ذكرت فرنسا، على لسان المتحدث باسم خارجيتها برنار فاليرو، أن الرئيس السوري بشار الأسد "يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه في حلب"
ذكرت فرنسا، على لسان المتحدث باسم خارجيتها برنار فاليرو، أن الرئيس السوري بشار الأسد "يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه في حلب". كما أعلن فاليرو أن "بشار وعبر تجميع الوسائل العسكرية الثقيلة في محيط حلب، يستعد لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده التي لا تزال تطالب برحيل الرئيس السوري، تدعو "الى وقف أعمال العنف ووقف استخدام المعدات العسكرية الثقيلة من قبل النظام". في السياق، أعربت الولايات المتحدة أمس عن خشيتها من وقوع مجزرة في حلب، مستبعدةً في الوقت نفسه اللجوء الى الخيار العسكري.
بريطانيا: هذا التصعيد قد يؤدي إلى خسائر فادحة وكارثة إنسانية
من جهة ثانية، حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم من "خسائر فادحة في الأرواح وكارثة انسانية في حلب"، حيث تستعد القوات النظامية السورية والجماعات المسلحة لمعركة حاسمة. وقال هيغ في بيان إن "هذا التصعيد غير المقبول في النزاع يمكن أن يؤدي الى خسارة فادحة في أرواح المدنيين وكارثة انسانية". وأضاف الوزير البريطاني أنه "يشعر بقلق عميق من المعلومات التي تفيد أن الحكومة السورية حشدت قواتها ودباباتها حول حلب وبدأت هجوماً عنيفاً على المدينة وسكانها".
وتابع هيغ "على بشار الأسد التخلي عن هذا الهجوم"، داعياً الى إدانة بالاجماع "من كل دول العالم بما في ذلك الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لإدانة التحركات الأخيرة والاصرار على عملية سياسية لإنهاء العنف في سورية". وقال هيغ "يجب ألا يقف أي بلد صامتاً بينما تهدد مجزرة محتملة سكان حلب". ورأى وزير الخارجية البريطاني أن الوضع يدل على "سبب حاجة الشعب السوري للقرار الذي اقترح الأسبوع الماضي في مجلس الأمن" والذي اصطدم بالفيتو الروسي والصيني من جديد.