أعلن باحثون أميركيون في جامعة كونيكتيكت الأميركية عن توصلهم إلى صنع جهاز جديد يكشف المتفجرات المدفونة
أعلن باحثون أميركيون في جامعة كونيكتيكت الأميركية عن توصلهم إلى صنع جهاز جديد يكشف المتفجرات المدفونة. وقال الباحثون إن هذا الجهاز الكيميائي الجديد يمكنه إيجاد الألغام الأرضية والمتفجّرات فيرسل إشارة للعين المجرّدة، عوضاً عن اللجوء إلى أجهزة معقدة.
ويمكن لجهاز الكشف المصنوع من الأغشية الليفية، كشف البخار المنبعث من المتفجرات المدفونة فتجري عملية تفاعل مرئية عند تعرض الغشاء إلى ضوء الأشعة ما فوق البنفسجية المحمول باليد.
وفي حال عدم وجود بخار ناتج من المتفجرات، يصبح لون الغشاء القابل لإعادة التدوير أزرق مشعا عند تعريضه لضوء ما فوق البنفسجي، وفي حال العكس، يصبح الإشعاع خفيفاً وتتشكل دائرة سوداء على الغشاء تنبئ بالخطر، وذلك في غضون بضع دقائق فقط.
وقال يينغ وانغ -الذي قام بتطوير الجهاز عندما كان طالباً جامعياً في الهندسة الكيميائية- إنّ النتائج الأولية مبشرة، مضيفاً أن الجهاز الآن في طور التنظيم لاختبار ميداني واسع النطاق في السويد.
وقال الباحثون إنه فيما يمكن إخفاء المواد المتفجرة داخل الألغام وأجهزة التفجير المرتجلة، فإنه غالباً ما تكون المتفجرات غير عازلة للهواء فتتسرّب كميّات قليلة من البخار منها ما يسمح برصدها.