أفاد كامبل كان مدير شركة أيسر بأن الشركة تدرس إمكانية التخلي عن نظام تشغيل ويندوز التابع لشركة مايكروسوفت، وذلك في حال قامت مايكروسوفت بتصنيع حواسيب لوحية

أفاد كامبل كان مدير شركة أيسر بأن الشركة تدرس إمكانية التخلي عن نظام تشغيل ويندوز التابع لشركة مايكروسوفت، وذلك في حال قامت مايكروسوفت بتصنيع حواسيب لوحية (Surface) تعمل على ويندوز 8. وقال مدير شركة أيسر لصحيفة فايننشال تايمز إنه من الضروري أن يتم نقاش ما يجب فعله إذا أطلقت مايكروسوفت حواسيب منافسة، وفي حال تأكد هذا الأمر فإن الشركة ستبحث عن بدائل أخرى.

وحذر من إنتاج مايكروسوفت لحواسيب لوحية، وقال إن على مايكروسوفت التفكير مرة ثانية قبل اتخاذ هذا الإجراء الذي قد يخلق لها أضرارا عديدة بسبب ردود أفعال الشركات المتخصصة في تصنيع الحواسيب.
ولم تفاجأ مايكروسوفت بردة فعل أيسر، فقد قالت الشركة -ضمن تقريرها السنوي الأخير- إنها تعمل على إنتاج أجهزة بالتعاون مع شركاء لها لتنافس بها المنتجات الأخرى.

وكان محللون قد حذّروا عند الكشف الأول للحاسوب اللوحي "سيرفس" من أن خطوة مايكروسوفت هذه ستكون صعبة على الشركات الأخرى المصنعة للحواسيب اللوحية، وستكون هناك ردات فعل لاعتماد نظام تشغيل ويندوز 8 لدى البعض.
وعلى الرغم من تعليق أيسر على هذا الأمر وردة فعلها القوية، فإنه لا يُعتقد أنها ستلجأ إلى نظام آخر باستثناء نظام أندرويد الخاص بشركة غوغل، علما بأن غوغل أيضاً قامت بطرح حاسوب لوحي خاص بها مؤخراً وهو نيكسوس 7.
ويرجح محللون أن اللوم يقع على أيسر وباقي الشركات الأخرى التي لم تعمل بشكل جيد على إنتاج أجهزة بمواصفات عالية الجودة، مما دعا مايكروسوفت لإنتاج "سيرفس" بالشكل الأمثل ليظهر من خلاله ويندوز 8 بأفضل أشكاله.

وكان الرئيس التنفيذي لأيسر قد اعترف في يناير/كانون الأول الماضي بأن الشركة تعمل على بيع الأجهزة المنخفضة الجودة، وبأن هذه الإستراتيجية كانت خاطئة، وأضاف أن الشركة لم تعد ترغب في التوجه إلى الأجهزة الرخيصة وغير المربحة مقابل الحصول على حصة أكبر من السوق.

يذكر أن مايكروسوفت كانت قد أعلنت مؤخراً أن موعد إطلاق حاسوبها اللوحي "سيرفس" -الذي سيصل جنباً إلى جنب مع ويندوز 8- سيكون في 26 أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام.