أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 04-08-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 04-08-2012
- الراي الكويتية: عودة مسلسل الإغتيالات في لبنان يتعلق بمعلومات استخبارية لا بتحليلات أمنية
يستوطن هاجس الاغتيالات السياسية بيروت عقب محاولتي اغتيال تعرضا لهم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع والنائب بطرس حرب، ووسط تقارير عن شبح الاغتيالات يطارد اكثر من شخصية سياسية وامنية في البلاد. ولم تقلل مصادر لبنانية موثوقة من خطورة المعلومات المتداولة عن عودة مسلسل الاغتيالات، وهي كشف لـ"الراي" الكويتية عن ان "الامر لا يتعلق بتحليلات امنية بل بمعلومات استخبارية تفيد ان عدداً من السياسيين تندرج اسماؤهم ضمن لائحة المطلوبين للاغتيال". وبحسب المصادر، محاولتا اغتيال جعجع وحرب تعززان دقة المعلومات، التي تعدّد الأسماء المهددة بالاستهداف على النحو الآتي: "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، ورئيس فرع المعلومات وسام الحسن". وإذ تشير الى معلومات بشأن احتمال اغتيال النائب خالد الضاهر، تقول إن "احتمالات استهدافه تبقى أقل من الأسماء الواردة سابقاً". وفي تقدير تلك المصادر، ان دقة المعلومات التي تملكها الأجهزة الأمنية والاستخباراتية وخطورتها تبرر الحملة السياسية التي خاضتها قوى "14 آذار" لتأمين حصول الأجهزة الأمنية على "داتا" الاتصالات، لافتةً الى أن "الداتا" التي حصلت عليها الأجهزة اخيراً ساعدتها ولا تزال على الامساك بخيوط دقيقة في محاولتيْ اغتيال حرب وجعجع، وإن كانت تعترف بأن معركة "الداتا" كشفت عمل الأجهزة الأمنية وعرّتها لأن المجرمين كشفوا مسار التحقيقات وباتوا يحاذرون استخدام الأجهزة الخليوية خلال تنفيذ عملياتهم، تماماً كما حصل في عملية اغتيال الرائد في جهاز استخبارات قوى الامن وسام عيد... لكن كان لابد من الحصول على "الداتا،" فلولاها لما تمكنت الأجهزة الأمنية من إحراز تقدم، حصل، في ملفي جعجع وحرب وغيرهما".
- الانباء الكويتية: "14 آذار" تضع رؤية جديدة للمرحلة المقبلة
بدأت قوى "14 آذار" اجتماعات منفصّلة لتقويم أدائها في المرحلة الماضية لمعالجة الأخطاء التي أدت الى بعض الإخفاقات في تحقيق مشروعها السيادي للدولة. وأشارت المصادر لـ"الأنباء" الكويتية الى أن الهدف من ذلك هو وضع رؤية جديدة لتحركها في المرحلة المقبلة وتوحيد الرؤى والتوجهات بشأن التطورات الإقليمية ولاسيما على صعيد الأزمة السورية ومستقبل المنطقة، كما بالنسبة للاستحقاقات الدستورية المقبلة وفي طليعتها الانتخابات النيابية.
- السياسة الكويتية: مشيراً إلى أنه سيكون لقوى "14 آذار" موقف من هذا الموضوع....معلوف لـ"السياسة": تسليم السوريين يؤثر على صدقية سليمان وميقاتي
بقيت قضية تسليم السوريين الـ14 إلى السلطات السورية مثار ردود فعل شاجبة محلياً ودولياً. وفي هذا السياق، رأى عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جوزف معلوف أن هذه العملية هي تهميش للقضاء اللبناني، خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمرّ بها سوريا وما يحصل من مجازر وعملية قتل بالجملة. وأضاف معلوف في تصريح لـ"السياسة" الكويتية: "من الخطأ تسليم أشخاص ينتمون إلى المعارضة لنظام لا يتورّع عن قتلهم وتصفيتهم، وكان من الممكن تفادي هذا الأمر خصوصاً أن الوضع في سوريا حرج وصعب للغاية"، منبهاً إلى تفادي مثل هذه الأمور في المستقبل. وسأل معلوف: "كيف يمكن لعملية من هذا النوع أن تتم من دون علم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي؟ فهذا يؤثر جداً على صدقيتهما العالية في اتخاذ القرارات". وتمنّى على الرئيس ميقاتي توضيح هذا الأمر الذي يشكل خرقاً لحقوق الإنسان، مشيراً إلى أنه سيكون لقوى "14 آذار" موقف من هذا الموضوع.
- الانباء الكويتية: مصادر لـ"الأنباء": دعوات لمقاطعة إفطار ميقاتي بسبب مواقفه من قضية المبعدين السوريين
وتّرت قضية تسليم 14 مواطنا سوريا أنهوا محكوميات بمخالفات في لبنان الى النظام السوري أجواء مجلس الوزراء. وأوضح مصدر قضائي لـ"الأنباء" الكويتية ان معاهدة تبادل الموقوفين بين البلدين عام 1951 والتي تحدّد الحالات التي يتم بها تبادل الموقوفين تنص على عدم تسليم أي موقوف لبلده اذا ارتكب جرما، إلا بعد محاكمته وتنفيذ الأحكام التي تصدر بحقه والتي يفترض ان تتضمن ترحيلهم الى بلدهم، لكن إذا كان الموقوف مطلوبا لبلاده بجرم سياسي، أو ان بلاده في حالة اضطراب أمني فإن تنفيذ قرار الترحيل يصبح خاضعا للاعتبارات الإنسانية. وفي معلومات لـ"الأنباء" الكويتية، ان موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من قضية المبعدين السوريين، أثار حفيظة الأوساط السياسية والدينية في بيروت وطرابلس والبقاع خصوصا، حيث نشط معارضون سياسيون من أجل إقناع رجال الدين ورؤساء الجمعيات الدينية بمقاطعة الإفطار الذي أقامه ميقاتي لهم في السراي الكبير الخميس.
- القوات اللبنانية: موسكو تعتبر ان قرار الجمعية العامة يساعد المعارضة السورية
اعتبر السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان القرار الذي تبنته الجمعية العامة للامم المتحدة الجمعة يشكل دعما صارخا للمعارضة السورية المسلحة بذريعة انسانية. وقال تشوركين "خلف واجهة الخطاب الانساني ثمة دعم صارخ للمعارضة السورية المسلحة من جانب دول تسلح وتمول هذه المعارضة وتقدم اليها مرتزقة". واضاف: "ليست صدفة ان تكون هذه الدول نفسها المروج الاكبر لهذا القرار"، في اشارة ضمنية الى دول الخليج وفي مقدمها السعودية. ورفض تشوركين فرضية ان يكون الفيتو الروسي والصيني قد ادى الى شل عمل مجلس الامن، مؤكدا ان المجلس كان يتوصل الى تفاهم حين كان يبحث قرارات متوازنة ومتوافقا عليها سياسيا. واعتبر ان القرار يقلص فرص التوصل الى تسوية سياسية يقودها السوريون انفسهم ويفاقم المواجهة في هذا البلد. وكان تشوركين صرح في وقت سابق لوسائل الاعلام الروسية ان هذا القرار لا ينطوي على معنى عملاني وليس سوى محاولة اضافية لممارسة ضغط سياسي ودعائي على سوريا. بدوره، رأى مساعد السفير الصيني وانغ مين ان ممارسة ضغوط على معسكر واحد لا يمكن ان تساعد في حل النزاع في سوريا. واضاف: "على العكس، هذا الامر سيعرقل التسوية السياسية للازمة وسيؤدي الى تصعيد وسيجر دولا اخرى في المنطقة الى هذه الازمة". واقرت الجمعية العامة للامم المتحدة بغالبية كبيرة الجمعة مشروع قرار عربي يدين النظام في سوريا وينتقد مجلس الامن الدولي لعجزه عن الاتفاق على آلية لوقف دوامة العنف في هذا البلد.
- القوات اللبنانية: انقرة ترفض موقف بغداد بعد زيارة داود اوغلو لكركوك
رفضت تركيا الجمعة بيانا اصدرته وزارة الخارجية العراقية اعترضت فيه على زيارة قام بها وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الخميس لمدينة كركوك النفطية من دون اعلام بغداد. ونقلت وكالة "انباء الاناضول" عن دبلوماسيين ان وزارة الخارجية التركية استدعت السفير العراقي في انقرة وشددت امامه على ان ليس لتركيا برنامج سري في ما يتصل بالشؤون الداخلية العراقية، داعية بغداد الى اكبر قدر من الحذر في صياغة ردود فعلها. واعتبرت الخارجية العراقية الخميس ان زيارة داود اوغلو لكركوك جرت بدون علم وموافقة وزارة الخارجية ومن دون اللجوء الى القنوات الرسمية والدبلوماسية. واضافت الوزارة ان "هذه الزيارة نعتبرها نوعا من الانتهاك الذي لا يليق بتصرف وزير خارجية دولة جارة ومهمة مثل تركيا، وهو يشكل فضلا عن ذلك تدخلا سافرا بالشأن الداخلي العراقي"، مؤكدةً ان "على تركيا تحمل نتائج هذا العمل امام الشعب العراقي وما يمكن ان يفرزه من آثار سلبية على العلاقات بين البلدين وعلى عموم الشعب العراقي واهالي كركوك خصوصا". ورفضت انقرة هذه الاتهامات، مؤكدة ان خطوة تركيا كانت واضحة، وذلك وفق ما نقلت وكالة الاناضول عن الدبلوماسيين انفسهم. وفي خطوة مفاجئة ونادرة لمسؤول تركي، زار داود اوغلو كركوك آتيا من اربيل حيث التقى الاربعاء رئيس اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي مسعود بارزاني. واجتمع داود اوغلو في المدينة الغنية بالنفط والتي يعيش فيها حوالى 900 الف نسمة يمثلون معظم اطياف المجتمع العراقي، بالمسؤولين المحليين فيها، وسط اجراءات امنية مشددة نفذتها عناصر من الشرطة وقوات كردية. وتعمق زيارة داود اوغلو لكركوك التوتر الذي تشهده العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين على خلفية حوادث سوريا واستقبال انقرة نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي والغارات التي تشنها الطائرات التركية ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني شمال العراق.