أظهر كتاب لشموئيل ريجف أحد قدماء جهاز المخابرات الاسرائيلية معلومات جديدة حول الجاسوس الاسرائيلي إيلي كوهين وعن تاريخه في دمشق العاصمة السورية
أظهر كتاب لشموئيل ريجف أحد قدماء جهاز المخابرات الاسرائيلية معلومات جديدة حول الجاسوس الاسرائيلي إيلي كوهين وعن تاريخه في دمشق العاصمة السورية. وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة «معاريف» العبرية أنه من المعلومات التي ينشرها الكتاب الذي يحمل اسم «الوحيد في دمشق»، ان رجل المخابرات السابق ريجف قال ان كوهين وفي زيارته الاخيرة لاسرائيل في شتاء 1964، وقبل إعدامه اشترى مع شقيق له داراً للسينما في «بات يام».
كما ويذكر الكتاب ان «كامل امين ثابت» وهو الاسم البدوي الذي استخدمه كوهين في سوريا، كان يعيش منعزلا في غرفته التي يسكن فيها بدمشق، حيث كان يمارس الطقوس اليهودية بسرية تامة، ورفض اللقاء وفي اكثر من مناسبة مع اعز اصدقائه في الاعياد اليهودية، وكان يستمع الى صوت اسرائيل ايام السبت.
كما وكان من الاسماء السرية التي عُرف بها اسم «منشه»، وكذلك «المقاتل 88»، وهي الاسماء التي منحها الموساد، لكوهين الذي يُعد الجاسوس الاكبر في تاريخ دولة اسرائيل، حيث وصل في سوريا الى اقرب مدى من القيادة السورية آنذاك.
وعلى مدار سنوات طويلة، حاولت اسرائيل وتحاول إعادة رفاته اليها، الا انها لم تنجح في ذلك. واورد ريجف في كتابه ووفقا لشهادة منذر الموصلي، الذي كان يشغل وظيفة مساعد الرئيس السوري آنذاك امين الحافظ، ان جثة كوهين تم دفنها خارج دمشق في بئر أُعد مسبقاً لهذا الغرض، ومنذ تلك الفترة تطورت المنطقة وشُقت فيها الشوارع وبُنيت العمارات، وعليه فإنه من الصعب الاستدلال على مكان دفن الجثة.