24-11-2024 12:38 PM بتوقيت القدس المحتلة

السيد نصر الله : نواجه حربا ناعمة تريد تدمير قيمنا ومنظومتنا الفكرية

السيد نصر الله : نواجه حربا ناعمة تريد تدمير قيمنا ومنظومتنا الفكرية

أعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أننا اليوم"نواجه حرباً من نوع آخر تتمثل بما يسميه السيد القائد الامام الخامنئي بالحرب الناعمة وتديرها الادارة الاميركية والعدو الاسرائيلي مجرد مقاتل فيه

 

 

السيد حسن نصر الله إعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أننا اليوم"نواجه حرباً من نوع آخر تتمثل بما يسميه السيد القائد الامام الخامنئي بالحرب الناعمة وتديرها الادارة الاميركية والعدو الاسرائيلي مجرد مقاتل فيها".

وأضاف سماحته خلال حفل التخرج السنوي الثالث لأبناء شهداء المقاومة الإسلامية تحت عنوان جيل الشهيد علي أحمد عنيسي "إن من يدير الحرب الناعمة ذهب ليبحث عن سر القوة لدينا لذلك هم يعلمون انهم عاجزون عن اجتياح ارضنا لذلك ذهبوا ليجتاحوا عقولنا وافكارنا وثقافتنا كي لا يكون عندنا رجال كعلي واحمد عنيسي".

وتابع سماحته "اليوم نسمع كيف ان الاعداء ينبهون من وصول الاسلحة الكيماوية وغيرها الى حزب الله لماذا؟ هل لان القضية لها علاقة بالعتاد؟"

وقال السيد نصر الله إنهم"يخافون من منظومتنا الفكرية ولذلك هم يعملون للقضاء على هذه المنظومة لانه اذا ذهبت قيمنا فلا نفع بعد ذلك لا بسلاح ولا بالعتاد".

وأشار إلى أن هناك وسائل إعلام وفضائيات تعمل للاستخفاف وتشويه قيم المقاومة والشهادة وكل قيمنا فقط  للقضاء على منظومتنا الفكرية والمقدسات التي نؤمن بها".

ورأى سماحته أن المطلوب اليوم هو ان نشتم على الفضائيات وكذلك يعملون للدخول الى بيئتنا لافقار مجتمعاتنا كي تبقى شعوبنا تعمل فقط للوصول الى لقمة عيشها فقط،كذلك هم يعملون لنشر المخدرات والافلاح الإباحية للقضاء على قيمنا لانه اذا وجد والد يريد ان يقاتل العدو لا يجد ابنه معه كما حصل مع علي واحمد عنيسي"،معتبرا أن  أن"لبنان الآن رغم كل ما يحصل فيه هو آمن اكثر من واشنطن ونيويورك".

ولفت سماحته إلى أننا نحتاج الى مقاومة من نوع آخر مقاومة فكرية ثقافية للحفاظ على قيمنا وايماننا لانه سبب قوتنا وانتصارنا.


حفل التخرج السنوي الثالث لأبناء شهداء المقاومة تحت عنوان جيل الشهيد علي أحمد عنيسيوأضاف السيد نصر الله "لعل ميزة كربلاء في التاريخ انها خلال ساعات قليلة تكثف هذه المشاهد حول الشهادة كمثال شهادة الاب والابن او الاخ واخيه او عدة اخوة يسشتهدون في وقت واحد".
وتابع"اتباع الانبياء كانوا جميعهم هكذا يندفعون الى الشهادة"،وأردف قائلا"السؤال حول هذا الاصرار الكبير بالتوجه الى الشهادة يكبر ويطرح اكثر في مثل مجتمعنا حيث تزداد العلاقات الاسرية ترابطا؟ 

وأشار سماحته إلى أنه بين ايدينا في هذا الحفل نوع من العائلات الذين قدّموا كل فلذات اكبادهم في هذا الطريق وهنا يطرح السؤال لماذا الاخ بعد الاخ يلتحق بقافلة الشهداء؟ ما سر ذلك؟

وأضاف"عندما نعود الى عائلة الشهيد علي احمد عنيسي نتحدث عن اجيال في المقاومة تقاتل كتفا الى كتف ويستشهدون في نفس الزمان والمكان ولا نتحدث توارث الشهادة فيما بينهم".
ولفت سماحته إلى أنه في هذا اليوم نستذكر هؤلاء الشهداء الاباء ونستذكر انطلاقة المقاومة حيث كنا قلّة قليلة غريبة ومتهمة بالجنون.

وتابع"هنا نسأل لماذا اختار هؤلاء الشهداء ورفاقهم هذا الطريق؟ بكل بساطة نجيب انه الايمان بالله ورسله وبوعده وباليوم الآخر وبالكرامة الالهية وايضا بالوعد الاخر في شقه الدنيوي ان الجهاد والشهادة طريق عز والافتخار".حفل التخرج السنوي الثالث لأبناء شهداء المقاومة تحت عنوان جيل الشهيد علي أحمد عنيسي

وأردف سماحته بالقول"هؤلاء الشهداء عرفوا ان تكليفهم هو ان يقاتلوا العدو الاسرائيلي الذي احتل الارض واعتدى على الأهل وقد اقبلوا على أداء هذا التكليف بصدق واخلاص وحماس ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".
وأكد السيد نصر الله أن"هذه الثقافة التي تربى عليها هؤلاء الشهداء كانت هي نفسها ثقافة عوائل الشهداء ولا زالت".
وتابع"هذا الرضى لعوائل الشهداء يأتي من الايمان بالله وبالرضى بقضاء الله وهنا يكمن سر المقاومة الاسلامية وجوهرها وحقيقتها".

ولفت السيد نصر الله إلى أنه اليوم هناك من يحلل ويقول إن"حزب الله في مأزق او وضعه حرج وانا اقول ان هؤلاء يفكرون على اساس احوالهم هم وتفكيرهم هم لان المقاومة منذ 30 عاما كانت تواجه الصعوبات وحرب تموز كانت خير دليل،خلال حرب تموز 2006 البعض افترض ان المقاومة تلفظ انفاسها الاخيرة بينما هي كانت تتحدث عن انتصار".
وأضاف سماحته" اقول  لكل الذين يواصلون الطريق ولكل الذين يعنيهم ما يجري لهم إن الايمان بالله يعطينا القدرة على الصبر والثبات ايا تكن التضحيات".

وأشار سماحته إلى أن"الإيمان بالله هو الذي يعطينا القدرة على التضحية حتى ولو بكل عزيز هذا الايمان هو الذي يعطينا الامل بالفوز والنصر ولو كثر العدو وقلّة الناصر وهو الذي كان يعطينا وضوح الرؤية وهو الذي كان يعطينا افق الفوز في الدنيا والآخرة وهذا ما كان عليه احمد وعلي عنيسي وكل الشهداء الذين ما ارتجفوا لتهويل او لقصف الطائرات"،لافتا إلى أن"هذه القصص الواقعية التي مرّت خلال حرب تموز كقصة احمد وعلي عنيسي التي يجب ان تروى للناس وهذه هي معجزاتهم الانسانية".

وتوجه سماحته في ختام كلمته الى ابناء وبنات الشهداء بالقول "اباؤكم الشهداء اختاروا الله فلم يفقدوا شيئا وقد اختاروا الاخرة فكانت لهم وتركوا لنا ولكم عزيزة، تعالوا ليكون اختيارنا ما اختار اباؤكم الشهداء وأجمل ما يمكن ان يقدمه الابناء للآباء في شهر الله العهد بنصرة الحق والتقوى.
 وتوجه السيد نصر الله بالشكر الى"زوجات الشهداء اللواتي ضحين وتحملن المسؤولية وكن في غالبيتهن شابات وهنيئا لكن هذا الذخر الدنيوي وآمل ان تحافظن عليه ليكون ذخرا لكن في الآخرة، كونوا على ثقة انه امام هذه القلوب النيرة والارادات الصلبة ايا تكن الصعوبات اقول لكم ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات التي لن يقف عند حدود".


وتمّ خلال الحفل عرض تقرير عن الشهيدين احمد وعلي عنيسي وكانت كلمة لمدير عام "مؤسسة الشهيد" السيد جواد نور الدين ، كما سلّم رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الطلاب المحتفى بهم شهادات التخرج والدروع التذكارية.

الكلمة الكاملة للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في احتفال تكريم أبناء الشهداء الذي أقامته مؤسسة الشهيد في قاعة مجمع شاهد طريق المطار.

(...) هناك من يقول اليوم، إنَّهم في حزب الله مأزومين، مربكين، لا يعرفون ماذا سيفعلون، أيامهم صعبة، من هذه السوالف.  هم يقيسون على أنفسهم وعقولهم وقلوبهم ومعنوياتهم وخلفياتهم ومبانيهم الفكرية والثقافية والنفسية،  لكن المقاومة غير ذلك. منذ بداية الانطلاقة المقاومة غير ذلك، ودائمًا كانت تعيش في الصعوبا، وتواجه الصعوبات. 
في حرب تموز، كانت حرب كونية، اصطف العالم كله، لكن اليوم على الأقل هناك روسيا والصين في هذه الجهة ودول البراكس كلها أو أغلبها في هذه الجهة، لكن بشكل أساسي روسيا والصين من يملكان الفيتو في مجلس الأمن. وهناك دول إقليمية في هذه الجهة، وهناك دول في تلك الجهة، وهناك دول "لا بالعير ولا بالنفير". لكن في حرب تموز حتى روسيا والصين ومجلس الأمن، دول البراكس، دول الثمانية، الدول العشرين، كلهم أصدروا بيانات وأدانوا المقاومة في لبنان وحملوها مسؤولية ما يجري، وغطوا الحرب العدوانية التي كان هدفها سحق هذه المقاومة في لبنان، وافترض البعض أنَّ المقاومة تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي كانت في أعلى مرحلة من مراحل التجوهر وتلألأ هذه الأنفاس الطيبة والمباركة.
كثيرون ظنوا أن المقاومة تبكي على أيامها الأخيرة في الوقت الذي كانت تتحدث فيه المقاومة عن الانتصار التاريخي وعن إلحاق الهزيمة بالعدو.
اليوم، أنا  أحب أن أطمئن القلقين علينا في هذه المناخات الموجودة في المنطقة، لا ، المعركة الآن مختلفة. الظروف والمعطيات المحلية والإقليمية والدولية لا يمكن أن تقاس بما كان عليه الوضع في حرب تموز، لا وضع الصديق ولا وضع العدو، ولا طبيعة التحالفات ولا طبيعة الظروف. نعم، المنطقة كلها تعيش ظروف صعبة وقاسية، ولكن الأمر مختلف.
أقول لكل الذين ما زالوا يواصلون الطريق، ولكل الذين ما زالوا يراقبون هؤلاء الذين يواصلون الطريق، ولكل الذين يعنيهم ما يجري، أقول لهم: إنَّ إيماننا بالله وباليوم الآخر وبوعد الله سبحانه وتعالى، يعطينا القدرة على الصبر والثبات أيًا تكن التضحيات..
هذا الايمان هو الذي يعطينا القدرة على التضحية حتى بكل عزيز، سواءً كان هذا العزيز هو النفس التي بين جنبينا أو الابن أو الأخ أو الأب أو الزوجة أو البنت .. هذا الايمان هو الذي يعطينا الأمل بالنصر وبالفوز. نحن لا نقاتل ولا نصمد ولا نثبت ثبات اليائسين بل ثبات الواثقين بالنصر والغلبة والفوز على هؤلاء المعتدين والمتجبرين. هذا الإيمان هو الذي أعطانا القدرة على الصبر والثبات خلال ثلاثين عاماً ولو قل الناصر وكثر العدو، وهو الذي كان يعطينا وضوح الرؤية. المسألة ليست كم نملك من السلاح أو العتاد أو العديد أو الإمكانات المادية، هذه عناصر مساعدة، العنصر الأساسي الذي نبني عليه هو هذه الروحية العالية التي يتمتع بها المجاهدون.
 اليوم نحن نواجه حرباً أخرى، يسميها سماحة السيد القائد "الحرب الناعمة". العدو ولا اقصد فقط العدو الاسرائيلي، الإسرائيلي هو مقاتل في مشروع العدو، من يدير هذا المشروع في العالم هي الادارة الاميركية. هؤلاء أدركوا جيداً بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده)، وإنطلاق هذه الصحوة الإسلامية العارمة في العالم، وجاء نموذج حركات المقاومة الإسلامية أيضاً في منطقتنا، بدأوا يفتشون ويحللون : أين سر القوة. كما الحديث عن إيران، 8 سنين شباب إيران، رجال إيران يقاتلون في جبهة في ظل أسوأ حصار عالمي. في الحرب خلال 8 سنوات لم تكن إيران قادرة على استيراد حتى "الدبوس"، حتى شريط حديد عادي خشية أن يأخذوه إلى الجبهة ويصنعوا منه أسلاكاً شائكة. إيران التي كان يحاربها ويحاصرها العالم كله قاتلت ثمانية سنوات. (..)
اليوم هم يدركون جيداً أنهم عاجزون عن اجتياح أرضنا واحتلال أرضنا لذلك يريدون اجتياح عقولنا وقلوبنا واحتلال نفوسنا لنسقط من الداخل، حتى لا يكون هناك سواعد تحمل هذه البنادق أو هذه الصواريخ. إذا قسنا ما عندنا من صواريخ ومن سلاح وما لدى الجيوش العربية من صواريخ ومدافع وأسلحة وطائرات وبوارج! اليوم تجلس وتراقب الإعلام الإسرائيلي، كل همه وغمه حزب الله وصواريخ حزب الله ، وخوفه من انتقال الصواريخ من سوريا إلى حزب الله وأن تصل الأسلحة الكيمائية لحزب الله؟ ما هو الفرق؟ هل هو قصة عدد؟ أو أشكال؟ لا، الموضوع له علاقة بالإيمان والإرادة.

اليوم تشن علينا حرب ناعمة وكبرت هذه الحرب بعد حرب تموز. كل ما نؤمن به ونحترمه ونقدسه ويشدنا إلى الأمام ويقوينا ويملأ قلوبنا وأرواحنا بالطمأنينة يريدون إسقاطه وتدميره وتشويهه. كل مقدس ننظر إليه بقداسة يريدون إسقاطه، وبالتالي مطلوب أن نتخلى عن كل هذه القيم والمفاهيم لأننا إذا تخلينا عنها لا يعود هناك نفع لا للصاروخ ولا للمدفع ولا للتنظيم.
اليوم للأسف الشديد، هناك مليار و400 مليون مسلم والقدس محتلة  والمسجد الأقصى محتل والآلاف في السجون، والإسرائيلي يهدد بهدم ثماني قرى فلسطينية جديدة  وأميركا تنهب خيارتنا وتستبيح بلادنا ومقدساتنا ولا احد يحرك ساكناً.

الموضوع هو النيل من قيمنا، والاستهزاء من كل شيء. اليوم لا يوجد في الفضائيات والصحف والمقالات والانترنت نقاش فكري، هناك استهزاء وسخرية وتوهين وتسقيط لكل القيم بحيث يأتي يوم عندما تقول جهاد ومقاومة وشهادة وشهيد وعوائل شهداء وجرحى وأسرى ومحررين يستهزئون بك.

 بعد حرب تموز هناك وسائل إعلام وفضائيات ينفق عليها عشرات ملايين الدولارات "شغلتها 24 ساعة " أن تطعن وأن تشوه وأن تحطم وأن تدمر كل المقدسات والقيم التي تؤمنون بها.
آلاف مواقع الانترنت، صحف ومجالات وكتّاب، اليوم المطلوب هو أن نشتم ونشتم ونشتم وأن تشتم هذه القيم. وفي السياق نفسه، اليوم ما يجري في لبنان في كثير من المناطق، هذه الفوضى ، هذا القتل الذريع، هذا الإفقار؟ أنا أقول هذا إفقار متعمد من حكام، كثير من هؤلاء الحكام أدوات صغيرة وحقيرة عند الأميركي، إفقار متعمد لأنه "ما ذهب الفقر إلى مكان إلا وقال له الكفر خذني معك"، إفقار متعمد حتى تبقى شعوبنا العربية والإسلامية تبحث عن لقمة العيش وعن الخبز.  
قد يسأل البعض: مولانا لماذا لا تحدثنا عن سلسلة الرتب والرواتب، عن إضراب الموظفين في الدولة، عن غلاء الأسعار؟ المطلوب أن ننشغل بهذه الأمور. المطلوب في العالم العربي والإسلامي أن نبقى لاهثين وراء لقمة الأكل وشربة الماء والغرفة التي نسكن فيها والكهرباء ؟ هذا مطلوب أصلاً. هذا متعمد، وصولاً إلى تدمير بيئتنا اجتماعياً  وأخلاقياً. هذا عالم المخدرات ليس بالصدفة. هذه الأفلام الإباحية التي تباع على الطرقات بأسعار زهيدة وتافهة. هناك من يمّول هذه الأفلام. المطلوب أن يأتي يوم لا يكون الولد مع أبيه على المنصة الصاروخية وإنما والعياذ بالله أن يكون في الكباريه أو في غرف الليل وليس من جملة اهتماماته لا الجنوب ولا لبنان ولا فلسطين ولا القدس ولا الكرامة ولا العزة. المهم شهواته وترفه، هذه هي الثقافة الغربية.
انظروا إلى مستويات القتل والاغتصاب والجرح والنهب في المجتمعات الغربية! ومع ذلك بين الفترة والأخرى يسلط الأضواء على بعض الأحداث في لبنان. لبنان الآن على الرغم من كل ما فيه وكل ما يجري الحديث عنه هو أكثر أمناً من واشنطن ومن نيويورك.
نحن هنا نحتاج إلى مقاومة لهذا التحدي، مقاومة من نوع آخر، مقاومة فكرية، ثقافية، أخلاقية، روحية، نفسية، حتى يبقى إيماننا هذا ، لأن هذا الإيمان هو سبب خلاصنا وقوتنا وفوزنا في الدنيا والآخرة. طبعاً، هذا يعود بدرجة أساسية إلى إرادتنا وإلى عزمنا وليس فقط بالفهم والمعرفة.
هناك الكثير من الناس ضد إسرائيل والاحتلال مثلنا وترفض القتال وهم لديهم المعرفة والفهم لكن لا يريدون القتال، لذا نحن بحاجة إلى إرادة وعزم لعدم الاستسلام للحرب الناعمة وان نملك عزم وإرادة المواجهة.

 

السيد حسن نصر الله