أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن 12 الى 13 دولة ستشارك في "الإجتماع التشاوري"حول سورية يوم غد الخميس في طهران
أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن 12 الى 13 دولة ستشارك في "الإجتماع التشاوري"حول سورية يوم غد الخميس في طهران. ونقلت وكالة الأنباء الايرانية (ايرنا) عن صالحي قوله إن "حجتنا الرئيسية هي نبذ العنف وإجراء حوار وطني"، مؤكداً أن "ايران ترغب في إنهاء العنف في أقرب فرصة في سورية".
وسيعقد صالحي مؤتمراً صحافياً مساء غد الخميس، بحسب بيان للوزارة. وأكد لبنان والموفد السابق للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان، عدم إرسال ممثل الى اجتماع طهران. هذا ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى حلّ سياسي ووقف العنف في سورية، بحسب
وكالة الأنباء الطلابية ايسنا. وقال نجاد "إن الاجتماع الوزاري غداً وقمة منظمة التعاون الإسلامي في مكة (14 و15 آب/اغسطس)، فرصتان جيدتان لحلّ المشاكل في سورية من خلال حلول سياسية وليس مواجهات عسكرية". وأضاف الرئيس الإيراني "على العالم أجمع أن يساعد المعارضين والحكومة في سورية على الاتفاق على عملية سياسية تضمن حقوق السوريين".