اقرت الجمعية العامة للامم المتحدة الجمعة مشروع قرار بخصوص سورية طرحته بعض الدول العربية يدين "استخدام الحكومة السورية الاسلحة الثقيلة" وينتقد "عجز مجلس الامن عن التحرك في اطار الازمة السورية".

اقرت الجمعية العامة للامم المتحدة الجمعة مشروع قرار بخصوص سورية طرحته بعض الدول العربية يدين "استخدام الحكومة السورية الاسلحة الثقيلة" وينتقد "عجز مجلس الامن عن التحرك في اطار الازمة السورية"، بحسب ما افادت وكالة الصحافة الفرنسية.
  

وذكرت الوكالة ان "السعودية صاغت مشروع القرار الذي نال تأييدا واسعا من الدول العربية والغربية وتم اقراره بأغلبية 133 صوتا مقابل 13 صوتا رافضا وامتناع 33 بلدا عن التصويت من اصل 193 بلدا اعضاء في المنظمة الدولية".
  

يذكر ان قرار الجمعية العامة رمزي بشكل اساسي نظرا الى انه لا يمكنها اصدار اكثر من توصيات على عكس قرارات مجلس الامن الدولي الملزمة.

 

وخلال الجلسة تحدث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اعتبر ان "النزاع في سورية تحول الى حرب بالوكالة مع لاعبين اقليميين ودوليين يسلحون طرفا او آخر"، وشدد على أن "طرفي الأزمة في سورية لم يستجيبا لبنود خطة المبعوث الدولي كوفي أنان".

وحذر كي مون من ان "سورية تقف على ابواب حرب اهلية ستكون لها تداعياتها على المنطقة"، وأشار إلى أنه "تشاور مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي حول تعيين بديل لكوفي أنان"، ورأى أنه "يجب أن تلقى هذه المهمة دعماً من كل الأطراف".

 

بدوره تحدث خلال الجلسة المندوب السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الذي وصف "القرار الذي تقدمت به بعض الدول العربية حول سورية بأنه هستيري وتضليلي بامتياز وينتهك مبادئ الشرعية الدولية بالجملة".

وقال الجعفري إن "قطر والسعودية والبحرين التي تقدمت بمشروع القرار تحكمها أنظمة استبدادية تقمع شعوبها وهي لا تتوانى عن قتل المتظاهرين السلميين على أراضيها".