أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 06-08-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 06-08-2012
-النشرة: منصور: تركيا أبلغت ميقاتي أن حل قضية المخطوفين بسوريا يحتاج لبعض الوقت
أكد وزير الخارجية عدنان منصور أن الوساطة التركية بالنسبة لموضوع المخطوفين اللبنانيين في سوريا لا زالت مستمرّة، كاشفا أن "الأتراك أبلغوا الى ميقاتي أن القضية سائرة في الإتجاه الصحيح، وأنهم يتابعون مساعيهم، إلاّ أن الأمر يحتاج الى بعض الوقت وقد تظهر في الأيام المقبلة نتائج إيجابية".
ونفى منصور، في حديث لصحيفة "الجمهورية"، توافر أي معلومات رسمية عن مكان المخطوفين، وعما إذا كان أي منهم قد فرّ، مؤكّدا "أن المخطوفين بخير" من دون الكشف عن الجهة التي أبلغت ذلك، جازماً بأنه "لا يمكن التوقّف عند الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام أخيراً لأنها متضاربة ولا تعكس الحقيقة".
ولفت منصور في حديث لـ"صوت لبنان" أنه " ربما سنحتاج إلى جلسة أخرى غير جلسة اليوم لإقرار قانون الإنتخابات والأمور تتجه الى اعتماد النسبية والتأخير يبقى إداريا"، أما في ما خصّ ترحيل السوريين الـ14 فأشار إلى أنّ "المقاربة هنا قانونية نأخذ الصورة الإنسانية بعين الإعتبار"، ولفت إلى أنه لا يتصور "أننا يجب أن نقف بوجه قرارات السلطات القضائية والأمنية".
-النشرة: زغيب: أهالي المخطوفين لن يصعدوا طالما أن ابراهيم لم يعلن فشل مساعيه
قال الشيخ عباس زغيب، المكلف من المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى متابعة قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا، لـ"الجمهورية" أن الأخبار عن فرار اثنين من المخطوفين وتنفيذ هجوم على المكان الموجودين فيه "هي مجرّد إشاعات"، كاشفاً أن الجهة الخاطفة طمأنت الأهالي الى صحة جميع المخطوفين وأن أحدهم تكلّم بنفسه عبر الهاتف مؤكّداً عدم صحة خبر فرار اثنين من رفاقه".
ولفت زغيب الى أن الأهالي ليسوا في وارد أي تحرّك إحتجاجي طالما أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم (الذي كلّفه رئيس الجمهورية ميشال سليمان متابعة القضية) لم يعلن فشل مساعيه.
وردّاً على قول "ابو ابراهيم" أنه ينتظر أن تتصل به بعض جهات لبنانية ناشد زغيب كافة الفاعليات والجهات اللبنانية القادرة على إيجاد حلّ للقضية، "اعتبارها قضية إنسانية ووطنية والسعي للحد من معاناة الأهالي".
- الانباء الكويتية: "الأنباء": مصاعب في وجه الحوار بسبب تحفظ 14 آذار على عودة "حزب الله" الى الحديث عن الاستراتيجية التحريرية
اشارت معلومات لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان ثمة مصاعب في وجه انعقاد الجولة الجديدة من طاولة الحوار ناجمة عن تحفظ 14 آذار على عودة "حزب الله" الى الحديث عن الاستراتيجية التحريرية، الى جانب الاستراتيجية الدفاعية، ما يعني الاصرار على دور سلاحه في تحرير ما تبقى من اراض لبنانية محتلة من اسرائيل في حين يرى الرئيس ميشال سليمان ان اي تعاون بين الجيش والمقاومة يجب ان يكون مرجعه الدولة، بينما لا تبدو المعارضة متحمسة للمشاركة في ضوء موقف "حزب الله" من الاستراتيجية الدفاعية.
- السياسة الكويتية: فرعون لـ"السياسة": لسنا متفائلين بالحوار ونشكك بنوايا "حزب الله"
كشف عضو هيئة الحوار النائب ميشال فرعون لصحيفة "السياسة" الكويتية عن اجتماع قريب لقوى "14 آذار" لتقويم نتائج الاتصالات التي جرت في ما يتصل بتسليم "الداتا" للأجهزة الامنية، بعد التحرك الذي قام به الرئيس ميشال سليمان مع المعنيين لتسهيل هذا الامر استجابة لمطالب المعارضة المحقة في هذا الموضوع، مشيرا الى ان المعارضة ستتخذ الموقف المناسب من المشاركة في الحوار بعد التشاور بين قياداتها. وتحدث عن ايجابيات حصلت على صعيد المطالب التي تقدمت بها قوى "14 آذار" للعودة عن قرار مقاطعتها جلسات الحوار، و"ان كنا لغاية الآن غير مرتاحين لما تحقق على صعيد الحوار ولسنا متفائلين لان لدينا شكوكا حول نوايا "حزب الله" من الحوار وسلاحه، ولكننا شاركنا في جلسات الحوار السابقة استجابة لدعوة الرئيس سليمان لمناقشة الستراتيجية الدفاعية رغم اننا نتوقع ألا تصل هيئة الحوار الى نتائج حاسمة". وأكد فرعون ان قوى "14 آذار" الحريصة على بحث الستراتيجية الدفاعية لا يمكن ان تقبل أي ابتزاز من جانب الفريق الآخر لحرف الحوار عن مساره، و"نحن نعول على الرئيس سليمان في ابقاء البحث محصورا بالستراتيجية الدفاعية وحدها ونقدر دوره في ما قام به على صعيد تسلم "داتا" الاتصالات الى الاجهزة الامنية, سيما وان قوى "8 آذار" سعت جهدها لمنع تسليم "الداتا" للاجهزة لكشف المتورطين في محاولات الاغتيال التي حصلت، ولهذا فإن هذه القوى تعمل جاهدة لتفريغ الحوار من مضمونه من خلال الانقلاب على كل ما تقرر على هذا الصعيد, خاصة وان الحكومة الحالية هي جزء من الفتنة ولا يمكن ان نأتمنها على مصلحة اللبنانين وتفعيل اداء المؤسسات".
- السياسة الكويتية: تنفذ فور سقوط نظام الأسد وتشمل السيطرة على المنطقة الخضراء.. خطة بعثية بقيادة الدوري لإطاحة الحكم الشيعي في العراق
كشف مصدر أمني مطلع في بغداد ل¯"السياسة" عن خطة أعدها "حزب البعث" المنحل بزعامة نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري للسيطرة على المنطقة الخضراء وسط العاصمة, التي تضم المراكز الحيوية للحكومة و قيادة وزارتي الدفاع والداخلية ومنازل كبار المسؤولين, وفي مقدمهم رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال المصدر ان خطة الدوري تهدف في الاساس الى اعتقال او اغتيال المالكي وكبار مسؤولي التحالف الشيعي الحاكم والمسؤولين في الحكومة, موضحاً أنها تتضمن أربعة اركان رئيسية:
1- نشر مئات المسلحين حول المنطقة الخضراء من مداخلها الرئيسية لجهة مداخل احياء الصالحية والحارثية والكرادة, بهدف السيطرة على المنطقة في غضون ساعات.
2- حدوث انشقاقات مهمة داخل قوات الأمن العراقية وانضمامها مع اسلحتها الى المجموعات التي ستطوق المنطقة الخضراء.
3- انضمام آلاف العناصر من تنظيمات الصحوات التي قاتلت تنظيم "القاعدة" في السنوات السابقة, وتعرضت اعداد كبيرة منها الى الاقصاء من قبل حكومة المالكي, الى خطة الدوري.
4 - مهاجمة بعض السجون الكبيرة في التاجي وأبو غريب والمطار ووسط بغداد وفي محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك واطلاق سراح آلاف السجناء والمعتقلين بهدف التحاقهم بخطة الدوري.
واضاف المصدر الامني العراقي ان الخطة المزعومة تم اكتشافها من خلال التحقيقات مع بعض البعثيين العراقيين الذين عادوا من سورية قبل نحو اسبوعين, كاشفاً أن خطة الدوري المدعومة اقليمياً تهدف إلى الإطاحة بحكم التحالف الشيعي برئاسة المالكي, وان ساعة الصفر حددت في الاسبوع الاول بعد انهيار نظام الاسد ودخول مقاتلي الجيش السوري الحر دمشق والسيطرة على القصر الجمهوري هناك. واضاف المصدر ان اسلحة تابعة للجيش العراقي السابق منها صواريخ ارض - جو وأرض - أرض واسلحة متوسطة مخزنة في صحراء محافظة الانبار وجبال حمرين الممتدة من صلاح الدين مروراً بكركوك وانتهاء بمحافظة ديالى, سيتم اخراجها في الوقت المناسب, وتزويد مقاتلي الصحوات بها والبعثيين في ديالى للتحرك من جهة شمال شرق بغداد لمساندة خطة الدوري. واشار المصدر الى ان المالكي نقل قوات امنية من المحافظات الجنوبية ذات الغالبية الشيعية الى بغداد وحولها وأناط بها حماية المنطقة الخضراء, كما ان بعض قيادات القوات الامنية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع تم استبدالها ونقلها الى مواقع خارج العاصمة, بسبب الشكوك في انها قد لا تتخذ الموقف الحاسم لدعم المالكي اذا جرت بالفعل تطبيق خطة الدوري. وافاد المصدر الأمني المقرب من التحالف الكردستاني ان التحالف الشيعي عقد اجتماعات عاجلة بعد محاولة اقتحام مبنى مديرية مكافحة الارهاب وسط بغداد الاسبوع الماضي, جرى خلالها الربط بين المعلومات التي ادلى بها بعثيون عائدون من سورية وبين محاولة التنظيمات المسلحة مهاجمة بعض السجون الكبيرة والسيطرة عليها واطلاق سراح مئات السجناء, لكن التطور الذي غير كلياً في نظرة التحالف الشيعي وموقفه من حقيقة خطة الدوري هو اعتقال شخصين من القوات المكلفة حماية المنطقة الخضراء وبحوزتهم خرائط للتحصينات الموجودة في المنطقة, سيما أن مثل هذا التطور يشكل مؤشراً بالغ الخطوة بشأن الجهة التي تريد ان تعرف ما هي تحصينات المنطقة الخضراء وأصناف القوات المتمركزة فيها واعدادهم وأسماء الضباط. وحسب المصدر الامني, فإن التحالف الشيعي تعامل في بداية الامر مع المعلومات عن خطة الدوري بكثير من عدم الجدية, كما اعتبرها بعض المقربين من المالكي جزء من حرب نفسية يشنها حزب البعث المنحل بالتزامن مع تطورات الوضع السوري واحتمال سقوط نظام الاسد. وقال المصدر ان بعض المواقع القريبة من حزب البعث والتي اشارت الى ان الدوري تجول في منطقة الكاظمية في اول ايام شهر رمضان قبل اكثر من اسبوعين, قوبلت بكثير من السخرية من قبل بعض قيادات التحالف الشيعي, لكن بعض المعطيات والمؤشرات, منها اعترافات البعثيين العائدين من سورية وبعض التقارير الواردة من جهات في ليبيا واليمن, أكدت وجود شيئ ما يدبر من قبل البعثيين بزعامة الدوري. واضاف ان التصعيد الامني الملفت في الفترة القليلة الماضية والتي شهدت هجمات نوعية في كل المحافظات وعلى مستوى اهداف كبيرة مثل المجمع الامني وسط بغداد, جعل المالكي يتعاطى بجدية أكبر مع موضوع خطة الدوري للسيطرة على المنطقة الخضراء التي تمثل الرمز السياسي لحكومة التحالف الشيعي. وكشف المصدر ان التحالف الشيعي طرح في احد اجتماعاته تساؤلات خطيرة منها: هل هناك تنسيق بين الدوري ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المتهم بالإرهاب والمقيم في تركيا? وهل يوجد تنسيق بين الدوري وبين اياد علاوي والزعيم الكردي مسعود بارزاني? وهل هناك تبادل معلومات بين انقرة وواشنطن بشأن خطة الدوري في مرحلة ما بعد الاسد? وهل توجد مؤامرة اقليمية دولية للتخلص من انظمة الحكم الشيعية في سورية والعراق وإيران بالتدرج? ورأى المصدر ان التحالف الشيعي بدأ بشكل جدي اعادة قراءة وتقييم المعلومات بشأن خطة الدوري في ضوء تفاقم الازمة بين المالكي من جهة وبارزاني وعلاوي من جهة ثانية, وفي ضوء القرارات التي اتخذها المالكي بإعادة آلاف الضباط من الجيش السابق الى الخدمة في محافظتي نينوى والانبار, وقد تشكل هذه القرارات خطأ فادحاً اذا تأكد بالمزيد من الادلة ان خطة الدوري حقيقية.