صرح النائب الصهيوني اليميني أرييه الداد بأنه يجب إزالة المسجد الأقصى من دون هدمه ونقله إلى مكان آخر. وقال إلداد من كتلة الاتحاد الوطني اليمينية، لدى مشاركته أمس في مسيرة طافت أسوار البلدة القديمة من القدس
صرح النائب الصهيوني اليميني أرييه الداد بأنه يجب إزالة المسجد الأقصى من دون هدمه ونقله إلى مكان آخر. وقال إلداد من كتلة الاتحاد الوطني اليمينية، لدى مشاركته أمس في مسيرة طافت أسوار البلدة القديمة من القدس: إنه يجب مستقبلاً إزالة المسجد الأقصى من دون هدمه ونقله إلى مكان آخر ليحل محله الهيكل اليهودي المزعوم!!.
واحتجاجاً على هذا الإعلان العنصري أعلن النائب العربي طلب الصانع أنه طلب من المستشار القانوني للحكومة إجراء التحقيق مع النائب اليميني أرييه إلداد, معتبراً تصريحه الأخير بشأن المسجد الأقصى تحريضياً وخطيراً لدرجة جلب المصائب.
من ناحية أخرى قررت شرطة الاحتلال أمس منع اليهود من دخول المسجد الأقصى حتي لا يتم التصدي لهم من قبل الفلسطينيين المرابطين في المسجد.
وكانت شرطة الاحتلال قد سمحت لليهود بدخول باحة الأقصى، حيث يدعي اليهود أنه تم في مثل هذا اليوم هدم الهيكل الأول والثاني. وقالت مصادر أمنية إن آلاف اليهود وصلوا في الساعات الأولى من اليوم إلى حائط البراق من أجل الصلاة في ذكرى هدم الهيكل، وكان من المقرر أن يدخلوا إلى المسجد.
وأضافت: إن محيط المسجد الأقصى يشهد حالة من الاستنفار القصوى من المصلين من القدس، وخاصة بلدتها القديمة، ومن داخل أراضي عام 48، الذين بدؤوا زحفهم للمسجد الأقصى منذ ساعات فجر أمس وآثروا البقاء في المسجد والانتشار في باحاته ومرافقه للتصدي لأي محاولة اقتحام للمسجد من المتطرفين. في حين منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية دخول المستوطنين أو السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى تحسباً لأي احتكاك مع المصلين الذين يزداد عددهم تباعاً.