أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 03-08-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الجمعة 03-08-2012
عناوين الصحف
-النهار
أنان ضحية الصراع الدولي على سوريا
المعارضة تستخدم سلاح الجيش في حلب
ترحيل السوريين يجمّد مفاوضات المخطوفين
اتفاق ثلاثي ينهي اليوم اعتصام المياومين
-الأخبار
تسويات لتعويم الـحكومة
سوريا تطيح أوغلو؟
أنان يستقيل ودمشق تأسف والغرب يتّهم موسكو.. وعمّان تتوعّد
-السفير
المواجهة المفتوحة: تركيا تتهيأ للجبهة الكردية والدعم الأميركي يزداد علانية
الرهـانـات على معـركـة حـلـب تطـيـح أنـان!
أوباما يجيز الدعم السري للمعارضة المسلحة
القدس: أكبر مستشفى فلسطيني مهدد بالإغلاق
-المستقبل
"الجيش الحر" يتقدّم في حلب ويقاوم في دمشق.. وأوباما يصادق على مساعدات إنسانية بـ12 مليون دولار
أنان ينسحب أمام تعنّت الأسد واستمراره بخيار الدم
"التقدمي" يرفض أن يكون جزءاً من قرارها.. و"الأمن العام" يبرّر فضيحة التسليم بملفات "قضائية وأمنية"
حكومة "حرس حدود الأسد"
محليّات
- الديار: مليونا دولار إلى خاطفي اللبنانيين الـ 11 "لإعدامهم"
كشف تقرير استخباري عربي في عمان عن وجود عرض مالي مضاد من احدى الدول العربية الى مختطفي اللبنانين الاحد عشر في حلب قبل نحو 75 يوماً, يقضي بدفع مليوني دولار إلى الخاطفين "لإعدام" هؤلاء الذين وصفتهم جهات أمنية خليجية "بعناصر خلايا ارهابية شيعية تابعة لحزب الله وفيلق القدس الايراني عمل بعضهم في عواصم بدول مجلس التعاون وجرى اعتقالهم مرات عدة خلال السنوات الاربع الفائتة بتهم العمل لمصالح حزب الله والولي الفقيه, وارسال مبالغ مالية الى الحزب في بيروت بواسطة مصارف خليجية موضوعة على لوائح المقاطعة الاميركية". وذكر التقرير الذي تنصلت منه الدولة العربية المذكورة, بأنها وراء "عرض المليوني دولار لتصفية المعتقلين الاحد عشر وتحميل السيد حسن نصرالله مسؤولية قتلهم لعدم اعتذاره الى الثورة السورية, وهو اهم شرط وضعه الخاطفون للافراج عنهم, إلى جانب الفدية التي طلبوها لاطلاقهم وقدرها خمسة ملايين دولار تكفل رئيس وزراء عربي سابق بدفعها بهدف ازالة الجفاء المستحكم بينه وبين السيد نصرالله وجماعته الذين يبدو أنهم يطاردونه لاغتياله, كما تكفل بدفع الفدية أيضاً رئيس وزراء عربي حالي كدعاية انتخابية مستقبلية وتعبيراً عن التزامه بوعوده الى حزب الله وحركة امل ونظام بشار الاسد مقابل تسليمه رئاسة الحكومة". وكشف التقرير الاستخباري العربي الذي كشفت جهات ديبلوماسية خليجية عنه لـ"السياسة" من أبوظبي أن "أربعة على الاقل من المخطوفين اللبنانيين الشيعة هم من قادة كوادر امنية في حزب الله, وقد اعتقلوا في دولتين خليجيتين خلال السنوات الاربع الماضية مرات عدة الى ان تم ابعادهم ضمن مجموعات شيعية تابعة لخلايا لحزب الله كانت تعمل على اشعال الفتن المذهبية في دول مجلس التعاون, وعادوا الى بيروت للالتحاق بوظائفهم الاساسية في الحزب وجرى تكليفهم مهمام امنية في ايران وسورية واليمن ومصر والاردن, كان آخرها في منطقة حلب السورية لدراسة اوضاعها الامنية قبل اندلاع المعارك الراهنة فيها, وتقديم تصورات الى قيادة نصرالله ومنه الى بشار الاسد لاستشراف ما قد يحدث في عاصمة الشمال السوري الاقتصادية ذات الاهمية القصوى للنظام وللطائفة العلوية بشكل خاص".
- الجمهوريّة: مراحل تنفيذيّة ستُقدم عليها المحكمة ومزيد من التنسيق مع الجهات القضائية والأمنية والعدلية
علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ رئيس فريق المحقّقين في مكتب بيروت التابع للمحكمة فاليريو اكيلا سيجول على المعنيين بملف المحكمة وأعمالها، ويزور اليوم وزير الداخلية في مكتبه في الوزارة. وتأتي جولته في أعقاب الزيارة التي قام بها مدّعي عام المحكمة نورمن فاريل إلى لبنان الأسبوع الماضي. وقالت مصادر مطّلعة على هذا التحرّك أنّ هناك مراحل تنفيذيّة ستُقدم عليها المحكمة وتستلزم المزيد من التنسيق مع الجهات القضائية والأمنية والعدلية المعنيّة بملف المحكمة بعدما تحدّد موعد المحاكمة الغيابية في 25 آذار المقبل ما لم يحضر المتّهمون الأربعة أمامها، وما يمكن أن يتناوله القرار الاتّهامي الملحق به والمنتظر في نهاية الصيف أو مطلع الخريف المقبل من أسماء جديدة.
- النهار: ترحيل السوريين يجمّد مفاوضات المخطوفين
علمت صحيفة "النهار" أن ترحيل السوريين الـ14 ارتد سلبا على المساعي المبذولة لاطلاق المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا. إذ تلقت الجهة اللبنانية التي تسعى الى اطلاقهم معلومات صباح الخميس عن توقف المفاوضات معها. وأفادت المعلومات ان المفاوضات كانت وصلت الى نقطة متقدمة، وأن الجهة التي كانت تتولى التفاوض تربطها علاقة قديمة بمسؤولين رفيعي المستوى في المعارضة السورية.
- السفير: أهالي المخطوفين يبحثون عن «ممر آمن»: «الأمم المتحدة» ترفض و«الصليب الأحمر» مستعد
علمت «السفير» أن أهالي المخطوفين اللبنانيين في حلب طلبوا من المنسق الخاص لـ«الأمم المتحدة» في لبنان ديريك بلامبلي، أثناء زيارته أمس، أن تعمل مؤسسته الدوليّة على تأمين خط آمن لنقل المخطوفين. وكشف الناشط الحقوقي علي عقيل خليل الذي كان ضمن الوفد، لـ«السفير»، أن ذلك جاء لكون أحد الخاطفين، أبو إبراهيم، أكد في اتصال معه قبل يومين أن العقدة الأبرز أمام إطلاق سراح المخطوفين هي الممر الآمن. وكشف خليل أنه سمع من أبو إبراهيم كلاماً إيجابيّاً مقروناً بتأكيده أنه يريد حصر التفاوض بالدولة اللبنانيّة. ما يعني، وفق خليل، أن طلب اعتذار الأمين العام لـ«حزب الله» لم يعد موجوداً. وروى خليل أنّه قال لأبو إبراهيم إن الدولة كلّفت المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بمتابعة القضية، وأنّه سيسافر إلى تركيا لهذا السبب. وجزم خليل أن أبو إبراهيم لا يطلب فدية أو مالاً. وأكد خليل أن المخطوفين اللذين كان سيُطلق سراحهما هما حسين عمر وعلي عباس، الأول لكونه كبيراً في السن، والثاني بسبب وضعه الصحّي. ونقل عن أبو إبراهيم أن ما حال دون إطلاق سراحهما هو عدم توفير خط آمن لنقلهما، لاسيما أن تركيا التي يمكن أن تؤمّن ذلك، تتحفّظ على استلام مخطوفين اثنين فقط وترك التسعة الآخرين. وإذ وصف خليل بلامبلي بأنّه كان «ديبلوماسيّاً» ولم يقدم إلا وعداً بنقل رسالة قلق الأهالي إلى مقر «الأمم المتحدة» في نيويورك، لفت إلى أن الممثل الدولي أكد أنّه ينسّق في هذا الموضوع مع اللواء إبراهيم. وأشار خليل إلى أن بلامبلي رفض فكرة الممرات الآمنة. وعُرض في اللقاء على بلامبلي تزويده بأرقام الخاطفين، ومنهم أبو إبراهيم الذي يستخدم خطاً سوريّاً وآخر تركيّاً، من أجل التواصل مع الخاطفين، إلا أنه رفض. وأكد أن «الأمم المتحدة تنسق مع مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم في هذا الموضوع». وفي شأن الدور التركي، سأل متابعون للملف: كيف عرف الخاطفون المنطقة التي لجأ إليها المخطوف عباس شعيب أثناء محاولته الفرار، علماً أن القنصل اللبناني في تركيا كان أخبر السلطات هناك بها؟ ويذكر المصدر بما قيل عن انقسام الخاطفين إلى مجموعتين واحدة تتواصل مع الأتراك والأخرى ذات مرجعية قطرية. مما يضع تساؤلات عدة حول الأدوار وحقيقة ما يُسرّب ويُتداول من معلومات. وأعلنت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» في لبنان أمس أنها مستعدة «للعمل على تسهيل عودة» المخطوفين. وقال رئيس وفد اللجنة في لبنان جورج مونتاني: «إذا قرر من يحتجز الزوار الأحد عشر مطالبة اللجنة تسهيل عودتهم فسنكون مستعدين للعب دور في هذا الأمر».
- اللواء: ما هو المصير النهائي للمخطوفين في سوريا؟!!
قضية الزوار اللبنانيين «الشيعة» المخطوفين في سوريا بعد عودتهم براً من ايران الى لبنان ما زالت راوح مكانك؟ وفجأة يظهر شريط فيديو قديم بالصوت والصورة يتحدث فيه المخطوفون وربما تم على مراحل بأنهم بخير لكن حركات الجسد والايدي تضمر شيئا آخر؟!. وتارة اخرى كما حصل نسمع عن اتصال هاتفي بثته وسائل الاعلام في لبنان وغيره يتحدث فيه الخاطفون وبعض المخطوفين بأنهم بخير مع رسائل اطمئنان لاهلهم واقاربهم وتوجيه رسائل قاسية نسمعها للمرة الاولى منهم عن تقاعس المسؤولين اللبنانيين وبنبرة حادة وماذا عن الاعتذار؟! هل كانوا يتحدثون تحت التهديد؟ او قيل لهم تحدثوا هكذا والا؟ أم كانوا مرتاحين في كلامهم؟ الله اعلم بما في الانفس؟ لكن سمعنا منهم كلاماً «مخيفاً» ولافت جداً للنظر ومؤثر ومصدر قلق؟! ويصدر عنهم للمرة الاولى؟ وربما الآتي اعظم؟! رئيس الجمهورية اللبنانية سافر مؤخراً الى تركيا وتباحث مع المسؤولين الاتراك عن الموضوع كما قيل؟ والاجواء ايجابية كما نقل عن الزيارة؟ وقبله رئيس الحكومة اللبنانية ووزير خارجيتها شعروا هم بأنفسم بالصورة الايجابية مع محدثيهم وزملاءهم الاتراك حول مصير المخطوفين اللبنانيين؟! السؤال المطروح وبقوة هل المسؤولين اللبنانيين عندما يذهبون الى تركيا وغيرها من الدول اهّل يكون موضوع الزيارة هو بند واحد فقط يتعلق بمصير المخطوفين اللبنانيين في سوريا؟ ام من ضمن الزيارة وعلى هامش المحادثات نتكلم عن الموضوع ربما خجلاً؟ او ثورية؟ او مواربة؟ ام من باب ذكر ان نفعت الذكرى و هكذا و لكن صدقوني لو كان المخطوفون من طائفة اخرى وغير شيعة «وانا اعني ما اقول» لقامت الدنيا ولم تقعد ولاستماتوا وعن صدق ونية وعزيمة ومسؤولية وليس تمثيلا او فلكلورا او زجليات؟ كبار القوم لطائفة المخطوفين من مسؤولين وسياسيين ورجال دين وروحانيين.. وفعاليات وابو «قاسم» وابو «شفيق» وابو «قرقماز»؟ وغيرهم ولاطلقوا سراحهم فوراً مهما كلفهم الامر من تضحية وتهديد ميداني ومصالحي وغير ذلك من باب التأثير المباشر والفعال الصافي والصادق والواضح. لكن ربما «الشيعة» في لبنان «ايتام» وبيروحوا بالعاطفة؟.. وكي لا ينعكس موضوع المخطوفين على التفاقمات والمصالح الانتخابية وسواها؟ لقد جربنا المسؤولين الشيعة كل في منصبه وما بعد بعد منصبه في قضية الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. وكل سنة تقام المهرجانات ونحن نقترب من الذكرى الخامسة والثلاثين لغيابهم لكن لوفاتهم ومقتلهم من قبل الطاغية معمر القذافي.. وكبار القوم في لبنان يبشروننا بأنهم احياء يرزقون وبعودة الإمام ورفيقيه لكن متى. كتبت شخصياً الكثير من المقالات الموثقة بانهم في جنات الخلد ومنذ اختفائهم لقد قتلهم الطاغية معمر القذافي (اكرر ذلك للاهمية القصوى..) وهذا الخبر بالقطارة وبالميليلتر والديسيلتر لكي يتقبلوا الحدث تدريجياً مع ديباجة: الموت حق، وكل حيّ يموت وحسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله.. والف حيلة شرعية «مدبلجة» وعلى الاصول؟ مع بهاراتها وتوابلها وبالتوافق؟!.. ويا مولانا؟ واغاتي؟!!. هل الدولة اللبنانية عاجزة فعلاً عن حل لغز المخطوفين اللبنانيين ولو علي حساب الشيعة المخطوفين؟! لكن اليس الصبح بقريب؟ ورمضان كريم؟ اللهم اني بلغت؟! وكفى؟ فهل من يسمعنا؟!!
- الشرق الاوسط: شربل لـ"الشرق الأوسط": لم ألتزم أمام الاسير بأي شيء
أوضح وزير الداخلية اللبنانية مروان شربل، أن «الأمور المستعصية مثل قضية الشيخ احمد الأسير وغيرها لا تحلّ إلا بالتفاهم، لأن أي حلّ أمني ستكون له انعكاسات سلبية ستكون أكبر وأسوأ من الوضع الذي نعالجه. وآمل أن تعالج كل المشكلات في ظل ظروف أفضل وأن يطبّق القانون على الجميع». وأكد شربل لصحيفة «الشرق الأوسط»، أنه لم يلتزم أمام الشيخ الأسير بأي شيء، وقال «إن موضوع سلاح حزب الله موضوع على طاولة الحوار من ضمن بحث الاستراتيجية الدفاعية، ورئيس الجمهورية ميشال سليمان طرح هذا الموضوع بكل جدية، كما أن كل المشاركين في الحوار جديون في التعاطي مع كل المسائل المطروحة على الطاولة»، متمنيا أن «يدخل البلد في مرحلة استرخاء أمني، وهذا ما سينقل لبنان إلى حالة أفضل على الرغم من الأوضاع غير المستقرة في محيطه».
- السفير: دمشق تطالب بضغط دولي على ممولي «الإرهاب»: الذين يتباكون على حلب يقفون وراء الكارثة
أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن الدولي حول «الدعم الذي تقدمه بعض الدول للعمليات الإرهابية المسلحة على الأراضي السورية»، أن هذا الدعم والتمويل «يتناقض مع قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ويعبر عن ازدواجية معايير ستنعكس سلبا على الدول التي تتبناها وعلى دول العالم». وأوضحت الوزارة أن سوريا «تطالب مجلس الأمن مجددا بالضغط على الدول المعروفة التي تقدم الدعم والتمويل للإرهاب في سوريا من أجل وقفه بموجب قرارات المجلس ذات الصلة كما تؤكد على احترامها لخطة كوفي أنان وترحيبها بنتائج اجتماع جنيف». وقالت الوزارة في رسالتيها إنه «تتضح بشكل مستمر الصورة الحقيقية للأحداث في سوريا والتي بدأت قبيل حوالي عام ونصف، والجهات التي تقف خلف هذه الاحداث. ومما لا شك فيه أن الحملات والضغوط التي تمارس على سوريا من قبل حكومات معينة تأتي في مقدمتها الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وبريطانيا وتركيا تساهم في جلاء الصورة والاهداف المبيتة ضد سوريا وانجازات شعبها كما أن ما تقوم به السعودية وقطر اللتان جعلتا من نفسيهما ممولا ومنفذا لمخططات تلك الدول وغيرها تظهر زيف الادعاءات والشعارات التي تكمن خلف الحرب على سوريا». واضافت الوزارة انه «على الرغم من سياسات التضليل التي اعتمدت في الحملة التي تشنها هذه الاطراف وغيرها على سوريا إلا أن الحقيقة المكشوفة هي أن المطلوب هو تغيير توازنات المنطقة واخضاع دولها لهيمنة سياسات هذه الدول الغربية وارادتها على حساب المبادئ الديموقراطية وكرامة شعوبها والاصلاحات السياسية والاقتصادية التي تطالب بها هذه الشعوب». وتابعت قائلة إن «الأخطر في كل ما تم وخاصة في حالة الجمهورية العربية السورية هو اعتماد الدول المشار اليها اعلاه سياسة المعايير المزدوجة بما في ذلك دعم وتمويل المجموعات الإرهابية وماتنفذه من اعمال وحشية في سوريا». وأشارت الوزارة إلى «القرار الذي اتخذته الادارة الاميركية قبل عدة ايام والذي سمحت بموجبه لوزارة الخزانة الاميركية تقديم مساعدات مالية مباشرة لما يسمى «الجيش السوري الحر» الذي هو عبارة عن مجموعات مسلحة ارهابية ترتكب جرائم تم توثيقها ضد الآلاف من المدنيين الأبرياء في سوريا كما اكدت ذلك بعثة مراقبي الامم المتحدة في سوريا والكثير من المنظمات الدولية الرسمية وغير الحكومية من خلال تغطيتها للاحداث الجارية في سوريا». وأوضحت دمشق أنه «إضافة إلى ذلك قامت حكومة كل من الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا بالاعلان رسميا عن تزويدهما للإرهابيين السوريين بمعدات اتصال حديثة ستقوم عمليا بتسهيل العمليات الاجرامية التي تنفذها المجموعات الارهابية لتأجيج نيران الأزمة في سوريا». واضافت الوزارة إن قطر والسعودية اكدتا «ضرورة تقديم الدعم العسكري والمالي للمجموعات الإرهابية في العديد من المؤتمرات العالمية والمقابلات الصحافية ونشير هنا إلى أن هذه الأطراف تقوم أيضا بجمع التبرعات لتقدمها لنفس المجموعات الإرهابية التي حاربتها الإدارات الاميركية المتعاقبة وطالبت بوقف تمويلها لأن هذا التمويل كان ولا يزال موجها لدعم العديد من المجموعات الارهابية في العالم». وقالت الوزارة إن الذين «يتباكون الآن على ما يجري من احداث في مدينة حلب ويطالبون بعقد اجتماعات لمجلس الأمن هم انفسهم الذين يقفون خلف الكارثة من خلال دعمهم للإرهاب وتسليحهم للمجموعات الإرهابية معتمدين بذلك على الدور الاساسي الذي تقوم به الحكومة التركية التي فتحت ابواب مطاراتها وحدودها على مصراعيها لاستقبال الارهابيين من عناصر «القاعدة» والسلفيين الجهاديين وقدمت كل التسهيلات لهم من خلال ارسالهم عبر حدودها الى سوريا». وتابعت الوزارة قائلة إنه «بالاضافة الى استضافة تركيا لمكاتب المجموعات الإرهابية بما في ذلك ما يسمى «الجيش السوري الحر» فإنها أنشأت على ارضها مكاتب عمليات عسكرية تديرها اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية والاميركية والسعودية والقطرية لتوجيه المعارك التي تقوم بها العناصر الإرهابية ضد المواطنين السوريين في حلب ومدن سورية أخرى وارتكاب المجازر التي يقترفها هؤلاء بعد دخولهم بإعداد كبيرة الى سوريا».
-السفير: المواجهة المفتوحة: تركيا تتهيأ للجبهة الكردية والدعم الأميركي يزداد علانية.. الرهـانـات على معـركـة حـلـب تطـيـح أنـان!
دق المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا كوفي أنان أمس، المسمار الاخير في نعش أشهر طويلة من محاولات التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، فشلت كلّها في الحؤول دون الانفلات الكامل لنار العنف السوري، الذي وصل فعلياً إلى مستوى «المعركة المفتوحة» من طرفي القتال، متجسدة بمواجهة حلب التي تبدو وشيكة، مع استقدام الجيش السوري تعزيزات ضخمة قبل شنّ الهجوم على المدينة التي نجحت المعارضة المسلحة في التمركز في العديد من احيائها مستفيدة من رهانات اقليمية ودولية على المضي قدما في معركة اسقاط دمشق من البوابة الحلبية. عند ذروة الازمة، حيث يحتاج ملايين السوريين لمساعدات غذائية عاجلة، ناهيك بملايين النازحين واللاجئين، أعلن أنان استقالته من منصبه نتيجة «الانقسام والتعقيد» القائمين في المجتمع الدولي، ومجلس الامن الدولي تحديدا، حول سوريا. بالتعبير الأدق الذي تمسكت به دمشق لتأجيل إعلان فشل الخطة السداسية النقاط، اعلن أنان نيته عدم تجديد مهمته حي تنتهي مدتها في آخر آب الحالي. روسيا أعربت عن «أسفها» لذلك، وسارعت واشنطن إلى تحميل موسكو وبكين مسؤولية التطور اللافت، بينما تبيّن أن الرئيس الاميركي باراك اوباما وقع مذكرة استخباراتية سرية تجيز لأجهزته دعم المعارضة السورية المسلحة. أما تركيا، فبدا أكثر تركيزها منصباً على العنصر الكردي في الأزمة السورية، الذي قد يشكل الذريعة الأساسية لأي توغل تركي ممكن داخل الشمال السوري، مع الاحتدام المتوقع في حلب المجاورة. وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو من اربيل تنسيق أنقرة مع السلطات الكردية في شمال العراق، حول منع «الجماعات المتشددة» من استغلال «الفراغ في السلطة» داخل سوريا. واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان ان انان ابلغ الامم المتحدة والجامعة العربية «نيته عدم تجديد مهمته حين تنتهي مدتها في 31 آب 2012». وقال انان ان «العسكرة المتزايدة (للنزاع) على الارض والانعدام الاكيد للوحدة في مجلس الامن، غيرا في شكل جذري الظروف لأمارس دوري بشكل فعلي». كذلك، اعرب انان عن اسفه لعدم «تلقي كل الدعم الذي تتطلبه المهمة»، لافتا الى «انقسامات داخل المجتمع الدولي»، وخصوصا مجلس الامن. واكد ان «كل ذلك ادى الى تعقيد واجباتي». وانتقد انان في هذا السياق عدم «اخذ» مجلس الامن بخلاصات اجتماع جنيف. وشدد على ان «انتقالا سياسيا يعني ان على الاسد التنحي عاجلا ام آجلا». واوضح أنان انه باشر مشاورات مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي لـ«الاسراع في تعيين خلف (لانان) يستطيع مواصلة جهود السلام الاساسية»، مشددا على ان الامم المتحدة «تظل ملتزمة بذل جهود ديبلوماسية لوضع حد للعنف» في سوريا، لكنه اسف لكون «الانقسامات المستمرة داخل مجلس الامن اصبحت عائقا امام الديبلوماسية وجعلت تحرك اي وسيط اكثر صعوبة». وأعربت دمشق عن «أسفها» لنبأ طلب أنان عدم التمديد له في مهمته. وأكدت أنه «لطالما أعلنت سوريا وبرهنت عن التزامها التام والكامل بتنفيذ خطة أنان ذات النقاط الست، وتعاونت مع فريق المراقبين في تحقيق المهمة المرجوة لكن على الدوام كانت الدول التي تستهدف زعزعة استقرار سوريا، والتي وافقت وصوتت لمصلحة الخطة المذكورة في مجلس الأمن الدولي، هي ذاتها الدول التي عرقلت وما زالت تحاول افشال هذه المهمة لأن النيات لم تكن صادقة أبداً في مساعدة سوريا على تخطي أزمتها بما يتوافق مع إرادة وتطلعات الشعب السوري. وقد تمثلت العرقلة في دعم وتسليح وإيواء المجموعات الإرهابية المسلحة، ما أدى لاستمرار العنف الدائر في سوريا». وأكدت سوريا أنها تبقى «ملتزمة محاربة الإرهاب وفقاً للقوانين السورية وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة بهدف استعادة الامن والاستقرار في البلاد، وأيضاً بهدف حماية المواطنين السوريين الأبرياء وحفظ الممتلكات العامة و الخاصة، كما أن الحكومة السورية ما زالت تؤمن بأن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو الحوار الوطني الشامل والمصالحة الوطنية بين الأفرقاء السوريين من دون أي تدخل أجنبي بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوري في الوصول لسوريا المتجددة». كما أكدت دمشق استمرار التزامها التعامل مع فريق المراقبين الدوليين. وذكرت وكالات انباء روسية ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في لندن حيث التقى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، انه يأسف لاستقالة كوفي أنان كوسيط دولي بشأن الازمة السورية ووصف الوضع هناك بأنه «مأساة». وقالت وكالة «انترفاكس» ان بوتين قال في لندن «كوفي انان رجل محترم جدا.. ديبلوماسي ممتاز ورجل متواضع جدا.. ولذلك فإنه شيء مخجل فعلا.» واضاف «لكنني اتمنى ان تستمر جهود المجتمع الدولي الهادفة لانهاء العنف». وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني متحدثا في طائرة الرئاسة (اير فورس وان) ان استقالة انان تظهر كذلك رفض نظام الرئيس السوري بشار الاسد وقف الهجمات «الاجرامية» ضد شعبه. واضاف ان «استقالة انان تبرز اخفاق روسيا والصين في دعم قرارات مجلس الامن الدولي الجادة ضد الاسد والتي كان من الممكن ان تحاسب الاسد». وقال كارني ان الرئيس باراك اوباما يقدر قيام انان بدور المبعوث لسوريا، وجهوده للقيام بعملية انتقال سلمي وسط القتال المرير. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان ان «استقالة كوفي انان، الموفد الخبير والحائز جائزة نوبل للسلام، تظهر المأزق المأسوي للنزاع السوري». واضاف ان «الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية ينسحب، لكن وقفا لاطلاق النار وتنحي (الرئيس) بشار الاسد و(البدء) بانتقال سياسي يحترم كل المجموعات السورية، هي موضوعات اكثر الحاحا من اي وقت». وقال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسوس «يجب أن تبقى الأمم المتحدة في سوريا بأي شكل من الأشكال»، مشيراً إلى أن المعارضة حصلت على دبابات وأسلحة ثقيلة. وأعلن مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن «جميع الأطراف لم تلتزم بخطة أنان وتوقف العنف في سوريا»، معتبراً أنه يجب عدم إنهاء عمل المراقبين الدوليين في سوريا، وذلك بعد أن أعلن مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة جيرارد أرو، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر، أن مجلس الأمن لن يمدد، على الأرجح، مهمة المراقبين التي تنتهي في 19 الحالي. ويأتي ذلك بينما أفادت محطتا «ان بي سي» و«سي ان ان» نقلاً عن مصادر لم تحدداها ان اوباما وقع على وثيقة دعم للمعارضة السورية المسلحة في اطار ما يعرف بـ«التقرير الرئاسي»، وهي مذكرة تجيز لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) القيام بتحركات سرية. وذكر بيان نشره موقع «رئيس» اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني ان داود اوغلو والبرزاني اتفقا على «التعاون والتنسيق في جهودهما» لمساعدة الشعب السوري «لتحقيق تطلعاته المشروعة لسوريا ديموقراطية حرة وتعددية». وقال البيان الذي صدر بحسب الموقع بعد لقاء داود اوغلو والبرزاني في اربيل عاصمة اقليم كردستان امس الأول ان الجانبين اعربا عن «قلق عميق ازاء عدم الاستقرار والفوضى التي تعم سوريا». وقال البيان انه «سيتم النظر في اي محاولة لاستغلال الفراغ في السلطة من قبل اي جماعة او تنظيم متشدد وان امرا كهذا يعتبر تهديدا مشتركا وتنبغي معالجته بتنسيق مشترك». وتابع قائلا «يجب ان تكون سوريا الجديدة خالية من المجموعات والمنظمات المتشددة والارهابية المتطرفة»، بينما أفادت مصادر تركية بأن تدريبات تجريها القوات التركية على الحدود مع سوريا تستهدف بشكل أساسي حزب «العمال» الكردستاني الذي تتهمه أنقرة بانه تسلّم من دمشق مسؤولية مناطق عدة في الشمال السوري.
- السفير: بانيتــا والملــك الأردنــي: ضغوط من أجل رحيل الأسد
اختتم وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا رحلته التي شملت تونس ومصر واسرائيل التي استمرت خمسة أيام، بلقائه الملك الأردني عبد الله الثاني في عمان حيث بحثا المرحلة الانتقالية في سوريا بعد رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل إن بانيتا والملك الأردني «لم يتحدثا فقط عن كيفية التعامل مع الأزمة السورية التي تغذيها تصرفات نظام الأسد التي لا تحتمل، بل أيضاً عن أبعاد العملية الانتقالية السياسية في سوريا ما بعد الأسد»، مضيفاً أنهما «اتفقا على الحاجة لضغوط دولية قوية من أجل رحيل الأسد». وأشار إلى أن بانيتا كرر التزام الولايات المتحدة بعلاقتها الإستراتيجية مع الأردن، خصوصاً العلاقة القوية في المجال الدفاعي. وأشار بانيتا في حديث للصحافيين المرافقين له قبيل هبوط طائرته في مطار «ماركا» العسكري في شرقي عمان إلى أن «دولتينا قلقتان مما يجري في سوريا والانعكاسات التي قد تترتب على الاستقرار في المنطقة»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «تعمل بشكل وثيق جداً» مع الأردنيين لتقديم مساعدات إنسانية لحوالي 145 ألف سوري هربوا إلى الأردن. وعبر الوزير الأميركي الذي شملت جولته تونس، ومصر وإسرائيل، عن شكره للسلطات الأردنية «لتركها الحدود مفتوحة أمام الفارين من العنف في سوريا». وأكد بانيتا أن وزارة الدفاع الأميركية «وصلت إلى مستوى غير مسبوق من التعاون مع الجيش الأردني... وذلك في ضوء ما يحــدث في ســوريا»، موضحاً «فعلنا ذلك بطريقة نحاول من خلالــها الوصــول إلى أكبر تقارب ممكن بيننا للتعامل مع أي طارئ يحــدث هناك». وفي سياق مواز، أكد الملك الأردني خلال لقائه وزير الخارجية الأسترالي بوب كار ضرورة إيجاد مخرج سلمي للأزمة في سوريا يضـــع حداً للعنف وإراقة الدماء، ويجنب الشـــعب الســوري المزيــد من المعاناة. وأعرب عن قلق الأردن من التصـــعيد الحــادث وازدياد العنف، وتداعياته الخطيرة على دول المنطقة. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك عبد الله ووزير الخارجية الأسترالي تطرقا إلى الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة. من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأسترالي أن بلاده «تتحمل عبئاً كبيرا... وتستمر في تقديم الخدمات (للاجئين) بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأردن، وآخرها افتتاح مخيم الزعتري في محافظة المفرق في شمال شرقي عمان، والذي يتسع لأكثر من 120 ألف شخص عند الضرورة»، موضحاً أنه يتواجد الآن على الأراضي الأردنية أكثر من 145 ألف لاجئ سوري.
- السفير: «الفاو»: 3 ملايين سوري في حاجة إلى مساعدة غذائية
أعلنت منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة («الفاو») أمس، ان ثلاثة ملايين سوري بحاجة عاجلة الى الغذاء والمساعدة في مجالات المحاصيل الزراعية والمواشي، مستندة في تقديراتها الى إحصاء للامم المتحدة والحكومة السورية. وقالت «الفاو» انه من أصل الرقم المذكور هناك 1,5 مليون سوري يحتاجون الى «مساعدة غذائية ملحة وفورية خــلال الاشهر الثلاثة الى الستة المقبلة»، ولا سيما في المناطق التي طاولها النزاع ونزوح السكان بصورة خاصة. ويحتاج نحو مليون شخص للمساعدة على صعيد المزروعات والعلف والوقود وإصلاح مضخات الري.
- السفير: تفاصيل «التحول» السوري تثير خلافاً بين المسؤولين الأميركيين - أوباما يجيز الدعم السري للمعارضة المسلحة
وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما وثيقة سرية تسمح بتقديم المساعدة للمقاتلين المعارضين السوريين، في ما يشكل خطوة في اتجاه التخلي عن «الحذر» في التعامل مع الساعين للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وجاء الكشف عن هذه المذكرة الرئاسية الاميركية، بينما رأى خبراء اميركيون في مجلس الشيوخ انه يتوجب على واشنطن ان تزيد من دعمها للمتمردين من خلال تقديم اسلحة ودعم جوي لهم، لترسم «بوضوح» لنظام الأسد «خطاً أحمر» لا يجوز تجاوزه تحت طائلة تدخل عسكري. وأفادت محطتا «ان بي سي» و«سي ان ان» نقلاً عن مصادر لم تحدداها ان توقيع اوباما جاء في اطار ما يعرف بـ«التقرير الرئاسي»، وهي مذكرة تجيز لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) القيام بتحركات سرية. لكن مسؤولين في البيت الابيض رفضوا التعليق على هذه المعلومات، من دون ان يستبعدوا ان تكون واشنطن تقدم للقوات المناهضة للأسد المزيد من الدعم في مجال الاستخبارات مما تم الإقرار به. وكانت واشنطن أعلنت سابقاً انها تقدم مساعدة طبية ولوجستية لمقاتلي المعارضة السورية، إلا انها ترفض تقديم اسلحة، محذرة من ان المزيد من عسكرة النزاع الجاري في سوريا لن يكون مثمراً. لكن خبراء مشاركين في جلسة استماع امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ حذروا من أن إطالة امد النزاع يزيد المخاطر، ويؤدي الى تزايد المجازر على نطاق واسع. وأكد رئيس اللجنة السناتور جون كيري انه «لا بد من العمل على تسريع خروج الرئيس الأسد». يذكر أنه بعد الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي في منتصف تموز الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن «تحول» في سياستها تجاه الأزمة السورية، إثر اقتناعها بـ«انهيار» الحلّ الدبلوماسي واتجاه الأمور نحو التصعيد. كان واضحاً بعد ذلك أن هذا «التحول» يصبّ في مصلحة تعزيز الدعم المباشر للمعارضة، لكن ما يبدو غير واضح اليوم هو التفاصيل المتعلقة بتغيير واشنطن لاستراتيجيتها السورية. لكن غياب الإجماع حول التفاصيل انعكس احتداماً في المواقف بين صناع القرار في واشنطن، بحسب ما نقل تقرير لجوش روجن في مجلة «فورين بوليسي» عن مسؤولين وخبراء ومحامين. وأفادت مجموعة من المصادر المسؤولة المجلة بأن هذه التفاصيل جرت مناقشتها بين مجموعة مختارة من كبار المسؤولين يديرها مستشار الامن القومي الأميركي توم دونيلون. ومن بين هؤلاء، وفقاً للمجلة، من يستبسل في الدفاع عن ضرورة تقديم مساعدة داخلية مباشرة للمعارضة السورية، بما فيها «الجيش السوري الحرّ»، لكي تعطيها دفعاً في القتال ضدّ القوات الحكومية. وفي مجموعة المدافعين عن الدعم المباشر، هناك سفير أميركا السابق لدى دمشق روبرت فورد، مع العلم أن فريقه يقوم باتصالات مكثفة مع مجموعات معارضي الداخل، كما مع معارضين آخرين في القاهرة هذا الأسبوع. في المقابل، فإن هناك مسؤولين كبار، من بينهم نائب وزيرة الخارجية الأميركية بيل بيرنز، ومسشار وزيرة الخارجية فريد هوف، يركزون على تفعيل الاستراتيجيات الدبلوماسية مع المعارضة الخارجية واللاعبين الإقليميين مثل تركيا. وفي البنتاغون، يعمل فريقا كل من سوريا وإسرائيل على احتمالات انتقال الصراع، كما على آليات ملاحقة الأسلحة الكيميائية وآليات التصدي لاستخدامها. وقد علمت «فورين بوليسي» أن البنتاغون شكّل ما يشبه خلية إدارة الأزمة للتحضير لسقوط النظام السوري، في وقت أكدت المجلة ان هيئة الأركان المشتركة تستعدّ لـ«السيناريو الأسوأ» في سوريا. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» كشفت النقاب عن أن وزارة الخزانة الأميركية منحت ترخيصاً لمجموعة الدعم السوري يخوّل لها دعم «الجيش السوري الحرّ» بالمال مباشرة، في ما اعتبرته «محاولة جديدة من جانب الإدارة الأميركية لدعم المعارضة السورية». ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة جون سوليفان قوله إن «الوزارة أجازت لمجموعة الدعم السوري الانخراط في أنشطة مالية غير محظورة مع الجيش الحر». ويذكر أن المجموعة أنشئت في مطلع العام الحالي للضغط من أجل الحصول على دعم أميركي، وتتكون من عدد من المغتربين السوريين يعملون بالتنسيق مع ضباط الجيش النظامي السوري، المنشقين والمتقاعدين. من ناحية أخرى، دعت صحيفة «فاينانشال تايمز»البريطانية المجتمع الدولي بشكل عام، ودول القارة الأوروبية والولايات المتحدة بشكل خاص، إلى تشكيل ائتلاف دولي يعلن التزامه بتسلـيح الـثوار في سوريا بالأسلحة الثقيلة، محذرة من أن التقاعس عن أداء ذلك الدور سيكبدهم ثمناً باهظاً. واعتبرت الصحيفة أن «المجتمع الدولي في حاجة إلى تبني موقف شجاع، مثل الذي اتخذه الرئيس الأميركي باراك أوباما بمهاجمة منزل زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن وتدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا، وذلك من خلال تسليح جماعات الثورية السورية». وطمأنت الصحيفة في هذا الاتجاه، حيث أشارت إلى ما أسمته «إعلان قيم ومبادئ» سيضعه تسعة من قادة المجلس العسكري للجيش السوري الحر، يبدون فيه دعمهم لـ«سوريا حرة ديموقراطية تعددية»، ويظهرون سيطرتهم على مناطق عازلة ويعترفون بالصحافيين الأجانب ونشطاء منظمات المجتمع المدني. مع العلم أن الأمم المتحدة ستتولى مهمة الإشراف على تنفيذ ما نصّ عليه الإعلان.
- السفير: طهــران: دول فــي المنطقـــة لطخت مطالب السوريين بالدماء
اتهم وزير الدفاع الإيراني العميد احمد وحيدي، أمس، دولا في المنطقة بتلطيخ مطالب الشعب السوري بالدماء، عبر تهريب السلاح، بمساعدة الغرب، إلى سوريا. وشدد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني، خلال لقائه السفير التركي لدى إيران اوميت بارديم، على «ضرورة عدم تدخل الأطراف الخارجية في الشؤون الداخلية لسوريا»، مؤكدا أن «الشعب السوري هو الذي سوف يقرر مصيره بنفسه». وشدد على «ضرورة الاستفادة من إمكانيات إيران وتركيا لترسيخ الأمن والسلام وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، والسير في طريق التقدم للأمة الإسلامية». وقال وحيدي، في طهران، إن «ما تقوم به بعض دول المنطقة من تهريب للسلاح إلى سوريا، بمساعدة الغرب، يعتبر إجراء مستهجنا جدا، لأنهم يلطخون مطالب الشعب بالدماء». وأضاف أن «بعض تصريحات المسؤولين الغربيين كشفت بأنهم متورطون بشكل كامل في هذا الموضوع، ويهدفون إلى تضليل الرأي العام عن القضية الفلسطينية والظلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، وإبداله إلى موضوع آخر». وتابع وحيدي أن «الشعب السوري رفض التدخل الأجنبي»، موضحا أن «أطيافا من الشعب السوري لديها مطالب مشروعة والحكومة السورية سعت إلى تلبية تلك المطالب، لكن بعض دول المنطقة ودولا من خارج المنطقة حولت هذه المطالب إلى نزاعات مسلحة». وأعلن أن «التيارات الإرهابية تعمل الآن علي مقاتلة الشعب والحكومة السورية، وأخرجت حتى المطالب الوطنية العادية والمحددة، من الساحة». إلى ذلك، أعلنت الحكومة السورية أنها تلقت منحة من إيران شملت معدات طبية بقيمة تفوق مليون دولار. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وزارة الصحة تسلمت «شحنة من التجهيزات والأدوات والمواد الطبية الحديثة وسيارات الإسعاف بقيمة 1,2 مليون دولار مقدمة هدية من الشعب الإيراني إلى الشعب السوري».
- الاخبار: الكونغرس يفرض «أشد العقوبات» على طهران
في وقت تتصاعد فيه لهجة التهديد بالحرب ضد إيران، يواصل الأميركيون فرض عقوبات على هذا البلد الذي كرّر رئيسه أمس اتّهام الدول الغربية بالدفاع عن اسرائيل. أقرّ الكونغرس الأميركي أمس عقوبات جديدة استهدفت قطاعي الطاقة وبناء السفن الإيرانيين، وذلك غداة كشف الرئيس باراك اوباما عن هذه الاجراءات الهادفة الى «ارغام ايران على الوفاء بالتزاماتها الدولية» بالنسبة إلى برنامجها النووي. وصوّت مجلس النواب الأميركي بغالبية ساحقة بلغت 421 صوتاً مقابل ستة أصوات على العقوبات، التي وصفتها رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في المجلس ايلينا روس-ليتينن، بأنها أشد عقوبات تفرض حتى الآن على الجمهورية الاسلامية بسبب رفضها وضع حد لنشاطاتها النووية. بدوره، أقرّ مجلس الشيوخ هذه الاجراءات بالتوافق والإجماع. وتستهدف العقوبات الجديدة أي شخص او شركة تتعامل مع قطاعي النفط والغاز الطبيعي الايرانيين، أو تقدم تأميناً لشركة النفط الوطنية الايرانية، أو تتعاون مع إيران في استخراج اليورانيوم، أو تبيع ناقلات نفط الى هذا البلد. وقالت روس-ليتينن، في مجلس النواب، إن «هذا الاتفاق بين الحزبين وبين المجلسين يهدف الى تشديد الخناق على النظام أكثر من كل ما تم القيام به من قبل». واوضحت ان العقوبات تجعل فعلياً قطاع الطاقة الايراني «محظوراً وتضع على قائمة سوداء أي معاملات غير مسموح بها على ارتباط به». وفي نهاية المطاف تحرم «إيران من العملات الصعبة والأموال التي تحتاج اليها لدعم برنامجها النووي».
أسرار الصحف
النهار
تخشى أوساط سياسية أن يتخذ الحزب التقدمي الاشتراكي من تسليم ناشطين معارضين لسوريا سبباً لزعزعة الحكومة.
تردّد أن اموالاً تدخل الى لبنان لكن معظمها لا يودع في المصارف.
يقول ديبلوماسي أوروبي إنه بات يستبعد أي حل سياسي في سوريا بعد كلام الرئيس الاسد في عيد الجيش ورد المعارضة عليه.
قيل إن كلام الناطق بإسم الخارجية السورية عن السلاح الكيميائي أثار خلافاً بين أهل النظام.
سأل نائب معارض عما اذا كانت الحكومة تهيأت لتوفير الكهرباء بعد انهاء أزمة المياومين لئلا تواجه ما هو أسوأ.
السفير
تردد ان مجموعات سلفية بدأت بتمويل خارجي باستئجار شقق سكنية في مدينة بيروت الإدارية، لكن من دون أية مظاهر دينية في انتظار "اوامر خارجية"
شوهد نائب بقاعي مغترب منذ أكثر من سنة وهو يتنقل في فنادق اسطنبول برفقة معارضين سوريين معروفين.
دعا مرجع نيابي الى الاقتداء بتجربة شركة "الميدل ايست" في كل الادارات والمؤسسات العامة.
عبر حلفاء للتكتل المسيحي الأبرز في الأكثرية عن تحفظهم على اتفاق خدماتي لأحد وزراء التكتل مع دولة اقليمية يكنون لها عداء تاريخيا.
المستقبل
إن مديراً عاماً آخر يفكر جدياً في أن يحذوَ حذو المدير العام للموارد المائية والكهربائية فادي قمير.
إن أكثر شخصين في تيار أكثري يشنان حملات ضد حزب أكثري فاعل وضد مرجع نيابي، هما وزير شمالي وقيادي بيروتي شاب، مع العلم انهما كانا في طليعة الذين روّجوا في تيارهما للتفاهم مع الحزب.
إن نجلي لواءين سوريين بارزين لعبا أدواراً في لبنان انتقلا الى العاصمة الفرنسية بما يشبه الانشقاق الصامت.
الجمهورية
يقول صديق للنائب وليد جنبلاط بأنه التزم التزاماً تاماً بالبقاء في قصر المختارة من دون مغادرته ابداً نظراً للتحذيرات المتكررة التي تلقّاها من مراجع عليا سياسية وأمنية ومن سفارات غربية في لبنان.
كشفت معلومات أمنية أن العصابات التي امتهنت سرقة المصارف هي مكلّفة من جهات ذات نفوذ تستحوذ على المال فيما المنفذون يتقاضون على العملية مبلغاً محدوداً، متخوفة من أن يكون هذا المال لشراء الأسلحة.
رأى قطب معارض أن استراتيجية التحرير تعني إسقاط القرار 1701، داعياً أمين عام "حزب الله" أن يطلب من حكومته رسمياً إسقاط هذا القرار.
توقّع نائب وسطي أن تسقط النسبية في المجلس النيابي ويُعاود العمل بقانون 1960.