أكد مصدر خاص لموقع المنار أن لقاءً أمنياً عقد يوم الأحد الماضي في 29 تموز/يوليو في سويسرا وضم كل من رئيس الإستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان ومسؤولين في الموساد الإسرائيلي وبعض أمراء الخليج
أكد مصدر خاص لموقع المنار أن لقاءً أمنياً عقد يوم الأحد الماضي في 29 تموز/يوليو في سويسرا وضم كل من رئيس الإستخبارات السعودي الأمير بندر بن سلطان ومسؤولين في الموساد الإسرائيلي كما حضره بعض أمراء الخليج.
وأضاف المصدر إن الفندق الذي استضاف الإجتماع شهد إستنفاراً أمنياً كبيراً وغير مسبوق، تم خلاله منع الموظفين العاملين على خدمة النزلاء من استخدام هواتفهم النقالة.
الخبر جاء ليؤكد ما ذكرته سابقاً صحيفة المنار المقدسية حول لقاءات بندر بن سلطان بمسؤولين صهاينة. فذكرت الصحيفة أن إجتماعاً استخباراتياً شارك فيه بن سلطان، قبل أيام من توليه منصبه الجديد كرئيس للاستخبارات السعودية، إلى جانب عدد من المسؤولين الاستخباريين في دول اقليمية وغربية. وتقول المنار: "شارك في هذا الاجتماع وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس جهاز المهمات الخاصة "الموساد" ، الاجتماع المذكور استمر خمس ساعات كاملة وجرى خلاله بحث ومناقشة العديد من المسائل الهامة في المنطقة وعلى رأسها الازمة السورية، وشكلت النقاشات في الاجتماع المذكور تأكيدا عمليا على استبعاد مقرن بن عبد العزيز عن رئاسة الاستخبارات السعودية والاستجابة للمطالب الأمريكية بحذافيرها وكما هي، حول هذا الموضوع، ومن هناك كان تكليف بندر برئاسة جهاز الاستخبارات".
إذا فها هي باكورة أعمال بندر في رئاسة الإستخبارات.. تنسيق إجتماع عربي بالموساد الإسرائيلي. فماذا دار في إجتماع كان عرابه "بندر بوش" وترأسه مسؤولو الموساد؟ أسئلة قد تجيب عنها أحداث المنطقة في الأيام المقبلة..