تقرير الصحف ليوم الاربعاء 1-8-2012 وأبرز ما جاء فيه من أخبار محلية واقليمية
اللجوء السياسي لسلامة
أزمة المياومين فرجت
استعدادات لمعركة "طويلة الأمد" في حلب تركيا تؤكّد أنها لن تسمح بـ"لبننة" سوريا
جديد التصعيد: "مياومو" المخطوفين إلى المطار؟
"المستقبل" لا تتبنى هجوم المرعبي على الجيش غانتس وقادة أمنيون إسرائيليون يعارضون مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية
التقرير الأميركي لمكافحة الارهاب لبنان يتعاون مع الولايات المتحدة
رسالة أولى من مرسي إلى بيريس وبانيتا اطمأن إلى "ديموقراطية كاملة" في مصر
مشروع الاتفاق: تدوير زوايا القانون والعدد وإقرار الرواتب والتعويضات تسوية المياومين إلى «النور» .. والعتمة تتسع القبور أفـضــل أنواع العشوائيات فــي مصر !
أكراد سوريون يتدربون في كردستان العراق: ملء أي فراغ أمني بعد سقوط النظام
محليّات
- اللواء: تنشر فقرات من شهادة ماثيو ليفيت أمام الكونغرس عن دعم إيران للإرهاب في الشرق الأوسط: "حزب الله" الأول بين أقرانه وإيران مدّته بأكثر من مليار دولار منذ 2006
تنشر "اللواء" نص شهادة ماثيو ليفيت، أمام اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط ووسط آسيا التابعة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي. وليفيت هو مدير برنامج ستاين للإستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى. وجاء في شهادته بعنوان "دعم إيران للإرهاب في الشرق الأوسط":
"لو شئنا أن نناقش دعم إيران للإرهاب فيجدر بنا القول إنه يتضمن رعاية الجماعات الإرهابية الشرق أوسطية وغيرها، فضلاً عن أعمال الإرهاب التي تنفذها "قوة القدس" - الفرع النخبوي من "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" في إيران.
إيران في وضع هجومي
ينصبّ اهتمام العالم حول إيران على التهديدات التي يشكلها برنامجها النووي على الأمن الدولي. وحيث تستحث إيران الخطى لتصبح قوة نووية يوظف النظام في طهران أيضاً سياسة خارجية عدوانية تعتمد بشكل كبير على نشر أصول سرية في الخارج لجمع المعلومات الاستخباراتية ودعم العمليات الخارجية. وكون إيران أنشط دولة راعية للإرهاب في العالم وتشجع "حزب الله" أيضاً على القيام بذلك، فهي تعتمد على العمليات الإرهابية لدعم مصالح السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية. ولكل من "حزب الله" وإيران أسبابه الخاصة في تنفيذ هجمات إرهابية على أهداف إسرائيلية أو غيرها من الأهداف الغربية، حيث تسعى طهران إلى الثار من استهداف علمائها والعقوبات التي تستهدف برنامجها النووي، فيما يسعى "حزب الله" إلى الانتقام من مقتل قائد العمليات الدولية في "حزب الله" عماد مُغنية. وهذا التقارب في المصالح إنما يقوي العلاقة الحميمة القائمة بينهما منذ فترة طويلة مما يجعل قدراتهم العملياتية المشتركة أكثر خطورة بكثير. وخلال الأشهر السبعة الماضية أوضحت سلسلة من المخططات الإرهابية التي استهدفت المصالح الأمريكية والإسرائيلية نزوع إيران نحو رعاية هجمات في الخارج. وقد تم إحباط البعض منها بما فيها مخططات في تايلاند وبلغاريا وسنغافورة وكينيا وقبرص وأذربيجان، بينما تم تنفيذ البعض الآخر وشمل ذلك وقوع تفجيرات في الهند وجورجيا. ونُفذت بعض هذه العمليات من قبل عملاء إيرانيين بينما قام "حزب الله" - وكيل إيران الرئيسي في أعمال الإرهاب بتنفيذ البعض الآخر. وكان عدد قليل منها عبارة عن عمليات مشتركة نفذها نشطاء "حزب الله" الذين يعملون مع الاستخبارات الإيرانية أو أعضاء في "قوة القدس"، وكان مخطط محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن في تشرين الاول 2011 الأكثر جرأة وغرابة من بين هذه العمليات. ومؤخراً ربط مسؤولون إسرائيليون "حزب الله" وطهران بالتفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل ستة إسرائيليين وبلغاري واحد في بورغاس - بلغاريا في الأسبوع الثالث من تموز. وقد ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء على أوجه الشبه بين التفجير البلغاري والمخطط الذي تم إفشاله في قبرص في وقت سابق من تموز والذي ألقت فيه السلطات القبرصية القبض على أحد نشطاء "حزب الله" كان يقوم بمراقبة طائرات وحافلات سياحية إسرائيلية قبل تنفيذ العملية الفاشلة.
الإرهاب كأداة للسياسة الخارجية
في نيسان 2008 أدلى قوات التحالف في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس بشهادة أمام "لجنة القوات المسلحة" في مجلس الشيوخ الأمريكي عن تدفق أسلحة إيرانية متطورة إلى مسلحين شيعة في العراق. وقد تبلور فهم الجيش لدعم إيران لمثل هذه الجماعات - كما أوضح بيتريوس – من خلال إلقاء القبض على عدد من أبرز المسلحين الشيعة وآخرين من أعضاء «قوة القدس» يعملون في العراق أيضاً. وكان قائد "قوة القدس" اللواء قاسم سليماني هو الذي يمارس زمام الأمور في العراق نيابة عن إيران. وقد تردد أنه بعث برسالة إلى قائد قوات التحالف في أوائل عام 2008 لإقرار هذه النقطة. وقد أتت الرسالة التي نقلها قائد عراقي كبير في الوقت الذي بدأت فيه القوات العراقية وقوات التحالف "عملية صولة الفرسان" وهي المسعى المكثف لاستهداف مسلحي الشيعة العراقيين في بغداد والبصرة، وكان نص الرسالة كما يلي: الجنرال بيتريوس: ينبغي أن تعرف إنني قاسم سليماني - الشخص الذي يتحكم في السياسة الإيرانية التي تخص العراق ولبنان وغزة وأفغانستان. وفي الواقع، أن سفيرنا في بغداد هو عضو في "قوة القدس" ومن سيخلفه هو عضو في "قوة القدس" أيضاً.
رعاية الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط
تعتمد قابلية طهران على تنفيذ هجمات إرهابية عالمية على قدرتها على استدعاء مجموعة من الجماعات الإرهابية الموجودة في الشرق الأوسط المستعدة للعمل بإيعاز من إيران. وسيتم بالتأكيد استدعاء هذه الشبكة لتنفيذ ذلك النوع من الهجمات الإرهابية غير المتماثلة التي يمكن تنفيذها مع قدرة معقولة على إنكار المسؤولية مما يجعل الرد المستهدَف أكثر صعوبة. وقد ألمح نائب رئيس القوات المسلحة الإيرانية محمد حجازي إلى أن إيران قد تأمر الجماعات المسلحة الوكيلة لها في غزة ولبنان على إطلاق الصواريخ على إسرائيل. بل إنه افترض ضمناً إلى أن هجوماً كهذا يمكن القيام به بشكل استباقي قبل شن هجوم على إيران. وقد أكد زعماء "حزب الله" أيضاً أنهم سوف يقفون إلى جانب إيران وأي كيان آخر كان قد وقف ضد "النظام الصهيوني". ومن بين الجماعات الكثيرة التي ترعاها طهران هي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" و"حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية" و"حماس" والميليشيات الشيعية العراقية. وثمة علاقات أخرى أقل شهرة مثل روابط إيران مع "حركة الشباب الصومالية".
"حزب الله": الأول بين أقرانه
من بين كافة الجماعات الإرهابية التي رعتها طهران خلال السنوات الثماني والعشرين الماضية لا يوجد من هو أهم بالنسبة لإيران من "حزب الله" الذي يحتفظ نشطاؤه بعلاقات وثيقة مع مسؤولي الاستخبارات الإيرانية، وأعضاء "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني المنخرطين بعمق في أنشطة الصواريخ الباليستية والانتشار النووي والتسلح في البلاد، وهو ما انصب عليه تركيز العقوبات الأمريكية وعقوبات الأمم المتحدة. كما تحتفظ الجماعة أيضاً بفرع مميز وهو "قوة القدس" الذي يوفر الأموال والأسلحة والتدريب للجماعات الإرهابية. ووفقاً لـ"هيئة أبحاث الكونغرس" الأمريكي تقوم القوات الإيرانية بتشغيل معسكرات تدريب في لبنان لمقاتلي "حزب الله" وتوفر الدعم المالي للجماعة. وقد وصل دعم طهران المالي إلى "حزب الله" ذروته في 2008-2009 عندما جنت إيران ثمار العوائد من أسعار النفط التي ارتفعت بحيث وصلت إلى 145 دولار للبرميل الواحد في أواخر تموز 2008. وبحلول عام 2009 قدَّرت الاستخبارات الإسرائيلية أنه منذ صيف 2006 قدمت إيران لـ"حزب الله" أكثر من مليار دولار في شكل مساعدات مباشرة. وفي المقابل، كانت إيران قادرة على التأثير على خلايا ونشطاء "حزب الله" الموزعين في جميع أنحاء العالم لتنفيذ هجمات خارج نطاق حدودها. وهناك بعض الأمثلة الدالة على ذلك:
الوحدة 1800: دعم "حزب الله" للجماعات الإرهابية الفلسطينية
في أوائل التسعينات من القرن الماضي وحتى منتصفها ومع توقيع اتفاقيات أوسلو للسلام وبداية نمو الاستقلال الذاتي الفلسطيني ببطء في الضفة الغربية وقطاع غزة شَرَعَ خصوم السلام في تمويل ودعم وتنفيذ هجمات إرهابية لتقويض فرص السلام. وكانت إيران نشطة على وجه الخصوص في تعزيز الإرهاب الذي استهدف إسرائيل في ذلك الحين. وقد زاد "حزب الله" من دعمه للجماعات الفلسطينية في التسعينيات واستثمر في بنيته التحتية الإرهابية في الضفة الغربية وذهب إلى أبعد حد لكي يتسلل نشطاؤه إلى داخل إسرائيل لجمع معلومات استخباراتية وتنفيذ هجمات إرهابية. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين، كلفت إيران كبير إرهابيي "حزب الله" عماد مغنية بتعزيز القدرة العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية وبخاصة "حماس" و"حركة الجهاد الإسلامي"، وذلك في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أيلول 2000. ومع بداية تلك الانتفاضة أكمل مغنية عمليات التسلل إلى إسرائيل بالتعاون مع آخرين بهدف اختطاف إسرائيليين في الخارج وتجنيد فلسطينيين وعرب إسرائليين لتنفيذ هجمات بإيعاز من "حزب الله". وتحديداً، استخدم مغنية التمويل المتزايد الذي حصل عليه من إيران لتشكيل الوحدة 1800 التي كانت مخصصة فقط بدعم الجماعات الفلسطينية والهجمات الإرهابية التي كانت تستهدف الأراضي الإسرائيلية. ومؤخراً، تم القبض على أعضاء الوحدة 1800 التابعة لـ"حزب الله" في مصر حيث كانوا يُمررون أسلحة عبر الأنفاق إلى "حماس" في قطاع غزة. ما الذي يمكن عمله؟
لقد سعى "حزب الله" إلى الثأر على اغتيال عماد مغنية في شباط 2008. لكن الرغبة الإيرانية في الانتقام للهجمات التي أصابت علماءها والجهود المبذولة لإحباط برنامجها النووي هي التي تقف وراء سلسلة المخططات الإرهابية التي وقعت هذا العام ونفذ بعضها عملاء إيرانيون والبعض الآخر نشطاء "حزب الله".
حرمان إيران و"حزب الله" من أية قدرة على إنكار المسؤولية
إن العمل في الظل من خلال الوكلاء أو النشطاء الموثوقين هو طريقة العمل اللصيقة بإيران. فليس بمقدرة طهران كسب حرب تقليدية ضد الغرب لكن بوسعها تكليفه ثمناً باهظاً من خلال خوض حرب غير تناظرية. ومع ذلك، فإن جوهر هذا المبدأ هو ضرورة الحفاظ على "قدرة معقولة على إنكار المسؤولية" عن رعاية الدولة للإرهاب.
رفع تكلفة الرعاية الإيرانية للإرهاب
يجب دفع إيران نحو الاعتقاد بأن التكلفة لرعاية عمل إرهابي أو تنفيذه ستصبح الآن باهظة. وستكون هذه الرسالة صعبة النقل في ضوء تاريخ إيران في تنفيذ هجمات ضخمة في غياب أي رد فعل قوي من قبل الولايات المتحدة.
ممارسة ضغوط دبلوماسية
في ضوء استخدام إيران لأصولها الدبلوماسية لدعم الإرهاب الدولي، ينبغي على واشنطن أن تضغط على حلفائها لتقييد حجم البعثات الدبلوماسية الإيرانية إلى الحد الأدنى اللازم لإنجاز الأعمال الرسمية، مع قصْر زيارات المسؤولين الإيرانيين على الأعمال الرسمية فقط، وممارسة رقابة صارمة خشية أن يكون هؤلاء المسافرون الإيرانيون غير الدبلوماسيين مرتبطين بالحكومة الإيرانية ومنخرطين في أنشطة غير قانونية. كما ينبغي السماح للدبلوماسيين الإيرانيين بالسفر فقط خارج المدينة المكلفين بالعمل الرسمي فيها.
- النهار: حلقات في مسلسل المخطوفين الـ 11 في سوريا "أبو ابرهيم" لغز محيّر... والزوّار في المجهول
أعاد عرض تسجيل صوتي للمخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا اول من امس تسليط الضوء على قضية هؤلاء الزوار المحتجزين في سوريا منذ 22 ايار الفائت. احد الخاطفين "ابو ابرهيم" (اسمه الاول عمار) أعلن انه لم يعد يريد اعتذارا من اي جهة لبنانية، وهو في انتظار وصول مفاوض لبناني للتحدث معه والعمل على اطلاقهم. كلام الخاطف جاء مغايرا لما ادلى به قبل ايام، مما يجعل امره محيرا، ويدخل معه المخطوفون واهلهم في دوامة. ولم يعد مستغربا ان يظهر الخاطف ويحدد شروطا جديدة. لكن اللافت في القضية ان احدهم استطاع "مغادرة" مكان احتجازه وظل طليقا لساعات قبل ان تعيده عناصر في المعارضة السورية الى معسكر تابع لها على الحدود السورية – التركية. وفي معلومات لـ"النهار" ان عدم اطلاق المخطوفين في 25 ايار الفائت، بالتزامن مع خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في بنت جبيل يعود الى نصيحة تلقاها الخاطف (عمار الداديخي) من معارض سوري في القاهرة، والاخير اجرى اتصالا عاجلا بالخاطف بينما كان يضع اللمسات النهائية على ترتيبات اطلاق الـ11 في حضور شخصية سياسية لبنانية. وخلال الاتصال اعرب المعارض السوري عن امتعاضه من خطوة "ابو ابرهيم"، سائلا اياه هل يريد تسليف السيد نصرالله مكسبا اضافيا خلال احياء المقاومة للذكرى الـ12 للتحرير بعدما نجحت قيادة "حزب الله" في امتصاص غضب اهالي المخطوفين واعادتهم الى منازلهم والتزامهم التهدئة وعدم قطع الطرق في مناطق عدة من الضاحية الجنوبية وبيروت. بعد ذلك احجم "ابو ابرهيم" عن اتمام الصفقة مع السياسي اللبناني الذي كان اقنعه بأن هذه الصفقة تغيّر المعادلة في لبنان، وربما تطيح حكومة الرئيس نجيب ميقاتي غير الداعمة للثورة السورية. لم تتوقف محاولات السياسي اللبناني في اعادة اقناع الجهة الخاطفة باطلاق المخطوفين، واستمر التفاوض لساعات طويلة وكان هذا يجري فيما كان السيد نصرالله يوجه شكرا للرئيس سعد الحريري على جهوده في اطلاق المخطوفين، علما ان مصادر متابعة لمجريات تلك الساعات من التفاوض تؤكد ابلاغ الحريري الرئيس نبيه بري المعطيات الايجابية التي رافقت عملية التفاوض، وان طائرة رئيس الحكومة السابق باتت على مدرج مطار هاتاي لنقل اللبنانيين الـ11 الى بيروت. عندها "شغّل رئيس مجلس النواب محركاته"، بالتزامن مع تشغيل طائرة الحريري محركاتها، وابلغ قيادة "حزب الله" المعطيات، ملمحا الى ضرورة تقديم الشكر للحريري على جهوده. وعندها درست قيادة الحزب الخيار المناسب وخرج السيد بعبارة تحمل اكثر من تفسير، وقال: "أبلغني الاخوان ان الرئيس سعد الحريري ساهم في اطلاق المخطوفين، ونحن نشكره ونشكر كل من ساهم في اعادة هؤلاء الزوار الى وطنهم". مرت الساعات وطائرة الحريري رابضة على المدرج فيما المسؤولون ينتظرون في صالون الشرف في مطار رفيق الحريري الدولي، وبعدما تبين انها لن تغادر المطار التركي عاد اللبنانيون الى منازلهم وسادت أجواء القلق الضاحية الجنوبية لمدة تجاوزت الـ15 يوما. وفي الاسبوع الثاني من حزيران الفائت ضخت جرعة تفاؤل جديدة بمعاودة المفاوضات مع الخاطفين، وان امرا ايجابيا سيظهر في ساعات قليلة، وبالفعل عرض اول شريط للمخطوفين في التاسع من حزيران وبدوا في صحة جيدة، بعدما احضر لهم الخاطفون ملابس جديدة ونقلوهم من الشقة التي كانوا فيها في اعزاز الى معسكر للمعارضة السورية قرب الحدود التركية – السورية، وبقي في الشقة سائق الحافلة التي كانت تقل الزوار، وهو من بلدة الرستن في حمص. لكن الخاطفين عادوا واطلقوه وحذروه من التحدث الى اهالي المخطوفين. وبالفعل عاد ع.ع. الى بلدته ولا يزال متكتما على ما جرى خلال 40 يوما من احتجازه مع الزوار اللبنانيين.
قصة الشريط الثاني
اقفل شهر حزيران ?