08-11-2024 11:48 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقريرالصحف ليوم الخميس 9-8-2012

تقريرالصحف ليوم الخميس 9-8-2012

تقريرالصحف ليوم الخميس 9-8-2012

جريدة الأخبار

لا مياومين بعد اليوم

 المسيحيّون يُسقطون النسبيّة

طهران تحضّر لما بعد حلب وتتوعّد أنقرة بتجميد العلاقات التجاريّة

جريدة السفير  

الرواية الإسرائيلية لتهريب متفجرات «سي 4» من الغجر إلى الناصرة
جريدة النهار 

 حلب جائزة من يحسم معركة صلاح الدين

واشنطن تدرس "مختلف الخيارات" في سوريا 14

 آذار تحاصر المشروع الحكومي وتحضّر البديل مع جنبلاط

سليمان يفصل بين النسبية والدوائر و"لجنة بكركي" تنازع البقاء

الجيش المصري بدأ "تطهير سيناء" ومرسي أقال المحافظ ورئيس المخابرات

كلينتون تدعو جنوب أفريقيا إلى دور أكبر في قضايا كبح حيازة الأسلحة النووية

النيابة الإسرائيلية اتهمت عشرة عرب بتهريب متفجرات من لبنان لشن هجمات

جريدة الديار

سيناء تشتعل وبؤر السلفيين تنتشر فيها وقصف جوي حربي


محليّات

- السفير: «المستقبل» يرى في المشروع الانتخابي استهدافاً للسنة
ميقاتي: التحريض مذهبي .. والقرار للمجلس
ضيف جديد انضم الى لائحة المواد الداخلية المشتعلة، بل تصدر صفوفها الامامية سريعا، هو مشروع قانون الانتخاب الذي أقرته الحكومة على أساس النسبية في 13دائرة. وبرغم ان ما فعله مجلس الوزراء لا يتعدى عمليا حدود «رفع العتب»، باعتبار ان الكلمة الفصل ستكون في نهاية المطاف لمجلس النواب، إلا ان ذلك كان كافيا لإشغال اللبنانيين بملف ساخن إضافي، على وقع موجة جديدة من السجال السياسي المرشح لمزيد من التصعيد في المرحلة المقبلة. وبينما بدا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع حريصا على ألا تُقفل معارضته للمشروع «خط الرجعة»، واصل «تيار المستقبل» حملته العنيفة على الصيغة المعتمدة، لتصيب سهامه بشكل مباشر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بتهمة التهاون في الدفاع عن حقوق الطائفة السنية.

ميقاتي: المشروع انطلاقة للنقاش
في هذه الاثناء، قال الرئيس نجيب ميقاتي لـ«السفير» ان رد الفعل الحاد، من قبل «تيار المستقبل»، على إقرار الحكومة مشروع النسبية في 13دائرة، غير مبرر وغير مفهوم، لان المشروع ليس نافذا بعد، بل يمثل نقطة انطلاق لنقاش ديموقراطي حول قانون الانتخاب، على ان يتولى مجلس النواب حسم هذا النقاش، واعتماد الخيار الذي يراه مناسبا، وبالتالي لم تكن هناك حاجة لكل هذه الضجة المفتعلة. وأضاف: البيان الوزاري يلحظ ضرورة وضع مشروع قانون للانتخابات على اساس النسبية، وأنا التزمت بما ورد فيه، وقمت بواجبي على هذا الصعيد، والباقي هو من مسؤولية مجلس النواب، وما على رافضي المشروع سوى ان يؤمّنوا الاكثرية المطلوبة لتغييره او تعديله، وأنا من جهتي سأحترم كل ما يصدر عن المجلس. واعتبر ان هناك حالة من الهستيريا أصابت البعض فقط لأن الحكومة هي التي أقرت المشروع، لافتا الانتباه الى ان هذا البعض يتحسس من أي إنجاز تحققه الحكومة سواء على مستوى التعيينات، او الموازنة او التقسيم الانتخابي او غيرها من الامور. واضاف: ما يريده هؤلاء ان أستقيل وتتحول الحكومة الى تصريف الأعمال، بما يمنعها من تحقيق أي شيء، ولذلك «يطير عقلهم» كلما حققت إنجازا. واستغرب عملية التحريض التي يمارسها بعض رافضي المشروع، عن طريق استخدام اللغة المذهبية وتحريك الغرائز، نافيا ان يكون المشروع قد فُصل على قياس «حزب الله»، ضد السنّة، معتبرا ان «من يقول هذا الكلام لا يفهم المعنى الحقيقي للنسبية، التي من شأنها فعليا ان تؤدي الى مفعول معاكس لما يروجونه، بقصد تشويه صورتنا».

المستقبل: استهداف للسنة
في المقابل، قالت مصادر بارزة في «تيار المستقبل» لـ«السفير» ان مشروع القانون الذي أقرته الحكومة موجه ضد السنة ككل، وليس ضد سعد الحريري فقط، مشيرة الى انه يعطي الارجحية للصوت الشيعي الذي تم توزيعه بشكل يدعم حلفاء «حزب الله»، كما يتضح من خلال وضع الباشورة مع الاشرفية، وبعبدا مع المتن، وجبيل مع كسروان، وصيدا مع الزهراني وصور، وغيرها من الدوائر. وإذ اعتبرت المصادر ان مشروع الحكومة ليس سوى وصفة جاهزة للفتنة المذهبية والحرب الأهلية، أشارت الى ان «حزب الله» يريد ان يحقق من خلاله ما لم يستطع تحقيقه عبر السلاح، لافتة الانتباه الى ان الحزب يفترض ان قانونا كهذا يتيح له ان يرتب أوضاعه داخليا في مواجهة مرحلة تهاوي النظام السوري. وأكدت المصادر ان «تيار المستقبل» سيخوض معركة إسقاط المشروع الانتخابي في خندق واحد مع النائب وليد جنبلاط وبالتنسيق معه، داعية رئيسي الجمهورية والحكومة الى عدم التوقيع على مرسوم الإحالة الى مجلس النواب. وقالت: كنا نتمنى على الرئيس ميشال سليمان، من موقعه كحام للدستور، الا يترأس جلسة إقرار المشروع حتى لا يؤمن له التغطية، لانه مخالف للدستور، ولاسيما للمادة 65 التي تنص على وجوب إقرار المواضيع الاساسية بأكثرية الثلثين حرصا على أكبر قدر ممكن من التوافق الوطني، فكيف إذا كانت الحكومة الحالية هي حكومة انقلاب. وشددت المصادر على ان تطبيق النسبية يتطلب وجود وضع مستقر، ولكنها تصبح غير صالحة للتطبيق في ظل وجود سلاح غير شرعي، لانها تعني في مثل هذه الحال الاحتكار وإقصاء الآخر، لتخلص المصادر الى التأكيد على ان مشروع الحكومة لن يمر، ولا يملك أي فرصة لذلك.

بري: للابتعاد عن عوامل الانقسام
من ناحيته، أمل رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال «لقاء الأربعاء»، في «أن يناقش مشروع القانون في المجلس، انطلاقا من الحرص على التمثيل العادل والمصلحة الوطنية ومصلحة البلد، والإبتعاد عن كل عوامل زيادة الشرخ والانقسام بين اللبنانيين».

جعجع: المشروع لتعويم «8 آذار»
أما رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، فقد رأى ان «مشروع القانون المقدم من الحكومة ما هو إلا محاولة لتعويم فريق «8 آذار» انتخابياً وليس من أجل صحة التمثيل». وأوضح خلال مؤتمر صحافي في معراب ان «لجنة بكركي اتفقت على أن أفضل قانون يكون عبر الدوائر الصغرى، بحيث يُقسّم لبنان الى 61 دائرة، وإلا فان الخيار الآخر هو اعتماد النسبية على اساس 15 دائرة».  ولفت الانتباه الى ان «قانون الستين غير صالح»، مشيرا الى ان مشروع الحكومة خطوة الى الأمام «ولكنه يبقى أقل بأربع مرّات من المطلوب»، معتبرا انه يمكن «ان نأخذ السيء منه وتحسينه ليصبح أفضل».

- الاخبار- فراس الشوفي: 2009 بحساب النسبية: 65 نائباً فقط لـ8 آذار!
لا يكفي مشروع قانون الانتخاب أن تهتزّ له رؤوس الوزراء إيجاباً في جلسة الحكومة أوّل من أمس ليصبح قيد التنفيذ. أمام مشروع وزير الداخليّة والبلديّات مروان شربل «المعدّل» صولات وجولات تحت قبّة البرلمان، ولن يعرف القانون طريقه إلى انتخابات 2013 من دون أيادٍ مرفوعة في المجلس النيابي لا تقلّ عن النصف زائداً واحداً. وهذا ما يبدو مستبعداً حتّى اللحظة في ظلّ التوازنات الحاليّة. القوى السياسية أعلنت مواقفها. عندما أُقنع الرئيس سعد الحريري بضرورة رفض نظام الاقتراع النسبيّ، كان العنوان: «لا للنسبيّة مع السّلاح». غير أن القلق الأساسي لتيّار المستقبل الدافع لوقوفه سدّاً منيعاً أمام النسبيّة، هو أن حلفاء حزب الله السّنة قد يتمكّنون من الحصول على 30% من المقاعد السنيّة، وبالتالي كسر حصريّة التمثيل السّني التي يعتدّ بها المستقبل وحصول حزب الله على مشروعيّة سنيّة عبر نوّاب كعبد الرّحيم مراد وأسامة سعد وجهاد الصّمد وفيصل كرامي. وتماماً هي الحال بالنّسبة إلى النائب وليد جنبلاط. يبدو جنبلاط الآمر النّاهي في قضاءي عاليه والشّوف. يكفل له «البلوك» الدرزي قدرة على حسم النّتائج لمصلحة أي لائحة يدعمها في ظل قانون أكثري. إلا أنّ القانون النسبي قد ينتزع من جنبلاط أيضاً احتكاره التمثيل الدرزي، فيما تقزّم التقسيمات تأثير هذا البلوك إلى حده الأدنى، بحسب مقربين من جنبلاط. وتسمح النسبيّة للنائب طلال أرسلان بالحصول على مقعده من دون منّة جنبلاط، وكذلك تُخرج مقعد حاصبيّا عن مشورته، فضلاً عن أنّ حلفاء جنبلاط من المسيحيين سيصبحون أكثر قدرةً وإصراراً على المطالبة بالمقاعد المسيحيّة التي يتحكّم بها جنبلاط في عاليه والشوف أيضاً. لم يستطع حزب الكتائب اللبنانية حتى اللحظة إعادة ترتيب تنظيمه الحزبي على النحو الذي يسمح له بإدارة معركة انتخابيّة في عددٍ من الدوائر التي كانت مغلقة عليه بظلّ قانون أكثري؛ فدفة الحزب التي يقوها النائب سامي الجميّل الآن، ما زالت بحاجة إلى الكثير من الوقت لخوض معركة انتخابيّة على قواعد لعبة جديدة. فضلاً عن العقبات التي تواجه الكتائب في ظلّ التنافس مع حزب القوّات اللبنانيّة في المناطق ذات المزاج المشترك. القوّات لا تعارض بالمطلق القانون النسبي؛ فهي تُدرك أن هذا القانون سيمكّنها من الحصول على عدد نوّاب أكبر من العدد الذي تستحوذ عليه الآن، عبر استعادة نوّاب مسيحيين من كتلتي جنبلاط والمستقبل. لكنّ هذا لا يدفع القوّات إلى الذهاب بعيداً عن خيارات المستقبل أو جنبلاط في رفض النسبيّة، خوفاً من خسارة الأكثريّة النيابيّة «المكلفة» على مشروع 14 آذار بحال وقوعها، على الرّغم من المصلحة القواتيّة المباشرة في توسيع كتلتها النيابيّة. لكن، لا ضير من تقدير حجم المتغيّرات التي قد تطرأ على حسابات الأرقام في حال اعتماد مشروع القانون الجديد، وإسقاطه على نسب الاقتراع ونتائجها في انتخابات 2009. وبناءّ على ذلك، تحصل قوى 8 آذار والتيار الوطني الحر على اكثرية هشة، لا تتجاوز الـ65 نائباً، مع العلم أن سلوك الناخبين سيتغير حتماً إذا اعتمدت النسبية، ما يعني تغيير النتائج في عدد من الدوائر. اما تفصيل الدوائر، فعلى الشكل الآتي:
في دائرة زحلة البقاعية، (7 مقاعد لـ14 آذار عام 2009)، ستكسب قوى 8 آذار عبر النسبيّة 3 من المقاعد استناداً إلى نتائج انتخابات 2009. في البقاع الغربي ــ راشيّا، استطاعت 14 آذار حصد المقاعد الستّة. وبالتالي، سيمكّن القانون النسبي 8 آذار من الحصول على الأقلّ على نائبين من أصل ستّة. ونسبة الـ 10.7% التي حازتها قوى 14 آذار في دائرة بعلبك ـــ الهرمل، (85% لـ 8 آذار)، لم تمكّنها من حصد أي مقعد من مقاعد الدائرة العشرة. أمّا في ظلّ النسبية، فستحصل 14 آذار على مقعدٍ واحدٍ على الأقل. إلى الجنوب، حيث دمج المشروع الجديد دوائر صيدا والزهراني وجزين وصور في دائرة واحدة، وبنت جبيل والنبطيّة ومرجعيون وحاصبيا، في دائرة أخرى. 10 مقاعد من أصل 12 في الدائرة الأولى ستكون هي في حساب 8 آذار. وثمة احتمال كبير لأن يفوز النائب السابق أسامة سعد في صيدا على حساب أحد مرشّحي تيّار المستقبل. أمّا الدائرة الثانية التي يبلغ عدد مقاعدها 11 نائباً، فإن المعدّل الوسطي لما حازته 8 آذار يخوّلها الحصول على 10 نواب. في بيروت، دمج المشروع الجديد دائرتي (الأشرفيّة والرميل والصيفي) و(الباشورة والمرفأ والمدوّر). وبحسب انتخابات 2009، تحصل 14 آذار على 5 مقاعد (7 نواب عام 2009) في مقابل 4 لخصومها (2 عام 2009). دائرة بيروت الثانية، (دار المريسة ــ رأس بيروت ــ زقاق البلاط ــ ميناء الحصن ــ المصيطبة والمزرعة)، هي المعقل الرئيسي لتيّار المستقبل، نظراً إلى ثقل الناخبين السنّة. وهنا حازت 14 آذار 74.4% من مجمل عدد المقترعين في مقابل 20.9% لـ 8 آذار، ما يخوّل 8 آذار الفوز بمقعدين من مقاعد الدائرة العشرة. في جبل لبنان، ألحق مشروع القانون الجديد جبيل بكسروان. وتحوز 8 آذار في هذه الدائرة معدّلاً وسطياً يبلغ نحو 53 في المئة من مجمل المقترعين، ما يخوّل خصومها انتزاع ثلاثة مقاعد على الأقل من أصل ثمانية فاز بها التيّار الوطني الحر كاملة. أمّا في دائرة (المتن ــ بعبدا)، فستحصد قوى 14 آذار 6 مقاعد من مقاعد الدائرة الـ 14، في مقابل 8 مقاعد لخصومها. وفي (عاليه ــ الشوف)، يحوز تحالف 14 آذار والنائب وليد جنبلاط 10 مقاعد من أصل 13. شمالاً، تتمكّن قوى 8 آذار في دائرة طرابلس من الفوز بمقعدين من أصل 8. وهذا الحساب وفق نتائج 2009، عندما كان الرئيس نجيب ميقاتي والوزير محمّد الصفدي في صفّ 14 آذار. وفي دائرة (عكار ــ المنية ــ الضنيّة)، تستطيع قوى 8 آذار الفوز بثلاثة مقاعد من أصل 10. أما في دائرة (الكورة ــ البترون ــ زغرتا ــ بشرّي)، فتستطيع قوى 8 آذار الفوز بأربعة مقاعد من مقاعد الدائرة العشرة.

- الاخبار- محرر الشؤون القضائية: كذب الشهود في المحاكـم الدولية 4/5 - تلاعب لتمويه الأكاذيب رغم الأدلة الـمضادّة
يتاح لموظفي مكتب المدعي العام الدولي الوقت الكافي للتعرّف على الشهود الذين يستند قرار الاتهام الى افاداتهم، ولإعداد استجوابهم تحت قوس المحكمة. ولا شك في أن الافادات المفبركة تستدعي اللجوء الى أساليب خاصة لتأكيد صحتها والافلات من انكشافها. نعرض بعض نماذج حيل «شهود» المحاكم الدولية
احضر الى قاعة المحكمة الجنائية الدولية لسييراليون يوم 1 آذار 2005 الشاهد المقنّع TF2-016 الذي كان الادعاء العام قد استند الى افادته لاتهام نورمان وفوفانا وكونديوا بارتكاب جرائم ضدّ الانسانية. سأله المحامي ابراهيم ييلا:
■ «حضرة الشاهد، انظر الى اسفل كل صفحة من صفحات هذه الافادة الخطية. هل تتعرّف على توقيعك؟
«الشاهد» TF2-016: نعم، هو توقيعي.
ييلا: شكراً حضرة الشاهد. ارجو منك الانتقال الى الصفحة 5 من افادتك.
TF2-016: نعم رأيت ذلك.
■ ييلا: هل تتذكر افادتك بأنك ذهبت الى المكان الذي قتل فيه القائد ... (محذوف الاسم) وأنك شاهدت كلّ شيء. هل تذكر هذه الافادة؟
TF2-016: كلا، نحن كنا هناك عندما قتل أمام عينيّ.

■ ييلا: هل كنت هناك؟
TF2-016: كنت هناك.
■ ييلا: اذاً حضرة الشاهد أطلب منك بلطف أن تقرأ ما يرد في السطر التاسع في الصفحة الخامسة من افادتك. هل يمكنك قراءة ذلك للمحكمة؟
القاضي بنيامين ايتو: لماذا لا تقرأها أنت له؟
■ ييلا: كما تشاء حضرة القاضي. كما تشاء. حضرة الشاهد هل تذكر قولك الآتي: «قتلوه في ملعب كرة القدم. قتله بريما وودرو. لم أكن هناك عندما قتل، لكنني حضرت الى المكان بعدما علمت بالاغتيال». هل تذكر قولك هذا أمام المحققين؟
TF2-016: ما قلته هو انهم عندما ارادوا قتله لم أكن موجوداً. عندما قتلوه كنت قد عدت الى المكان وذهبت وشاهدت أنه قتل.
■ القاضي بيار بوتي: اذاً حضرة الشاهد، اريد أن أتأكد من أننا سمعنا وفهمنا ما تقوله. أنت تقول الآن إنك لم تشهد على ق.

- السفير: أنقرة ترفض لغة التهديد قضية المخطوفين: حذر تركي في الجنوب
لم تنتظر الكتيــبة التركية العاملة في اطار «اليونيفيل» التحذير الذي اطلــقه الشــيخ عباس زغيب المكــلف من «المجلس الإسلامي الشيــعي الأعلى» متابعة قضية المخطوفين في سوريا عن «استــضافة «الكتيـبة التركية لدى الشعب اللبـناني، كرد على استمرار الخطف، كي تتـخذ مزيداً من الاجراءات الأمنية الاحترازية. فالكتيبة التركية، التي يبلغ عديـدها 260 عسكرياً، خففت حركتها ونشاط جنودها، المحصور عملهم في المجال اللوجستي، مــنذ اندلاع الحوادث في سوريا، نتيجــة الموقــف التركي الداعم المعارضة السورية. وتزامن ذلك مع تقليـص مجمل نشـاط الكتـيبة وتقـديماتها للــبلديات الواقــعة ضمن نطاقها. وكشفت مصادر مسؤولة في المنطقة أن السلطات الامنية اللبنانية كثّفت دورياتها في محيط مقر الكتيبة التركية في بلدة الشعيتية، في اعقاب تلك التهديدات. وقالت المصادر انه طلب من قيادة الكتيبة التركية تخفيف حركتها ونشاطها خارج مقرها العام، وعدم رفع العلم التركي على السيارات التابعة لها اثناء تنقلاتها في المنطقة، كإجراء أمني احترازي. وفي أعزاز التقى المخطوفون بـ«ضيوفهم» علي عمر ابن المخطوف حسين عمر، وأدهم زغيب ابن المخطوف علي زغيب وحسين إبراهيم شقيق عوض إبراهيم، الذين يرافقون فريقي قناة «الجديد» و«المؤسسسة اللبنانيّة للإرسال». وفي بــيروت، طالب الشيخ عباس زغيب المكلــف من «المجلس الإسلامي الشيعي الأعــلى» متابعة ملف المخطــوفين اللبنانيين في سوريا، وزير الداخــلية والبلديات مروان شربل بـ«عدم الإدلاء بتصريحات استفزازية لأهالي المخطوفين»، معتبرًا أنه «لا يمكن لأحد تحديد ما إذا كان الأهالي سيقطعون طريق المطار أو غيره»، في إشارة إلى ما صرّح به شربل أمس بأن طريق المطار لن يقطَع. أضاف: «التحرك الآتي سيكون إلى السفارة القطرية. وهناك تحـركات أخرى إلى سفارات الدول التي تدعم المعارضة السورية». تابع: «على وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور أن يستدعي السفير التركي ويبلغه رسالة شديدة اللهجة، وعلى سليمان التحرك الآن لان الأفرقاء باتوا جاهزين لإنهاء الملف أي تركيا وكل من يلف معها». من جهته، أعلن كبير مستشاري الرئيس التركي إرشاد هورموزلو أن «بلاده ترفض لغة التهديد في التعامل مع قضية المخطوفين»، لافتاً إلى أن الحكومة اللبنانية والخاطفين هما المعنيان الأساسيان بقضية المخطوفين اللبنانيين.


- المستقبل: "مشروع قانون الانتخاب لن يمرّ في مجلس النواب"
الحوت: "حزب الله" يطرح استراتيجية تحرير لكسب الوقت
أشار النائب عن "الجماعة الاسلامية" عماد الحوت الى أن "حزب الله بدأ يفكر في مرحلة ما بعد الأسد وربما يريد أن يكسب الوقت من خلال طرح استراتيجية تحرير". وأكد "أهمية تقديم مصلحة الوطن واستقراره على جميع المشاريع والمصالح الفئوية والإقليمية، وعدم السماح للنظام في سوريا بنقل أزمته الى لبنان". لافتاً إلى ان "الطريقة التي أُقرّ فيها مشروع قانون الانتخاب المفصلة على قياس أعضاء الحكومة، لن تجعله يمر في مجلس النواب". وقال: "الملفت أن السيد نصر الله طرح تعديل اتفاق الطائف ومحاولة إيجاد نظام سياسي مختلف. واتفاق الطائف لم يطبق أصلاً ولم يتح له أن يطبق، وهذا يؤشر الى أن حزب الله بدأ يفكر في مرحلة ما بعد الأسد وربما يريد أن يكسب الوقت من خلال طرح استراتيجية تحرير".

دوليّات

- السفير- إيلي شلهوب: مؤتمر طهران اليوم تحضير لما بعد حلب
تقارب إيران الملف السوري هذه الأيام من زاويتين: الأولى داخلية، ميزتها الاطمئنان إلى سيطرة النظام وقدرته على حسم معركة حلب، التي تعتبرها مفصلية. والثانية خارجية عبر الضغط باتجاه تحصين سوريا من أي تدخل خارجي، وخاصة تركي بلغ حد التهديد بتجميد العلاقات التجارية مع أنقرة، وعبر تمهيد الأرضية لمفاوضات إقليمية دولية تتوقع طهران أن تنطلق بعد استعادة الرئيس بشار الأسد لسيطرته على ثاني أكبر مدينة في البلاد.
إيران لا تزال على موقفها: حل الأزمة السورية لن يكون إلا سورياً، ومستنداً إلى حوار الأطراف المتصارعة. هدفها: إقناع العدد الأكبر من الدول بدعم هذا الخيار. حراك تريده موازياً لتجمع المتورطين في سفك الدماء في هذا البلد. الغاية الاستراتيجية من وراء ذلك تحضير الأجواء لمرحلة ما بعد «انتصار» النظام في حلب. وقتها، تعتقد طهران، أنه لن يكون هناك بديل من التفاوض بين الدول التي تقف إلى جانب هذا الطرف وذاك. تركيا وضعها حساس في هذا الإطار. دورها مؤثر بلا شك إن هي قررت التدخل ميدانياً في معركة حلب. وعليه، يبدو جلياً لماذا تشنجت الأجواء فجأة على خط أنقرة ــــ طهران التي توعدت بتجميد العلاقات التجارية البينية، في خطوة يُرجح أن تحذو بغداد حذوها. وتفيد المعلومات الورادة من طهران بأن المؤتمر، الذي يُعقد اليوم تحت عنوان «الاجتماع التشاوري حول سوريا»، تحضّر له الجمهورية الإسلامية منذ نحو 15 يوماً، ويجري تحت إشراف وزارة الخارجية الإيرانية التي ركزت اتصالاتها على «الدول غير المتورطة مباشرة بالأزمة السورية، باستثناء تركيا التي وجهت لها دعوة». وتضيف إن «المدعوين الأساسيين هم الصين وروسيا والمبعوث الدولي السابق كوفي أنان. كانت النية في دعوة هذا الأخير وضعه تحت الأمر الواقع وإقناعه بالبقاء في منصبه، أو توديعه بما يليق به، لكنه قرر عدم الحضور، على ما يبدو بفعل الضغوط الكثيرة التي تعرض لها». وتشير إلى أن عدد الدول التي أكدت حضور مؤتمر اليوم يبلغ 20 دولة، تتقدمها روسيا والصين وتركيا وباكستان والهند وموريتانيا والجزائر والكويت وعمان والإمارات والعراق وتونس، لافتة إلى أن ثماني دول ستتمثل بوزراء خارجيتها، فيما البقية بمستويات أدنى. ومعروف أن لبنان قرر عدم حضور المؤتمر انسجاماً مع سياسة النأي بالنفس التي يتبعها. وتفيد مصادر عراقية وثيقة الاطلاع بأن العراق سيتمثل بوفد رفيع المستوى، غير وزير الخارجية هوشيار زيباري الذي «يمثل الوجه الأميركي في النظام العراقي». وتؤكد مصادر إيرانية معنية بهذا الملف أن المعلومات الموجودة بحوزة طهران تؤكد «ممارسة ضغوط هائلة على هذه الدول إما لمقاطعة المؤتمر، أو على الأقل تخفيض مستوى المشاركة فيه، كما حصل مع أنان الذي كان قد تعهد بالحضور». أما الهدف الأساسي من المؤتمر، بحسب المصادر نفسها، فهو «جمع المعارضة والنظام السوريين إلى طاولة حوار بهدف التوصل إلى حل سوري للأزمة التي تعصف ببلاد الشام، وخاصة أننا (الإيرانيون) قد نجحنا في أن نأخذ تعهداً من عدد لا بأس به من قوى المعارضة بقبول الحوار»، مشيرة إلى أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي أبلغ ذلك إلى الرئيس السوري بشار الأسد في خلال اللقاء بينهما، والذي حصل فيه جليلي على موافقة الأسد على أمر كهذا». وتتابع المصادر أن طهران «تريد من هذا المؤتمر أن يكون الرد المقابل على مؤتمر أعداء سوريا («أصدقاء سوريا») الذي يهدف إلى التسليح والتعنيف والتطييف. الأمل في إقناع العدد الأكبر من الدول بالتشجيع والمساهمة بحل سوري سوري». وتكشف المصادر عن أن الإيرانيين «يعتقدون أن سوريا ستكسب معركة حلب قطعاً، وأنه بعد هذه المرحلة سيأتي دور التفاوض بين القوى التي أرادت تدمير الدولة السورية وإسقاط نظامها وبين الدول التي تريد إنجاح الحل السياسي وإيجاد مخرج سوري للأزمة»، مشيرة إلى أن مؤتمر اليوم «سيكون بمثابة تحضير للأرضية لمفاوضات كهذه». وتوضح «بدت لهجة هيلاري كلينتون جلية عندما أعربت عن مخاوفها من أن تتحول سوريا إلى مرتع لتنظيم القاعدة. هذا يعني أن الأميركيين، ورغم دعمهم للمسلحين، يحضّرون تحت الطاولة لما بعد حلب». والدليل على ذلك، بحسب هذه المصادر، «حضور تركيا والكويت وسلطنة عمان والإمارات وتونس مؤتمر طهران، على الرغم من أنها تنتمي إلى المعسكر المقابل. وهذا الأمر ليس سهلاً، أخذاً بالاعتبار أن حضورها، وخاصة الكويت وسلطنة عمان، سيكون على مستوى وزير أو وكيل وزارة. إنه أبرز مؤشر على تصدع الجبهة المقابلة، وعلى استعدادها للدخول في حوار ما أن ينجلي غبار معركة حلب». ويُفترض أن يُفتتح مؤتمر اليوم بكلمة لوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، تليها كلمات موفدي الدول المشاركة، في جلسة ستكون مفتوحة للإعلام، يتبعها جلسة مغلقة، فمؤتمر صحافي ومن ثم إفطار، يتوقع أن يشهد في نهايته لقاء مع مسؤول إيراني رفيع المستوى، ترجح التكهنات أنه قد يكون المرشد علي خامنئي.

- السفير: مرسـي يقيـل قيادات أمنـيـة وعسكريـة بـارزة سـيناء: أضخـم عمليـة للجيـش منـذ حـرب 1973
اتخذ الرئيس المصري محمد مرسي، يوم أمس، قرارات مفاجئة بإقالة مسؤولين عسكريين وأمنيين أبرزهم مدير جهاز المخابرات العامة اللواء مراد موافي وقائدا الشرطة العسكرية حمدي بدين والحرس الجمهوري محمد عبد السلام رشوان، في الوقت الذي أطلقت فيه القوات المسلحة المصرية، فجراً، حملة أمنية، وصفت بأنها الأضخم منذ حرب العام 1973، لمداهمة البؤر التي تتحصن فيها عناصر الجماعات التكفيرية، رداً على الهجوم الذي استهدف مركزاً عسكرياً في العريش يوم الأحد الماضي، والذي أودى بحياة 16 جندياً. وقرر مرسي إحالة مدير المخابرات العامة اللواء مراد موافي على التقاعد، وتعيين اللواء محمد رأفت عبد الواحد شحاتة قائماً بأعمال مدير المخابرات العامة، علماً بأن الأخير سبق أن شغل منصب سفير مصر لدى إسرائيل وقام بدور بارز في صفقة الجندي جلعاد شاليت. وقرر مرسي تعيين اللواء حامد زكي قائداً للحرس الجمهوري بعد إقالة اللواء نجيب محمد عبد السلام رشوان، كما اتخذ قراراً بإقالة محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك. كذلك، طلب مرسي من رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع حسين طنطاوي تعيين قائد جديد للشرطة العسكرية خلفاً للواء حمدي بدين. وكلف مرسي وزير الداخلية بإحداث تغييرات في القيادات الأمنية في القاهرة والأمن المركزي، وعليه فقد تم تعيين اللواء أسامة محمد الصغير مديراً لأمن محافظة القاهرة خلفًا للواء محسن مراد، وماجد مصطفى كامل نوح مساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.

- السفير: محكمة بحرينية تخفض أحكاما بسجن 16 شخصاً - المنامة: المعارضة تجمد الفعاليات الشعبية موقتاً
أعلنت المعارضة البحرينية، أمس، تجميد الفعاليات الشعبية حتى انتهاء شهر رمضان، فيما خفضت محكمة الاستئناف البحرينية، أمس، أحكام السجن الصادرة بحق 16 متهما بالاعتداء على جندي والتجمهر والشغب، بعد أن صدرت بحقهم أحكام بالسجن 15 عاما من محكمة استثنائية أنشئت العام الماضي. وأعلنت الجمعيات البحرينية المعارضة، في بيان، أن «الشعب وقواه السياسية متمسكون بالمطالب العادلة، والتي تتمحور حول تفعيل المبدأ الدستوري على أرض الواقع من خلال مبدأ الشعب مصدر السلطات جميعا، والذي فصلته وثيقة المنامة». وقالت جمعيات «الوفاق»، و«العمل الوطني الديموقراطي» (وعد)، و«التجمع القومي الديموقراطي»، و«التجمع الوطني الديموقراطي الوحدوي» و«الإخاء الوطني»، في البيان، إن «شعب البحرين المناضل سيستمر في حراكه السياسي والإعلامي والحقوقي والشعبي حتى استرداد حقوقه المشروعة، واستقبال للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ولوجود أنشطة دينية واجتماعية، فإن قوى المعارضة ستجمد موقتا فعالياتها الشعبية في هذه الفترة مع استمرار الحراك السياسي والحقوقي والإعلامي، على أن تستأنف جميع الفعاليات بعد الشهر الكريم. وتدعو القوى الأخرى والجماهير إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الدعوة، كما تتفهم الجمعيات وتحترم الرؤى الأخرى وتقدرها». وقال مصدر قضائي إن محكمة الاستئناف برأت 4 متهمين، وقضت بحبس خمسة آخرين لمدة سنتين، وحبس خمسة آخرين سنة واحدة، وحبس واحد مدة ستة أشهر، فيما سقط حق احد المتهمين في الاستئناف. وكانت النيابة العامة البحرينية اتهمت الموقوفين بالشروع بقتل جندي، فيما تم تعديل التهمة لاحقا إلى الاعتداء على سلامة جسم جندي، كما وجهت النيابة لهم تهمة إتلاف سيارة الجندي والاشتراك في تجمهر بغرض الإخلال بالأمن، والشروع في استخدام العنف مع قوات الأمن. وذكرت وزارة الداخلية البحرينية أن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد تسببت في إصابة أكثر من 700 من أفراد الأمن العام. وكانت النيابة العامة البحرينية أودعت، أمس الأول، حدثين في مركز خاص لرعاية الأحداث بعد اتهامهما بإشعال حـريق في إطارات في الشارع.

- السفير: إيران: بعض مختطفينا عسكريون متقاعدون
اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي أمس، وجود عسكريين «متقاعدين» من الجيش والحرس الثوري بين «الزوار» الايرانيين الذين خطفهم مقاتلون معارضون سوريون السبت الماضي، بينما نقلت صحيفة أميركية معلومات عن مصادر مرتبطة برحلة الايرانيين قولها إنهم كانوا من الحرس أو من الباسيج. وقال صالحي ان «عددا من هؤلاء (المخطوفين) متقاعدون من الحرس الثوري والجيش وكذلك من ادارات اخرى». وشدد صالحي امام صحافيين على متن الطائرة التي نقلته من انقرة حيث طلب مساعدة السلطات التركية في المسألة، على ان المخطوفين الايرانيين هم «زوار» قصدوا سوريا لزيارة عتبات شيعية مقدسة فيها. وأضاف صالحي «لحسن الحظ اننا نرى في التسجيل ان الاشخاص من الزوار ولم يكن لديهم سوى ملابس واغراض شخصية وبطاقات هوية». واضاف «عنـدما عاد الهدوء الى دمشق، بدأنا بارسال زوار الى سوريا خصوصا متقاعدين من الحرس الثـوري او من ادارات اخرى». وشـدد على انه «توجــه رسالة» الى المقاتلين المعارضين في سوريا لمطالبتهم باطلاق سراح المخطوفين الايرانيين. وتابع صالحي قائلا «نحن في شهر رمضان والخاطفون والمخطوفون من المسلمين، لذلك نوجه اليهم رسالة عبر وسائل الاعلام بأن يتعاملوا تعامل الاخوة في الاسلام ويفرجوا عن مواطنينا». وبعث وزير صالحي برسالة الى الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون دعا فيها الى بذل الجهود للافراج عن الايرانيين المخطوفين في سوريا وليبيا. من جهتها، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن «مصادر مقربة من رحلة» الايرانيين الذين اختطفوا في سوريا ان «المختطفين جزء من قافلة كبــيرة لرحلة نظمتها وكالة سفريات تابعة للحرس الثوري الايراني» هي مؤسسة «ثامن الائمة». وبحسب هذه المصادر وضــع الايرانيون في 6 باصات انطلاقا من مطار دمشق نحو فندق «الفراديس»، عندما تم توقيف أحد الباصات عند حاجز للمــعارضة، بحسب ما أكد شخص مرتبط بتنظيم الرحلة. وقال موظف في وكالة السفريات التي نظمت الرحلة «كل الذين على متن الرحلة، من الحرس الثوري أو الباسيج. لم تكن هذه مجموعة عادية». وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن مؤسسة «ثامن الائمة» لا تنظم رحلات إلا حصراً لعناصر الجهازين العسكري والأمني وعائلاتهم.

 أسرار الصحف


النهار
تساءلت شركات سفر بعد العودة الى قطع طريق المطار عن مصير دعوة الحكومة والاحزاب الفاعلة الى تحييد هذه الطريق.
سمع سفير دولة عربية نافذة يقول في مجلس خاص ان لبنان قد يواجه أشهرا صعبة.
تمت محاولات لإعفاء شركات خاصة من فواتير الهاتف لكن ديوان المحاسبة رفض الامر.
تقدم أحد المحامين المصريين بدعوى قضائية ضد السيد حسن نصرالله.

السفير
استدعى القضاء اللبناني أحد المدراء العامين على خلفية قضية خدماتية، بناء على استدعاء من الوزير المختص.
يجري الحديث عن اسم قد يشكل مخرجا لرئاسة مجلس القضاء الأعلى.
تردد أن حكومة لبنانية سابقة أبعدت أشخاصا بتهم أمنية، وربما يكون قد أُعدم بعضهم لأسباب سياسية.

المستقبل
إن "مستوى" الانشقاقات في نظام الأسد سيسجل في الأيام المقبلة صعوداً إضافياً فوق انشقاق رئيس الحكومة رياض حجاب.
إن ديبلوماسياً أوروبياً وصف مشروع قانون الانتخاب الحكومي بأنه "سقطة" لن تفيد إلا إيران طالما أن شيئاً لن يفيد نظام الأسد بعد الآن.
إن القصف المدفعي والجوي المركّز على منطقتي حمص والقصير يُبقي أهالي المناطق اللبنانية الحدودية من القاع الى الفاكهة مستيقظين كل ليلة حتى الفجر.

اللواء
توترت الأجواء خلال اتصال هاتفي بين مرجع كبير ومسؤول سابق على خلفية تمرير مشروع قانون الانتخابات في مجلس الوزراء.
لمس سفير دولة إقليمية من مراجع معنية أن لا تغطية لخطوات تستهدف بلاده على خلفية قضية إنسانية.
ما زالت الأسماء المرشحة لهيئة إدارة قطاع النفط، تواجه "فيتوات متبادلة" من أكثر من جهة؟!.