16-11-2024 07:27 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 31-1-2011 : خطاب تاريخي للاسد ، ولا جديد حكومي في لبنان

الصحافة اليوم في 31-1-2011 : خطاب تاريخي للاسد ، ولا جديد حكومي في لبنان

خطاب تاريخي للرئيس السوري بشار الاسد اعاد الثقة بشكل كبير وارسى معادلة واضحة وصريحة سوريا ورئيسها اقوى من الفتنة المنظمةلا جديد ملموس بالنسبة لتشكيل الحكومة

خطاب تاريخي للرئيس السوري بشار الاسد  ترك ارتياحاً واضحاً في الشارع  وان لم يتضمن خطابه التفاصيل التقنية لكنه بالتأكيد اعاد الثقة بشكل كبير وارسى معادلة واضحة وصريحة " سوريا ورئيسها اقوى من الفتنة المنظمة" .... لا جديد ملموس في الشأن الحكومي ولو كثرت اللقاءات وذادت وتيرة الحراك الساسي  لكن الحكومة العتيدة تكبلها وتجعلها رهينة التوازات التي تبقيها بعيدة المنمال في الوقت الحالي ...
 
السفير :

عنونت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم بـ"لقاء بين ميقاتي ونصر الله يناقش أفكاراً للتأليف"، "خريطة إسـرائيلية للحرب المقبلـة:950 موقعاً مستهدفاً في الجنوب "
    
وكتبت "لم يطرأ أي تطور نوعي أمس على مسار تشكيل الحكومة الذي ظل يسير على إيقاع السلحفاة، بينما أزمات البلد المعيشية والاجتماعية تسير بسرعة قياسية، لا تنافسها إلا سرعة التحولات والتطورات في محيطنا العربي. ومع ذلك، فإن الرئيس المكلف وأطراف الاكثرية الجديدة ما زالوا «أسرى» الحسابات التقليدية في تأليف الحكومات، الامر الذي بدأ يستنزف رصيدهم السياسي شيئا فشيئا، وهو نزف مرشح للمزيد من الاتساع كلما أضيف يوم إضافي الى عمر «الفراغ» الذي يكاد يلامس حدود الأزمة السياسية.
وقالت أوساط مطلعة على كواليس المفاوضات لـ«السفير» إنها تستبعد إنجاز عملية التأليف هذا الاسبوع، مشيرة الى ان إنضاج التسوية الحكومية ما زال يحتاج الى وقت إضافي، وبالتالي فلا ولادة متوقعة قبل الاسبوع المقبل، على الاقل، علما ان زيارة الرئيس نجيب ميقاتي الى العماد ميشال عون في المستشفى للاطمئنان الى صحته ساهمت في إضفاء لمسة إيجابية على العلاقة الشخصية بين الرجلين بعد فترة من «الجفاء»، وإن تكن الزيارة ظلت محصورة في إطارها الاجتماعي.
وقد التقى الرئيس المكلف أمس، في اطار التشاور المستمر، العريضي والنائب علي حسن خليل، والحاج حسين الخليل، كل على حدة، فيما تردد انه التقى أمس الاول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وناقشا أفكارا ومخارج للتأليف الحكومي".
بري: سائرون نحو التأليف
واضافت السفير "الى ذلك، نقل النواب عن الرئيس نبيه بري قوله خلال «لقاء الاربعاء» ان الحكومة «سائرة في طريقها نحو التأليف، والمؤلفة قلوبهم»، بينما قال رئيس الحزب الديموقراطي طلال ارسلان لـ«السفير» ان موقفه ثابت منذ تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، وهو انه يجب ان تكون لنا حقيبة «محترمة» وإلا فلا يحسبوا حسابنا بشيء، وساعتها نتجه لمعارضة الحكومة وسنحجب الثقة عنها في جلسة البرلمان".
بنك أهداف إسرائيلية
وذكرت السفير  بانه "وبينما يهدر لبنان الوقت في التفتيش عن إبرة الحكومة في قش التجاذبات الداخلية، تُعد إسرائيل العدة للحرب المقبلة، حيث نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، خريطة اسرائيلية ، يقول القادة العسكريون للعدو إنها تظهر مواقع عسكرية تابعة لـ«حزب الله» في الجنوب.
ونقلت الصحيفة الاميركية عن المسؤولين الاسرائيليين قولهم ان معظم الأسلحة التي يخزنها «حزب الله» في الجنوب منذ حرب العام 2006 سورية الصنع أو تمّ تزويده بها عبر دمشق، بما فيها صواريخ «سكود» قصيرة المدى، وصواريخ من عيار 302 ملم، والتي قد تبلغ تل أبيب في حال تم إطلاقها من الجنوب.
وكان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، وخلال زيارة إلى موسكو خلال الشهر الحالي، طلب من روسيا تجميد صفقة بيع أسلحة مضادة للزوارق الى سوريا خوفاً من نقلها إلى «حزب الله»، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقد تم رفض طلبه.
وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فقد بنى «حزب الله» مئات الخنادق وملأها بأسلحة سورية منذ العام 2006. وتظهر الخريطة التي نشرتها «واشنطن بوست»، ما تقول اسرائيل انها نقاط التخزين التابعة لـ«حزب الله»، أكثر من 550 نفقا محصنا، 300 موقع مراقبة، بالإضافة إلى 100 موقع لاستخدامات مختلفة.
وبحسب الصحيفة الاميركية، يبدو أن القيادة العسكرية الإسرائيلية وعبر نشر هذه الخريطة، تحاول تجنّب أي انتقاد دولي في حال قامت بمهاجمة أحد هذه المواقع، والتي تقول اسرائيل ان معظمها يقع في قرى سكنية وقرب مستشفيات ومدارس ومنازل مدنيين".

وفي سياق اخر عنونت السفير بـ"الوطن هو القضية وأهلاً وسهلاً بالمعركة إذا فُرضت علينا"،"الأسـد: لا مـكان فـي الوسـط لـوأد الفتنـة"،"الإصلاحات ليست موجة نركبها ولن نتسرّع"

وكتبت الصحيفة "رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن الإصلاح في سوريا يجب أن يكون «سريعا ولكن ليس متسرعا»، مشيرا إلى أن الاستجابة للمطالب الإصلاحية باعتبارها «انعكاسا لموجة في المنطقة سيكون مدمرا»، واعتبر الرئيس السوري في خطاب أمام مجلس الشعب هو الأول بعد بدء الاضطرابات في سوريا، أن التحدي الذي تواجهه سوريا في هذه العملية هو تحديد «نوع الإصلاح الذي نسعى إليه والذي يجب أن يعكس عشر سنوات للخلف، وعشراً أخرى للأمام».
ولم يتوسع الرئيس السوري في حديثه عما هو مقبل، مختصرا بالإشارة إلى الاستحقاقات المقبلة من انتخابات مجالس محلية ومجلس الشعب والمؤتمر القطري التي ستأتي «بدماء جديدة، وعلى هذه الدماء الجديدة نحن ننتقل إلى مرحلة أخرى» كما قال.
 وأضاف أنه تم اتخاذ إجراءات لم تعلن، مرتبطة بتعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة الفساد، وبالإعلام، ومنح المزيد من فرص العمل ورزمة إجراءات اقتصادية، مضيفا ان العمل يجري على قاعدة أن «نسرع لا أن نتسرع».
وفي هذا السياق قالت مصادر سورية مسؤولة لـ«السفير» إن عددا من المراسيم والقرارات ستُحال إلى الحكومة المقبلة التي يفترض أن تتشكل خلال أسبوع تقريبا، والتي بدورها سترسلها بعد دراستها، وفق الأصول الدستورية والقانونية لمجلس الشعب.
واعترف الرئيس السوري بوجود تأخير في العملية الإصلاحية، مشيرا إلى أن هذا ناتج من الضغوط التي تعرضت لها سوريا من جهة، وتغير الأولويات من جهة أخرى، حين اعتبر أن الأولويات في الأعوام الماضية كانت في اتجاه الحفاظ على استقرار سوريا، ومواجهة الهم المعيشي للمواطنين، وقال «لكن لم يكن هناك تركيز على الجانب السياسي كقانون الطوارئ والأحزاب وغيرها من القوانين. السبب ربما يكون أحياناً إنسانياً.. نستطيع أن نؤجل بياناً يصدره حزب.. نؤجله أشهرا أو سنوات ولكن لا نستطيع أن نؤجل طعاماً يريد أن يأكله طفل في الصباح».

وبالنسبة للشأن الليبي عنونت بـ"أوباما يأمر بدعم المعارضة وسط خلاف دولي حول تسليحها ... ومهمة الأطلسي "،"ثوار ليبيا يخسرون مكاسبهم ... وبنغازي في دائرة الخطر"
وكتبت "استعادت قوات الرئيس الليبي معمّر القذافي المبادرة على أرض الميدان، إذ واجه الثوار الليبيون، أمس، نكسة جديدة، بعدما أرغمتهم الكتائب الأمنية التابعة للنظام على التراجع شرقا، باتجاه مدينة أجدابيا، فاقدين بذلك المدن والبلدات النفطية التي سيطروا عليها منذ بدء الضربات الجوية الغربية، التي أصبحت تحت قيادة حلف شمال الأطلسي، في وقت برز خلاف دولي حاد، بما في ذلك حكومات التحالف الغربي، حول مسألة تسليح الثوار، وأهداف الحملة العسكرية، فيما ذكرت مصادر أميركية أن الرئيس باراك أوباما وقع أمراً سرياً لتقديم الدعم للمعارضين الليبيين.
واضطرت قوات المعارضة للتقهقر بسرعة باتجاه الشرق متخلية عن مدن وبلدات نفطية، بالسرعة ذاتها التي استولت عليها، بعدما شنت قوات القذافي هجمات مكثفة بالصواريخ والمدفعية على المعارضين المسلحين بأسلحة خفيفة. وبعدما تمكن المعارضون من تحقيق مكاسب ميدانية خلال يومين، سيطروا خلالهما على أراض تمتد على الساحل بطول أكثر 200 كيلومتر، واستولوا على مرافئ نفطية إستراتيجية، تحت غطاء الغارات الجوية التي شنتها طائرات التحالف الغربي، عادوا وتقهقروا، متخلين عن النوفلية وبن
جواد ورأس لانوف والبريقة، لتنتقل خطوط المواجهة مجدداً إلى مدينة أجدابيا، التي يعتبرها الثوار خط الدفاع الأخير عن معقلهم في مدينة بنغازي".


الاخبار :
من جانبها عنونت الصحيفة بـ"ميقاتي اجتمع بنصر اللّه ليلاً: إلى الوراء أيضاً"

وكتبت "يوماً تلو آخر، يبدو تأليف الحكومة أكثر استعصاءً: لا الرئيس نجيب ميقاتي يتزحزح عن شروطه، ولا الرئيس ميشال عون عن حصته، ولا حزب الله عن التمسّك بتمثيل المعارضة السنّية بالمرشح الذي سمّته الغالبية النيابية

رغم أنه لا معطيات تجزم بقرب تأليف الحكومة، إلا أن تسارع الاتصالات والمشاورات في الساعات الأخيرة، مقترناً بمواقف حازمة حيال بعض الخيارات الثابتة المتوقعة في التأليف، أبقى آمال إبصار الحكومة الجديدة النور ضرباً من الوهم. لم يُشع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ولا الفريق المفاوض الممثل للغالبية النيابية، أي انطباعات إيجابية أو جدّية بقرب التأليف. بل وضع في طريق هذا عقبات إضافية".


وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ"ليبيا: الغياب العربي يعزّز مخاوف الغرب من «القاعدة» وأخواتها"،وكتبت "تنتهي القراءة الهادئة لمؤتمر مجموعة الاتصال حول ليبيا، الذي عُقد في لندن، أول من أمس، بمجموعة من الملاحظات. أولاها عن الحضور والغيابات، وسط شعور غربي عام بالتورط شيئاً فشيئاً في المستنقع الليبي شارك في اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا، أول من أمس، نحو أربعين مسؤولاً غربياً، بينما كان لافتاً غياب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، إضافة إلى الأمين العام للاتحاد الأفريقي بينغو موثاريكا. ومن الغيابات التي توقف عندها المراقبون، عدم حضور مصر والجزائر، الجارتين الكبيرتين لليبيا. أما الحاضر ـــــ الغائب، فكان «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، أو «أكمي» كما تشير إليه الصحافة الفرنسية".



النهار :
  بدورها عنونت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بـ"تطبيع بين أطراف الأكثرية"،"الراعي لحكومة تكنوقراط"
وكتبت "على قلة الأصداء وردود الفعل الداخلية العلنية على الخطاب الذي ألقاه أمس الرئيس السوري بشار الأسد والتي اقتصرت في معظمها على المؤيدين له، لم تخف جهات سياسية مطلعة أن أي تطور يتصل بتأليف الحكومة الجديدة في لبنان بات مرتبطاً أكثر فأكثر بانتظار جلاء الأزمة السورية والانعكاسات التي سيتركها خطاب الأسد على مختلفة الصعد السورية والعربية والدولية.
ولاحظت أن افرقاء الأكثرية الجديدة شرعوا منذ أيام في تكثيف اللقاءات والاتصالات في ما بينهم على خلفية ظهور تباينات علنية في مواقفهم من التشكيلة الحكومية، مما عكس ملامح قرار ضمني جديد اتخذ لدى هذا الفريق "باعادة تطبيع" الوضع بين أطرافه ومحاولة لملمة صفوفه على قاعدة أن إخفاقه في تأليف الحكومة لن يقتصر ضرره على هذه الأكثرية وحدها بل سيكتسب بعداً متصلاً بكون أفرقائها حلفاء سوريا في لبنان.
ولذا أشارت الجهات المطلعة الى احتمال أن تكون عملية اعادة ضبط الصف الداخلي للأكثرية مرتبطة ببعض الخلفيات التي عبّر عنها الرئيس السوري مما يستتبع لاحقاً محاولات للتوافق على المعايير التي تجري عبرها عملية تأليف الحكومة والدفع نحو تجاوز عقباتها بسرعة تحسباً لمزيد من التطورات التي لا يسقطها أي طرف من حساباته، إن على الصعيد السوري أم على الصعيد اللبناني الداخلي".

وبالنسبة للاحداث الجارية في ليبيا عنونت الصحيفة بـ"القذافي يندفع شرقاً ووزير الخارجية ينشق عنه ،أوباما أجاز دعماً سرياً للمعارضة الليبية المسلحة"
وكتبت في هذا الشأن "على رغم مرور أكثر من عشرة أيام على بدء الغارات الجوية على ليبيا، اضطر الثوار الى التقهقر سريعاً في اتجاه الشرق اثر خسارتهم راس لانوف وربما البريقة النفطية أيضاً، بعدما كانوا استعادوا المبادرة منذ السبت الماضي ووصلوا الاثنين الى مشارف سرت، مسقط العقيد معمر القذافي، وذلك في خضم هجوم مضاد تشنه القوات الحكومية التي تتقدم تحت غطاء صاروخي ومدفعي كثيف. وواصل التحالف الغربي ضغوطه بشنه غارات جوية جديدة لاضعاف القوات الليبية، بينما اختلفت دوله على قانونية تسليح الثوار، مع تكثف المفاوضات خلف الكواليس لايجاد دولة يمكن أن تستضيف القذافي الذي حكم بلاده أكثر من 40 سنة.
لكن القذافي، الذي يحرز تقدماً عسكرياً، تلقى ضربة ديبلوماسية قوية بانشقاق أمين اللجنة الشعبية العامة للمكتب الشعبي للاتصال الخارجي والتعاون الدولي موسى كوسا عنه ولجوئه الى لندن آتياً من تونس التي كان وصل اليها الاثنين في "زيارة خاصة".
وبينما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عقب جلسة استماع في مجلس النواب لشرح السياسة حيال ليبيا إن واشنطن لم تتخذ قراراً في شأن تسليح المعارضة، كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس باراك أوباما وقع أمراً سرياً يجيز تقديم دعم حكومي سري لقوات المعارضة الليبية التي تسعى الى اطاحة القذافي".

اللواء :

من جانبها عنونت صحيفة اللواء بـ"الأسد: نتعرض لمؤامرة من دول بعيدة وقريبة،البقاء بلا إصلاح مدمّر وندرس إلغاء قانون الطوارئ ،المعارضة تردّ بتظاهرة في اللاذقية ... وواشنطن تصف الخطاب بالمخيّب للآمال"
    
 وكتبت الصحيفة "في أول حديث له، منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 آذار،سارعت المعارضة الى وصفه بالمخيب للآمال واعتبرته واشنطن غير ذي محتوى، تجنب الرئيس السوري بشار الاسد في خطاب القاه امس امام مجلس الشعب السوري (البرلمان) الاعلان عن خطوة ملموسة باتجاه الغاء قانون الطوارىء، واعداً بإجراء اصلاحات بسرعة من دون تسرع، ومشيرا الى ان سوريا تتعرض لمؤامرة تعتمد في توقيتها وشكلها على ما يحصل في الدول العربية.

وعلى عكس ما انتظره الكثيرون لم يعلن الرئيس السوري الغاء العمل بقانون الطوارئ المعمول به منذ 1963 لتهدئة حركة الاحتجاج.

كما لم يعلن عن برنامج زمني لسلسلة اجراءات اعلنت عنها الخميس مستشارته للشؤون الاعلامية بثينة شعبان، وبينها اعداد مشروع لقانون الاحزاب واتخاذ اجراءات لمكافحة الفساد.

وقال الرئيس السوري ان البقاء بدون اصلاح <مدمر> لكنه حذر من ان الضغط للتسرع فيه <سيكون على حساب النوعية>. واضاف <نريد ان نسرع والا نتسرع>. وتابع ان <التحدي الآن ما هو نوع الاصلاح الذي نريد ان نصل اليه وبالتالي علينا ان نتجنب اخضاع عملية الاصلاح للظروف الآنية التي قد تكون عابرة لكي لا نحصد النتائج العكسية>. وقال <نحن مع الاصلاح والحاجات، هذا واجب الدولة، ولكن نحن لا يمكن ان نكون مع الفتنة> ".

وبالنسبة للشأن المحلي عنونت الصحيفة "الحكومة تنتظر جلاء <السعودة العربية>"
وكتبت "المهم في تطورات الملف الحكومي، ان البحث بقي على السكة، وان اعتبار التفاهم تقدم على ما عداه. وعليه مضى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في اتصالاته، فعاد العماد ميشال عون في المستشفى قبل ان يغادرها مساءً عائداً الى الرابية، وتلقى اجوبة من كل من الرئيس نبيه بري، عبر معاونه علي حسن خليل، و<حزب الله> عبر معاون الامين العام الحاج حسين الخليل، والنائب وليد جنبلاط عبر الوزير غازي العريضي، حول المعايير التي طرحها في رؤيته لتشكيل حكومة متوازنة تحظى بقبول غالبية الاطراف اللبنانية المرشحة لدخول الحكومة او غير المرشحة.

واذا كان الرئيس ميقاتي تنفس الصعداء، مع تجدد الاتصالات السياسية بين قوى الاكثريتين اللاحقة والسابقة، اذ سجلت مشاركة النائب بهية الحريري في لقاء الاربعاء النيابي في عين التينة للمرة الاولى، ايذاناً بإنهاء القطيعة مع الرئيس بري، وفي خطوة لاقت صدى بالغ الايجابية، فإن عودة الرئيس سعد الحريري من زيارة قادته الى المملكة العربية السعودية وقطر، من شأنها ان تساهم في توفير شروط الحوار، في ضوء المداولات التي اجراها مع النائب جنبلاط، في الاتصال الهاتفي الذي بادر اليه رئيس <جبهة النضال الوطني> للتفاهم على وضع الوحدة الوطنية كخيار اول في مواجهة مجريات الاحداث على الساحة العربية".

المستقبل :

بدورها عنونت صحيفة المستقبل بـ"الحريري عاد إلى بيروت .. و"14 آذار" قلقة إزاء عجز الرئيس المكلف عن ترويض شروط حلفائه"،سليمان والراعي ضدّ حكومة اللون الواحد"

وكتبت الصحيفة "عاد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري إلى بيروت أمس، بعد زيارة إلى كل من المملكة العربية السعودية وقطر، في وقت لم يُسجل أي جديد على خط التأليف، سوى استمرار ارتباك فريق 8 آذار وعجز أقطابه عن القراءة من كتاب حكومي واحد، فيما يبدو أن رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي لا يملك شيئاً إلا الصوم عن الكلام، بانتظار معجزة تنهي مأساته، بعد أن بات مصيره على المحك، في ظل المقاومة الشرسة التي يلقاها ممن رفعه إلى "التكليف" ويحفر له في "التأليف"، بدليل تمترس رئيس تكتل" التغيير والإصلاح "النائب ميشال عون خلف مطالبه، وإصرار "حزب الله" على توزيع "جوائز الترضية" على حلفائه في ما يسمى المعارضة السنية".

في الشأن الليبي عنونت الصحيفة بـ"لندن تطرد 5 ديبلوماسيين ووزير الخارجية الليبي ينشق "،"أوباما يأمر "سراً" بدعم الثوار وموسكو وروما تحذران"

وكتبت "أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما المخابرات المركزية الأميركية بتقديم دعم "سري" للمعارضة الليبية الى أن يتنحى العقيد معمر القذافي "في نهاية المطاف" حسب أوباما، في وقت كانت مسألة تسليح المعارضة الليبية موضع انقسام دولي بعد ساعات من "عدم استبعاد" واشنطن تسليحها ما رفضته موسكو معتبرة أنه ليس من حق أي دولة فعل ذلك، وكذلك قالت روما إن ذلك سيؤدي حتماً الى "انقسام الأسرة الدولية".
لندن التي وصل إليها وزير الخارجية الليبي أمس طالباً اللجوء السياسي بعدما انشق عن نظام القذافي بسبب "معارضة" قصف المدنيين، طردت 5 ديبلوماسيين ليبيين مقربين من العقيد القذافي منهم الملحق العسكري لما "قد يشكلونه من خطر" على أمنها، كما لم يستبعد رئيس وزرائها ديفيد كاميرون المساعدة في تسليح الثوار الليبيين".

البناء :

من جانبها عنونت صحيفة البناء "كسر جليد بين ميقاتي وعون - - والحكومة بين اقتراحات حلّ عقدَتَي «الداخلية» وسُنّة الأكثرية"،"الأسد: نتعرّض لمؤامرة كبيرة خيوطها من دول بعيدة وقريبة" ،"نحن فاعلون ولسنا منفعلين ومتمسّكون بدعم المقاومات العربية"

وكتبت الصحيفة "المشهد السوري أمس كان مشهدا متكاملا بتلاحم القيادة مع الشعب.. فبعد المسيرات المليونية التي عمّت سورية جاء خطاب الرئيس بشار الاسد ليجسّد الثقة والقوة والحزم في وجه محاولات استهداف سورية وموقفها الممانع والمقاوم.
الحدث والموقف كانا امس في دمشق، وكان الكلام الواضح والصريح للرئيس الاسد امام مجلس الشعب، حيث ارتفعت الحناجر في الشوارع والساحات مرة اخرى لتهتف بحياة القائد الشاب الذي يقود السفينة بكل حنكة ودرايه وثبات.

العالم كله شاهد وسمع كلمة سورية ـ كل سورية ضد مؤامرة الفتنة والاستهداف، الكلمة التي عززت الثقة في نفوس السوريين والعرب جميعا، وأكدت الاستمرار في النهج المقاوم ودعم حركات المقاومة العربية كما عبّر الرئيس الاسد.
خرج الرئيس السوري امس الى العالم ليؤكد من جديد على مواجهة الازمات بثقة كبيرة وتصيمم على الانتصار.
وبلهجة حازمة قال الاسد: «ان المؤامرة كبيرة، ونحن لا نسعى الى مواجهة فنحن شعب مسالم، ولكن اذا فرضت علينا المعركة اليوم فأهلا وسهلا بها».
وقال: «ان سورية تتعرض اليوم لمؤامرة كبيرة خيوطها تمتد من دول بعيدة ودول قريبة، ولها بعض الخيوط داخل الوطن، تعتمد هذه المؤامرة في توقيتها لا في شكلها على ما يحصل في الدول العربية».
الوضع الحكومي
أما في لبنان، وفي تطورات وجديد الوضع الحكومي، فقد بدت الأجواء تميل نحو التفاؤل على مستوى الاتصالات القائمة لحلحة العقد التي تواجه الاتفاق على تشكيل الحكومة، على الرغم من أن هذه الحلحلة لم تبلغ مرحلة وضع صيغ وحلول نهائية للعراقيل التي حالت حتى الآن دون ولادة الحكومة، وتالياً لم تصل إلى حدود التفاؤل بإمكان إبصار الحكومة النور في وقت قريب.
وقد أعادت مصادر سياسية متابعة أجواء هذا التفاؤل إلى عاملين رئيسيين:
ـ العامل الأول من ناحية الشكل، ويتمثل بالزيارة التي قام بها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي إلى العماد ميشال عون للاطمئنان إلى صحته في مستشفى «أوتيل ديو»، ما يفتح الباب أمام حصول تواصل مباشر بين الرجلين يؤدي إلى حلحلة العقد في ما يتعلق بتوزيع الحصة المسيحية.
ـ العامل الثاني: ويتعلق بحصول تقدم ولو بطيء في شأن حلحلة عقدتي الداخلية وتمثيل بعض أطراف المعارضة السنية السابقة في الحكومة".