اعتبر وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن طروحات رجل الدين الموقوف الشيخ نمر النمر تدلّ أنه "ناقص العقل" أو "مختل"، مؤكداً أن السلطات لن تقبل بأي تجاوز لأمن الدولة
اعتبر وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن طروحات رجل الدين الموقوف الشيخ نمر النمر تدلّ أنه "ناقص العقل" أو "مختل"، مؤكداً أن السلطات لن تقبل بأي تجاوز لأمن الدولة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير أحمد قوله في مؤتمر صحافي إن "مثير الفتنة نمر النمر انسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته وإن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، وهذا هو الأغلب".
وأشار وزير الداخلية الى أن زوجة الشيخ النمر "موظفة في الجوازات وابناءه وبناته متفرغون للدراسة وحصل لزوجته مرض خبيث فتمّ تسفيرها الى الولايات المتحدة مع ابنائها للعلاج على نفقة الدولة، والدولة لم تقصر معه وكل شيء متاح له مثل غيره". وقال الأمير أحمد في مؤتمر الصحافي إن "هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالمظاهرات والأقوال والأفعال فهذا غير مقبول، اذا كان الخطر منحصر فيه ذاته (أي الشيخ النمر) فهو شأنه، ولكن اذا تجاوز الحدود أو تجاوز على غيره أو تجاوز على أمن الدولة فمن اللازم وضع حدّ لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقاً".
ويأتي كلام بن عبد العزيز فيما شهدت منطقة القطيف شرق المملكة تظاهرات مطالبة بالإفراج عن معتقلين لدى السلطة، وخصوصاً الشيخ نمر باقر النمر الذي اوقف مطلع تموز/يوليو. واصيب عدد من المتظاهرين بجروح عندما اطلقت قوات الأمن السعودية النار على تجمع ضمّ مئات الأشخاص ليل الخميس الجمعة في منطقة القطيف، حسبما أفاد شهود عيان. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن قوات الأمن اضطرت الى مواجهة متظاهرين يحرقون إطارات في بعض مناطق القطيف، وأن عدداً منهم اعتقل بينهم محمد الشاخوري المدرج اسمه على قائمة من 23 شخصاً مطلوبين من السلطات.