الإمام الخامنئي للطلبة الجامعيين:"انني اقول واثقا بانكم ضباط الحرب الناعمة ولهذا السبب اؤكد بان تلتفتوا بدقة الى الهدف الاساس للعدو من الحرب الناعمة اي ايجاد التغيير في حسابات الشعب والمسؤولين
أكد أية الله العظمى سماحة الإمام الخامنئي أن الأعداء يقولون بصراحة انه علينا العمل بحيث يقوم الايرانيون بتغيير حساباتهم اي ان يصلوا الى استنتاج بان لا جدوي لهم من الوقوف امام قوى الاستكبار والغطرسة العالمية، لذا ينبغي على الطلبة الايرانيين كضباط الحرب الناعمة ادراك هدف الاعداء هذا ومواجهته بصورة صحيحة. وسماحة الامام الخامنئي قال، أمس الاثنين، خلال استقباله حشدا من الطلبة الجامعيين وممثلي التنظيمات الطلابية الجامعية، مخطابا الطلبة: "انني اقول واثقا بانكم ضباط الحرب الناعمة ولهذا السبب اؤكد بان تلتفتوا بدقة الى الهدف الاساس للعدو من الحرب الناعمة اي ايجاد التغيير في حسابات الشعب والمسؤولين.
واعتبر قلوب واذهان وافكار وارادة الشعب بانها مستهدفة من وراء هجمة الحرب الناعمة المعادية واضاف، انهم يقولون بصراحة انه علينا العمل بحيث يقوم الايرانيون بتغيير حساباتهم اي ان يصلوا الى استنتاج بان لا جدوي لهم من الوقوف امام قوى الاستكبار والغطرسة العالمية، لذا ينبغي على الطلبة الايرانيين كضباط الحرب الناعمة ادراك هدف الاعداء هذا ومواجهته بصورة صحيحة.
واكد سماحته في تبيينه للمواجهة الصحيحة لهدف الاعداء الاساسي، ضرورة رفع مستوى المعرفة لدى الطلبة الجامعيين. ونصح أية الله الإمام الخامنئي الجامعيين قائلا، لا تجعلوا مستوى معرفتكم مواضيع المواقع والمدونات وهكذا قضايا بل اسعوا لزيادة مستوى معارفكم عبر الاتكاء على القرآن الكريم وكتابات الاستاذ الشهيد مطهري وكتابات العلماء الكبار وفضلاء الحوزة الشباب. واكد سماحته ضرورة النظرة المفعمة بالامل كونها المسالة الاكثر اساسية واعتبر زيادة الدراسات الاسلامية والنظرة الواعية لحقائق البلاد والنقد المنصف والرقابة المستمرة والمتوازنة، من المسؤوليات الاساسية للتنظيمات الطلابية وقال، ان جميع هذه القضايا يجب ان تكون مشفوعة بالمداراة والعقلانية وبعيدة عن الافراط والتفريط.
وقال سماحة الإمام إن حقائق البلاد تبث الامل في القلوب واعملوا ما استطعتم على حفظ وتوسيع شعاع الامل هذا في قلوبكم وفي قلوب الشعب. وقد تحدث احد عشر طالباً جامعياً من بين النشطاء في المجالات السياسية والثقافية والعلمية ممثلين للتشكلات والجمعيات والمراكز الطلابية وثم قام قائد الثورة الإسلامية بالرد على الأسئلة معتبراً جميع المسائل المشار اليها من قبل الطلبة مهمة وتعكس المناخ الذي يعيشه الطلبة وبين سماحته ان البعض من هذه الأقوال تعد حلول والبعض منها يحتوي على مسائل مهمة يجب على المسئولين الإنتباه اليها.
وفي الرد علي الاسئلة ونقاط الغموض المطروحة من قبل بعض الطلبة الحاضرين الذين بلغ عددهم الالف، رأى الإمام الخامنئي امتلاك الاهداف السياسية والعلمية والاخلاقية – المعنوية الرسالية بانه اهم ما يتوقع من التنظيمات والمجموعات الطلابية، وتطرق الى الضرورات واللاضرورات للنظرة النقدية والمعتدلة والمنصفة والمليئة بالامل لقضايا البلاد.