أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن ما يجري على الساحة السورية عبارة عن حرب بين جبهة الكفر والإستعمار وبين جبهة المساندة للمقاومة والنضال، مؤكداً أن الطرف الذي سيخسر هو جبهة الكفر والاستكبار.
أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن ما يجري على الساحة السورية عبارة عن حرب بين جبهة الكفر والإستعمار وبين جبهة المساندة للمقاومة والنضال، مؤكداً أن الطرف الذي سيخسر هو جبهة الكفر والاستكبار.
واعتبر سماحته خلال استقباله وفد تجمع العلماء المسلمين في لبنان أننا"على قناعة راسخة بأن هذه المحنة ستزول وستتجاوزها شعوب المنطقة ونعتقد أنه بالإمكان تجاوز هذه المشاكل بالصمود والإستقامة والإصرار".
وأشار الإمام الخامنئي إلى أن الطرف الذي يتحمل اكبر الخسائر والأضرار هم أنفسهم الذين تزعم الدول الإستكبارية ارداة مساعدتهم وتحريرهم.
ولفت سماحته إلى أن"وجود بذور المؤامرة والدسيسة توزع بشكل كبير في لبنان وأن مختلف الأطراف السياسية المرتبطة بالإستعمار وجبهة الكفر تحاول أن تستغل هذا الموقف إلى أبعد حدود مضيفاً نحن على قناعة راسخة بأن واجب مختلف الأطراف على الساحة اللبنانية أن تتقارب مع بعضها وإلا فإن الأعداء سيأخذون لبنان إلى الاسوأ ويضيقون عليه بحيث يصعب الاستمرار والبقاء"، مشيراً إلى" أنهم يريدون إسقاط لبنان الذي كان يتميز من بين جميع الدول العربية باستطاعته إنزال أكبر هزيمة بالعدو الإسرائيلي"، مشدداً بان مؤامرة العدو اصبحت في نطاق واسع جداً .
وأضاف سماحته "نحن نرفع شعار الوحدة والتقارب بين السنة والشيعة واليوم في لبنان وسوريا وبلاد الشام نحن أحوج إلى هذا الموقف وكذلك العالم الاسلامي باسره، محذراً من ان هناك دولارات نفطية كثيرة تصرف من اجل بث الفتنة بين الاخوة في العالم الاسلامي ".
وأكد "أننا مكلفون شرعاً ووجداناً أن نصمد أمام الأعداء وهذا التكليف فريضة سياسية أيضاً مؤكداً حاجة العالم الإسلامي الماسة إلى مثل هذه الوحدة واستقلاليتها واستعادتها".