في الوقت الذي تفرض فيه دول غربية وعربية حصاراً اقتصادياً على الشعب السوري، أبرم الجانبان الإيراني والسوري إتفاقات في مجال الطاقة وإمداد المياه لتغطية الإحتياجات السورية
في الوقت الذي تفرض فيه دول غربية وعربية حصاراً اقتصادياً على الشعب السوري، أبرم الجانبان الإيراني والسوري إتفاقات في مجال الطاقة وإمداد المياه لتغطية الإحتياجات السورية.
وقام وفد اقتصادي سوري بزيارة إلى إيران الأسبوع الماضي حيث وقع اتفاقات مع المسؤولين الإيرانيين لاستيراد الكهرباء من إيران.
وكان وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو قال الأسبوع الماضي إن طهران مستعدة لمساعدة سوريا على إعادة بناء المرافق المدمرة مثل محطات الكهرباء.
ونقلق قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة بالإنكليزية عن نامجو قوله يوم الخميس "جمهورية إيران الإسلامية لن تترك سورية بمفردها في مثل هذا الوضع الصعب." وأفاد التلفزيون أن نامجو التقى بوزير الكهرباء السوري عماد خميس ووزير الموارد المائية بسام حنا.
وقالت القناة إنه بموجب أحد الاتفاقات الموقعة تصدر إيرن 50 ميجاوات من الكهرباء إلى سورية عبر العراق وإن البلدين سيتعاونان أيضا في مجال إدارة المخلفات والمياه.