نفى مصدر رفيع في الخارجية الإيرانية لقناة العالم صحة الأنباء التي زعمت صلة المخطوفين في سورية بالحرس الثوري
نفى مصدر رفيع في الخارجية الإيرانية لقناة العالم صحة الأنباء التي زعمت صلة المخطوفين في سورية بالحرس الثوري. وكانت وكالة رويترز للأنباء ادّعت أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أشار الى أن الزوار المختطفين ينتمون للحرس الثوري.
هذا ونقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية عن صالحي قوله أمام صحافيين على متن الطائرة التي نقلته من أنقرة، إن المخطوفين الإيرانيين هم "زوار" قصدوا سورية لزيارة العتبات المقدسة فيها.
وأضاف صالحي "عندما عاد الهدوء الى دمشق، بدأنا بإرسال زوار الى سورية خصوصاً متقاعدين من الحرس الثوري أو من ادارات اخرى". وشدد وزير الخارجية الإيراني على أنه "يوجه رسالة" الى مقاتلي الجماعات المسلحة في سورية لمطالبتهم بإطلاق سراح المخطوفين الايرانيين.
ومضى صالحي يقول "نحن في شهر رمضان والخاطفون والمخطوفون من المسلمين، لذلك نوجه إليهم رسالة عبر وسائل الإعلام، بأن يتعاملوا تعامل الأخوة في الاسلام ويفرجوا عن مواطنينا". وكانت كتيبة تابعة "للجيش السوري الحر" تبنت خطف 48 ايرانياً وأعلنت الاثنين أن ثلاثة منهم قتلوا في قصف للقوات النظامية على أحد أحياء دمشق. في المقابل، أكد دبلوماسي في الخارجية اليوم للتلفزيون الإيراني الناطق بالعربية "العالم" أنه لم يقتل أحد من ال 48 ايرانياً المخطوفين.
وفي تسجيل فيديو عرض الأحد، أعلن مقاتلون من "كتيبة البراء" أن المخطوفين هم "من شبيحة ايران" وكانوا في مهمة "استطلاع ميدانية" في دمشق، مضيفين "أثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الإيراني". وزار صالحي أمس تركيا مطالباً أنقره بالمساعدة في الإفراج عن المخطوفين الإيرانيين. من جهته، وعد وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو أن السلطات التركية "ستبذل ما بوسعها وأنها تعتبر المواطنين الإيرانيين بمثابة مواطنيها".