09-11-2024 04:49 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 26-07-2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 26-07-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 26-07-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 26-07-2012


عناوين الصحف

- السفير
سليمان يتمسّك بالحوار: حذار القرارات الخاطئة المبنية على حسابات ظرفية
سـابقـة فـي تـاريخ الدولـة: الإدارة في الشـارع 


- النهار
عضّ أصابع في أزمتي الموظفين والكهرباء
سليمان يوازن انتقاداته لـ14 آذار وحزب الله


- الأخبار
سليمان: من لا يشارك في الحوار يتحمل المسؤولية


- المستقبل
منصور "يتعامى" عن 34 خرقاً سورياً.. وعلي يلتف بمذكرة "ادعاءات"
ميقاتي يهدّد بطرد المعلمين


- الانوار
المواجهة بين الحكومة وموظفيها


- البناء
سليمان: ليتحمل الأفرقاء مسؤولية عدم المشاركة في الحوار
دمشق تدعو إلى خطوات مشتركة لضبط الحدود وملاحقة المخلين بأمن البلدين


- الديار
نصرالله: عاجزون عن اجتياح أرضنا ولبنان آمن أكثر من واشنطن ونيويورك


- اللواء
الحكومة تكشّر عن أنيابها بوجه الموظفين: المادة 15 تحظّر الإضراب
سليمان يحذّر من الرهانات الخاطئة: مستقبل لبنان بصناديق الإقتراع لا بغلبة السلاح
برّي يتنفّس الصعداء.. وميقاتي ينتفض وإلى لندن اليوم وباسيل مشغول «بأشباح الكهرباء»


- الشرق
في غياب بري والحريري وعون وجنبلاط وجعجع وفرنجية..سليمان: حذار المواقف والقرارات الخاطئة وليتحمل مقاطعو الحوار مسؤولياتهم


- البلد
الحكومة تساوم على"الاحتجاج" وتستقوي على النقابات


- الحياة
سليمان: الحوار ضروري لحماية السلم الأهلي وصناديق الاقتراع تحدد مستقبلنا لا السلاح


- الشرق الأوسط
العميد مناف طلاس لـ"الشرق الأوسط": لا للاجتثاث ولا أرى سوريا بالأسد


- الجمهورية
معركة حاسمة في حلب وتركيا أغلقت حدودها مع سوريا
سليمان: لا غلبة للسلاح

 

أبرز المستجدات

- السفير: مشاركة حزب الله في مؤتمر "النهضة" التونسية: فلسطين تحضر وتوحّد.. وسوريا عنصر خلافي
عبرت مصادر واكبت مشاركة وفد من "حزب الله" في المؤتمر العام لحركة "النهضة" في تونس عن ارتياحها الكبير للاهتمام الاستثنائي الذي لقيه وفد "حزب الله" من قيادة "النهضة" ومن الشرائح السياسية والإعلامية والشعبية التونسية التي تم التواصل معها أثناء الزيارة، وأشارت الى الاستقبال الرسمي للوفد في مطار العاصمة التونسية والمواكبة الرسمية المستمرة طيلة مدة الزيارة والى اللقاءات التي عقدت مع كل من رئيس الحركة الشيخ راشد الغنوشي وعدد من قيادات وكوادر الحركة وتخللتها مناقشات معمقة حول قضايا عدة، ولا سيما القضية الفلسطينية ودور المقاومة وملف الازمة السورية.وأشارت المصادر الى ان المؤتمر النهضوي التونسي "كان حدثا سياسيا وشعبيا وتنظيميا كونه أول مؤتمر علني للحركة منذ عشرين عاما وبعد عودة قيادييها من الخارج ومشاركتهم في الحكم وفوزهم في الانتخابات التأسيسية، وقد شارك فيه الآلاف من قيادات الحركة وكوادرها، إضافة إلى وفود عربية وإسلامية وأجنبية من 30 دولة تقدمهم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ووفد "حزب الله" برئاسة مسؤول العلاقات العربية الشيخ حسن عز الدين ووفد من حركة "فتح" برئاسة عضو المجلس المركزي للحركة عباس زكي.وأوضحت المصادر انه برغم انشغال التونسيين بقضاياهم الداخلية وبترتيبات المرحلة الانتقالية، فإن حضور القضية الفلسطينية كان لافتا للانتباه لدى مختلف الشرائح التونسية، وخصوصا أن النخب التونسية تتباهى بالتاريخ النضالي للتونسيين في العمل المقاوم دفاعا عن فلسطين منذ العام 1948 حيث سقط عشرات الشهداء التونسيين دفاعا عن فلسطين، ولقد كان لبنان شاهدا على عبور مئات المقاتلين التونسيين ممن انضموا الى "جيش الإنقاذ" وقاتلوا في فلسطين ومنهم من استشهد أو جرح أو اعتقل، كما أن بعض المقاومين التونسيين قرروا البقاء في لبنان وتزوج معظمهم من لبنانيات وحملوا الجنسية اللبنانية في وقت لاحق.وتشير المصادر الى أنه في أكثر من عملية تبادل، تم تسليم العديد من جثامين الشهداء التونسيين في السنوات الاخيرة. كما تم الإفراج عن مقاومين تونسيين أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي…وبرغم اهتمام التونسيين بمتابعة الوضع السوري، فإن أجواء الوفد أشارت الى انه كان هناك تفهم لموقف "حزب الله" مما يجري، وقد طلب القياديون في حركة "النهضة" من الحزب العمل من أجل إطلاق مبادرة حقيقية لإنقاذ الوضع السوري ووقف دورة العنف وحصول إصلاح حقيقي ينهي الازمة.وحول الوضع التونسي الداخلي، لفتت المصادر الانتباه الى وجود تفاهم بين مختلف المكونات السياسية التونسية، وخصوصا التيارات الاسلامية والقومية والليبرالية على استمرار التعاون والشراكة ورفض سياسة الاختزال، وأشارت الى أن شعار مؤتمر "النهضة" كان: "الوفاق والشراكة الحقيقية"، وقالت ان هناك مجموعات سياسية من مختلف التيارات تعمل على معالجة الاشكالات التي تحصل وكذلك التوصل الى صيغ عملية للتعاون بين الجميع.ويبدي المسؤولون في حركة "النهضة" وعيا كبيرا لطبيعة المرحلة وهم حريصون على التعاون مع الجميع والاستفادة من التجربة اللبنانية على صعيد البحث عن النقاط المشتركة بين مختلف الاطراف وإيجاد مساحة مشتركة تساهم في تجاوز المرحلة الصعبة، وخصوصا معالجة المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية.ولفتت المصادر النظر الى وجود وعي كبير على صعيد القضايا الخارجية، وخصوصا القضية الفلسطينية، وقالت انه بعد انتهاء رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل من إلقاء كلمته، رفع عريف الاحتفال شعارا ردده الجميع: "لن نعترف بإسرائيل مهما صار”.وأما على صعيد العلاقة الثنائية بين "حزب الله" وحركة "النهضة"، فقد كانت المباحثات عميقة وصريحة وتناولت كل الملفات ومنها الملف السوري "وكان هناك اتفاق على تعزيز هذه العلاقة والتحضير لتعاون مستقبلي بغض النظر عن الخلافات والتباينات بشأن الملف السوري" على حد تعبير المصادر المواكبة.وتؤكد المصادر أن العلاقة بين "حزب الله" وحركة "الاخوان المسلمين" في مصر "تسير ايضا في الاتجاه الصحيح، وهناك تواصل مستمر مع قيادة "الاخوان"، كما سيتم العمل لتعزيز هذه العلاقة برغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حاليا”.وأبدت المصادر ارتياحها لزيارة وفد "حزب الله" والى الآفاق التي فتحتها للتعاون المستقبلي مع حركة "النهضة" وبقية الحركات الإسلامية، وأكدت أن الوضع العربي، ولا سيما في دول المغرب العربي، يسير في الاتجاه الصحيح، وان القضايا الكبرى حاضرة في وعي شعوب هذه المنطقة برغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة.


- السفير: فاريل يستنسخ بيلمار.. وتزامن الاتهامات الداخلية والخارجية لحزب الله.. تسريبات "المحكمة" مجدداً: قرار اتهامي يتضمن أسماء جديدة
فجأة دبت الحيوية في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. لبنان يدفع حصته في تمويل موازنتها. تحديد أواخر آذار 2013 موعدا لبدء المحاكمات. المدعي العام نورمان فاريل في بيروت برفقة المحقق الدولي محمد علي اللجمي.واذا كان التمويل يحمل في طياته «مسايرة» من الأكثرية لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن الأخير لما تسمى «التزامات لبنان الدولية»، فإن الإعلان عن موعد بدء المحاكمة في أواخر آذار المقبل، يطرح السؤال التالي: هل هي مصادفة ان يتحدد موعد بدء محاكمة كوادر «حزب الله» غيابيا في عزّ موسم الانتخابات النيابية في لبنان، وهل الغاية من هذه المحاكمة باتت انتخابية بحتة، وهل تم تحديد هذا الموعد لمنح «قوى 14 آذار» فرصة استثمار المحكمة في صناديق الاقتراع بما يؤمن لها أكثرية مريحة تعيدها الى الحكم مجددا؟. ولا تبدو الزيارة المفاجئة للمدعي العام للمحكمة الى لبنان معزولة عن تحديد موعد بدء المحاكمة بل هي تندرج، ضمن مسار تمهيدي للمحاكمة الغيابية، وليس مستبعدا أبدا ان يتبع نورمان فاريل زيارته للبنان، بوضع «حزب الله» مجددا في قفص الاتهام (قرار اتهامي جديد) وأن تنسب اليه جرائم جديدة. وتلخص مصادر متابعة لملف المحكمة مندرجات الاتهام الجديد بالآتي:
اولا، عندما تسلـّم نورمان فاريل مهماته من دانيال بيلمار، سارع الى استرداد كل ما يتصل بالقضية، بما فيها القرار الاتهامي وأخضعه للدرس الى جانب الملفات الأخرى المتصلة بجريمة اغتيال جورج حاوي ومحاولة اغتيال كل من مروان حمادة والياس المر.
ثانيا، في شباط 2012 سعى نورمان فاريل الى تعديل القرار الاتهامي الصادر عن بيلمار، ليس لناحية أسماء المتهمين الواردة في متن القرار (سليم عياش، مصطفى بدر الدين، حسين عنيسي وأسد صبرا) أو تصحيح بعض مندرجاته، بل لجهة توسيعه لإضافة آخرين الى قفص الاتهام، وذلك بإضافة تهمة «جمعيات الأشرار» الى قرار الاتهام، وهي جريمة ينص عليها قانون العقوبات اللبناني، إلا أن قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين رد الطلب في آذار الماضي وأبقى الحال على ما هو عليه.
ثالثا، تردد منذ شهرين «ان فاريل انتهى من مراجعة القرار الاتهامي الصادر عن سلفه بيلمار وسيصدر في الفترة الممتدة من الآن.. وحتى أواسط الصيف المقبل وربما في تموز أو آب، قرار يؤكد فيه على مضمون قرار بيلمار».
رابعا، تردد أن بيلمار قدم للمدعي العام الجديد معطيات جديدة في قضايا حاوي وحمادة والمر، اثر مراجعة مكنته من تكوين قناعة ما سيترجمها في قرار اتهامي ثان يصدر في أواخر هذا الصيف على الأرجح، ينسب فيه الى بعض أفراد «حزب الله» الواردة أسماؤهم في قرار بيلمار، اغتيال حاوي ومحاولتي اغتيال المر، بالاضافة الى إيراد أسماء جديدة من «حزب الله» ويقدم أصحابها كمتورطين مباشرين في هذه القضية.
خامسا، أشارت تسريبات قبل شهرين، الى بدء المحاكمة الغيابية للمتهمين باغتيال الحريري خلال الفصل الاول من العام 2013. وهذا ما تأكد مع تحديد الموعد في الخامس والعشرين من آذار. تلك التسريبات أشارت إلى أن المحكمة قد حضّرت ما يمكن وصفه بـ«المقدمة الشديدة التفصيل والإتقان من حيث الصور والوقائع»، والتي يصفها قيادي كبير في «14 آذار» بـ«الافتتاح المبكل» للمحكمة حيث سيكون «حزب الله» محرجا جدا «وسيدفع أثمانا كبيرة، ولن يستطيع أن يدافع عن نفسه».
سادسا، إعادة التصويب على «حزب الله» خارجيا من زاوية اتهامه بعمليتي قبرص وبلغاريا أو اتهامه بتدريب الحوثيين في اليمن أو بتدريب المعارضة البحرينية على السلاح وكذلك رمي اسمه في أحداث سوريا والمنطقة الشرقية في السعودية وبعمليات اتجار بالمخدرات وتبيض أموال في الأميركيتين وصولا الى توسل الرئيس الأميركي باراك أوباما الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ألا يطلق سراح اللبناني علي الدقدوق قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
سابعا، توجيه أصابع الاتهام الى «حزب الله» في محاولتي اغتيال سمير جعجع وبطرس حرب وتسريب جهاز أمني رسمي معلومات الى قيادات اخرى تتهم «حزب الله» أيضا بالتحضير لاغتيالها!.واذا كان «حزب الله» قد رد الاتهامات في قضية حرب تجنبا لفخ الفتنة الداخلية، فإنه قرر إدارة الأذن الصماء للمحكمة انسجاما مع موقفه المبدئي باعتبارها «محكمة أميركية اسرائيلية هدفها ضرب المقاومة»، وبالتالي «هي محكمة باطلة وتشكيلها باطل واتهاماتها باطلة وأحكامها باطلة، وما يبنى على باطل فهو باطل».


- النهار: مصادر لـ"النهار" عن عودة هسام هسام إلى الشاشة: لا علاقة للقضاء اللبناني به في ملف الحريري
أثار الاعلان عن وقوع السوري هسام هسام في قبضة "الجيش السوري الحر" جملة ردود فعل ومواقف محلية لم تتوقف بعد. فهذا الشخص الذي ظهر اسمه فجأة على الساحة اللبنانية في مقتبل التحقيق الذي تولاه القضاء اللبناني ولجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في 14 شباط 2005، ما لبث ان خبا الكلام عنه بعد فراره الى دمشق وظهوره في مؤتمر صحافي عبر التلفزيون السوري في 27/11/2005  يعلن فيه تراجعه عن الافادة التي ادلى بها امام لجنة التحقيق الدولية عندما كان القاضي الألماني ديتليف ميليس رئيسها، وتحدث فيها عن استكشاف موقع الجريمة قبل يوم من حصولها مع ضباط سوريين في حضوره. وطويت صفحة هسام هسام تدريجاً بعد ظهوره على شاشات تلفزيونية بينها "الجديد" الى ان ظهر اخيراً على شريط "يوتيوب" بدا فيه الى جانب مسلحين قالوا انهم من المعارضة السورية. وابلغ هسام في الشريط بأنه سيدلي بمعلومات جديدة الى الرئيس سعد الحريري، خالعاً نظارتيه ومع تبدل في شكل الأنف وملامح في وجهه.ما قيمة عودة هسام هسام الى الشاشة على الصعيد القانوني؟تغير منحى التحقيق في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه مع انتقاله من لجنة التحقيق الدولية خلال ولاية المحقق الالماني ديتلف ميليس الى الكندي دانيال بلمار رئيساً للجنة التحقيق الدولية ثم مدعياً عاماً في المحكمة الخاصة بلبنان، وصولاً الى اول قرار يصدره قاضي الاجراءات التمهيدية عام 2009 بترك الضباط الاربعة بعد توقيفهم اربعة اعوام في القضية. بعد ذلك جاء صدور القرار الاتهامي  العام الماضي الذي تحدث عن منحى التحقيق ووجه الاتهام الى أربعة عناصر من "حزب الله".في تلك الحقبة اثار اللواء الركن جميل السيد مسألة "شهود الزور" امام المحكمة الخاصة بلبنان. واعتبرت في قرار اصدرته ان اختصاصها لا يشمل النظر في هذه المسألة، التي ارتبط اسم هسام هسام بها محلياً في بعض وسائل الاعلام. وبقرارها هذا فكّت المحكمة أي ارتباط بين الملف الاساسي الذي تنظر فيه وبين قضية "شهود الزور". والى الآن لم يتبين ذكر اسم هسام هسام امام المحكمة منذ تسلمها مهماتها عام 2009.ومن المنظار القانوني يعود للمحكمة اذا ارتأت ان تستمع الى اقوال هسام هسام او عدم ذلك، مع اعتبار ان  قانونها يشمل عقوبة الحبس لمن يتبين ادلاءهم بافادات كاذبة امامها. كما يعود الى فريقي النزاع دعوته شاهداً. وثمة سؤال عن مدى البناء على اقوال هسام هسام بعد تناقضه في افاداته عندما تراجع عن أقواله امام لجنة التحقيق الدولية في اطلالاته الاعلامية اللاحقة لتلك الافادة. وما ألمح الى اعلانه في شريط "يوتيوب" الذي لم يشر الى ظروف اعتقال هسام هسام السوري الكردي (37 عاماً) والذي ذكر الشريط انه اعتقل  عند جسر المزة في دمشق طالبا ايصاله الى بيروت وعزمه على التحدث عن "مفاجآت". وهو قد يكون سلّم نفسه بعد فراره من مناطق سيطرة النظام السوري للنجاة بنفسه او لغاية في نفس يعقوب او اعتقله المسلحون فعلاً. فهسام هسام الشخصية اللغز الكامنة في مزين والمتزوج من لبنانية يفترض ان ينأى بنفسه عن التعرض لاخطار اعتقاله أو النيل منه بعد عرض تنقلاته خلال وجوده في لبنان تباعاً عام 2005، وبينها الاعلامية، وحضوره في جنازة الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي عندما شوهد مع الجموع في صورة تناقلتها وسائل الاعلام مع ما ذكر عن وجوده في المستشفى الذي كانت تعالج فيه الزميلة الاعلامية مي الشدياق بعد التفجير الذي استهدفها. مصدر قضائي لبناني قال لـ"النهار": "لم نتلق أي شيء رسمي عن هذا الموضوع. فلا مراسلات حصلت في اطاره او اتصالات. كل ما في الامر اننا سمعنا بهذا الموضوع مثل سائر الناس وبما ذكرته وسائل الاعلام".اضاف: "رفع القضاء اللبناني يده عن التحقيق في ملف قضية الحريري عام 2009 بناء على طلب المحكمة الخاصة بلبنان، وتبعاً لذلك ارسل القضاء اللبناني كل ما يتعلق بهذا الملف من تحقيقات ومستندات الى لاهاي. كل ما يتعلق بهذه القضية احيل على المحكمة ولم يعد للقضاء اللبناني أي صلاحية للنظر في كل ما يمت اليها بصلة، الا في حال وجود ملاحقات في حقه بدعاوى اخرى امام القضاء اللبناني. وفي هذه الحال يطبق عليه القانون عند تسليمه الى لبنان والعكس صحيح في حال عدم وجود ملاحقات قضائية في حقه".بعد مغادرته الى سوريا لوحق هسام هسام عام 2008 امام القضاء اللبناني الذي تسلم شكوى مباشرة ضده تقدم بها الصحافي فارس خشان بجرم التهديد بالقتل من خلال اتصال هاتفي تلقاه خشان بحسب شكواه مطلع ذلك العام. واستتبع الشكوى تدخل الحق العام مدعياً، واصدار قاضي التحقيق في بيروت سامي صدقي مذكرة توقيف غيابية في حق هسام هسام بالجرم المسند اليه. ولا يزال التدبير القضائي اللبناني سارياً في حقه.

 

أخبار محلية متفرقة

- السفير: سليمان يتمسّك بالحوار: حذار القرارات الخاطئة المبنية على حسابات ظرفية.. سـابقـة فـي تـاريخ الدولـة: الإدارة في الشـارع 
للمرة الأولى في تاريخ الإدارة اللبنانية، نزل موظفو القطاع العام الى الشارع، في تظاهرة غير مألوفة، شارك فيها المعلمون، احتجاجا على عدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب. أمس، حطم عدد لا بأس به من رؤساء الدوائر الرسمية والعاملين في القطاع العام المحرمات المتوارثة، وهم الذين أحرجتهم الأزمة الاقتصادية – المعيشية حتى أخرجتهم من مكاتبهم، التي تحولت الى «زنزانات»، بعدما «كبلتهم» سلسلة الرتب والرواتب الجامدة منذ العام 1998، حيث توقف الزمن في الإدارة الرسمية منذ ذلك الحين، فيما كان منسوب غلاء العيشة يرتفع بسرعة خارجها، ملتهما القدرة الشرائية لرواتب الموظفين. وإذا كان تحرك البارحة يدل على شيء، فإنه يدل من جهة على شجاعة موظفي القطاع العام، الذين تحدوا الضغوط والإغراءات بنزولهم الى الشارع، ويعكس من جهة أخرى مدى تفاقم مأزق الدولة التي انتفض عليها أبناؤها، وساروا في تظاهرة ضدها من ساحة البريير، حتى مدخل السرايا حيث كانت تجتمع الحكومة، من دون أن يرف لها جفن، كما اتضح من موقفها السلبي حيال صرخة الموظفين والمعلمين، بحجة أنها لا تخضع للضغط. وفي هذا الإطار، أكد الرئيس نجيب ميقاتي خلال جلسة مجلس الوزراء «أن التعبير عن المطالب هو حق لمن يسمح له القانون بذلك، لكن أن تصبح المسألة كسر هيبة الدولة ورهن مصير 100 ألف طالب على النحو الحاصل، مع تجاهل أن الحكومة هي صاحبة مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب لإنصاف الجميع، فهذا أمر غير مقبول». وشدد على «أنه لا يمكننا في هذه الظروف الدقيقة أن نقبل بتهديد الاستقرار الاجتماعي والمالي الحاصل، وإرهاق الخزينة بأعباء إضافية». ورداً على قول ميقاتي إن كسر هيبة الدولة أمر غير مقبول، قال عضو هيئة التنسيق النقابية ورئيس «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي» حنا غريب لـ«السفير» إن «هيبة الدولة تُكسر عندما تعد ولا تفي»، لافتا الانتباه الى أن الرئيس ميقاتي «وعدنا بالاستجابة لمطالبنا ولكنه لم يف بوعده، إذ تبين أنه كان يقول لنا شيئا ويفعل شيئا آخر». وكشف أن رئيس الحكومة، وخلال إحدى جولات التفاوض معه، «هو الذي نصحنا بأن نقاطع تصحيح مسابقات الامتحانات الرسمية إذا حصل خلل في تلبية مطالبنا، حيث عرض علينا يومها أن نستمر في مراقبة الامتحانات، مقترحا مقاطعة التصحيح لاحقا، كضمانة لنا، حتى نثق في ما يطرحه، فلما تراجع عما سبق أن طرحه نفذنا الاتفاق معه، وقاطعنا التصحيح». وشدد على أن التحرك مستمر حتى تعديل قيمة الدرجة للمعلمين، للحفاظ على حق مكتسب لهم لقاء الزيادة في ساعات العمل، ومساواة الأساتذة المتعاقدين بغيرهم لناحية نسبة الزيادات، وإقرار سلسلة الرتب والرواتب. وكانت جلسة مجلس الوزراء قد انعقدت، أمس،على وقع تظاهرة هيئة التنسيق النقابية التي توقفت امام السرايا نحو ساعة، حيث ألقيت كلمات حمّلت الحكومة مسؤولية عدم تنفيذ الوعود بإقرار سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام، ما دفع ميقاتي الى استهلال الجلسة برد قاسٍ على هيئة التنسيق، فيما لم يتم التطرق الى موضوع التوتر الأمني عند الحدود مع سوريا.وأفادت مصادر وزارية ان الجلسة ناقشت مسألة تمويل سلسلة الرتب والرواتب، حيث أكد ميقاتي للوزراء، أنه مستمر في ما قررته اللجنة الموسعة واللجنة الفرعية الوزارية المكلفتان درس موضوع السلسلة، لكل قطاع من قطاعات الدولة على حدة، لجهة دفع الزيادات اعتبارا من أول تموز وإعطاء ست درجات للمعلمين، مشيرا الى ان هناك مسألتين عالقتين هما: قيمة الدرجات والزيادة للمتقاعدين. ولفت ميقاتي الانتباه الى ان هناك اجتماعا للجنة الموسعة، في الثانية والنصف من بعد ظهر الثلاثاء المقبل في السرايا، لاتخاذ القرار المناسب بحضور كل الاطراف المعنية، ونبه الى ان مجموع الزيادة يبلغ مئتي مليار ليرة، وإقرارها من دون بت مصادر التمويل البديلة سيرفع نسبة التضخم الى حد كبير وتتلاشى الزيادة. وفي الشأن المالي قال وزير المال محمد الصفدي لـ«السفير»: نحن رفعنا السلسلة مع مصادر التمويل ومجلس الوزراء يتخذ القرار. وخلال الجلسة، أعلن وزير السياحة فادي عبود انسحابه منها احتجاجاً على وضع وزارة المالية يدها على مبنى تابع لوزارته. وفي سياق التحركات التي يشهدها الشارع، ينظم «التيار الوطني الحر» تظاهرة عند السابعة مساء اليوم، من ساحة ساسين الى درج غلام المحاذي لمؤسسة الكهرباء التي يعتصم في داخلها المياومون. وقال قيادي في «التيار» لـ«السفير» ان المسيرة «سلمية حيث سيحمل المشاركون مصابيح كهربائية في رسالة حضارية للتعبير عن رفضهم احتلال مبان حكومية في الاشرفية، ورفضهم الامر الواقع القائم على تعطيل المؤسسات والمرافق الرسمية وترهل الخدمة العامة، ودفاعا عن منطق المؤسسات». ولفت الانتباه الى ان «القانون يعتبر فعل المعتصمين من قبيل الاحتلال الموصوف لمرفق عام، اضافة الى ان هذا التعطيل جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة، ومن واجب القضاء أن يضع اليد على القضية وملاحقة المرتكبين، تماماً كما من واجب القوى الامنية استخدام الوسائل الملائمة لانهاء احتلال المرفق العام وإعادة الوضع الى طبيعته». من ناحيتها، أكدت مصادر «لجنة المتابعة للعمّال المياومين وجباة الإكراء في مؤسسة كهرباء لبنان» لـ«السفير» أن «المعتصمين في المؤسسة كافة، جاهزون للمثول أمام القضاء المختص في أي وقت وزمان». وأوضحت رداً على «البدء بالملاحقة القانونية للمعتدين على المديرة المالية في المؤسسة منى عيسى»، أن «المعتصمين متأكدون من براءتهم، لأن هذه القصّة مختلقة، وقد استُغلت للتشويش على تحرك المياومين». واعتبرت المصادر أن «هناك جهات في المؤسسة تتعمد افتعال المشكلات مع المعتصمين، بسبب التقرير الذي نشر أخيرا، وكشف عن اختفاء فواتير قيمتها أكثر من 14 مليار ليرة في السنوات السابقة». في هذا الوقت، اعتبر الرئيس ميشال سليمان في كلمة ألقاها خلال حفل الافطار الذي أقامه في قصر بعبدا، امس، أنّ مصلحة لبنان العليا والحاجة لحماية السلم الأهلي وإبقاء البلاد بمنأى عن التداعيات السلبيّة للأحداث الجارية في محيطنا تفرض من جميع الأفرقاء الإقبال على الحوار بعقل وقلب منفتحين حول مختلف المسائل الخلافيّة، والتخلّي عن مواقفهم المسبقة التي أعلنت، إن لجهة رفض مناقشة الموضوع الأساسي والوحيد المدرج على جدول أعمال هيئة الحوار، أو لجهة طلب إقرار هذا الموضوع قبل مناقشته في هذه الهيئة التي تشكّل مظلّة واقية للواقع القائم. وحذر من المواقف والقرارات الخاطئة المبنيّة على قراءات ملتبسة أو على حسابات ظرفيّة، إذ لا إمكان، من منطق تاريخ مجتمعنا التعدّدي، لسيطرة فريق فئوي على آخر أو طائفة على طائفة أو مذهب على مذهب في لبنان، ولا غلبة للسلاح على أراضيه، مهما ترسّخت أو تقلّبت موازين القوى الداخليّة والإقليميّة. ودعا الى عدم ربط استقرارنا بالرهانات على الخارج أو بالحسابات السياسيّة الضيّقة، مؤكدا الالتزام بكل مندرجات «إعلان بعبدا». وأوضح انه سيعاود اتصالاته وجهوده اعتباراً من هذا المساء (أمس) لضمان استئناف أعمال هيئة الحوار الوطني في السادس عشر من آب المقبل، محمّلاً جميع الأفرقاء مسؤوليّة أيّ تخلّف عن المساهمة الجادّة في تذليل العقبات، وتلافي الأزمات، وتبـديد المخــاوف، من خـلال سلوكيّات الحوار وقواعده وآدابه.


-النهار: عضّ أصابع في أزمتي الموظفين والكهرباء.. سليمان يوازن انتقاداته لـ14 آذار  وحزب الله
على أهمية الأبعاد والدلالات التي اكتسبها كباش ديبلوماسي غير مسبوق بين لبنان وسوريا في مسألة الانتهاكات الحدودية، بعدما سارعت دمشق امس الى الالتفاف على مذكرة الاحتجاج اللبنانية بتقديم مذكرة مضادة، عاد ملف الازمات الاجتماعية ليتصدر كل الاولويات الضاغطة نظرا الى خطورة النتائج والانعكاسات التي يتركها الصراع المفتوح بين أطراف هذه الازمات.وكشفت المبارزة المتصاعدة بين الحكومة وهيئة التنسيق النقابية بعد يومين من اضراب الموظفين في القطاع العام وتظاهرتهم امس الى ساحة رياض الصلح، أن هذه الازمة المتصلة بموضوع سلسلة الرتب والرواتب تنذر بانتقال عدوى أزمة المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان الى جميع قطاعات الدولة في ظل تصعيد الموظفين تحركهم وعدم تراجعهم عن مطلب اقرار السلسلة وتصلب الحكومة ورفضها تحقيق هذا المطلب تحت الضغط. وكما صارت مؤسسة كهرباء لبنان ومعها مجمل كارثة التقنين القاسي التي يعانيها اللبنانيون رهينة أزمة المياومين، أبلغت مصادر معنية بقضية سلسلة الرتب والرواتب "النهار" امس ان "عض الاصابع" بين الحكومة وهيئة التنسيق النقابية التي تقود تحرك المعلمين والاساتذة في التعليم الرسمي خصوصا والموظفين عموما بات ينذر بدوره بأزمة مفتوحة بلا حلول بعدما صار كل فريق معني بها أسير تصلبه. وأخطر ما بدأ ينتج من هذا الصراع هو التلميح الى احتمال "انقاذ" مصير نحو 100 الف طالب وقعت نتائج مسابقاتهم الرسمية أسيرة اضراب الاساتذة  وامتناعهم عن تصحيح المسابقات بخيار شديد الخطورة هو منح التلامذة افادات بناء على علاماتهم المدرسية. ومع ان وزير التريبة والتعليم العالي حسان دياب لم يؤكد هذا الخيار، فانه لم ينفه وناشد الاساتذة استكمال  تصحيح المسابقات التي لم يعد استكمالها يحتاج سوى الى ثلاثة أيام عمل فقط. وأوضحت المصادر نفسها ان الحكومة لا تبدو في وارد التراجع عن موقفا بعدما اتخذ رئيسها نجيب ميقاتي في مجلس الوزراء أمس، وعلى وقع تظاهرة الموظفين الى ساحة رياض الصلح، موقفا متشددا مدرجا تحرك الموظفين في اطار "ليّ ذراع الدولة وكسر هيبتها ورهن مصير 100 الف طالب وتجاهل ان الحكومة هي صاحبة مشروع قانون السلسلة لانصاف الجميع"، مؤكدا انه "لا يمكننا في هذه الظروف الدقيقة ان نقبل بتهديد الاستقرار الاجتماعي والمالي وارهاق الخزينة بأعباء اضافية". وأشارت المصادر الى ان موقف هيئة التنسيق النقابية لم يقلّ تشددا إذ تبلغت الحكومة رفض الاساتذة العودة عن تعليق تصحيح المسابقات الرسمية أيا تكن النتائج الا باقرار السلسلة في أسرع وقت. وسرت معلومات عن أن مهلة الايام العشرة التي حددها بعض خطباء التظاهرة التي نظمت امس ستليها خطوات تصعيدية مفتوحة للمطالبة باسقاط الحكومة.ولا يبدو مصير أزمة المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان افضل حالا، مع انعدام أفق الحلول المطروحة لها. بل ان فصلا تصعيديا جديدا سيحصل اليوم ويعكس فشل محاولات التسوية بين "التيار الوطني الحر" وحليفيه في الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" لهذه الازمة.وقد دعا "التيار الوطني الحر" الى تنظيم اعتصام في السابعة مساء اليوم في ساحة ساسين بالاشرفية رفضاً "لاحتلال" مؤسسة كهرباء لبنان، تليه مسيرة الى منطقة مار مخايل. وقال قيادي في "التيار" لـ"النهار" إن "المسيرة تداعى اليها عفوياً أهل الأشرفية للتعبير عن رفضهم لاحتلال مؤسسة كهرباء لبنان وهي مسيرة سلمية سيحمل المشاركون فيها مصابيح كهربائية في رسالة حضارية تعبيراً عن رفضهم الأمر الواقع القائم على تعطيل المؤسسات والمرافق الرسمية وترهل الخدمة العامة". وقال ان "الشعارات التي تحرك المسيرة تعكس الواقع الكهربائي السيئ الذي تعانيه الأشرفية نتيجة منع موظفي المؤسسة من اصلاح الأعطال المتزايدة”.أما في الشأن السياسي، فبرزت أمس مواقف جديدة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان في كلمة القاها في الافطار السنوي الذي أقامه في قصر بعبدا، والذي غاب عنه عدد من الزعماء منهم الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري (لوجوده خارج البلاد) والعماد ميشال عون والنائب وليد جنبلاط ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.وتميزت كلمة سليمان "بموازنة" بين موقفه من تعليق قوى 14 آذار مشاركتها في الحوار وموقف "حزب الله" من الاستراتيجية الدفاعية والسلاح. وإذ أعلن انه سيعاود اتصالاته وجهوده "اعتباراً من هذا المساء لضمان استئناف اعمال هيئة الحوار الوطني في 16 آب المقبل"، دعا جميع الأفرقاء الى "الاقبال على الحوار بعقل وقلب منفتحين حول مختلف المسائل الخلافية والتخلي عن مواقفهم المسبقة التي أعلنت ان لجهة رفض مناقشة الموضوع الأساسي والوحيد المدرج على جدول الأعمال أو لجهة طلب إقرار هذا الموضوع الوحيد قبل مناقشته في هذه الهيئة”.وحذر من "المواقف والقرارات الخاطئة المبنية على قراءات ملتبسة أو حسابات ظرفية"، معلناً أن "لا امكان لسيطرة فريق فئوي على آخر ولا غلبة للسلاح على أراضي لبنان”.وفيما عزي غياب الرئيس بري عن افطار بعبدا، اسوة بالزعماء المتغيبين الآخرين، الى أسباب أمنية، رأس بري أمس في عين التينة اجتماعاً مشتركاً لهيئة مكتب المجلس ورؤساء اللجان ومقرريها. وأدرجت أوساط المشاركين في الاجتماع اللقاء في إطار إظهار الرئيس بري كون المجلس لا يزال مؤسسة جامعة على رغم الاصطفافات السياسية التي تعصف بالبلد. وقالت لـ"النهار" إن البحث تناول موضوع التصويت الالكتروني الذي يستدعي تعديلاً دستورياً للمادة 36، وقانون اللامركزية الادارية وقانون الانتخاب الذي يجب أن يأتي مشروعه من الحكومة بناء على أحكام المادة 65 من الدستور، وتبين ان لا أفق لجلسة عامة في المدى المنظور لعدم تجمع مشاريع وعدم توصل المناقشات الجانبية في شأن قضية المياومين الى نتيجة حاسمة.أما في موضوع الاحتجاج اللبناني على الانتهاكات السورية للحدود، فبرز أمس ما اعتبر التفافاً من دمشق على المذكرة التي قدمها وزير الخارجية عدنان منصور والذي أعلن انه أبلغها الى الجانب السوري عبر القنوات الديبلوماسية. وقدم الجانب السوري من جانبه مذكرة خطية تتضمن تعداداً لخروق من الجانب اللبناني للحدود اللبنانية – السورية. وعلم أن الوزير منصور ارسل المذكرة اللبنانية التي تتضمن سرداً للانتهاكات السورية الى السفارة السورية في بعبدا، فيما تسلم مكتب الوزير منصور المذكرة السورية لدى مشاركته في جلسة مجلس الوزراء.
حرب ناعمة
على صعيد آخر، تحدث الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمة ألقاها مساء أمس في احتفال "تكريم أبناء الشهداء" في "حزب الله" عن "حرب ناعمة" ضد المقاومة تقودها الولايات المتحدة. وقال: "كل ما نؤمن به ونحترمه ونقدسه ويشدنا الى الأمام ويقوينا يريدون اسقاطه وتدميره وتشويهه (...) هم يدركون جيداً أنهم عاجزون عن اجتياح أرضنا واحتلالها لذلك يريدون اجتياح عقولنا وقلوبنا واحتلال نفوسنا لنسقط من الداخل". وأضاف: "لبنان الآن على رغم ما فيه وكل ما يجري الحديث عنه هو أكثر أمناً من واشنطن ونيويورك”.


- السفير: منصور لـ«السفير»: توجيهات سليمان ملزمة.. لبنان وسوريا يتبادلان مذكرات الاحتجاج
بعد ساعات من تقديم لبنان مذكرة الى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، عبر القنوات الديبلوماسية في وزارة الخارجية اللبنانية، تطلب من السلطات السورية تجنب تكرار الحوادث الحدودية التي حصلت في منطقة القاع في البقاع، تسلم منصور مذكرة مماثلة من السفارة السورية تشكو من تعرّض الجيش السوري لعمليات إطلاق نار من الجانب اللبناني.وسألت «السفير» الوزير منصور عن المذكرة اللبنانية التي أرسلت، أمس الأول، الى وزارة الخارجية السورية فأكد بأنها «أرسلت فعلياً وأنها لا تعدو كونها مذكرة من أسطر معدودة للإشارة الى الحوادث التي حصلت في شمال لبنان».ولفت منصور الانتباه الى أنه «في لبنان يتمّ تكبير الأمور بصورة مبالغ فيها في حين أن علاج مواضيع مماثلة من الأفضل أن يتم بالطرق الديبلوماسية».وعن النقاش الذي دار حول صلاحيات رئيس الجمهورية وإن كان يحق له الطلب من وزير الخارجية إرسال مذكرة احتجاج قال منصور: «هذا النقاش الذي حكي عنه لا أساس له من الصحّة، فتوجيهات فخامة الرئيس نلتزم بها ونعمل بوحيها، وهذا ما قمنا به بالتنسيق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي».وأكد منصور لـ«السفير» أن لبنان تلقى مذكرة من سوريا أشارت الى «خروق من الجهة لبنانية من خلال تسلل عناصر وإطلاق نار». ولفت الانتباه الى أن «ما حصل في الشمال لا يفكّ الروابط الأخوية بين لبنان وسوريا، وهذه الروابط متينة وتاريخية لا يفككها حدث من الأحداث، خصوصا أن البلدين مرتبطان باتفاقات أمنية مشتركة».وعن النقد الذي توجهه اليه «قوى 14 آذار» نظراً الى مواقفه وآخرها ما وجهه اليه النائبان مروان حماده ومعين المرعبي، قال منصور: «منذ سنة وأنا أتعرّض لسهام من هنا وهناك، وآثرت عدم الرّد لأنني أمضيت حياتي في العمل الديبلوماسي وأنتمي الى مدرسة ديبلوماسية تعرف الأصول، ولن أرد اليوم لأنني عندما أقررّ الرّد على أشخاص معينين، فأريد بردّي أن أكبر لا أن أصغر».ورداً على سؤال حول مطالبة «فريق 14 آذار» بطرد السفير السوري، قال منصور إنه «من المعيب طلب طرد السفير السوري لانه لم يتخط الحدود الديبلوماسية».في المقابل، تمنّى عضو كتلة نواب «القوات» جوزف المعلوف على «رئيس لجنة «الشؤون الخارجية والمغتربين» النيابية الدعوة الى اجتماع، لان ردّ السفير السوري على احتجاج رئيس الجمهورية «غير مقبول»، وقال لـ«المركزية» إن «منصور بعث بمذكرة وليس كتاب إحتجاج كما طلب سليمان، ما يعني عدم احترام رغبة رئيس الجمهورية».وعمّا إذا كانت المعارضة تتّجه لطرح الثقة بوزير الخارجية لمخالفته تعليمات رئيس الجمهورية، اعلن معلوف عن «عدد من الخطوات يتم درسها»، مرجّحاً «حصول شيء جدّي وقريب في هذا الموضوع».


- السفير: اتفاق باسيل ـ صفا معلق.. وبري لا يتراجع ..حسابات انتخابية تعطل حلول المياومين.. والأشرفية «تتحرك»!
الكل يتحدث عن حل قضية المياومين.. والحل لا يأتي. بعد عشرين يوماً على رفع الرئيس نبيه بري جلسة مجلس النواب، لا يزال الخلاف على حاله. كل طرف يحمّل المسؤولية للآخر. بري يرفض التخلي عن «حقوق المياومين في التثبيت في المؤسسة التي عمل بعضهم فيها لفترة تزيد عن 15 عاماً»، والعماد ميشال عون يؤكد أن «بداية الحل تكمن في إزالة الاحتلال لمؤسسة الكهرباء».بين هذين السقفين، حُكي الكثير عن قرب التوصل إلى إقفال الملف، الذي يُجمع الطرفان أنه لم يكن إلا رأس جبل الجليد المليء بتراكمات لم تنفع في تغطيتها كل المسكنات التي كان يبثها «حزب الله».بعد «المياومين»، كانت المرة الأولى التي يعلن «التيار الوطني الحر» علناً أن الطبيب المفترض، أي «حزب الله»، ليس إلا شريكاً في المسؤولية، بعد تخليه عن دوره الوسطي لصالح دعم وجهة نظر بري...كان يمكن للقاء الذي جمع باسيل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» الحاج وفيق صفا أن يكون البداية الفعلية للحل. اتفق الطرفان حينها على ثلاث نقاط: إنهاء اعتصام المياومين أولاً، تقديم اقتراح قانون جديد من «تكتل التغيير» ثانياً، على أن يعلن رئيس المجلس بعد ذلك عن جلسة للهيئة العامة يتم خلالها تصديق محضر الجلسة السابقة، ثم مناقشة الاقتراح المقدم. ..


-الأخبار لماذا «صفعة سليمان» و«عون في دمشق»؟ 
ما هو الرابط بين قرار المعارضة مقاطعة الحوار الرئاسي، وكلام وليد جنبلاط عن زيارة ألان عون لدمشق أخيراً؟ في الشق الأول من المعادلة كثر الكلام من قبل خصوم الفريق الحريري، عن ربط خطوة المقاطعة بأبعاد إقليمية متشعبة. تبدأ بتطورات الوضع السوري بعد زلزال 18 تموز، وتتصل بعودة بندر بن سلطان إلى واجهة القرار الأمني السياسي في نظام آل سعود، فيما القراءة الذاتية للفريق المقاطِع لا تخلو من عناصر وازنة. يكفيها أن حادثتين أمنيتين قد استهدفتا ركنين من أركان هذا الفريق، في ظل ملابسات فاضحة يقع بعض مسؤولياتها على عاتق الأكثرية الحكومية، وفيما حزب الله ينعى الحوار، بنسفه مبدأ البحث