تعتزم الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا توقيع اتفاق لتمويل حملة لمكافحة الإيدز في إطار ما يعرف باسم "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز"
تعتزم الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا توقيع اتفاق، اليوم الخميس، لتمويل حملة لمكافحة الإيدز في إطار ما يعرف باسم "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز" مما يتيح للحكومة استخدام التمويل في مكافحتها للفيروس بطريقة أفضل.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أثناء زيارة لجنوب أفريقيا، إن بريتوريا ستبدأ في تحمل المزيد من المسؤوليات في برنامجها لمكافحة الإيدز، وهو جزء من جهد أوسع لتعديل الخطة الأميركية العالمية للإغاثة من الإيدز والتي بدأت في عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي "تأخذ جنوب أفريقيا زمام المبادرة، وأريد أن أشيد علنا بوزير الصحة ورفاقه الذين يلقون إشادة في جميع أنحاء العالم لجهودهم الناجحة".
وكانت الولايات المتحدة قيدت تمويل مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب الإيدز لحكومة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي الذي تعرضت حكومته للسخرية لنفيها وجود صلة بين فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز، في حين وصف علاجات لا تفيد مثل جذور البنجر بدلا من الأدوية الثابتة دوليا. غير أن الرئيس الحالي جاكوب زوما وضع سياسات تتماشى مع البحوث العالمية، وعزز حملات وطنية لتوفير العقاقير المضادة للفيروسات لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية.
وأنفقت الولايات المتحدة 3.2 مليارات دولار منذ عام 2004 على برامج مكافحة الإيدز في جنوب أفريقيا حيث يعاني من الإصابة بهذا المرض 5.7 ملايين شخص أو حوالي 18% من السكان البالغين.