نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية أن يكون أياً من المختطفين الإيرانيين الـ 48 قد قتل في سورية، على عكس ما نقلته بيانات صدرت عن مسلحين في سورية كانوا قي اختطفوهم الأسبوع الماضي

نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية أن يكون أي من المختطفين الإيرانيين الـ 48 قد قتل في سورية، على عكس ما نقلته بيانات صدرت عن مسلحين في سورية كانوا قد اختطفوهم الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن رئيس مكتب الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الايرانية مجتبى فردوسيبور قوله "الاتصالات التي أجريناها للحصول على معلومات عن مصير الزوار المخطوفين تشير الى ان كلهم بصحة جيدة وليس هناك ما يشير الى استشهاد بعضهم".

وأكد أن "التقارير المنشورة في هذا الصدد غير صحيحة"، دون أن يقدم المزيد من المعلومات.

وكان مسلحون سوريون قد اختطفوا يوم السبت الماضي في 4 آب/أغسطس، 48 زائرا إيرانيا في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق. وأعلنت مجموعة المسلحين في وقت لاحق  أن 3 من الرهائن قتلوا خلال هجوم جوي للقوات الحكومية فى دمشق.

وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران سعيد جليلي حمّل الولايات المتحدة وحلفاءها مسؤولية أمن المختطفين الإيرانيين.

ورداً على سؤال، أكد جليلي أن بلاده ستستخدم كل ما يتوفر من امكانيات لاطلاق سراح المختطفين، وأن جميع الأطراف التي تشكل مظلة لهذه المجموعات المشينة هي شريك مباشر في مثل هذه الاعمال الارهابية .