اكد خبراء في الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس ان الازمة الانسانية في سوريا تفاقمت في شكل ملحوظ خلال الايام الاخيرة، مشددين على الحاجة الى مزيد من الاموال لبرامج المساعدة التي تبدو غير كافية.
اكد خبراء في الاتحاد الاوروبي اليوم الخميس ان الازمة الانسانية في سوريا تفاقمت في شكل ملحوظ خلال الايام الاخيرة، مشددين على الحاجة الى مزيد من الاموال لبرامج المساعدة التي تبدو غير كافية.
وقال خبراء في المفوضية الاوروبية رفضوا كشف اسمائهم إنه في وقت تتصاعد وتيرة المواجهات في انحاء مختلفة من سوريا ما يدفع مزيدا من المواطنين السوريين الى الفرار، فان "الوضع الانساني تغير في شكل جذري خلال الايام الاربعة او الخمسة الاخيرة".
وعلق احد الخبراء "يشبه الامر الركض خلف قطار يزيد من سرعته"، موضحا ان المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة تقدم حاليا مساعدات الى 120 الف لاجىء، لكن "العدد الفعلي اكبر بكثير".
واضاف الخبير ان عدد اللاجئين الذين دخلوا الاردن ارتفع هذا الاسبوع الى 1300 يوميا مقابل ما بين 400 و500 قبل بضعة اسابيع، معتبرا ان "الامور ستتفاقم اكثر. علينا ان ننتقل الى السرعة القصوى، فليس ثمة اموال كافية".
ووفق الخبراء الاوروبيين فان ثلاثة لاجئين من اربعة هم نساء واطفال غادروا وليس معهم غير الثياب التي يرتدونها.
كذلك، دعا الاتحاد الاوروبي، وهو احد ابرز المساهمين في برامج المساعدة الانسانية، الى منح مزيد من التأشيرات للطواقم الانسانية وتوفير حماية افضل لمن هم على الارض، وخصوصا اولئك العاملين مع الهلال الاحمر السوري.
ووضع الاتحاد الاوروبي ايضا خططا لاجلاء 25 الفا الى 30 الف شخص يحملون جوازات سفر دول الاتحاد اذا اقتضت الضرورة.