أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 26-07-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 26-07-2012
-جريدة الراي الكويتية: ردّت على التهديدات الإسرائيلية بأن ضرب مخزوناتها «إعلان حرب».. مصادر قريبة من النظام السوري لـ «الراي»: الدعاية الغربية عن الكيماوي أعطت نتيجة إيجابية
بدا العالم بأسره وكأنه في «حال تأهب» تحسباً لاستخدام النظام في سورية الاسلحة الكيماوية أو نقلها الى «حزب الله». واشنطن و«أخواتها» توعّدتْ، موسكو «الحليفة» حذّرت، وتل ابيب «المتوجسة» هددت، فكيف يقارب النظام في دمشق هذه القضية البالغة الحساسية والخطورة؟
مصادر في «مركز القرار» في نظام الرئيس السوري بشار الاسد قالت لـ «الراي» ان الدعاية الغربية حول امكان استخدام سورية لاسلحة غير تقليدية «أعطت نتيجة ايجابية للنظام وسلّطت الضوء على الورقة القوية التي يستعملها ويلوّح بها في وجه الغرب».
ورأت هذه المصادر ان «هذا التطور دفع الناطق بلسان الخارجية السورية الى الاعلان عن قواعد جديدة للعبة عندما اشار الى اسرائيل في اطار كلامه عن التدخل الخارجي»، داعية الى الاخذ على محمل الجد «اعلان سورية للمرة الأولى وعلى الملأ وجود اسلحة كيماوية بيد النظام»، لافتة الى انه «عندما اعلنت سورية امتلاكها لهذا السلاح انخفضت أصوات التهديد والوعيد في اسرائيل».
وكشفت المصادر ان «للاسلحة غير التقليدية في سورية، وعلى خلاف الجيوش الاخرى، وحدات قتالية خاصة، وهي بدأت في الانتشار منذ فترة غير بعيدة في مناطق الانطلاق وجاهزة للتدخل اذا طُلب منها ذلك»، معلنة ان «الجيش السوري وضع بروتوكولا خاصاً مناسباً لنقل الاسلحة وتموضعها وانتشارها خارج مخازنها التكتيكية المتعددة على الاراضي السورية».
وقالت المصادر القريبة من الرئيس الاسد لـ «الراي»: «ان سورية تعتبر اي ضربة لهذه المخزونات بمثابة اعلان حرب، ويُطلق تالياً يدها بحريّة في استخدام هذه الاسلحة ضد اسرائيل ومن دون تلكؤ، لان ضربها في بعض مواقع تجمّعها سيلوّث المجتمع السوري ويقضي على المحيط الموجودة به، مما يجعل المواجهة حتمية».
ورأت المصادر عينها ان «تهديدات (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو و(وزير الدفاع ايهود) باراك ارتجالية وصبيانية ومتهوّرة وبعيدة عن المنطق العسكري لانها تنمّ عن عدم ادراك للنتائج ورد الفعل اذا قررت اسرائيل الدخول في هذه المغامرة غير العقلانية».
ولفتت تلك المصادر الى ان «الاسلحة غير التقليدية في سورية ليست قذائف تطلق بالمدفعية التقليدية، كما كان يحصل في العراق ابان حكم صدام حسين، بل تُستخدم على منصات صاروخية متوسطة وطويلة المدى لتمنع الاستهداف وتطلق بسرعة من دون الحاجة الى اجراءات لحماية هذه المنصات».
واكدت المصادر ان «الجيش السوري غير معني باستخدام هذه الاسلحة في الداخل، بل فقط في حال الاعتداء من الخارج وخارج الحدود السورية، لان اي استخدام داخلي من شأنه تعريض الجيش عينه للاخطار، وهو جيش غير مجهز بالاقنعة المناسبة وليس في وارد البدء في التجهيز حالياً». وتوقفت المصادر البارزة في النظام السوري امام تحذيرات الرئيس الاميركي باراك اوباما، ووجدت فيها «ما يدل على ان الولايات المتحدة ما زالت تعتبر النظام في سورية بموقع الندّ لتهديده وتخويفه»
-السياسة الكويتية: الحملة السعودية لنصرة الشعب السوري تجمع 162 مليون ريال في يومها الثاني
الرياض - وكالات: بلغ إجمالي التبرعات النقدية المقدمة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في يومها الثاني حوالي 162,189 مليون ريال.
واستقبلت الحملة في يومها الثاني الذي انتهى فجر أمس, التبرعات العينية من مواد غذائية وطبية وأدوية وملابس وخيام وأغطية ومجوهرات. وكان خادم الحرمين, وجه بإطلاق حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري في جميع المناطق والمحافظات بالمملكة. وبدأت الحملة عملها منذ الاثنين الماضي, ولمدة 5 أيام, بإشراف وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز. يشار إلى أن حصيلة اليوم الأول من التبرعات بلغت حوالي 121 مليون ريال منها التبرع الذي قدمه الملك عبدالله بقيمة 20 مليون ريال, في حين تبرع ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بقيمة 10 ملايين ريال.
-النشرة: سلام اكد التزام تطبيق القرار1701: لبنان على موقفه بالدفاع عن وحدة سوريا
جدد مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام "تمسك لبنان بضرورة التطبيق الكامل لقرار مجلسكم الموقر رقم 1701 بكل مندرجاته وانوه في هذا الصدد بالجهود المشكورة لقوات اليونيفيل"، مؤكدا ان لبنان سوف يبقى على موقفه المبدئي في الدفاع عن وحدة سوريا وسيادتها وحق شعبها في العيش بحرية وكرامة وان ينعم ابناؤها بالامن والسلامة.
وأشار سلام في كلمة له في مجلس الامن ليل أمس حول الوضع في الشرق الاوسط إلى أن "وزير دفاع اسرائيل، ايهود باراك، صادق اول من امس على قرار بهدم ثماني قرى جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة، قرى يسكن فيها الفلسطينيون العرب منذ حوالي 200 سنة، ويقضي القرار بطرد سكانها وعددهم حوالي 1500 نسمة بداعي ان الجيش الاسرائيلي يحتاج تلك الاراضي من اجل تدريباته العسكرية". وقال: "تجاه طبيعة هذه الخطوة التي تهدف الى قضم مزيد من الاراضي الفلسطينية وانشاء "منطقة عازلة" جديدة في جنوب الضفة الغربية على الحدود المحاذية لـ"الخط الاخضر" وما ينتج عنها من تهجير للاهالي وتدمير لممتلكاتهم، من واجبنا كدولة تلتزم ميثاق الامم المتحدة وتحرص تاليا على ان يضطلع مجلسكم بدوره كاملا في صون الامن والسلم الدوليين ان نسأل، ومن حقنا ان نعرف، هل من خطوات تعتزمون اتخاذها لوقف هذه الاعمال الاسرائيلية؟ وما هي؟ ام ان مجلسكم سيبقى مسلوب الارادة مشلولا تجاه انتهاكات اسرائيل المتواصلة لاحكام القانون الدولي واستهتارها بقرارات هذا المجلس والجمعية العمومية لمنظمتنا؟".
ولفت أيضا الى ان "اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برئاسة القاضي المتقاعد ادموند ليفي، للنظر بالوضع القانوني للبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية وسبل تشريعها، قد خلصت في تقريرها الصادر مطلع هذا الشهر الى ان اسرائيل "ليست دولة احتلال من وجهة نظر القانون الدولي" (هكذا حرفيا) وان كل اعمال الاستيطان، هي "شرعية" لاسيما تلك التي توصف بأنها "غير شرعية". وأوضح ان "الاحكام القانونية في شأن الاستيطان واضحة اذن كل الوضوح. وكذلك هي واضحة كل الوضوح الممارسات الاسرائيلية المستمرة منذ عام 1967 في تحدّيها لهذه الاحكام، اذ تجاوز عدد المستوطين نصف مليون في اكثر من 120 مستوطنة، وهذا غير ما يعرف بالبؤر الاستيطانية، وهي تبتلع مع ما يرتبط بها من طرق التفافية ومعسكرات نحو 42% من اراضي الضفة الغربية"، سائلا "الى متى سيبقى مجلسكم مسلوب الارادة مشلولا ومتخلفا عن التصدي للاستيطان الاسرائيلي وتحمل مسؤولياته، بموجب المادة 24 من ميثاق الامم المتحدة؟"
-النشرة : بشار الجعفري:بعض الجهات اللبنانية تمول وتسلح وتأوي المجموعات الارهابية
اعتبر السفير السوري في الامم المتحدو بشار الجعفري، في كلمة له ليل أمس في مجلس الامن حول الاوضاع في الشرق الاوسط أن بعض الجهات السياسية اللبنانية، وليس الدولة اللبنانية، تقوم بتمويل وتسليح وايواء المجموعات الارهابية فوق الاراضي اللبناني ودفعهم للقيام بانشطة ارهابية لدفع الامور الى مزيد من المواجهات لسفك المزيد من الدماء.
-النشرة : مسؤول بالأمم المتحدة: انتهاكات الجيش السوري للحدود اللبنانية مستمرة
أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري أن "تأثيرات الأزمة السورية على لبنان هي أكبر منها في أي مكان آخر"، مشيراً إلى أنه منذ الإحاطة التي قدمها منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان ديريك بلامبلي أمام المجلس في 18 تموز "تواصل نمط انتهاكات الجيش السوري للحدود اللبنانية السورية، بما في ذلك القصف المتقطع من سوريا لوادي خالد. وردا على ذلك، نشرت الحكومة قوات إضافية من الجيش اللبناني على حدودها الشمالية، وسمحت لها بالرد بإطلاق النار".
وأشار سيري خلال جلسة مجلس الامن حول الوضع في الشرق الاوسط الى أن هناك نحو 30 ألف لاجئ سوري في لبنان مسجلين لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى 18 ألفاً آخرين عبروا الحدود إلى لبنان الأسبوع الماضي في غضون يومين، عاد الكثيرون منهم مرة أخرى إلى سوريا.
كما أشار أيضاً إلى التحديات الأمنية التي تواجه أمن واستقرار لبنان على خلفية الأزمة السورية.
وأوضح إن الوضع في سوريا يؤثر على المنطقة بشكل متزايد، مشيراً إلى دخول قوات الأمن السورية إلى منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في سوريا يومي 18 و19 تموز، الأمر الذي احتجت عليه قيادة قوات الأمم المتحدة لدى الحكومة السورية.
من جهة ثانية، طالب سيري إسرائيل بالسماح بإيصال الأسلحة والذخيرة الموجهة لقوات الأمن الفلسطينية والمحتجزة في الأردن، كما شدد على ضرورة سد العجز في ميزانية التشغيل الرئيسية لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينية "الأنوروا".
وقال بما في ذلك القضية الفلسطينية، أن الشهر الماضي تميز بتواصل الجهود لاستئناف المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وسط تطورات مثيرة للقلق، مضيفاً أن كافة الأطراف تحاول التوصل إلى اتفاق على مجموعة من الإجراءات التي قد تؤدي إلى خلق المناخ الملائم للمحادثات.
وأضاف أن الرئيس عباس أكد أهمية إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تم إلقاء القبض عليهم قبل التوصل إلى اتفاق أوسلو، كما شدد على الأهمية الكبيرة لسماح إسرائيل بإيصال الأسلحة والذخيرة المتجهة إلى قوات الأمن الفلسطينية، والمحتجزة في الأردن. ورأى سيري أنه "من المهم اتخاذ هذه الخطوات للسماح باستمرار التنسيق الأمني الفعال وبصفة عامة، من المثير للقلق أننا لم نشهد الخطوات الضرورية للغاية أو الإجراءات التي قد تدعم السلطة الفلسطينية".وأوضح أن وكالة الأونروا، على سبيل المثال، تحتاج حالياً إلى 57 مليون دولار إضافية للوفاء بالعجز في ميزانية التشغيل الرئيسية لها، والتي تغطي كافة عمليات الأونروا، وإلى 168 مليون دولار إضافية لتمويل نداء الطوارئ بالكامل، بما في ذلك توفير المساعدات الغذائية لنحو 700 ألف من اللاجئين الأقل حظوة في الضفة الغربية وغزة.وأوضح سيري أن نقص التمويل قد دفع الأونروا إلى إلغاء دورة الألعاب الصيفية لأطفال غزة، وقد يؤدي إلى إلغاء برامج أساسية أخرى للأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة.
-الراى الكويتية : المالح لـ «الراي»: طلاس لا يصلح للمرحلة الانتقالية فوالده من أعمدة النظام وارتكب مجازر
أكد المعارض السوري المستقل هيثم المالح أن «تشكيل الحكومة الانتقالية كان يجب أن يتم قبل الآن». وقال في حديث الى «الراي» أن «التأسيس لمرحلة سياسية انتقالية أصبح مسألة ضرورية فمن المهم القيام في هذه الخطوة الآن على مشارف السقوط الوشيك لـ (لرئيس السوري بشار) الأسد وعصابته»، مشيراً الى أن «سورية تحتاج الى مثل هذه الحكومة لتفادي دخول البلاد في فراغ إداري وسياسي وأمني».
ودعا المالح الى أن «تكون هذه الحكومة تكنوقراطية لا تحتوي على تنظيمات سياسية ولا ممثلين للأحزاب السياسية، وهذا في رأيي الخيار الأمثل لادارة البلاد في المرحلة المقبلة»، موضحاً أن «حكومة التكنوقراط يجب أن تتكون من أصحاب الاختصاص وليس من ممثلين عن المجلس الوطني السورية وقوى المعارضة الأخرى، ففي سورية الكثير من الكفاءات العلمية التي تستحق إدارة المرحلة الانتقالية وإدارة الأزمة بعيداً عن النزاعات الشخصية والسياسية، وعلى هذه الحكومة أن تكون مطعمة بقيادات من الحراك الثوري»، لافتاً الى أن «هناك العديد من الشخصيات الوطنية السورية تستحق رئاسة الحكومة الانتقالية ولديها خبرات طويلة في العمل العام».
وفي رده على إمكان ترؤس رياض سيف (الشخصية التاريخية) قيادة المرحلة الانتقالية، أوضح المالح أن «رياض سيف من الشخصيات الوطنية وفي الامكان اختياره هو أو غيره من الوطنيين السوريين».
ووصف المالح الكلام الذي أدلى به العميد مناف طلاس، الذي أعلن اول من امس رسمياً انشقاقه عن النظام بـ «الكلام العمومي» وقال: «أعتقد أن مناف طلاس لا يصلح لهذه المرحلة، خصوصاً أن والده مصطفى طلاس ارتكب جرائم كثيرة في سورية، وهو أحد أعمدة الحكم السوري منذ الانقلاب الذي قام به حافظ الأسد. وقد وقع في الثمانينات على أحكام إعدام خارج القانون طاولت 150 شخصاً، وهذه المسألة لم تكن من صلاحياته بل من صلاحيات رئيس الجمهورية. ولا يمكن أن ننسى المجزرة التي نفذها في سجن تدمر والتي أودت بحياة 150 ألف شخص»، مؤكداً أن «انشقاق مناف طلاس عن النظام لم يكن مفاجئاً، فهو قد خرج من السورية بعد أن أدرك أن النظام انتهى لذا قرر القفز من السفينة قبل أن تغرق».
واشار الى أن تلويح وزيرة الخارجية الأميركية بإنشاء مناطق آمنة في سورية «عبارة عن تصريحات. فالثوار السوريون بعد أن حرروا نحو 70 في المئة من الأراضي السورية وبعد سيطرتهم على الجزء الأكبر من المعابر الحدودية هم الذين سيحددون المناطق الآمنة».
ورأى المالح أن «نشر تركيا لصواريخ ارض جو على طول حدودها مع سورية «أمر طبيعي لأن أنقرة تتخوف من أي تطور أمني سريع وحسب معلوماتي هناك استعداد تركي لاقامة منطقة عازلة جواً من أجل منع المروحيات السورية من الاقتراب من الحدود». وفي شأن التشكيلة الجديدة لخلية «إدارة الأزمة» في سورية التي ضمت اللواء رستم غزالة كرئيس للأمن السياسي، رأى المالح «أن هذه التشكيلة الأمنية الأخيرة هي آخر العنقود وهؤلاء سيلحقون بغيرهم كما حدث مع الخلية الأولى لأن أيديهم تلطخت بالدماء»، مستبعداً استخدام النظام للأسلحة الكيماوية قائلاً: «من المستبعد أن تستخدم العصابة الحاكمة الأسلحة الكيماوية لأن هذه المسألة خط أحمر دولي وليس سوريا». ورأى المالح أن «هذه المرحلة خطيرة جداً وتستدعي من كافة قوى المعارضة التنبه والحذر لأن النظام السوري دخل في المرحلة الأخيرة وهو سيذهب في خياراته الدموية حتى النهاية»