28-11-2024 02:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

الرئيس الفيتنامي يعلن أن بلاده ستستأنف تطوير تعاونها العسكري مع روسيا

الرئيس الفيتنامي يعلن أن بلاده ستستأنف تطوير تعاونها العسكري مع روسيا

أعلن الرئيس الفيتنامي ترونغ تان سانغ أن فيتنام ستستأنف تطوير تعاونها العسكري مع روسيا

 في أحد القواعد العسكرية الروسية
أعلن الرئيس الفيتنامي ترونغ تان سانغ أن فيتنام ستستأنف تطوير تعاونها العسكري مع روسيا. وقال الرئيس الفيتنامي، في مقابلة بثتها إذاعة "صوت روسيا" اليوم قبيل لقائه في سوتشي على البحر الأسود مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، "يجمعنا بها تعاون وشراكة استراتيجية منذ زمن بعيد، وهذه الشراكة ستتطور باستمرار". وأضاف سانغ "لذلك نعطي روسيا الأفضلية في مرفأ كام ران لتطوير التعاون العسكري". وأضاف الرئيس الفيتنامي في هذه المقابلة التي نشرت وكالات الأنباء الروسية مقتطفات منها أن "فيتنام هي السيد الوحيد على اراضيها، وأشدد مرة اخرى على أن كام ران مرفأ فيتنامي".

يُذكر أنه في السابق كان الإتحاد السوفياتي السابق يقيم في هذا المرفأ الواقع جنوب فيتنام قاعدة بحرية. لكن الرئيس الفيتنامي حذر من أنه "بعدما أنهت بلادكم (روسيا) وجودها العسكري هناك، نقلت فيتنام كامل مرفأ كام ران الى إدارتها ولا ننوي ابداً التعاون مع أي بلد يمكن أن يستخدم كام رانه لأغراض عسكرية".

في السياق، تجري روسيا مفاوضات بهدف إعادة فتح منشآتها العسكرية في كوبا وفيتنام، كما أعلن قائد سلاح البحرية الروسي الأميرال فيكتور تشيركوف، بحسب ما نقلت وكالة ريا-نوفوستي الجمعة. وردّ هذا المسؤول العسكري الكبير على أسئلة وكالة ريا-نوفوستي حول المرحلة التي قطعتها المفاوضات التي بدأت قبل بضع سنوات، قال نوفوستي "نواصل العمل لكي تتمكن القوات البحرية الروسية من التمركز خارج حدود الإتحاد الروسي".

وأضاف فيكتور تشيركوف "ندرس في إطار هذا العمل على المستوى الدولي، مسألة إنشاء نقاط دعم مادي وتقني في كوبا والسيشيل وفيتنام". ونُشرت هذه المقابلة قبيل اللقاء المتوقع خلال النهار في سوتشي على البحر الأسود بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفيتنامي تروانغ تان سانغ.

وسبق أن أعلنت روسيا عام 2001 عندما كان فلاديمير بوتين رئيساً، التخلي عن قاعدتها البحرية في كام رانه في جنوب فيتنام التي استأجرتها بموجب اتفاق موقع عام 1979 بين هانوي والإتحاد السوفياتي السابق. كما أعلنت وقتها انسحابها ايضاً من كوبا حيث كانت لها في لورديس محطة تنصت تعود الى الحقبة السوفياتية. وعزت موسكو انذاك هذه القرارات الى المعطيات الجديدة في العالم وضرورة إعادة تركيز جهودها لمواجهة التهديد الإرهابي خصوصاً.

ولم تحتفظ روسيا باستثناء مرفأ سيباستوبول جنوب اوكرانيا، حيث مقرّ أسطولها في البحر الأسود، سوى ب"نقطة إمداد ومساعدة تقنية" في مرفأ طرطوس في سورية الذي تستخدمه البحرية الروسية منذ السبعينات.