تقرير الانترنت ليوم الاربعاء 31-7-2012
- السياسة الكويتية: حوري لـ"السياسة": الدولة مفككة والحكومة تحتضر
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري أن النقاط التي يتمسك بها فريق "14 آذار" هي ثلاث: "تسليم "الداتا" كاملة للأجهزة الأمنية، وهذا ما تم بفضل الجهد المشكور الذي بذله الرئيس ميشال سليمان، ثم تسليم الشاهد المطلوب في قضية محاولة اغتيال النائب بطرس حرب وهذا لم يتم بعد، والنقطة الأساسية وضع موضوع سلاح "حزب الله" على الطاولة لمناقشته تمهيداً لإقرار الستراتيجية الدفاعية". ورأى حوري في تصريح لـ"السياسة" الكويتية أن "هناك متسع من الوقت أمام رئيس الجمهورية لمناقشة هذين الموضوعين مع المعنيين بهما، وإذا ما تمت معالجتهما فإن "14 آذار" ستشارك في الحوار". وشدد حوري على "أن الدولة اليوم في حالة تفكك وعناصر الحكومة هم الذين سببوا هذا التفكك بسبب الأداء السيئ الذي يمارس من قبل معظم الوزراء، ولم يشهد لبنان بكل تاريخه السياسي حكومة تحاور مكوناتها كما يحصل في عهد هذه الحكومة التي هي اليوم بحالة احتضار ظهرت معه كل الأمراض في كل مكوناتها، والغريب أن كل فريق سياسي فيها يحاول أن ينتزع لفريقه أكبر مكتسبات ممكنة فيما الخاسر الوحيد هو لبنان واللبنانيون".
- الانباء الكويتية: مصدر لبناني لـ"الأنباء": الجيش الحر يسعى لإقامة بنغازي سورية داخل الحدود
لفت مصدر لبناني مسؤول لـ"الأنباء" الكويتية إلى ان "الجيش السوري الحرّ" يسعى لإقامة بنغازي سورية في أي مدينة يمكنه تحريرها من جيش النظام أو من أي رقعة داخل الحدود السورية، بعدها يصبح بوسعه الاستغناء عن دعم دول الجوار.
الحياة:قوى 8 آذار تتفق على النسبية وتختلف على تقسيم الدوائر الانتخابية
علمت صحيفة "الحياة" أن "مشروع قانون الانتخاب يقضي باعتماد النظام النسبي في الانتخابات ويقترح خيارات عدة لتوزيع الدوائر الانتخابية على 10 محافظات، أو 12 أو 14 محافظة."
وأفادت مصادر وزارية بأن "الأكثرية في الحكومة، لا سيما منها قوى "8 آذار" و "التيار الوطني الحر"، أيدت اعتماد النسبية إلا أن الفرقاء اختلفوا على تقسيم الدوائر الانتخابية، فمنهم من طالب باعتماد دوائر الخمس محافظات ومنهم من اقترح لبنان دائرة انتخابية واحدة، وبعضهم أيد اقتراحات شربل فيما طرح وزراء "التيار الحر" أخذ خصوصية جبل لبنان عبر توزيعه على دوائر عدة".
النشرة:الدخول الكردي على خط الازمة الاقليمية يربك تركيا ويعطي سوريا هامشا اضافيا
تتسارع الاحداث في سوريا بشكل غير مسبوق، بحيث يعجز المراقبون عن متابعة التطورات وتكوين صورة ولو مشوشة حول مستقبل الاوضاع فيها في ظل تناقض كبير في الاخبار الواردة من الميدان. غير ان الثابتة الوحيدة تبقى في استعار المعارك واستباحة انواع الاسلحة السياسية والعسكرية كافة، فضلا عن تظهير صورة الحرب الباردة التي تتخذ من سوريا مسرحا لها.
وبدا من ميدانيات الساعات الاخيرة أنّ الاوضاع تسير بخطى ثابتة صوب المزيد من التعقيدات، حتى ان مصادر دبلوماسية عربية واسعة الاطلاع تعتبر أنّ الحل الوحيد المتاح راهنا هو انتصار النظام على معارضيه، أو نجاح المعارضة المدعومة غربيا واقليميا في اسقاط الرئيس بشار الاسد. وبالتالي فان كل ما يحكى عن اتصالات ومساع ومبادرات يبقى غير ذات قيمة، خصوصا بعد ان تحولت الحرب الباردة إلى معارك "كسر عضم" دخل على خطها اكثر من فريق دولي واقليمي.
وفي هذا السياق، يعتبر المصدر أنّ الدخول الكردي على خط الازمة بين سوريا وتركيا دفع بالاخيرة إلى اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر، لاسيما ان تطور هذه الخطوة قد يجر اقليم الاسكندرون العلوي إلى صلب المواجهات، بحيث تصبح تركيا محاصرة سياسية وعسكريا، ما قد يؤسس إلى حرب اقليمية قد لا تتوقف عند حدود البلدين، خصوصا ان ايران لن تقف مكتوفة الايدي ازاء اي تطور يشكل تهديدا فعليا للدولة السورية ونظامها الممانع بحسب الوصف الايراني.
واستنادا إلى تطورات الساعات الاخيرة التي بدأت مع دفع انقرة بتعزيزات كثيفة على حدودها مع سوريا، ولم تنته مع زيارة مسؤول تركي إلى طهران، مرورا بالاتصال المفاجئ بين الرئيسين الاميركي باراك اوباما والتركي رجب طيب اردوغان لتسريع نقل السلطة في سوريا، وباعلان مجلس امناء الثورة السورية عن نيته تشكيل حكومة انتقالية، رأى فيه رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا خطوة متسرعة من شأنها ان تصف المعارضة، يرى المصدر ان الازمة السورية دخلت منعطفا خطيرا لا يمكن التكهن بما يمكن ان يصل اليه، خصوصا ان المواجهة السياسية انتقلت على ما يبدو لتستقر بصورة مؤقتة بين انقره وطهران التي اعلنت انها لن تسمح باسقاط النظام السوري، وانها ستتدخل في الوقت المناسب، في اشارة إلى ان أي تدخل عسكري تركي مباشر لن يلاقي الترحيب من طهران ولا من قياداتها العسكرية التي ترفض بصورة قاطعة محاصرة ايران من خلال البوابة السورية، وبالتالي فان اي تخط تركي للحدود المعترف بها مع سوريا سيقابله دخول ايراني مباشر حتى لو ادى ذلك إلى حرب اقليمية يخشاها الجميع ولا يريدها احد.
ولا يستبعد المصدر حصول مثل هذا الانزلاق الخطير على مستوى المنطقة برمتها بعد ان تعطلت لغة الكلام الدبلوماسي بين كبار اللاعبين، خصوصا ان واشنطن وهي المعنية الاولى بالازمة تجد نفسها اسيرة المواقف الانتخابية من جهة، وسجينة الوقت المستقطع الذي لا يلعب إلى جانب رئيسها باراك اوباما باي شكل من الاشكال، بل على العكس تماما فانه يلعب لمصلحة خصومها التقليديين والجدد في آن بما قد يعجل الانفجار ويطيل الازمة إلى فترات طويلة الامد.