أشار سماحة الإمام أية الله السيد علي الخامنئي الى العديد من الضغوط السياسية، والإقتصادية والإعلامية التي تحول دون حركة البلاد نحو اهدافه السامية، مؤكداً أنها لن تترك أثرا على عزيمة هذا الشعب
أشار سماحة الإمام أية الله السيد علي الخامنئي الى العديد من الضغوط السياسية، والإقتصادية والإعلامية التي تحول دون حركة البلاد نحو اهدافه السامية، مؤكداً ان الشعب الإيراني اصبح وسط الميدان وان المشاكل والضغوط اقل من ان تترك اثراً على عزيمة هذا الشعب. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) ان سماحة الإمام الخامنئي أكد في كلمة القاها خلال لقائه مساء أمس الاحد عددا من الباحثين والمختصين والمبدعين في مجالات العلم والتكنولوجيا ومسؤولي شركات (اسس المعرفة) ان اقتصاد المقاومة ليس شعارا وانما حقيقة ينبغي تحققها.
واضاف الامام الخامنئي ان ايران تعيش اليوم مرحلة تاريخية خالدة وحساسة حيث ان تحديد المسؤوليات واداءها بصورة صحيحة سيضع الشعب الايراني بالتاكيد في آفاق مشرقة ويبلغه اهدافه التي يبتغيها.
ووصف سماحته العلم بالراسمال اللامتناهي للبلاد واكد على دور الاقتصاد الذي يقوم على الاسس المعرفية والعلمية في الرقي بمستوى الهوية الوطنية والقوة السياسية للبلاد واستقلالها.
ووصف ايران بانها تسير على سبيل التقدم ولاتواجه امامها اي طريق مغلق او مشكلة غير قابلة للحل في حركة الشعب. واشار سماحته الى الضغوط السياسية والاقتصادية والاعلامية في مسار حركة البلاد باتجاه تحقيق اهدافها السامية وقال ان الشعب الايراني عازم على بلوغ الاهداف التي يطمح الى تحقيقها بقوة وهمة عالية.
وتابع سماحة الامام الخامنئي: ان الشعب الايراني مايزال في وسط الطريق وان المشاكل والضغوط اقل من ان تترك اية تاثيرات على عزيمته في تحقيق اهدافه.
ووصف ايران الاسلامية بانها تماثل ساحة المسابقات الرياضية والتي رغم انها تحمل التعب والهواجس الا انها تصنع الاشتياق مايتطلب من الرياضيين ان يضعوا اقدامهم فيها برغبة وشوق كبيرين. ولفت السيد علي الخامنئي إلى ان احدى سبل اجتياز المرحلة الحساسة والمصيرية الراهنة الجدية في الاقتصاد المقاوم حيث ينبغي تحقيقه والذي تمثل شركات اسس المعرفة من افضل مظاهره واشدها تاثيرا حيث تستطيع تحقيق الثبات والقوة في هذا الاقتصاد.
