أنه «تدخل سافر» في الشؤون السورية ووصفته بأنه «نفاق سياسي». وعلى صعيد الأسلحة الكيميائية التي كانت موضع تركيز الدول الغربية خلال الأيام الأخيرة، أكدت السلطات السورية أنها لن تستخدم أسلحتها تلك «إن وجدت»، إلا في حالة تعرضها لـ«عدوان خارجي». أما من الجانب الروسي، فحذر رئيس الكرملين فلاديمير بوتين من «حرب أهلية إلى ما لا نهاية» في سوريا، إذا تم «إسقاط» النظام «بشكل غير دستوري»، فيما أجرى وزير الخارجية سيرغي لافروف محادثات هاتفية مع نظيره السعودي سعود الفيصل، في الشأن السوري. وفيما اتجه العراق نحو الاصطفاف مع الموقف السـوري من البيان العربي الصادر في الدوحة أمس الأول، أعربت القوى الغربية عن قلقها ورفضها لما اعتبرته تهديدا ضمنيا من دمشق باستخدام ترسانتها الكيميائية والجرثومية، وفرض الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة على سوريا. وحذر الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس السوري بشار الأسد من أن استخدامه الأسلحة الكيميائية سيكون «خطأً مأساوياً» سيحاسب عليه. وقال أوباما في خطاب ألقاه أمام مقاتلين قدامى في رينو (نيفادا، غرب) «بالنظر إلى مخزون الأسلحة الكيميائية للنظام (السوري)، نسعى إلى إفهام الأسد وأوساطه أن العالم ينظر إليهم وأنه ينبغي محاسبتهم أمام المجتمع الدولي والولايات المتحدة إذا ارتكبوا الخطأ المأساوي باستخدامها». وأضاف «نعمل لمصلحة (مرحلة) انتقالية ليكون للسوريين مستقبل أفضل، حر من نظام الأسد».
مقدسي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي، في بيان خلال مؤتمر صحافي إن دمشق تودّ «إعادة تأكيد موقف سوريا المتمثل بأن أي سلاح كيميائي أو جرثومي لم ولن يتم استخدامه أبداً خلال الأزمة في سوريا، مهما كانت التطورات في الداخل السوري، وأن هذه الأسلحة على مختلف أنواعها ـ إن وجدت ـ فمن الطبيعي أن تكون مخزنة ومؤمنة من قبل القوات المسلحة السورية وبإشرافها المباشر، ولن تستخدم أبداً إلا في حال تعرّضت البلاد لعدوان خارجي». وقالت وزارة الخارجية، في بيان آخر، «تعقيباً على تعاطي بعض وسائل الإعلام السلبي مع مضمون بيان وزارة الخارجية وإخراجه المتعمد عن سياقه عبر تصويره على انه إعلان امتلاك لأسلحة غير تقليدية من قبل سوريا، وتجنباً لأي سوء فهم مقصود، نوضح أن الهدف من البيان الصحافي والمؤتمر الصحافي أساساً لم يكن للإعلان بل كان للردّ على حملة إعلامية مبرمجة تستهدف سوريا». ووصف مقدسي اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة أمس الأول وتصريحاتهم «بالنفاق السياسي»، منتقداً «التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا»، وعملهم «على تأزيم الموقف»، مكرراً أن «الشعب هو صاحب القرار عبر صندوق الاقتراع والحوار الوطني». وقال إن «بيان الجامعة العربية الذي يدعو إلى التنحي (الرئيس السوري بشار الأسد) وما إلى ذلك، وسلطة انتقالية، هو تدخل سافر في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة ودولة مؤسسة للجامعة العربية». وأضاف «نأسف لانحدار الجامعة العربية إلى هذا المستوى اللاأخلاقي في التعاطي تجاه سوريا عوضاً عن مساعدتها».
روسيا
وأعلن بوتين في مؤتمر صحافي أعقب محادثاته مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي التي أجراها في مدينة سوتشي الروسية أن «تمديد بعثة المراقبين في سوريا يؤكد إمكانية إيجاد حل وسط على ساحة الأمم المتحدة». وقال بوتين إن «روسيا تعارض تطور الوضع في سوريا حسب السيناريو الدموي للحرب الأهلية التي يمكن ان تستمر لسنوات طويلة، كما هي الحال في أفغانستان». وقال بوتين «نخشى انه اذا تم إسقاط القيادة الحالية للبلاد في شكل غير دستوري، فإن المعارضة والقيادة الحالية يمكن ان تتبادلا الادوار ببساطة». وأضاف «هؤلاء (المعارضون) سيتولون قيادة (البلاد) وأولئك (أنصار النظام) سيكونون في المعارضة». وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف أكد خلال اتصال هاتفي بسعود الفيصل «ضرورة وقف العنف في سوريا في أقرب وقت، مهما كان مصدره، وفتح الحوار الوطني الشامل بمشاركة جميع القوى السورية». كما شدد لافروف على «وقوف موسكو مع الجهود المكثفة من أجل تنفيذ خطة المبعوث الدولي والعربي المشترك كوفي أنان». من جانبه أطلع الفيصل الوزير الروسي على نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد أمس الاول، في العاصمة القطرية وعلى قراراته. وأكد لافروف أن روسيا «تبدي احتراما دائما لمواقف الجامعة العربية حول البنود الملحة للأجندة الإقليمية، وذلك لثقتها العميقة بأن هذه المنظمة الدولية الموقرة قادرة على اتخاذ قرارات متزنة وقابلة للتحقيق، مع الأخذ في الاعتبار آراء جميع أعضائها». وأشارت وزارة الخارجية الروسية في البيان إلى أن روسيا دعمت بقوة مبادرة الجامعة العربية التي أطلقتها في 2 تشرين الثاني الماضي للتسوية الديبلوماسية للأزمة السورية، كما ساعدت بتنفيذ الاتفاقات التي أسهمت في نشر بعثة المراقبين العرب في سوريا في كانون الأول الماضي. وأضافت الوزارة أن «المبادئ المشتركة التي وضعت في اللقاء الوزاري بين روسيا والجامعة العربية يوم 10 شباط الماضي في القاهرة أخذت بعين الاعتبار عند وضع خطة أنان». واتفق لافروف والفيصل على مواصلة الاتصالات الروسية السعودية حول الملف السوري. أضاف البيان أن الطرفين «أكدا اهتمامهما بإجراء الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي في موسكو هذا العام». وفي بغداد، قال وكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي ان «هذه الدعوة ليست بالشيء المناسب في الوقت الحاضر لانها تعتبر تدخلا في سيادة دولة اخرى». وأضاف «هناك وسائل اخرى لتأمين الانتقال السلمي للسطة». من جهته، قال قائد عراقي كبير على الحدود السورية العراقية ان رئيس وزراء العراق نوري المالكي امر مسؤولي الحدود العراقيين بالسماح بدخول اللاجئين السوريين.
أميركا وأوروبا
وردا على تصريحات مقدسي، قال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل ان على السوريين «الا يفكروا حتى ولو لثانية واحدة باستخدام الاسلحة الكيميائية»، واصفا هذا الاحتمال بأنه «غير مقبول». وأضاف ليتل «عندما يقوم مسؤولون سوريون بالتطرق امام الصحافيين الى الاسلحة الكيميائية فالامر يثير القلق» مضيفا «نعارض بشدة اي تفكير قد يصل الى تبرير استخدام هذه الاسلحة من قبل النظام السوري». وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للصحافيين اثناء زيارة لبلغراد «سيكون امرا مدانا ان يفكر اي طرف في سوريا باستخدام اسلحة دمار شامل مثل الاسلحة الكيميائية». وأضاف «آمل بصدق ان يبقى المجتمع الدولي يقظا لكي لا يحصل اي شيء من هذا النوع». وأكد الامين العام ان ليس بوسعه «التحقق» مما اذا كانت سوريا تملك هذا النوع من الاسلحة لكنه عبر في الوقت نفسه عن «قلقه» لان سوريا ليست من اعضاء «المنظمة لحظر الاسلحة الكيميائية». وأضاف بان «يتوجب على جميع الدول عدم استخدام اي اسلحة دمار شامل، أكانت موقعة ام لا على معاهدة او اتفاق». وأوضح بان كي مون ان الامم المتحدة تجري مشاورات «مكثفة مع الاطراف المعنيين وبالدرجة الاولى مع الجامعة العربية». وتابع قائلا «سأبحث هذا الموضوع مع (نبيل) العربي الامين العام للجامعة العربية». وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ «من غير المقبول القول انهم يستطيعون استخدام اسلحة كيميائية مهما كانت الظروف». وأضاف الوزير البريطاني في ختام اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين في بروكسل «ما يحصل في الواقع ان شعبهم يثور ضد دولة بوليسية دموية، هذا الامر لا علاقة له بعدوان من اي مكان في العالم». وأكد نظيره الالماني غيدو فسترفيله ان «التهديد باستخدام اسلحة كيميائية امر وحشي»، لافتا الى ان هذا الامر يظهر الموقف «غير الانساني» لنظام بشار الاسد. ودعا فسترفيله في بيان «كل السلطات في سوريا الى المساهمة في شكل مسؤول في تأمين سلامة اي مخزون للاسلحة الكيميائية». ونبّه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الى ان «هذه المنشآت تخضع لمراقبة خاصة جدا». وفي موازاة وعود برفع مستوى المساعدات الانسانية، فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة على النظام السوري. وفي الاجمال باتت عقوبات الاتحاد الاوروبي تشمل 155 شخصا و52 شركة او ادارة سورية.

- السفير: واشنطن تنشط سراً لمحاصرة سوريا: ضغوط على العراق لمنع شحنات إيرانية
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن واشنطن تعمل في الخفاء لمنع وصول ما تقول إنها شحنات من النفط والأسلحة متجهة من إيران إلى سوريا، وذلك بالاعتماد على قدراتها الاستخبارية والديبلوماسية. ولفت هؤلاء المسؤولون، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن الجهود الأميركية تتركّز على الدفع بالعراق لإغلاق مجاله الجوي أمام الرحلات المتوجهة من إيران إلى سوريا حيث تشتبه أجهزة الاستخبارات الأميركية في أنها تحمل أسلحة إلى النظام السوري، وليس زهوراً كما يُقال. في الوقت ذاته، تجهد واشنطن في منع السفن، التي تشتبه كذلك في أنها تحمل أسلحة ونفطاً لسوريا، من عبور قناة السويس. وتؤكد الجهود، التي تشارك فيها وكالة الاستخبارات المركزية ووزارتا الخارجية والخزانة والجيش من وراء الكواليس، إلى اضطلاع الولايات المتحدة بدور أوسع مما اعترفت به واشنطن سابقاً في الحملة ضد الرئيس بشار الأسد. وتصاعدت هذه الجهود مؤخراً إثر تحسن العلاقات مع فصائل سورية معارضة وازدياد حاجة النظام إلى الإمدادات. وأوضحت الصحيفة أن الضغط الأميركي على العراق، والذي بدأ مطلع العام، تكثف في الآونة الأخيرة، مذكرة أن الخط الإيراني الجوي قد فتح بعد استكمال الانسحاب الأميركي من العراق في نهاية العام الماضي. ونقلت عن المسؤولين قولهم إن "جهاز الاستخبارات الأميركي حصل على معلومات مؤكدة بعد الشهر الثاني على بدء الرحلات مفادها أن إيران تمدّ سوريا بالأسلحة عبر العراق، مستخدمة شركة "ياس" الخاصة بالشحن الجوي". وأردف هؤلاء "مع فقدان الأميركيين نفوذهم الجوي على السماء العراقية، لم يعد بوسعهم مواجهة الأمر سوى بالضغط على المسؤولين العراقيين للتحرك. وفي شكوى رسمية إلى بغداد، طلب الأميركيون وضع حدّ للرحلات المسيّرة بشكل حازم"، حسبما يؤكد أحد المسؤولين البارزين. وقال المسؤولون إن الشكوى الأميركية أقنعت العراقيين بالتحرك على ما يبدو، منوّهين بتوقف الرحلات الجوية. ولكن في أواخر كانون الثاني وأوائل شباط الماضيين، بدأ جهاز الاستخبارات يرصد رحلات جوية تقوم بها طائرات شحن سورية من طراز "إي أن ـ 76" بين سوريا وإيران، في تكتيك جديد. وبحسب المسؤولين، فإن كلاً من سوريا وإيران حاولتا تمويه الرحلات التي تغادر إيران، أحيانًا بوثائق تقول إن حمولة الطائرات تتكون من زهور ومعدات زراعية. وقد خلص محللو جهاز الاستخبارات إلى أن الوثائق مزوّرة، لافتين إلى ضلوع الحرس الثوري الإيراني في هذه الرحلات، كما قالت مصادر مطلعة.وعادت "وول ستريت جورنال" إلى سلسلة من المذكرات كانت أرسلتها واشنطن في شباط وآذار الماضيين، حذرت فيها حكومة نوري المالكي من أن تخاذلها في منع الرحلات الجوية يتعارض مع التزاماتها بقرارات مجلس الأمن الدولي. وفيما نفى العراقيون بداية الاتهامات، وعدوا بعد ذلك بفتح تحقيق بهذا الشأن. وتضيف الصحيفة "في غمرة انهماك العراق بالتحضير لاستضافة القمة العربية، وفي وقت كانت بغداد تحاول استغلال الفرصة لتأكيد عودتها إلى الصف العربي، استغل الأميركيون الفرصة لتهديدها بكشف معلومات عن الرحلات وإحراجها أمام الدول العربية المعارضة للأسد، فرضخ القادة الإيرانيون واعدين بتفتيش الطائرات المريبة. وقبل أسبوعين على انعقاد القمة توقفت رحلات طائرات الشحن السورية بصورة مفاجئة"، كما يقول مسؤولون أميركيون. من جهة ثانية، لفت المسؤولون إلى أن واشنطن عادت للتركيز مجدداً على حركة النقل البحري عن طريق قناة السويس. وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى السفن، التي تدعى "الأمين" وهي ملك لشركة شحن إيرانية، تنتظر حالياً إذناً لعبور القناة، بحجة أنها لا تحظى بتأمين دولي معترف به. وكانت السفينة عبرت قناة السويس من قبل، الأمر الذي أثار غضب الولايات المتحدة، وأبحرت الشهر الماضي إلى ميناء بانياس السوري حيث تعتقد واشنطن أنها أفرغت حمولة من البنزين للنظام السوري وأخذت نفطًا خامًا سورياً إلى إيران. ويجري مسؤولون أميركيون، بحسب الصحيفة، محادثات مع الحكومة المصرية سعياً لمنع عبور السفينة. وعلى الرغم مما سبق، يبقى هناك مشككون في مدى نجاح المساعي الأميركية. ويقول هؤلاء إن هذا الضغط قد يخطئ، كما أنه قد يأتي متأخراً بحيث تخسر أميركا نفوذها في سوريا ما بعد الأسد. وقد اعترف مسؤولون أميركيون بالتحديات المترتبة على امتناع إدارة أوباما عن الانخراط بدور أكبر في النزاع. وفي حين أن بعض الرحلات الجوية إلى سوريا أوقف، فإن مسؤولين يقولون إنه من الصعب جمع معلومات في هذا الشأن، وإن بعض الحكومات قد لا تبدي تعاونا، لافتين إلى نجاح بعض شحنات السلاح والوقود بالتسلل والوصول إلى وجهتها. وفي وقت يؤكد قياديون في المعارضة السورية تكثيف الاتصالات مؤخراً مع مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية و"السي آي إيه"، لا سيما في جنوب تركيا، يرى قادة ميدانيون في المعارضة المسلحة أن أميركا كانت تستطيع العمل في وقت أبكر من أجل غلق الطرق الجوية والبحرية التي تمدّ القوات النظامية بالدعم. وهذا الأمر تؤكده مقابلة أجراها الكاتب في مجلة "نيوزويك" إيلي لايك مع اثنين من قادة المقاتلين السوريين، الذين أكدوا أن مساعدة أميركا ضرورية لجهة مدّ المقاتلين بالأسلحة الثقيلة، ولا يفهمون لماذا تتلكأ حتى الآن في مجال الدعم العسكري. وفيما يصرّ هذان المسؤولان على قدرة القيادات حالياً على ضمان استخدام الأسلحة الثقيلة لتحقيق الغاية المرجوة منها، يجزمان أنه، بمساعدة أميركا، بالإمكان إسقاط الأسد في غضون شهر.

- السفير: لاريجاني يحذر من التدخل العسكري: ايران تدافع عن كيان الأمة الإسلامية
حذّر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني، من أن "محاولات العديد من الدول للدفع باتجاه تدخل عسكري في سوريا خارج إطار مجلس الأمن الدولي، تعد بمثابة ترخيص لتكرار هذا الأمر من قبل دول أخرى، والقيام بمثل هذا التصرف سيؤدي إلى انتشار تداعياته للدول المجاورة والتي عليها ألا تتوقع أنها ستنعم بحدود هادئة مع سوريا".واعتبر لاريجاني أن "سوريا بلد في محور المقاومة، والدول التي تسعى إلى تخريب سوريا لا تسعى إلى إصلاحات واقعية، لكنها تحاول استغلال الفرصة للتخلص من محور المقاومة مشيرا إلى أن إيران لا تستطيع أن تغمض أعينها عن التآمر الأجنبي الذي أصبح أكثر وضوحا". وقال لاريجاني" العديد من دول الخليج التي لا توجد فيها أدنى معايير الديموقراطية ولا حتى اهتمام برأي الناس فيها، لا يزالون إلى الآن يقدمون الأموال والسلاح والإمكانات إلى المجموعات المسلّحة في سوريا... دول أغلبها صغيرة جدا وحتى في بعضها قيادة النساء للسيارات ممنوعة وهذه الدول لا تملك أي ميزة ديموقراطية لكنها تعطي المال والسلاح والإمكانات". وأكد لاريجاني أن "من واجب إيران الدفاع عن كيان الأمة الإسلامية وهي تعمل على هذا الأساس". وبشأن التهديدات الإسرائيلية لسوريا اعتبر لاريجاني أن "هذه التهديدات غير قابلة للتطبيق وأن تدخل الكيان الاسرائيلي في مثل هذه الظروف غير وارد".

- السفير: بغداد تتهم «القاعدة» بإثارة الفتنة وتلمّح إلى آثار الأزمة السورية
اليوم العراقي الأكثر دموية منذ عامين: 380 قتيلاً وجريحاً
شهد العراق أمس اليوم الأكثر دموية منذ حوالي العامين، حيث قتل 111 شخصا، وأصيب حوالي 270، في تفجيرات وهجمات منسقة بلغ عددها 27 وتركز معظمها على اهداف شيعية، بعد يوم من تهديد أطلقه «أمير دولة العراق الإسلامية»، التابعة لتنظيم القاعدة، أبو بكر البغدادي، وأعلن فيه انطلاق ما وصفه بعملية «هدم الأسوار»، التي يبدو انها تستهدف اثبات قدرة التنظيم على توجيه ضربات امنية موجعة تستفز الفتنة المذهبية بين العراقيين، وتتقاطع مع التحولات الاخيرة التي تشهدها الازمة السورية. وأبرزت هذه التفجيرات والهجمات، التي دانتها دمشق وطهران على الفور، أوجه القصور في قوات الأمن العراقية التي لم تتمكن من منع المسلحين من استهداف مواقع متعددة في أنحاء متنوعة من البلاد. وكان البغدادي دعا «شباب المسلمين» إلى التوجه إلى العراق، معلنا عن «بدء عودة» التنظيم إلى مناطق سبق ان غادرها، وعن خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين والقوات الأمنية. وأضاف إن دعوته هذه تأتي بهدف «توطيد أركان دولة الإسلام وجهاد الرافضة الصفويين شيعة المجوس». وحمل مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى «دولة العراق الإسلامية» المسؤولية عن التفجيرات والهجمات. وقال إن «الهجمات الأخيرة تمثل رسالة واضحة بأن القاعدة في العراق عازمة على إشعال حرب طائفية عنيفة». وأضاف «مع ما يحدث في سوريا من تطورات فإننا يجب أن نتعامل بجدية مع التهديد الذي تمثله هذه التفجيرات ضد بلدنا. القاعدة تحاول أن تدفع العراق إلى حافة حرب أهلية بين الشيعة والسنة». وقال المحلل العراقي هادي جالو، لوكالة «اسوشييتد برس»، إن تنظيم القاعدة في العراق «يشعر بالقوة بسبب النجاحات التي يحققها السنة في سوريا في انتفاضتهم ضد الحكام العلويين». وأضاف «إنها حرب طائفية، والعراق جزء من هذه الحرب وإيديولوجيته في المنطقة». ووقع 27 هجوما منسقا، شملت تفجيرات انتحارية وعبوات وسيارات وأخرى مسلحة، في 19 مدينة عراقية، استهدفت غالبيتها مراكز أمنية وعسكرية للشرطة والجيش في شمال ووسط وغرب وجنوب والبلاد. وهذه الهجمات هي الأكثر دموية منذ مقتل 119 شخصا في سلسلة تفجيرات وهجمات في أيار العام 2010.

- الجمهورية: عضو بالكونجرس: أميركا اشترت مرسي بـ 50 مليون دولار!
في الوقت الذي انتهت فيه مراسم تنصيب محمد مرسي رئيسا منتخبا لمصر، فجر عضو الكونجرس الأميركي فرانك وولف قنبلة من العيار الثقيل حيث تقدم بمذكرة قانونية للكونجرس الأميركي يطالب فيها بالتحقيق مع الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في المستندات المنسوبة إليهما من جهات أمنية أميركية تفيد دعمهما لجماعة الإخوان المسلمين بحوالي 50 مليون دولار في الانتخابات الرئاسية المصرية في جولة الإعادة لصالح الدكتور محمد مرسي مرشح حزب "الحرية والعدالة". وقال وولف الذي يعتبر واحدا من أشهر أعضاء الكونجرس عن ولاية فرجينياإنه يمتلك الأدلة والمستندات التي تكشف كيف تلاعب أوباما وكلينتون بأموال الشعب الأميركي لتصعيد مرشح جماعة الإخوان في مصر. وأكد أنه سيقوم بعمل حملات إعلانية في كبرى الصحف العالمية لفضح مخطط أوباما وهيلاري كلينتون.. مشيرا إلي أن البيت الأبيض قرر التضحية بمصالح الشعب الأميركي مقابل إقامة جسور من العلاقات مع الجماعة الإسلامية في مصر. وندد وولف بممارسات البيت الأبيض التي تسعي إلي خلق مناخ من الفوضي في الشرق الأوسط.. مشيرا إلي أن مساندة جماعة الإخوان المسلمين جاءت لنشر مسلسل من الفوضي في مصر ولزيادة الضغط علي الأقباط والأقليات غير المسلمة في مصر. وقال وولف الذي يتابع ملف الأقباط في مصر منذ سنوات إنه لن يصمت ولن يتراجع عن محاكمة أوباما ووزيرة خارجيته، مؤكدا أن أمريكا ستدفع الثمن غاليا في حالة تصعيد جماعات العنف بأموال الشعب الأميركي حسب تعبيره. وقال وولف إن أميركا وافقت علي مساندة جماعة الإخوان بعد تعهدات شاملة من تلك الجماعة بالحفاظ علي المعاهدات الدولية خاصة اتفاقية كامب ديفيد!! ومازالت القنبلة التي فجرها وولف يتردد صداها في كل ولايات أمريكا، لكن لا توجد تحقيقات بشأنها كما أنه لم تتم مساءلة “وولف” حول المستندات التي يمتلكها وحول حقيقة الأموال التي قام البيت الأبيض بدفعها لصالح مرشح الإخوان.

 

أسرار الصحف

النهار
حضر نوح زعيتر عشاء أقامه أحد وجهاء بعلبك على شرف أحد مساعدي القادة الأمنيين.
تخشى أوساط أمنية أن يكون لمجموعات فلسطينية دور إذا ما اضطرب الأمن في لبنان.
سُمع رئيس حكومة سابق يقول: لا شيء ينقذ الرئيس الاسد سوى الاسد، ولا شيء ينقذ سوريا سوى السوريين.
توقفت أوساط سياسية عند تحديد آذار المقبل موعداً لبدء المحاكمة في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري في ضوء استحقاقات داخلية ستتأثر بها.

السفير
تبلغ سفراء من مرجع رسمي أن التشكيلات الديبلوماسية موضوعة حاليا "على الرف".
رددت مراجع لبنانية كلاما ايجابيا بحق شخصية صيداوية لعبت دورا بارزا في الحراك الصيداوي الأخير.
شهدت مناطق الجنوب والبقاع قبل ايام اجواء من الاستنفار تخوفا من عدوان اسرئيلي بحجة الرد على عمل أمني تم توجيه اصابع الاتهام فيه الى "حزب الله".

اللواء
أبلغت عواصم كبرى جهات لبنانية أن خمسة أشهر حافلة بالتحولات، من شأنها أن تحسم الوضع في سوريا لمصلحة المعارضة!.
يطلب أصحاب الشقق والفنادق الجاهزة أموالاً خيالية من النازحين السوريين الميسورين؟!.
تدقّق جهات أمنية في الأشخاص الذين اعتقلوا هسام هسام وما إذا كانوا فعلاً من "الجيش السوري الحر"؟.

الأخبار
أجمعت إحصاءات عدة أجراها حزب سياسي في أقضية جبل لبنان على عدم واقعية المعلومات المتداولة بشأن نمو استثنائي لحزب القوات في هذه المناطق، مقابل نمو محدود لحزب الكتائب اللبنانية في المتن الشمالي، وحفاظ التيار الوطني الحر على قوته التجييرية وتراجع جدّي في شعبية النائب ميشال المر في المتن الشمالي والنائب السابق منصور البون في كسروان والمستقلين المناوئين للتيار الوطني الحر في بعبدا. وفي الإحصاءات، توازي قوة العونيين، من دون حلفائهم، قوة خصومهم مجتمعين.
مقاتلون سوريون في بعبدا
يتحدث أحد نواب بعبدا عن تحركات مشبوهة في القضاء، حيث تم رصد تجمعات لمعارضين سوريين في قلب المناطق السكنية، يعرّفون عن أنفسهم بأنهم نازحون. وجرى إبلاغ الأجهزة الأمنية بالأمر، وهي تتابع الموضوع عن كثب، ولا سيما أنه لا وجود لنساء وأطفال بينهم، عدا عما يمكن أن تنتجه تحركات هؤلاء من احتكاكات ومشكلات أمنية داخل المنطقة وخارجها.
بري لا يتخطى الرئيس
أشارت مصادر مقرّبة من رئيس مجلس النواب، نبيه برّي، إلى أن عدداً من المراجع السياسية طالبوه بالتدخل لمعالجة موضوع الحوار، وتأمين مخرج يُعيد فريق 14 آذار إلى بعبدا، غير أن برّي رفض ذلك انطلاقاً من عدم رغبته في تخطّي رئيس الجمهورية الذي يكثّف مشاوراته على هذا الصعيد.
محاولة اغتيال في البداوي
تعرّض المسؤول السابق في القوة الأمنية المشتركة في مخيم البداوي، علي منصور، لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه في أحد أزقة المخيم، ما أدى إلى إصابته في يده. وتشير المعلومات الأمنية إلى أن مطلق النار استخدم مسدساً مع كاتم للصوت، علماً بأن منصور تلقى في السابق أكثر من مرة تهديدات من جهات غير معروفة. وتخوفت الفصائل من أن تكون لمحاولة الاغتيال علاقة بعمل منصور في المرحلة الماضية، كونه كان مسؤولاً عن القوة الأمنية المشتركة في المخيم أثناء إلقاء القبض على عناصر مشتبه في انتمائهم إلى تنظيم فتح الإسلام عام 2007، بالتنسيق مع القوى الأمنية اللبنانية التي تسلمت هؤلاء الموقوفين لاحقاً.
وساطة بلدية
يحاول رئيس بلدية في المتن تقريب وجهات النظر بين العماد ميشال عون والنائب ميشال المر، وذلك لضمان مقعد نيابي للأخير على لائحة التيار الوطني الحر في 2013.