24-11-2024 04:51 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الانترنت ليوم الاربعاء 25-07-2012

تقرير الانترنت ليوم الاربعاء 25-07-2012

أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الاربعاء 25-07-2012

أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الاربعاء 25-07-2012

- القوات اللبنانيّة: تأهب عسكري ـ إقليمي ـ دولي لمنع نقل أسلحة كيميائية سورية إلى لبنان
 أفاد موقع " تيك ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أمس أن "جيوش الأردن وإسرائيل وأميركا وتركيا وضعت أول من أمس، نفسها في حالة تأهب قصوى لمنع نقل أسلحة كيميائية سورية إلى "حزب الله"، مضيفاً أن حال التأهب وجهود منع نقل الأسلحة تتم بالتنسيق بين الجيوش المذكورة. وأضاف الموقع، ناسباً معلوماته إلى مصادره الاستخباراتية الخاصة، أن المشكلة الأساسية التي تواجه تلك الجيوش المستنفرة تتمثل بالفترة الزمنية القصيرة التي يستغرقها نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا الى لبنان حيث لا يحتاج الأمر لأكثر من ساعتين من لحظة تحرك شحنات الأسلحة حتى وصولها إلى هدفها النهائي في البقاع اللبناني، فيما تعتبر عملية إنزال قوات عسكرية في البقاع بمثابة إعلان حرب على "حزب الله"، لذلك يفضل الجيش الإسرائيلي والأميركي على وجه الخصوص وقف شحنات الأسلحة داخل الأراضي السورية قبل أن تجتاز الحدود اللبنانية.  وبسبب الفترة الزمنية القصيرة، فإن الحديث يدور عن عملية عسكرية سريعة وقصيرة تشبه العملية الجراحية، تُوجَّه ضد موقع محدد لمنع القائمين من إمكانية إخفائه، خصوصاً وأن الأمر يتعلق بعملية نقل أسلحة من دولة الى أخرى، ما يعني القيام بإجراءات تمويه وتستر دقيقة ومتنوعة. وقال الموقع "إن طرح موضوع نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا الى لبنان من قبل مسؤولين أميركيين وإسرائيليين خلال الأيام الماضية، أمر يتضمن الكثير من التضليل وعدم الدقة وخلق صورة بعيدة عما يحدث على أرض الواقع، مستنداً في توصيفه هذا على أقوال أدلى بها مصدر عسكري أميركي للموقع حيث أكد أن "الرئيس السوري لم يتخذ بعد قراراً بنقل الأسلحة الكيميائية وتسليمها لـ"حزب الله"، كما أن الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم يتخذ قراراً باستيعاب هذه الأسلحة. وأضاف المصدر الأميركي أن "المشكلة مختلفة تماماً عما تطرحه إسرائيل وأميركا، حيث تحتفظ سوريا بمخزونها من هذه الأسلحة شمال غرب دمشق داخل قاعدة "السفيرة" التابعة للحرس الجمهوري السوري والتي تتلقى أوامرها حصرياً من الرئيس بشار الأسد مباشرة، لكن إذا شاهد قادة هذه القاعدة انهيار النظام في دمشق كاد أن يحصل عقب الانفجار داخل مقر الأمن القومي، يمكن لهؤلاء القادة أن يقرروا الفرار الى لبنان مصطحبين معهم أسلحتهم الكيميائية كضمانة لمستقبلهم، وفي هذا الحالة لا يمكننا معرفة ماذا يمكن لهؤلاء القادة أن يقرروا وكيفية استخدامهم للأسلحة التي يحرسونها". من جهة أخرى، قال مسؤول الجبهة الداخلية في إسرائيل العميد ايال ايزنبرغ إن الحكومة قررت توزيع كمامات الحماية من السلاح الكيميائي على جميع الإسرائيليين. وأضاف أن الجبهة الداخلية تتابع توزيع وتصنيع الكمامات اللازمة ليصبح التوزيع شاملاً 100% على سكان إسرائيل ومن دون استثناء، وأن إسرائيل صرفت فوراً 150 مليون شيكل سنوياً (35 مليون دولار) وصولاً الى تحقيق هذه الغاية. إلا أن المسؤول الرفيع في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أعلن أمس أن النظام السوري يسيطر "سيطرة تامة" على ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية. وقال جلعاد وهو رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع للاذاعة العامة إن "الجيش السوري يملك كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية. النظام السوري يكافح من أجل بقائه. إلا أن مجمل الأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل موجودة تحت سيطرته التامة". وأضاف "وفق معلوماتنا، فإن حزب الله لا يملك أسلحة كيميائية مصدرها سوريا ولم يجر نقل أسلحة كيميائية الى منظمات إرهابية مثل القاعدة"، مؤكداً أنه "لا ينبغي الإصابة بالفزع مع معلومات ليس لها أي أهمية ووقائع ليس لها وجود". وكان جلعاد يشير الى تصريحات للمعارضين السوريين الذين اتهموا أمس نظام بشار الأسد بنقل أسلحة كيميائية الى مطارات على الحدود غداة تهديد دمشق باستخدام هذه الأسلحة في حال تعرضها لـ"عدوان خارجي". وقال جلعاد "يمكن لسكان إسرائيل الاطمئنان، ليس عليهم تغيير أسلوب حياتهم والاستسلام للهيستريا والاستماع الى أي نوع من الأنباء المفزعة". كما سعى رئيس الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين الى الطمأنة، مشيراً الى أنه حتى وإن وصلت أسلحة كيميائية الى "حزب الله" فإنه سيواجه صعوبة في استخدامها ضد إسرائيل. وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس إن "حزب الله يمكن أن يستخدم أسلحة كيميائية غير أنه سيكون على هذا التنظيم الاستعداد لذلك على فترة طويلة، فهذا شيء لا يمكن القيام به بين ليلة وضحاها". وأشار الى أن الصواريخ المزودة برؤوس كيميائية سلاح صعب التعامل معه و"فاعليته ضعيفة جداً" بسبب انتشار الغاز في الهواء. وأوضح "يجب أن تكون هناك دقة تحديد شديدة في الإطلاق واختيار الارتفاع المناسب للصواريخ المجهزة برأس نووي وإلا دفن الغاز في الأرض لدى ارتطام الصاروخ بها. وأفضل وسيلة لاستخدام الغاز هي استخدامه على شكل قنابل تلقى من طائرات. لكن بشأن هذه النقطة أشعر بالتفاؤل حيال قدرة طيراننا على منع أي اقتحام لمجالنا الجوي". يُشار الى أن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت في عددها الصادر أمس "أن 47 % من الإسرائيليين معرضون للموت في حال تعرضت إسرائيل للقصف بأسلحة كيميائية لعدم وجود كمامات واقية تحميهم".


- الانباء الكويتية: المحكمة هي الجهة الوحيدة الصالحة للاستماع الى هسام...حوري لـ"الأنباء": الحكومة ستسقط مع سقوط النظام السوري
 أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري ان قوى «14 آذار» متمسكة مع الرئيس ميشال سليمان بطاولة الحوار وتدعم مطلبه للبحث في الاستراتيجية الدفاعية وتثمن انتقاده لموقف رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد الذي قلب الطاولة وأعاد الحوار الى نقطة الصفر، معتبرا ان كلام رعد الرافض للبحث في الإستراتيجية الدفاعية لا يمكن اعتباره سوى انقلاب على اعلان بعبدا وضرب مصداقية الرئيس سليمان، لافتا بالتالي إلى أن قوى «14 آذار» لن ترضى بحوار يريده «حزب الله» وحلفاؤه فارغا من مضمونه ويقتصر فقط على أخذ الصور التذكارية، مشيرا من جهة ثانية الى ان ما زاد من قناعة قوى «14 آذار» بمقاطعة الحوار هو تعاطي الحكومة مع محاولة اغتيال النائب بطرس حرب بمنطق الشماتة من خلال اصرارها على حجب حركة الاتصالات واخفاء المرتكبين عبر تمنع «حزب الله» عن تقديم أحد قيادييه للادلاء بشهادته.  حوري، وفي تصريح لصحيفة «الأنباء» الكويتية، لفت الى ان فريق «8 آذار» بقيادة «حزب الله» يتصرف على قاعدة «الأمر لي» ولا يقيم لمنطق الدولة ولهيبة القوانين أي اعتبار، مشيرا بالتالي ان جل ما يسعى إليه الفريق المذكور في ظل الظروف الاقليمية المعقدة هو الحفاظ على مكتسبات سياسية وأمنية معينة حصل عليها من خلال حكومته النائية بنفسها عن مصالح الدولة اللبنانية واللبنانيين، لافتا الى ان «حزب الله» يعيش حالة من الضياع نتيجة احتضار النظام السوري، واصبح يتخبط بقراراته ومواقفه، بحيث نراه من جهة يهدد ويتوعد ليعود من جهة ثانية ويظهر أمام اللبنانيين بصورة الحمل الوديع، بمعنى آخر يعتبر النائب حوري ان منطق «حزب الله» بات مكشوفا ولم يعد ينطلي على أي من اللبنانيين، اذ يفعل فعلته ثم يدعو بعدها إلى حوار بين اللبنانيين وفقا لشروطه وتطلعاته ومصالحه.  وردا على سؤال أكد حوري ان السلم الاهلي لن يسقط في لبنان مهما حاول الفريق الآخر إغراق البلاد في حالة من الفوضى الكاملة وعلى كافة المستويات، ومهما حاول الهيمنة على قرار اللبنانيين ببناء الدولة، مستدركا بالقول انه لم يسبق بتاريخ لبنان ان تشكلت حكومة بمستوى الحكومة الحالية التي لا يمكن وصفها إلا بحكومة «حزب الله» والنظام السوري في لبنان بمعظم مكوناتها، إذ تسببت في تسيب الدولة سواء على المستوى الأمني أو السياسي أو الاقتصادي أو السياحي، وأساءت إلى علاقات لبنان مع الدول العربية وتحديدا الخليجية منها، معتبرا بالتالي ان توجيهات «حزب الله» للحكومة ومحاولات أسر القرار اللبناني وأخذ البلاد إلى حيث يريد تبعا لمصالحه لن تستمر وسيستعيد لبنان عافيته في وقت ليس ببعيد، لافتا بمعنى آخر إلى أن هذه الحكومة ستسقط مع سقوط عرابها النظام السوري حيث سينتفي سبب وجودها وتصبح من الماضي الأليم، مستغربا ما يحاول البعض دسه في اذهان اللبنانيين عن عدم امكانية تشكيل حكومة بديلة عن الحكومة الحالية بعد رحيلها خصوصا ان قوى «14 آذار» طرحت تشكيل حكومة انقاذية تحظى بتأييد جميع اللبنانيين. وعن اعتقال المعارضة السورية للمدعو هسام هسام الشاهد في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ختم حوري لافتا الى ان المحكمة الدولية هي الجهة الوحيدة الصالحة للاستماع الى هسام هسام وهي الوحيدة المخولة بالبت في أقواله، معتبرا ان هسام قدم فيما مضى شهادات متناقضة حول عملية الاغتيال، وان المحكمة الدولية هي المعنية الوحيدة بالبحث عن مكمن الصدق والكذب بها (أي شهادات هسام) ـ خصوصا ان ملف الاغتيال اصبح برمته في عهدتها، مؤكدا انه مهما تقلبت الامور فإن اللبنانيين على ثقة بأن الحقيقة آتية وبأن المرتكبين سينالون عقابهم العادل مهما حاولوا الافلات من العدالة.


- الانباء الكويتية: مصادر 14 آذار لـ"الأنباء": ننتظر انتهاء مهلة العشرة ايام لتسليم الداتا... 8 آذار: مراهنات المقاطعين للحوار غير مضمونة
تمسكت قوى 14 آذار بموقفها من تعليق المشاركة في اجتماع هيئة الحوار الذي كان مقررا امس، ما حمل الرئيس ميشال سليمان على اعلان تأجيل الاجتماع الى الثالث عشر من اب المقبل لمزيد من التشاور.  وقالت مصادر 14 آذار لصحيقة «الأنباء» الكويتية انها تنتظر انتهاء مهلة العشرة ايام التي حددها المجتمعون الوزاريون والامنيون في القصر الجمهوري لتسليم داتا الاتصالات الى الاجهزة الامنية، ريثما تلمس تطورا ملحوظا في هذا الشأن، حتى اذا لم تلمس التجاوب المطلوب من وزير الاتصالات نقولا الصحناوي تبني على الشيء مقتضاه، واقل المقتضى مقاطعة جلسات الحوار المقبلة.
8 آذار: مراهنات المقاطعين غير مضمونة
لكن مصادر وزارية من فريق 8 آذار المحت لـ«الأنباء» الى ان 14 آذار تتذرع بـ«الداتا»، في حين ان دوافع اقليمية تكمن وراء مغادرتها طاولة الحوار رغم الحرص السعودي على المتابعة.  بيد ان هذه المصادر ربطت تعليق مشاركة هذه القوى بتوقعات سلبية لمصير النظام السوري، معتبرة ذلك من قبيل المراهنات غير المضمونة.


- السياسة الكويتية: استعداداً لحرب إقليمية شاملة...الأسد وضع السلاح الكيميائي بيد العلويين
 كشفت مصادر سياسية رفيعة في التحالف الكردستاني لصحيفة "السياسة" الكويتية ان القيادات الكردية من الحزبين، الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة الرئيس جلال طالباني، التي زارت طهران في الاسبوعين الماضيين، لمست من القادة الايرانيين موقفاً خطراً، وهو ان طهران ستدافع عن نظام الرئيس بشار الأسد حتى وإن تطلب ذلك خوض حرب اقليمية في المنطقة. وأعلنت المصادر الكردية ان الولايات المتحدة استفسرت من جهات عراقية مهمة ان كانت ايران تنوي الدخول في حرب مدبرة لمساندة الاسد وبمشاركة حزب الله في لبنان، إذا سارت الاوضاع على الارض لصالح الجيش السوري الحر وباتجاه سقوط حتمي للنظام السوري. وافادت المصادر الكردية ان واشنطن ربما تفكر بعملية استباقية للسيطرة على مخازن السلاح الكيميائي بمساعدة قوات الجيش السوري الحر، وان هناك اشارات قد تدل على ان شيئاً ما يحضر لتنفيذ مثل هذه الضربة الاستباقية، مشيرة إلى أن الأيام المقبلة مفتوحة على كل الاحتمالات، بما فيها التخطيط لإنزال قوات خاصة اميركية . وبحسب تحليل المصادر الكردية، فإن النظام السوري نقل جزءاً كبيراً من سلاحه الكيميائي الى الحدود العراقية – السورية، لاعتقاده ان أي عملية استباقية غربية ستتم من الحدود الاردنية او التركية للسيطرة على مخازن هذا السلاح، كما ان تهديد النظام باستخدام السلاح الكيميائي لمواجهة عدوان خارجي يدل على ان لديه حسابات بشأن وقوع حرب اقليمية حقيقية.


- الراي الكويتية: سيدا لـ"الراي": نرفض نقل صلاحيات الأسد إلى شخصية من النظام
 أكد رئيس المجلس الوطني السوري الدكتور عبد الباسط سيدا «اننا لسنا بوارد مناقشة فكرة» مرحلة انتقالية في سورية تقوم على تنحي الرئيس بشار الاسد ونقل صلاحياته الى احدى شخصيات النظام.واذ اعلن سيدا في حديث الى صحيفة «الراي» الكويتية أن تشكيل الحكومة الانتقالية «عملية ضرورية في المرحلة المفصلية التي تمر بها سورية»، رأى «أن المطالبة بحكومة انتقالية مسألة خاضعة للتطورات في الميدان وللأحداث المتسارعة، ولذلك فإن مجلس وزراء الخارجية العرب قرر في اجتماعه تشكيل هذه الحكومة من مختلف الأطراف»، موضحاً «أن المجلس الوطني السوري يدرس كافة الاحتمالات الأخرى الى جانب تشكيل هذه الحكومة التي أصبحت ضرورية في المرحلة المقبلة في سبيل ضبط الأمور ومنع أي تداعيات فوضوية».ولفت الى أن رفض دمشق للمقترح الذي تَقدّم به مجلس وزراء الخارجية العرب حين اقترح خروجاً آمناً للرئيس السوري وعائلته «هو رد فعل متوقَّع، ودمشق ترفض كل شيء وهذا النظام لا يمثل أي فئة من فئات الشعب السوري»، مشيراً الى أن «النظام يستخدم كل أنواع الأسلحة الثقلية وقد قتل الأطفال واغتصب النساء ولا يمكن لأي سوري حر أن يقبل باستمراره بعد كل هذه المجازر التي ارتكبها». ورداً على إمكان التحرك خارج مجلس الأمن وعمّا إذا كانت الظروف الإقليمية والدولية أصبحت ناضجة لرحيل الرئيس السوري، رأى سيدا ان «ثمة مؤشرات في المجتمع الدولي تبرهن على هذا التوجه لأن هناك مخاوف من جرّ سورية نحو المجهول المفتوح. وبعدما أصبح مجلس الأمن الدولي غير قادر على وضع الحلول للأزمة السورية فهذا يعني أن أمام مجموعة أصدقاء سورية خطوات مهمة لا بد من اتخاذها»، مضيفاً: «هناك قناعة تترسخ يوماً بعد يوم بأهمية التحرك خارج مجلس الأمن ونحن منذ البداية نعوّل على الشرعية الدولية من أجل حقن دماء السوريين ولا بد أن نعمل لإيقاف حمام الدم بكل الامكانات المتاحة». وعن اتصال المجلس الوطني السوري بضباط في الجيش النظامي، قال: «بالنسبة الى هذه المسألة ندعو الى انشقاقات عن الجيش كما ندعو الى انشقاق المسؤولين والسياسيين والسفراء في هذه الساعات المفصلية. الآن ساعة حسم المواقف، واللغة الغامضة لم تعد مقبولة ولا بد أن ينحاز الجميع لشعبنا». وعن قول المتحدث بإسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي إن دمشق لن تستخدم الأسلحة الكيماوية إلاّ إذا تعرضت بلاده لعدوان خارجي، قال: «هذا كلام متهافت وهو يكرر ما يُقال له. وهذا النظام المجرم يمكن أن يلجأ الى أي خطوة، والمعلومات تشير الى أنه يملك أسحلة كيماوية، ولكنني أعتقد أن استخدامها ضد المدنيين أمر عير ممكن، إلاّ إذا أراد بشار الأسد تحويل سورية الى روما جديدة كما فعل نيرون. ونعتقد أن الحديث عن السلاح الكيماوي لترويع المجتمع الدولي». وأشار سيدا الى أن الحملة التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم الشعب السوري «دعوة كريمة»، مشيراً الى أن «خادم الحرمين الشريفين قائد أصيل ونحن سعداء بإطلاق هذه الحملة وندعو الى دعمها من كافة الدول العربية وخصوصاً أن السوريين يعانون من ضيق على المستويين المعيشي والطبي».


- القوات اللبنانيّة: مناف طلاس يعلن انشقاقه رسمياً عن الجيش السوري: سوريا أكبر من الأفراد وشرفاء الجيش العربي السوري لا يقبلون هذه الجرائم
 أعلن العميد مناف طلاس انشقاقه رسمياً عن الجيش السوري داعيا كل "الشرفاء" لخدمة سوريا ما بعد الأسد. وقال طلاس في بيان أذاعته قناة "العربية" أطل عليكم والدماء البريئة تسيل في بلادنا، أطل عليكم كأحد أبناء الشعب السوري، أطل عليكم كأحد أبناء الجيش السوري الرافض للنهج الإجرامي". ودعا طلاس خلال البيان إلى التوحد لبناء سوريا ديمقراطية حرة قائلا: "سوريا أكبر من الأفراد ودعوتي ورجائي أن نتوحد، أن نعمل من أجل سوريا موحدة ومؤسسات ذات استقلالية". وأضاف "شرفاء الجيش العربي السوري لا يقبلون هذه الجرائم".


- القوات اللبنانيّة: "واشنطن بوست": ثغرات استخبارية تعرقل جهود واشنطن في سورية
 ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، الثلثاء، ان ثغرات في الاستخبارات الامنية اعاقت جهود واشنطن للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد وتكوين صورة واضحة عن قوى المعارضة داخل البلاد.وذكرت الصحيفة استنادا الى مقابلات مع مسؤولين في اجهزة استخبارات اميركية واجنبية ان اجهزة الاستخبارات الاميركية زادت من جهودها في الاشهر الاخيرة لجمع معلومات عن قوات المعارضة وعن نظام الاسد. الا ان صعوبات القيام بعمليات استخبارية اضطرت تلك الاجهزة الى الاكتفاء برصد ومراقبة الاتصالات ومراقبة النزاع من بعد.وتابعت: «وبالمقارنة فقد لعبت وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية (سي اي اي) دورا كبيرا في جمع الاستخبارات من داخل مصر وليبيا خلال الثورة التي شهدها هذان البلدان».وفي ظل عدم وجود عناصر من ال «سي اي اي» على الارض في سورية، ووجود عدد قليل منهم في مواقع حدودية رئيسية، فقد اعتمدت ال «سي اي اي» بشكل كبير على اجهزة الاستخبارات في الاردن وتركيا وغيرهما من الدول الحليفة لها.واشارت الصحيفة الى ان «نقص المعلومات الاستخبارية تسبب في تعقيد جهود الادارة الاميركية لتوجيه الازمة السورية التي يمكن ان تؤدي الى تعزيز وجود المسلحين المتعاطفين مع تنظيم القاعدة او المسلحين الاسلاميين».واكد المسؤولون للصحيفة ان «قرار اغلاق السفارة الاميركية في دمشق في وقت سابق من العام الحالي كان عاملا رئيسيا في اعاقة قدرة السي اي اي على العمل داخل سورية». ونقلت عن المسؤولين ان «الادارة الاميركية تدرس استخدام سبل اخرى لزيادة دعمها للمعارضة السورية الذي يستثني امدادها باسلحة».وتابعت الصحيفة ان «السي اي اي زودت المعارضة باجهزة الاتصالات المشفرة التي تمكن الولايات المتحدة من مراقبة المحادثات التي تدور بين عناصر المعارضة السورية، وان فريقا من نحو 6 من ضباط السي اي اي يتواجدون على طول الحدود التركية السورية ويعملون على فحص سجلات قادة المعارضة وينسقون تدفق المعدات والامدادات الطبية للمعارضة».