علق وزير الخارجية الإيرانية على مقولة أن رحيل الرئيس الأسد سيؤدي الى انتقال سلمي للسلطة في سورية، واصفاً إياها بالوهم، معلناً أن بلاده مستعدة للعب دور الوسيط بين النظام السوري والمعارضة
علق وزير الخارجية الإيرانية على مقولة أن رحيل الرئيس الأسد سيؤدي الى انتقال سلمي للسلطة في سورية، واصفاً إياها بالوهم، معلناً أن بلاده مستعدة للعب دور الوسيط بين النظام السوري والمعارضة.
وفي مقال له نشرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الخميس 9 آب/أغسطس، أعرب الوزير الإيراني عن استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر حول تسوية النزاع المسلح في سورية، مؤكداً تمسكه بخطة كوفي أنان رغم تخلي الأخير عنها بعد إفشال جهوده الرامية لإيجاد حل سلمي في سورية.
ودعا صالحي المجتمع الدولي الى الإقدام على ثلاث خطوات عاجلة لمعالجة القضية السورية وهي ضمان وقف إطلاق النار من أجل وضع حد لإراقة الدماء، وإرسال مساعدات إنسانية للسوريين، وتمهيد الطريق لحوار يسمح بحل الأزمة.
وشدد على أن إيران تدعم إجراء إصلاحات سياسية في سورية، وستسمح للسوريين بتقرير مصيرهم بأنفسهم، بما فيه ضمان حق السوريين في المشاركة بانتخابات رئاسية حرة ونزيهة تجري تحت إشراف دولي.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن العالم بأكمله شهد على مدى السنوات العشر الماضية أن إيران ساهمت في إستعادة الاستقرار في العراق وأفغانستان وبعض الدول الإسلامية الأخرى التي عانت من اضطرابات.
وأشار صالحي الى أن المجتمع السوري عبارة عن فسيفساء عرقية ودينية وثقافية جميلة، محذراً من أنها قد تنقسم في حال السقوط المفاجئ للنظام، داعياً الى استنتاج العبر من التاريخ، مشيرا في هذا السياق الى الحرب الأهلية في لبنان التي استمرت لمدة 15 عاما. وأضاف أن بلاده تسعى لإيجاد حل للأزمة يصب في مصالح الجميع الأطراف في سورية.