أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الاربعاء 08-08-2012
أبرز ما جاء في مواقع الانترنت ليوم الاربعاء 08-08-2012
- القوات اللبنانية: أول انشقاق في "حركة التوحيد" احتجاجاً على تأييد النظام السوري
شهدت حركة التوحيد الإسلامي بمجلس القيادة برئاسة الشيخ هاشم منقارة والمدعومة من حزب الله أول انشقاق تنظيمي بعد خلافات سياسية أدت الى خروج مجموعة من الكوادر بينها المسؤول في الحركة يوسف النمل. اللافت على هذا الصعيد إعلان المجموعة ان سبب انشقاقها يعود الى تأييد حزب الله للنظام السوري، واعتباره «ان مشروع المقاومة هو خداع ونفاق لتغطية جرائم بشار الأسد». وأوضح النمل اننا في لبنان لا نؤمن إلا بسلاح الجيش اللبناني ومؤسسات الدولة الشرعية التي تعتبر الضمانة للجميع في هذا البلد. وقال ان الشيخ منقارة «لا يهمه إلا المال الذي يأتيه من حزب الله ومن نظام الشبيحة». وأشارت المعلومات الى محاولات جرت لاستيعاب هذا الانشقاق من قبل قوى وشخصيات إسلامية سنية. إلا ان ذلك لم يؤد الى أي نتيجة في ظل استمرار المجموعة المنشقة على مواقفها المنددة بالنظام السوري. وفي المعلومات انه من بين القوى التي دخلت على خط الوساطة جبهة العمل الإسلامي بطلب من حزب الله.
- الانباء الكوينية: زهرمان لـ"الأنباء": على حزب الله الدخول في حوار جدي مع اللبنانيين لبناء الدولة
أكد عضو «كتلة المستقبل»، النائب خالد زهرمان «ان حزب الله سيتأثر بشكل كبير بسقوط النظام السوري الذي هو ظهير الحزب في موضوع الدعم المعنوي والسياسي والعسكري»، معتبرا «أنه إذا كان لدى الحزب شيء من العقلانية، فعليه أن يدخل في حوار جدي مع اللبنانيين لبناء الدولة وإلغاء منطق الدويلات ونكون عندها كلنا شركاء في بناء لبنان» آملا «أن يخرج موضوع السلاح من التداول ويصبح فقط على طاولة الحوار لإيجاد آلية واضحة لكيفية استيعابه ضمن منظومة الدولة». زهرمان، وفي تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أضاف: ان «حزب الله» وفريقه يحاول إفراغ طاولة الحوار من مضمونها عندما يقول إنه غير مستعد لبحث موضوع السلاح، وأكثر من ذلك فقد خرجوا بمواضيع وكلام عن إستراتيجية تحريرية، وهناك استراتيجية دفاع، وغدا يطلون علينا باستراجية قطع الطرقات والكهرباء والمياومين، فموضوع طاولة الحوار هو موضوع السلاح والاستراتيجية الدفاعية فقط لا غير، فعندما يفرغ الفريق الآخر هذه الطاولة من مضمونها، من البند الرئيسي الذي تحويه، فبرأينا ليس هناك من داع للذهاب الى طاولة الحوار، لأنه عندها نكون ذاهبين فقط من أجل إصدار بيان فارغ من أي مضمون، ونسمع تهديدات وتخوين الفريق الآخر، ففي جلستي الحوار الأخيرتين مازالوا يصرون على لغة التخوين والتهديد ويعتبرون أننا تآمرنا عليهم في حرب 2006، وهذا مناقض لكلامهم الذي اعلنوا فيه ان حكومة الرئيس فؤاد السنيورة كانت حكومة المقاومة السياسية، ولكن للأسف مازالوا يهددوننا. وشدد زهرمان على أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في إفطار القصر الجمهوري وضع ثوابت مبدأ الدولة، متمنيا أن يلتزم الفريق الآخر بهذه الثوابت، وأن يذهب الى الحوار تحت سقف كلام الرئيس سليمان، وإذا التزم بها فنحن مستعدون للذهاب الى طاولة الحوار، مع العلم أنهم مازالوا يصرون على أنه لا بحث في موضوع السلاح، معتبرا أن كلام النائب نواف الموسوي الأخير هو نسف لخطاب رئيس الجمهورية، وأمل توضيحه لأنه يتناقض تماما مع موقف الرئيس سليمان. ورأى ان «حزب الله» غير مستعد وغير جدي على الاطلاق لتسليم سلاحه، فهو يعتبر أن هذا السلاح هو جزء من منظومة إقليمية، منظومة المحور السوري ـ الايراني، معتبرا من خلال منطقهم ان طاولة الحوار هي فقط لكسب الوقت لا أكثر ولا أقل، مشيرا الى «اننا كنا نذهب الى طاولة الحوار ونمد يدنا على أمل أن يكون هناك قناعة لدى الفريق الآخر بان مبدأ الاستيلاء على البلد هو منطق لم ينجح في تاريخ لبنان، ولكن يبدو انه لم يصل الى هذه القناعة بعد».
- القوات اللبنانية: عباس: مصممون على نيل صفة دولة غير عضو في الامم وجميع الدول العربية تؤيدنا
اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء ان الفلسطينيين مصممون على الذهاب الى الجمعية العامة للامم المتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في الامم المتحدة، مؤكدا ان الدول العربية جميعها تؤيد هذا الخيار. وقال عباس في خطاب في جامعة النجاح بنابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة "نحن امامنا خيار واحد، ان نذهب الى الامم المتحدة، ذهبنا السنة الماضية الى مجلس الامن ونحن نعرف العراقيل التي تقف في طريقنا". واضاف نعرف من يضع هذه العراقيل ولكننا سرنا في طريقنا حتى النهاية، لم ننجح ولكن لم نحبط وسنستمر في مساعينا للحصول على دولة في الامم المتحدة، دولة محتلة، ولكن دولة بأراضيها كلها بما فيها القدس الشرقية". وشدد الرئيس الفلسطيني على "ان هذا ما نسعى إليه وهذا ما نريد أن نصل إليه وهذا ما نعمل من أجله، ولذلك نحن مصممون على هذا الخيار"، مؤكدا ان موعد الذهاب للامم المتحدة لم يحدد بعد، وقال "متى سنختار الوقت المناسب لم يحدد بعد فكما ذهبنا في الماضي واخترنا الوقت المناسب، نحن الآن سنعمل لتحقيق هذا العمل في الوقت المناسب". واضاف "اطمئنكم بأن الدول العربية جميعها متفقة معنا بهذا الأمر، بمعنى أنها تريدنا بأن نذهب إلى الجمعية العامة، لكن متى الموعد .. سنتفق معهم على ذلك في القريب العاجل خلال شهر من تاريخه لنجد الوقت المناسب الذي نقدم به أوراقنا ونقدم به مشروعنا". وعن العراقيل المنتظرة قال "نحن نعرف أن هناك عراقيل وعقبات ستوضع في طريقنا، ونحن لا نريد أن نعاند وإنما نبحث عن حقنا، فإذا تصادم حقنا بمصالح أخرى أو آراء أخرى لن نتراجع، لن نتراجع تحت أي الظروف حتى نبني دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
- القوات اللبنانية: مجلس الامن يعقد اجتماعا حول سوريا على مستوى وزراء الخارجية في 30 آب
يعقد مجلس الامن الدولي في 30 آب اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية للبحث في الازمة السورية، كما افاد دبلوماسيون الثلاثاء، واوضح الدبلوماسيون طالبين عدم كشف اسمائهم ان الاجتماع سيعقد بدعوة من فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس في آب الجاري. واضافت المصادر نفسها ان مشاركة روسيا والصين في هذا الاجتماع على مستوى وزيري خارجيتهما غير مؤكدة، علما ان هذين البلدين سبق لهما وان استخدما معا حق النقض ثلاث مرات لمنع صدور قرار يدين النظام السوري او يهدده بعقوبات.
- القوات اللبنانية: ساركوزي تشاور مع رئيس المجلس الوطني السوري
تشاور الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الثلاثاء هاتفيا مع رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا، بحسب ما افاد الجانبان في بيان مشترك. واورد البيان الذي صدر في باريس ان ساركوزي وسيدا ناقشا "لنحو اربعين دقيقة" الوضع في سوريا، و"توافقا تماما على خطورة الازمة السورية وضرورة قيام تحرك سريع من جانب المجتمع الدولي لتفادي (وقوع) مجازر" في هذا البلد. كذلك، توافق ساركوزي وسيدا على "التشابه الكبير (بين الازمة السورية) والازمة الليبية".