مع قدوم شهر رمضان المبارك أحيت العتبة العباسية المقدسة تقليداً اجتماعياً وهو توزيع الشاي في شهر رمضان لوجبتي الإفطار والسحور في الصحن المطهر لأبي الفضل العباس عليه السلام
مع قدوم شهر رمضان المبارك أحيت العتبة العباسية المقدسة تقليداً اجتماعياً وهو توزيع الشاي في شهر رمضان لوجبتي الإفطار والسحور في الصحن المطهر لأبي الفضل العباس عليه السلام. ونقلاً عن شبكة الكفيل العالمية أنه قد اهتمت الأمانة العامة للعتبة المقدسة بإحياء هذه الفعالية التي ابتدأت منذ أواسط القرن العشرين، واستمرت حتى قبيل الانتفاضة الشعبانية المباركة مطلع التسعينات. حيث يتم فيها توزيع الشاي المجاني منذ بدء الإفطار ولمدة حوالي 3 ساعات، ولساعة تقريبا أو أكثر عند السحور وحتى الإمساك، عدا ليالي الجمعة التي يستمر فيها التوزيع منذ الإفطار دون انقطاع حتى الامساك".
كما يتم التمويل بالكامل من قبل الأمانة العامة ويكون من خلال تهيئة أباريق الشاي والمناضد والأقداح وما شاكله، وتوفير المواد الغذائية اللازمة، حيث يتم يومياً استخدام ما لا يقل عن 60 كغم من السكر، ويرتفع الرقم إلى 80كغم أحياناً، وحوالي خمسة كيلوغرامات من الشاي، وهذه المواد تكفي لإعداد أكثر من 6 إلى 8 آلاف قدح من الشاي وذلك في الأيام العادية وترتفع هذه الكميات إلى الضعف أو أكثر ليالي الجمعة.
ويتكفل بهذا العمل مجموعة من شعبة السادة الخدم في العتبة المقدسة وعدد من المتطوعين من خارجها.
ويذكر أن الأمانة العامة للعتبة العباسية قد أحييت العديد من التقاليد والمراسيم التي كانت تقام في العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة وقد أوقفها اللانظام السابق وبفضل الله عادت لتقام من جيد وسط أجواء وروحانية عظيمة.