26-11-2024 07:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

النساء أكثر عرضة للإصابة بالإيدز في العالم

النساء أكثر عرضة للإصابة بالإيدز في العالم

أكد خبراء خلال المؤتمر الدولي التاسع عشر حول الإيدز بواشنطن، والذي حاضر فيه أكثر من 20 ألف مندوب من 190 بلدا، على أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالفيروس عن الرجال.

النساء أكثر عرضة للإصابة بالإيدزأكد خبراء خلال المؤتمر الدولي التاسع عشر حول الإيدز بواشنطن، والذي حاضر فيه أكثر من 20 ألف مندوب من 190 بلدا، على أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالفيروس عن الرجال. ووفق الخبراء تكون نسبة الإصابة لدى النساء في الفئة العمرية (15-24) عاماً، أعلى بمرتين عن تلك المسجلة لدى الرجال في الفئة العمرية ذاتها على ما تظهر الأرقام الأخيرة، التي نشرها برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز الأسبوع الماضي، فيما تصل نسبة كل البالغين الشباب في هذه الفئة العمرية المصابين بالفيروس إلى 63% غالبيتهم من النساء.
وتقدر الأمم المتحدة عدد النساء والشابات اللاتي أصبن في العام 2011 بـ1.2 مليون، والجزء الأكبر منهن في دول نامية، أو ذات دخل متوسط، والإصابة بفيروس الإيدز هو السبب الرئيسي للوفيات لدى النساء اللواتي هن في سن الإنجاب.


ومن جانبها، قالت ديان فلير، أستاذة الطب في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو وأحد رؤساء المؤتمر التاسع عشر للإيدز: "لا يمكننا أن نبدأ بالحديث عن القضاء على الإيدز في حين أن تأثير جزء كبير من مرض الإيدز لا يزال يقع على كاهل المرأة".وأضافت: "التقدم الكبير الذي أحرز لخفض انتقال العدوى من الأم لطفلها لدى النساء الحوامل من خلال العقاقير القهقرية يجب أن يسجل أيضا في أماكن أخرى لتخفيف عبء هذه الآفة".


مكافحة الإيدز شهدت تقدما كبيراومن جهة ثانية، رأت غيتا راو غوبتا، المديرة المساعدة لليونيسيف أن "تقدما كبيرا تحقق في السنوات الأخيرة إلا أن المهمة لم تنجز، إذ إن مستويات الإصابة لا تزال مرتفعة بشكل متواصل في صفوف المراهقين، ولا سيما الفتيات". فمن أصل 2.2 مليون مراهق مصاب بالإيدز في العالم في 2011، ثمة 1.3 مليون فتاة.


وفي الولايات المتحدة، تعد النساء السود الأكثر إصابة بالفيروس مباشرة وراء مثليي الجنس من الرجال السود، فعلى الصعيد الوطني احتمال أن تصاب المرأة السوداء بفيروس "أتش أي في" أكبر بـ15 مرة من الاحتمال لدى المرأة البيضاء على ما أفادت فيرجينيا فيلدز، رئيسة "ناشونال بلاك ليديرشيب كوميشن" حول الإيدز.وأوضحت "نحن بحاجة إلى حركة استنكار وطني لخفض هذه الأرقام" في إشارة إلى إعلان لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون العام 2007 عندما كانت مرشحة للانتخابات الرئاسية.